المخطط الليبرالى فى السيطرة على المواقع الكبرى وخطأ الاسلاميين فى ترك مناصبهم فيها

[الاستاذ محمد سرور]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ثم اما بعد
ومضى على الثورة ما يقارب العامان كل سنة وانتم طيبين
ولا احد يعلم حتى الان هل الثورة انتهت ..ام الثورة مستمرة ...ام انها لم تبدأ من الاساس
ولكن وبعد هذان العامان ماذا ترى فى المجتمع المصرى
من الملاحظ ان التيارات الالسلامية اتجهت الى الشارع المصرى للتقرب اكثر من الجماهير للحشد لصالح مشروعها الاسلامى ولم يكن لهم مساحة يتواصلون بها مع الشارع الا عن طريق التواصل المباشر من خلال المشاريع الخيرية والموجودة من قبل الثورة اصلا
او الندوات او المساجد او بعض القنوات الفضائية قليلة الخبرة فى المجال الاعلامى
بينما اتجهت التيارات الليبرالية والعلمانية لمزيد من السيطرة على الصحافة والقنوات الفضائية والمنابر الاعلامية ولكن ليس للتواصل مع الشعب او تقديم مشروع واضح المعالم فى اى من المجالات يتميز عن ما قدمه ممثلى النظام السابق ممن الليبرالين والعلمانين وقت ذاك وان كان منهم تلون سريعا واصبح من احباء الثوار من الليبرالين حتى يندمج معهم وتختفى فكرة انه من الفلول من امام اعين الناس عنه
ولعل السيطرة الاعلامية لهم على الصحف والقنوات ساعدت على ذلك ولكنهم تناسوا ان لهم تسجيلات سابقة تفضح هويتهم الحقيقة
ولم يقف اتجاه الفكر الليبرالى عند هذا الحد بل استطاع بفكر ممنهج ان يصل الى اعلى المناصب الادارية فى اهم المواقع على الانترنت للسيطرة على كل ما يكتب فيها ويفضح مخططاتهم ولمحو اى انجاز للتيارت الاسلامية
يمكن ان تكون تلك المواقع منبرا لتوضيح كذب اعلامهم الفاسد
والحق يقال
لقد ساعدهم تنازل الاسلامين عن تلك المقاعد فى ادارات المواقع على وصولهم الى تلك المناصب
وكانم السيناريو كالتالى
يشترك فى الموقع عدد من الليبرالين ويضع بعضهم مواضيع استفزازية دون حقائق عن التيارات الاسلامية
فما كان من مشرفى المواقع ذات الطابع الاسلامى الا حذفها لعدم وجود دليل على ما فيها
فيظهر باقى الاعضاء الليبرالين يشتكون من عدم حرية التعبير على الموقع وان المشرف الاسلامى يتصيد لهم مواضيعهم فيما يكون هناك ثلاث او اربعة لا يظهرون اتجاههم الليبرالى يتحدثون دائما بحيادية فتستمع لهم ادارة الموقع لحكمتهم فى ارائهم والخطوة التالية يتم استبدال المشرف الاسلامى المستبد بهذا الليبرالى الحكيم
وتصعد هذه المجموعة الليبرالية تحت مظلة الحيادية الى اعلى المناصب فى الموقع وتختفى معالم المشرفين الاسلامين ...لشعورهم بالاحباط او لاسباب اخرى يعلموها
ومن تلك اللحظة لن تجد على هذا الموقع موضوع يفضح الليبرلين او العلمانين الا قليل جدا
فيتم حذف اغلبها ....ويتم دمج الموضوعات لتختزل فى موضوع واحد ينتهى بعد ايام قليلة من نشره

هذا هو واقع اكبر المواقع والمنتديات اليوم
واخيرا ماذا قدم التيار الليبرالى والتيار العلمانى الى المواطن المصرى حتى الان

حوار مفتوح للمناقشة

[أبو إسراء A]

أصبت كبد الحقيقة أخى الفاضل الاستاذ/ محمد
أصبح من يكتب إنطلاقا من أيدلوجية إسلامية و كأنه يغرد خارج السرب ، و أصبح الصوت العالى هو لليبراليين .
لم يقدم العلمانيون لمصر عبر عقودا من الزمن غيبت فيه الشريعة ، و سجن فيه العلماء ، إلا صفرا فى كل المجالات ، وحكاما فى السجون ، وشعبا يعانى الفقر و الجهل و المرض .