|
#1
|
|||
|
|||
بهاء الدين قراقوش وتشويه التاريخ على يد يوسف شاهين :
. - بهاء الدين قراقوش وتشويه التاريخ على يد يوسف شاهين : . الخائن العميل الذي باع دينه ووطنه وأهله من أجل المال ومن أجل فيرجينيا جميلة الجميلات . هل تعلمو...ن من هو ؟ إنه والى عكا بهاء الدين قراقوش !!! وهذا الرجل هو من ضحكت عليه فيرجينيا بجمالها وأموالها ليخون وطنه . - هذا ما قاله لنا الصليبي يوسف شاهين فى فيلم الناصر صلاح الدين . وهو كذاب حاقد متآمر ومشارك أمثاله فى تشويه بطل ومجاهد ووزير مسلم أفنى حياته لخدمة دينه بكل ما تحمله الكلمات من معاني . - أولا : شخصية فيرجينيا ليس لها أي وجود حقيقي إطلاقا فهي شخصية إختلقها شاهين خصيصا لتشويه سيرة المجاهد قراقوش . - وأظهره الفيلم أنه يجري خلف شهواته والنساء والمال بل وأنه سكير خمر بل وأنه كان يخدم على الصليبيين بنفسه ويسقيهم الخمر وهو يتندر على بني قومه من المسلمين . - وفى نهاية الفيلم ولحبك كذبه أظهر شاهين أن صلاح الدين *** والي عكا جزاء الخيانة . - وإظهارا لكذب شاهين نقول له : كيف يكون صلاح الدين *** والي عكا ثم كان والي عكا حاكما لمصر بعد صلاح الدين . - وتصديقا لهذا يوجد فيلم مصري يظهر قراقوش وهو يحكم مصر والفيلم لسراج منير وذكي رستم واستيفان روستي واسكندر منسي ومن إخراج فطين عبد الوهاب وهو إنتاج مصر لعام 1953 م وتكلف الفيلم 40000 جنيه وكان من إنتاج سراج منير ومن تقدير الله أن الفيلم لم يحصل غير 10000 جنيه فقط وأضطر سراج منير أن يرهن الفيلا التي بناها لتكون عش الزوجية مع زوجته الممثلة ميمي شكيب (التي عاش معها حياة زوجية استمرت 17 عامًا) وقد كانت هذه الخسارة أو الصدمة عنيفة أصابته بال***ة الصدرية وهو في تمام عافيته جزاءا وفاقا . - وأظهرسراج منير الوزير قراقوش عبارة عن والى طاغية مجرم وقاتل وسفيه وهو وشاهين قد أتفقا فى نفس الفكر فى تشويه سيرة الرجل . - وكلاهما كاذب لأن والي عكا كان من المقربين جدا لصلاح الدين ومن أهل الثقة عنده - ومن كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة المجلد السادس صفحة 178 : قال الكتاب : ( الأمير بهاء الدين قراقوش المنسوب له حارة بهاء الدين قراقوش داخل باب الفتوح . وهو الذي بنى قلعة الجبل بالقاهرة والسور على مصر والقاهرة والقنطرة التي عند الأهرام وغير ذلك . وأتصل بخدمة السلطان صلاح الدين وكان من المقربين عنده ومن أهل الثقة . ولما افتتح صلاح الدين عكا سلمها له ثم لما إستولى عليها الصليبيين أخذوه أسيرا ففداه صلاح الدين بعشرة آلاف دينار وقيل بستين ألف دينار ) إنتهى . من الكتاب. - إذا فقد حارب قراقوش وجاهد وأخذ اسير وحرره صلاح الدين . - إذا الرجل ليس بخائن ............................. - وقال عنه "ابن خلكان" فى كتاب وفيات الأعيان : ( ولما استقل صلاح الدين بالديار المصرية جعله زمام القصر . ثم ناب عنه مدة بالديار المصرية . وفوض أمورها إليه واعتمد في تدبير أحوالها عليه . وكان رجلا مسعودا وصاحب همة عالية ) انتهى كلام ابن خلكان . وفى كتاب النوادر السلطانية قال القاضي ابن شداد عنه كلاما عظيما قال : ( مثل قراقوش فى الخدمة الشريفة السلطانية . ففرح به - أي صلاح الدين- فرحا شديدا . وكان له حقوق كثيرة على السلطان وعلى الإسلام والمسلمين ) انتهى كلام ابن شداد . فما سبب تشويه سيرة قراقوش ومن صاحب كل ما يقال عنه من كذب وافتراء على شخصه الكريم المجاهد المخلص ؟ - السبب هو الأسعد بن المهذب بن مينا بن زكريا بن مماتي الذىقيل أنه دخل الإسلام وألف كتاب إسمه الفاشوش في حكم قراقوش وهذا الكتاب هو ما يأخذ منه معلوماتهم الإعلاميين فى مصر وأيضا يأخذ منه النصارى والصليبيين لتشويه سيرة بطل مجاهد وأيضا لتشويه فترة حكم صلاح الدين وسوء إختياره لرجاله حيث أن عباد الصليب لم يجدوا فى صلاح الدين نقيصة ترضيهم فأخترعوها فى أحد أهم رجال صلاح الدين. - وكان ابن مماتي قصاص مهرج ونفعي ووصولي.... وقال بن خلكان فى وفيات الأعيان أن ابن مماتي قال اشياء كاذبة عن قراقوش ويصعب تصديقها . - ويوجد فى تاريخ الإسلام كتب تصنيفها عند المخلصين من المؤرخين أنها كتب الضعيف والموضوع وهذه الكتب هي التي يلجأ لها كل من يريد الطعن فى المجاهدين وأبطال المسلمين ومنها كتاب ابن مماتي هذا .. - إذا هو يذهب للكتاب وهو يعلم أنه موضوع ومحتواه كاذب وهذا ما يريده كل الصليبيين وأذنابهم من كلاب المسلمين المنتسبين له زورا . - ويقول الشيخ على الطنطاوي رحمه الله فى كتابه الماتع "رجال من التاريخ" : ( وابن مماتي هذا كاتب بارع وأديب طويل اللسان .... وكان الرؤساء يخشونه ويتحامونه ويتملقونه بالود حينا وبالعطاء حينا والعطاء هنا بقصد الرشوة . ولكن قراقوش وهو الرجل العسكري الذي لا يعرف المللق ولا المدارة لم يعبأ به ... ولم يخش شره ... ولم يعطه مالا ولا نفاقا . فألف ابن مماتي رسالة صغيرة سماها الفاشوش فى أحكام قراقوش ووضع فيها الحكايات ونسبها إليه وصدقها الناس ونسوا التاريخ الحقيقى ) انتهى كلام الشيخ على طنطاوي . - إذا كل ما يقال زورا وبهتانا على بهاء الدين قراقوش هو كذب ولا يوجد فيه شىء من الحقيقة . بل ربما نحن من ساهمنا بأنفسنا فى تشويه صورة البطل المجاهد بتصديقنا لكل ما يقال عن الرجل وهذا ما يجب ان نستغفر الله منه وأن نبدأ الدفاع عن سيرة بطل قدم حياته خدمة للإسلام مما أغاظ كل صليبي حاقد فبدا بتأليف كل مكذوب عنه . رحم الله البطل المجاهد بهاء الدين قراقوش |
العلامات المرجعية |
|
|