وأشارت المصادر، إلى أن الجماعة تدرس فى الوقت الحالى، ما إذا كانت الإجراءات التى بدأ يتخذها مسئولون أمريكيون تجاه الوفود الإخوانية تعد تغير جذرى فى العلاقة بين الإخوان وواشنطن، من عدمه، وذلك عبر زيادة عدد الوفود التى تطير من اسطنبول إلى أمريكا، بمساعدة عدد من مراكز البحث الأمريكية، والائتلافات التى تتعاون مع جماعة الإخوان. من جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن المشروعات التى تقدم بها بعض نواب الكونجرس مؤخرا، والتحذيرات التى خرجت من مسئولين بالحزب الجمهورى حول خطورة جماعة الإخوان، أقلق الجماعة كثيرا مما دفعها لمحاولة تغيير هذه الصورة. قيادى إخوانى سابق: زيارة وفد الجماعة لأمريكا لم تف بالغرض وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الزيارة الأخيرة للإخوان إلى الولايات المتحدة الأمريكية لم تف بالغرض الذى تسعى له الجماعة فى دعم دول الغرب لها قبل ذكرى 25 يناير. بدوره قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تظل تدعم الجماعة طوال الوقت، لأن جميع الدول تبحث عن مصالحها، وفى ظل الأزمة الأخيرة للجماعة لم تعد أية دولة لديها نية على التعاطف معها. وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الموقف الأمريكى من الجماعة تغير بشكل تدريجى خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن الأحداث الدولية التى يشهدها العالم بشكل عام، إلى جانب المنطقة العربية بشكل خاص لا تصب فى صالح الجماعة، إلى أن أصبح كثيرون يعتبرونها هى الأصل لجميع التنظيمات التكفيرية فى المنطقة.
http://s.youm7.com/2528591