|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الفصل الأول من كتاب الأيام إن الكاتب يحاول أن يعود بالذاكرة إلى عهد الطفولة ويتذكر هذه الفترة 00000 * سياج القصب ومما يذكره من ذكرى واضحة بينة لا سبيل فيها إلى الشك ، ذكرى هذا السياج الذى كان يقوم من القصب و الذى لم يكن بينه وبين باب الدار إلا خطوات قصار ، وكان هذا السياج أطول من قامته وكان قصب السياج متلاصقاً هذا السياج كان يمتد عن شماله إلى حيث لا يعلم له نهاية ويمتد عن يمينه إلى آخر الدنيا ، وكان آخر الدنيا من هذ الناحية قريباً فقد كانت تنتهى إلى قناة كان لها تأثير فى خياله 0 كانت الأرانب تتخطى السياج أما وثباً من فوقه أو من خلال قصب السياج ، لتأكل ماكان وراءه من نبت مثل الكرنب 0 * حبه لسماع نغمات الشاعر ويذكر أنه كان يحب الخروج من الدار بعد غروب الشمس فيعتمد على قصب السياج مفكراً مغرقاً فى التفكير حتى يرده صوت ( الشاعر ) قد جلس على مسافة من شماله والتف حوله الناس ينشدهم فى نغمة عذبة أخبار أبى زيد وخليفة ودياب 0 لقد كان يشعر بالحزن والمرارة كل ليلة لأنه كان يقدّر أن سيقطع عليه استماعه إلى نشيد الشاعر عندما تأتى إليه أخته تدعوه إلى الدخول فيرفض فتشده من ثوبه فيمتنع ، فتحمله بين ذراعيها وتعدو به حيث أمه فتنيمه على الأرض وتضع راسه على فخذ أمه ثم تعمد إلى عينيه المظلمتين فتفتحهما لتقطر فيهما سائلاً يؤذيه ، وهو يتألم لكنه لا يشكو ولا يبكى حتى لا يكون مثل أخته الصغرى بكاء شكاء 0 * خوفه من العفاريت ثم تأخذه اخته فتنيمه على حصير قد بسط فوقه لحاف وتلقى فوقه بلحاف وتتركه ، كان الفتى يمد سمعه مداً ليسمع من وراء الجدار هذ النغمات الحلوة التى يرددها الشاعر فى الهواء 0ثم ينام فما يحس إلا وقد استيقظ والناس نيام وأخوته يغطون فى النوم فيلقى اللحاف عن وجهه فى خيفة وتردد لأنه كان يكره أن ينام مكشوف الوجه فقد كان واثقاً أنه إذا كشف وجهه أو أحد أطرافه أثناء النوم فلابد أن يعبث بها عفريت * أصوات مرعبة تفزعه وكان كثيراً ما يستيقظ فيسمع تجاوب الديكة وتصايح الدجاج ، وكان يجتهد فى أن يميز بين هذه الأصوات المختلفة فبعضها أصوات ديكة حقاً ، وأما بعضها الآخر فأصوات عفاريت تقلد الديكة 0 لم يكن يخاف من هذه الأصوات لأنها كلها كانت تأتى من بعيد ، وإنما كان يزعجه اصواتاً أخرى كانت تنبعث من زوايا الحجرة نحيفة ضئيلة _ كصوت مرجل يغلى على النار أو حركة متاع ينقل من مكان إلى مكان آخر ، كما كان يخاف أشد الخوف مما يتمثله من أشخاص تأتى بحركات أشبه بحركات المتصوفة 0 * كيف كان يقضى ليله كان يقضى ليله خائفاً وما يغلبه النوم إلا قليلاً ، وكان يستيقظ مبكراً قبيل الصبح ، كان الخوف من العفاريت يقلقه فإذا سمع صوت النساء يعدن إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن من القناة علم أن الفجر قد بزغ وأن العفاريت هبطت إلى مستقرها من الأرض السفلى ، استحال هو عفريتاً ، وأخذ يتحدث إلى نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظ من نشيد الشاعر ويحاول إيقاظ أخوته حتى يوقظهم واحداً واحداً 0 فترتفع الأصوات وتكثر الضوضاء ولا تسكن الحركة حتى ينهض الشيخ من سريره وعندما يذهب إلى عمله تنهض الجماعة من الفراش وتنساب فى البيت صائحة لاعبة 0 |
#2
|
|||
|
|||
ششكرا يا استاز فرج...جزاك الله كل خير
__________________
<div align="center"> [/center]<div align="center"> </div> |
#3
|
|||
|
|||
شكرا استاذ فرج
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Impact">سأتغيب فتــــــــــرة عن المنتـــــــــدى</span></div> |
#4
|
|||
|
|||
مشكور كتير والله ما فهمت حاجة من كتاب المدرسة بس فهمت من الشرح البسيط بتاعك شكراااااااااااااااااااااااا
|
#5
|
|||
|
|||
مشكوررررررررررررررررررررررررررر
|
#6
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل
__________________
إن الذي ملأاللغات محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد |
العلامات المرجعية |
|
|