|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
قصة ندمان
قالى لى رجل يا شاب اقتل لى امك و هات لى بقلبها و خذ من الجواهر و الدراهم ما تريد
و انا شخص جاهل و غير فاهم و قتلت امى و اصبحت شخص لعين و من سرعتى و لهفتى و قعت و تدحرج فواد امى فى الطين و كانت صدمتى تكلم فواد امى و قال هل اصابك مكروه يا ولدى الحبيب و ندمت على ما فعلت و اصبحت من نفسى لا اطيق و لقد قررت الانتحار فحياتى اصبحت جحيم فنطق فواد امى و قال لا تقتلنى مرتين دع الخنجر فانت املى الوحيد فاستغفر الله العظيم و لا تكن من الكفرين و كن قدوة لكل شيطان مهين و هكذا كانت حياتى لهذا اصبحت مشين و ندمت على ما فعلت فاستغفر الله العظيم |
#2
|
||||
|
||||
قصه رائعه
و من اجمل ما قرات عن الام ( من روائع مصطفى العقاد ) أمي كذبت عليَّ ثمان مرات ؟! .. ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !! .. ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !! ... تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا .. و إذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله و يسد جوعنا : كانت أمي تعطيني نصيبها .. و بينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة .. و كانت هذه كذبتها الأولى و عندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل و تذهب للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد تساعدني على أن أتغذى و أنمو و في مرة من المرات استطاعت بفضل الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت و أعدت الغذاء و وضعت السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، و كانت أمي تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام و الشوك ، فاهتز قلبي لذلك ، وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا و قالت : يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك .. و كانت هذه كذبتها الثانية و عندما كبرت كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، و لم يكن معنا من المال ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق و اتفقت مع موظف بأحد محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل و تعرض الملابس على السيدات ، و في ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في العمل و كنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ، و وجدتها تحمل البضائع و تطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود إلى المنزل فالوقت متأخر و البرد شديد و بإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ، فابتسمت أمي و قالت لي : يا ولدي .. أنا لست مرهقة .. و كانت هذه كذبتها الثالثة و في يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ، و دخلت أنا و وقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ، و عندما دق الجرس و انتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة و دفء و بشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، و وجدت معها كوبا فيه مشروب كانت قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ، بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا و سلاما ، و فجأة نظرت إلى و جهها فوجدت العرق يتصبب منها ، فأعطيتها الكوب على الفور و قلت لها : اشربي يا أمي فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة و كانت هذه كذبتها الرابعة و بعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة و أصبحت مسؤولية البيت تقععليها وحدها ، و يجب عليها أن توفر جميع الاحتياجا،فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا و كان يسكن بجانبنا و يرسل لنا ما نسد به جوعنا و عندما رأى الجيران حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق علينا فهي لازالت صغيرة ، و لكن أمي رفضت الزواج قائلة : أنا لست بحاجة إلى الحب .. و كانت هذه كذبتها الخامسة ************************ و بعدما انتهيت من دراستي و تخرجت من الجامعة ، حصلت على و ظيفة إلى حد ما جيدة ، و اعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي و تترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، و كانت في ذلك الوقت لم يعد لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل فكانت تفرش فرشا في السوق و تبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة : يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني .. و كانت هذه كذبتها السادسة و بجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،و بالفعل نجحت و ارتفع راتبي ، و منحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ، و بدأت أحلم ببداية جديدة و حياة سعيدة ، و بعدما سافرت و هيأت الظروف ، اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، و لكنها لم تحب أن تضايقني و قالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة .. و كانت هذه كذبتها السابعة كبرت أمي و أصبحت في سن الشيخوخة ، و أصابها مرض السرطان اللعين ، و كان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، و لكن ماذا أفعل فبيني و بين أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء و ذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها طريحة الفراش بعد إجراء العملية عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي و لكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا و ضعيفة ، ليست أمي التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني و لكن أمي حاولت أن تواسيني فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم .. و كانت هذه كذبتها الثامنة و بعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته : حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها .. و إلى كل من فقد أمه الحبيبة : تذكر دائما كم تعبت من أجلك فلا تنساها من دعائك رحمك الله .
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا .
|
#4
|
||||
|
||||
قصة جميلة جدا
بارك الله فيكي
__________________
no matter what happenes 2 day U can't let nothing hold U down and it's not what they say so B strong Bcoz Ur moment is now let the wind lift Ur dreams up 2 the sky coz the storm in the desert has arrived |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
الام نعمة من عند ربنا |
#6
|
||||
|
||||
قصة جميلة اووووووووووووووووووووووووووووووووى
جزاك الله خيرا |
العلامات المرجعية |
|
|