|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
شيخ الأزهر يغادر القاهرة للمشاركة فى مؤتمر زعماء الأديان بكازخستان
غادر مطار القاهرة الدولى اليوم الاثنين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، متوجها إلى دولة كازخستان، ليبدأ منها جولة خارجية، يرافقه خلالها عدد من قيادات الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
تأتى زيارة فضيلة الإمام الأكبر إلى كازاخستان تلبية لدعوة رسمية من الرئيس "نور سلطان نزارباييف"، للمشاركة فى افتتاح الدورة السادسة لمؤتمر زعماء الأديان، الذى تنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل، يلقى فضيلته كلمة فى الجلسة الرئيسية للمؤتمر، كما يلتقى بكبار المسئولين الكازاخستانيين، ويلقى محاضرة فى جامعة "أوراسيا القومية"، أكبر جامعات كازاخستان، كما يحضر مراسم التكريم بمنح فضيلته الدكتوراه الفخرية . قامت سلطات المطار بإنهاء إجراءات سفر فضيلة الإمام الأكبر، والوفد المرافق له من استراحة كبار الزوار، على طائرة خاصة. |
#2
|
||||
|
||||
يبدأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الإثنين، جولة خارجية تبدأ من كازاخستان، يرافقه خلالها عدد من قيادات الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
وتأتي زيارة فضيلة الإمام الأكبر إلى كازاخستان تلبية لدعوة رسمية من الرئيس "نور سلطان نزارباييف" للمشاركة في افتتاح الدورة السادسة لمؤتمر زعماء الأديان، الذي تنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل، حيث يلقى فضيلته كلمة في الجلسة الرئيسية للمؤتمر، كما يلتقي بكبار المسئولين الكازاخيين، ويلقي محاضرة في جامعة "أوراسيا القومية"، أكبر جامعات كازاخستان، كما سيحضر مراسم التكريم بمنح فضيلته الدكتوراه الفخرية. |
#3
|
||||
|
||||
أكد أرمان إيساجالييف سفير كازاخستان بالقاهرة أهمية مشاركة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب فى الدورة السادسة لمؤتمر زعماء الأديان الذى سيعقد فى أستانة الأربعاء المقبل.
وأوضح سفير كازاخستان فى حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن المؤتمر يعتبر أكبر منصة للحوار فى العالم، تجمع الشخصيات الدينية والسياسيين والعلماء والمنظمات الدولية، لمناقشة القضايا الأكثر شيوعًا فضلًا عن إيجاد التوجهات المشتركة فى مختلف الجوانب المتعلقة بالدين والسياسة. وأضاف أن مشاركة الدكتور أحمد الطيب فى فعاليات هذا المؤتمر ستسهم فى ترسيخ مفاهيم الإسلام السامية، وتعزيز مبدأ التسامح الذى يعد أحد ركائز الرسائل السماوية، مشيرًا إلى أنه سلم الإمام الأكبر رسالة رسمية من الرئيس الكازاخستانى نور سلطان نزارباييف لحضوره هذا المؤتمر، وكذلك ميدالية الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس دبلوماسية كازاخستان؛ تقديرًا لدور شيخ الأزهر الشريف فى الدعوة إلى السلام فى العالم، ونشر الدين الإسلامى الحنيف، ومكافحة التطرف، وتعزيز حوار الحضارات على المستوى الدولى، وتطوير العلاقات بين مصر وكازاخستان فى مجال الشئون الدينية. وأفاد إيساجالييف بأن المؤتمر سيركز على قضايا الشباب والتعليم والإعلام، ودور رجال السياسة والدين فى نبذ التطرف وال***، وكيفية انتشال المنخرطين فى أعمال ال*** من دوامة التطرف. وأكد اهتمام كازاخستان ببذل الجهود المشتركة من أجل تجاوز الأحكام المُسبقة والجهل والفهم الخاطئ للأديان الأخرى مع التركيز على ما يوحد الأديان ليس على ما يفرقها، وإدانة كافة أشكال الإرهاب، ومطالبة كافة الأديان بالعمل سويًا لإزالة الأسباب الاجتماعية المؤدية للإرهاب، وذلك من خلال التأكيد على عظمة وكرامة ووحدة الإنسانية. وردًا على سؤال حول لقاءات شيخ الأزهر، أوضح إيساجالييف أن الدكتور أحمد الطيب سيلتقى والوفد المرافق بالرئيس نزارباييف فى القصر الرئاسى "أق أوردا"؛ لمناقشة سبل تطوير التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والوكالات المعنية فى الشئون الإسلامية فى كازاخستان فى مجال تطوير الدراسات الإسلامية وعلومها معتمدين على منهج الأزهر الوسطى والمعتدل وتدريب الأئمة على نشر تعاليم الدين الإسلامى ومكافحة الأفكار المتطرفة سواء أكان فى تعاملهم مع الجمهور أم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أن الطيب سيلتقى -خلال زيارته- قاسم جومارت توقايف رئيس مجلس الشيوخ لبرلمان كازاخستان الذى يرأس أمانة المؤتمر، وسيريك أوراز مفتى الديار الكازاخية، فضلًا عن إلقاء محاضرة فى أكبر جامعة وطنية فى كازاخستان. وأكد إيساجالييف أن الشعب الكازاخى يتطلع بحماس لزيارة شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن لقاءات الدكتور أحمد الطيب فى أستانة ستشكل عنصرًا مهمًا فى تعزيز التلاحم والتضافر والانسجام بين الأديان المختلفة مع إبراز مكانة الإسلام ودوره فى التعاطى مع الأديان الأخرى وضرورة الاندماج والتكامل بين جميع الأديان من أجل خدمة الإنسانية والبشرية. ولفت إلى أن بلاده تولى اهتمامًا كبيرًا بزيارة الدكتور الطيب لدوره الكبير فى مسيرة التسامح والتواصل بين المسلمين وغير المسلمين، بالإضافة إلى أنه على رأس أهم مؤسسة إسلامية معتمدة فى العالم الإسلامى ودورها الرائد فى الحفاظ على استمرارية الرسالة الإسلامية فى العالم المعاصر. كما أكد سفير كازاخستان أهمية دعم الدور المحورى للأزهر الشريف فى عالمنا المعاصر فى الوقت الذى تزايدت فيه الصراعات والنزاعات المتطرفة والتعصب الدينى على نحو لا يسبق له مثيل. وشدد على أن الأزهر يمكن أن يسهم فى الفهم الصحيح للأديان وإيجاد حلول مناسبة للمشكلات القائمة، موضحًا أن الأزهر يستطيع توجيه وإرشاد ثقافات أفراد المجتمع والمجموعات الدينية المختلفة ودعم العلاقات الإنسانية ومواجهة التعصب الدينى والصراعات المعاصرة. وردًا على سؤال حول رسالة مؤتمر زعماء الأديان، قال إيساجالييف أن أستانا عازمة على الاستمرار فى تعزيز الحوار بين الأديان على أرضها، ومن أجل ذلك تم إنشاء قصر السلام والمصالحة عام 2006 لاستضافة هذه الحوارات ومن بينها مؤتمر زعماء الأديان الذى بدأ منذ عام 2003 فضلًا عن تخصيص جائزة أستانا الدولية الخاصة للحوار بين الأديان عام 2017، وسيتم تقديم لأول مرة هذا العام الميدالية الفخرية للكونجرس. وردًا على سؤال حول التعايش السلمى فى البلاد، أكد أرمان إيساجالييف سفير كازاخستان بالقاهرة -فى ختام حديثه لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن هناك ممثلين عن أكثر من 130 مجموعة عرقية تعيش فى كازاخستان وهناك نحو 3آلاف و600 جمعية دينية تمثل 18 طائفة مختلفة فى البلاد، وهى تسعى منذ حصولها على الاستقلال إلى العيش فى السلام والوئام، موضحًا أن "بلادنا تقدم نموذجًا لا مثيل له فى العالم من الوفاق والتعايش السلمى بين القوميات واتباع الديانات المختلفة على أراضيها". وينعقد المؤتمر السادس لزعماء الأديان العالمية والتقليدية فى العاصمة الكازاخية أستانا فى الفترة من 10 إلى 11 أكتوبر الحالى، وذلك تحت شعار "قادة عالميون من أجل عالم آمن"، ويشارك فى القمة العديد من السياسيين والنشطاء الدينيين البارزين. ومن أبرز العناوين التى سيناقشها المؤتمر "السلام العالمى فى القرن الحادى والعشرين كمفهوم للأمن العالمي"، و"فرص جديدة لتعزيز البشرية"، و"الأديان والعولمة: التحديات والمواجهات"، و"دور الزعماء الدينيين والسياسيين فى التغلب على التطرف والإرهاب". كما يهدف المؤتمر إلى تطوير وتعزيز الاحترام المتبادل بين الأيديولوجيات العقائدية المختلفة والمنتشرة فى شتى أنحاء العالم، ونبذ الكراهية وال*** والتطرف ونشر مبادئ التسامح والتعاون بين جميع المؤسسات والهيئات الدينية والثقافية. |
العلامات المرجعية |
|
|