|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
!! !! !! هو الحب حرام ولا حلال !! !! !!
موضوع مهم اوى وكل واحد شايفه من وجهه نظر قد تكون مختلفه عن الاخر الا وهو موضوع الحب خلينا نناقش ونتكلم فى كل الجوانب وكل واحد يفتح قلبه بصدق يعنى من غير ما نطلع نقول كلام ويكون جوانا كلام تانى لو انا بحب انسان وبتمنى من ربنا انه يكون زوج ليا هل ده حلال والا حرام وهل انى اصارحه بكده يبقى صح والا غلط وتعالوا نشوف جانب تاني لو انا بحب انسان وهو فعلا بيحبنى وهيتقدم ليا ده حلال والا حرام وحدود العلاقة ديه تبقى ايه يعنى هل ينفع اننا نتقابل حتى ولو كان فى مكان عام هل ينفع نتكلم مع بعض على التليفون فى اسئلة كتير اوى ممكن الموضوع ده يفتحها اعتقد ان الجوانب كتير اوى وكل واحد ممكن يدخل يناقش جانب من الجوانب علشان كلنا نستفاد الموضوع مطروح للمناقشة
|
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
بص انا كتبت رايى مش راى الدين لان راى الدين نجيبه من اهل الدين مش من اى حد والحب اسمى حاجة فى الوجود بس مش الحب الملوث الحب النقى اللى احنا كلنا عارفينه يعنى مش عشان بنحب بعض يبقى مباح ليا انى اكلمه او حتى اخرج معاه وشكرااااااااااااااااااا ع موضوعك الجميل |
#3
|
||||
|
||||
شكراا على مرورك ووجهت نظرك
ولسه الموضوع هيسخن علشان نتكلم على اساس |
#4
|
||||
|
||||
انا رايى ان الأنسان ماينفعش يعيش من غير حب
بس المهم انه يكون حب نقى ذى ما قالت ارق ملاك
__________________
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ |
#5
|
||||
|
||||
على فكرة كل الناس بتحب ويكذب اللى يقول انه مبيحبش حتى المجروح بيحب
الحب شىء جميل خلقه الله للناس ويجب استغلاله الاستغلال الامثل
__________________
جدول حملة انا ملتزمة فى رمضان
|
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
كلامك مظبوط يا شهد ودى وجه نظر تانية طيب حلال ولا حرام محدش لسه جاوب |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
حلال ولا حرام مش احنا اللى نحدد
الحب حاجه جميله اوى بس مش اساسيه ومشكلتنا اننا مش بنفرق بين الحب والاعجاب |
#8
|
||||
|
||||
حلال وحرام دي بتاعة المشايخ مش احنا
........... وفي اعتقادي ان كلهم هيقولو حرام عشان كده انا مش سألت حد منهم !............... الحب اسمى مافي الوجود انا احب ..اذن انا اعيش
__________________
أول مرة أحس إننا من الفرحه بخاف لا يعدي الوقت
خايفة أكون عايشة في كدبة ومن حلاوتها خلاص صدقت لوكان حلم ياريته ما يخلص بعد شفته,انامش ممكن اضيعه مني غير لو مت |
#9
|
||||
|
||||
امممممممممممممممممممممممممم
شكرا على مرورك يا رهينة واحب اوضحلك الاعجاب بيأدى الى الحب علشان دى اول خطوة فى الحب |
#10
|
||||
|
||||
الحب هو حالة نفسية يعيشها الإنسان نتيجة لتعلقه بشخص وإعجابه الشديد به بدون إرادة منه، وخلوا بالكم من حكاية "بدون إرادة" دي لأن هو ده السر، يعني لازم الإنسان ده ما يكونش مقرر يحب، يعني ما ينزلش الواحد من بيته الصبح وهو بيقول "أنا نويت أحب النهاردة"، ما يشوفش الولد بنت جميلة أو تشوف البنت ولد وسيم ويقولوا "أنا قررت أحب الشخص ده"، ده ما يبقاش حب ده يبقى إعجاب. .. يبقى أي حاجة تانية لكن حب لأ. |
#11
|
||||
|
||||
الحب حلاااااااااااال..... ولكن
الحب طبعا حلال مين يقدر يقول حرام، الحب ده قيمة سامية في حياتنا من غيرها حاجات كتير ممكن تروح، الحب ده مشاعر جميلة ونعمة كبيرة زرعها ربنا فينا. طيب لو حلال يبقى ليه السؤال؟... الحقيقة إن السؤال ده بالرغم إنه بيتضمن كلمة حلال أو حرام مالوش دعوة خالص بالدين لأن من المعروف إنّ الأوامر في الإسلام مرتبطة بما في استطاعة الإنسان، والحب زي ما قلنا شعور لا إراداي حيث يقول سبحانه وتعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" والدين ما بيقولكش "لا تحب" ولكن بيقول لك لو حبيت فــ"لا للتجاوزات والسلوكيات" اللي بتخلي الإنسان ينجرف للحرام، الإسلام بيقول لك حب بس حب بشروط وبقواعد . السؤال ده مرتبط بالمجتمع والثقافة السايدة في المجتمع، المجتمع عندنا بسبب بعض التصرفات اللي بيعملها اللي "مفترض إنهم بيحبوا" ربط بين الحب وسلسلة من الاتهامات بدء من كونه "قلة أدب" مرورا بأنه "تضييع وقت" وانتهاء بكونه "حرام شرعا". وطبعا كلنا عارفين التصرفات والتجاوزات اللي بتحصل تحت مسمى الحب البداية من "مسك الإيدين وتمشية بسيطة" والنهاية "ذكريات سيئة يتمنى الاتنين ينسوها". واللي ما يعرفهوش اللي بيعملوا الحاجات دي إن الحاجات دي بعيدة كل البعد عن جوهر الحب. دي ساعات بتكون السبب الأساسي في الحب، فيه ناس معتقدة إن الحب حرام لأن ما فيش طريقة محترمة للتعبير عنه، وكمان مافيش حدود للحب، دول يعملوا إيه؟؟ حب صح مين قال إن الحب مالوش ضوابط أو حدود، بالعكس ده له ضوابط وحدود جامدة جدا، واحنا هنا بنتكلم عن الحب مش الصحوبية ولا أي علاقة تانية من أي نوع. يعني علشان نكون واضحين ومانلفش بالكلام وندور لنفترض إن فيه واحد بيحب واحدة زميلته في الدراسة أو مكان العمل هيعمل إيه؟؟ هيروح يتعرف عليها ويفضل لازق لها ولو عجبها هيفضلوا رايحين جايين مع بعض ومكالمات ورسايل على الموبايل وإيميلات وورد ودباديب وخروجات و"بحبك" و"بامووت فيكِ" وحاجات زي دي.... نسأل سؤالنا في الحالة دي يبقى الحب حلال ولا حرام ؟؟ حبهم في الحالة دي كعاطفة حلال لكن كل السلوكيات والتصرفات اللي نتجت عن الحب ده هي اللي حرااااااام. دي ببساطة الفكرة اللي عاوزة أوصلهالكم، لكن فيه شوية أسئلة.. س: طيب يعني اللي بيحب يعمل إيه؟ ج: اللي بيحب يروح يتقدم للي بيحبها لأن الغاية من الحب الحلال هي الزواج وده الفيصل في موضوع كون الحب حلال ولاحرام. س: كده خبط لزق من غير ما يعرفها شوية ويعرف مشاعرها تجاهه؟ ج: لأ، مفروض لو واحد أعجب بواحدة يقعد يراقبها وما اقصدش بالمراقبة ينط لها في كل حتة ويطاردها، لأ، يراقبها بمعنى يشوف تدينها وتعاملها مع الناس وتصرفها في المواقف المختلفة وطباعها، وكلنا عارفين إن ده مش صعب في ظل مناخ الشغل والدراسة، عجبته كان بها يبعت لها مرسال –زميلة لهم مثلا - ولو وافقت يدخل البيت من بابه ولو ما وافقتش يبقى لا هو خسر ولا هي كمان. س: طيب واللي ماعندهوش إمكانيات زواج وخلافه.. يروح يموت؟ ج: لأ طبعا يدخل البيت من بابه ويشرح لأهل اللي بيحبها ظروفه كلها وأكيد هما هيقدروا إنه دخل من الباب. س: طيب لو رفضوا يبقى إيه الحل؟ ج: اللي بيقول كده ما بيحطش في دماغه ليه إنه برضه لو لف ودار الأهل برضه هيرفضوه لضعف إمكاناته. ييجي حد ويقول لي طيب ده بالنسبة للولد، طيب والبنت.... البنت زي الولد س: يعني البنت هي اللي هتخطب الولد؟ ج: لأ طبعا هي برضه هتراقبه زي ما قلنا، ونفترض إنها شافت إنه إنسان كويس يبقى إيه العمل؟ تبعتله مرسال برضه. س: يعني ع آخر الزمن البنت هتدلل على نفسها؟ ج: لأ، طبعا مين اللي قال الكلام ده؟ هي هتختار حد ثقة ينقل للي بتحبه مشاعرها من غير مايجرحها ويجرح شعورها. وده اللي عملته السيدة "خديجة" –رضي الله عنها- مع سيدنا النبي –صلى الله عليه وسلم- واحنا أكيد مش أحسن منها. ممكن تقولوا ده كان سيدنا النبي، يعني مش أي حد. الرد سهل وبسيط، لما السيدة "خديجة" عملت كده كان سيدنا "محمد" –صلى الله عليه وسلم – لم يكن بعث بعد نبيا للأمة، يعني عملت كده علشان أخلاقه الكريمة، ده بالإضافة إلى إن القرآن بيؤكد في أكتر من مكان على إن سيدنا "محمد" بشر مثلنا "قل إنما أنا بشر مثلكم". س: بس المجتمع هيبص لها ازاي؟ ج: مش دايما نظرة المجتمع صح. يعني فيه حاجات كتيرة حلال والمجتمع بيحرمها والعكس، فالأولى إنك تتمسك بالدين مش بالمجتمع. في الآخر علشان حبنا يبقى صح وربنا يرضى علينا لازم نخلي غايتنا من الحب هي الجواز، ونبعد خالص عن أي تصرف غلط تحت اسم الحب وبكده حبنا هيكون حلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااال. قريتو الكلام ده؟؟ حد مقتنع |
#12
|
|||
|
|||
[QUيفتح قلبه بصدق يعنى من غير ما نطلع نقول كلام ويكون جوانا كلام تانى[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
لو انا بحب انسان وبتمنى من ربنا انه يكون زوج ليا هل ده حلال والا حرام وهل انى اصارحه بكده يبقى صح والا غلط الحب اجمل شئ فالوجود لو انتى بتحبيه وهو بيحبك مفيش حب بالكلام لازم فعل انه والفعل ده يكون ارتباط بس حب الايام دى معدشى الحب صدقينى خودى بالك انا وقعت فى المرحله ومكنتشى حب اتاريها كانت بتتسلى بيا فى الكليه بصى حبى وعيشى حياتك بس اوعى تتاخدى على خوانه شكرا على الموصوع
__________________
[اه لو اطول القمر بايدى كنت اكتب عليه اسمك ولما يجى الليل اكتب على كل نجمه بحبك |
#13
|
||||
|
||||
مشكور على مرورك ونتعليقك يا دكتور
|
#14
|
||||
|
||||
كلام جميل قوى
بس انا شايف اذا وجد الحب وجد النقاء وطبعا الحب لغة الحياة ممكن حب يعيش انسان بعد ما كان فقد نفسة وممكن العكس بس لازم يكون فية حدود فى الحب بس على فكرة ياجماعة انا اعتقد ان اى بنت بالتحديد مش تقدر تقام الحب واكيد قصدى مفهوم لان الحب نقاط ضعفة كتيرة قوى ومش معروفة فلابد ان يقع فى ضعف والكلام دا للوالد بس الولد .......... وشكررررررررررررررراااااااااا
__________________
خمسة لا تعود : كلمة قلتها.. ودمعة ذرفتها..ورصاصة اطلقتها.. وفرصة اضعتها..وامرأة خنتها.. |
#15
|
||||
|
||||
يقول الله سبحانه: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنوبَكُمْ) (سورة آل عمران : 31) ويقول النبيُّ ـ صلّى الله عليه وسلم ـ فيما رواه أصحاب السنن عن حبِّه لعائشة ـ رضي الله عنها ـ "اللهم هذا قَسْمي فيما أملِك، فلا تلُمني فيما تملِك ولا أملِك" ويقول فيما رواه مالك في الموطأ "قال الله تعالى: وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ" ويقول فيما رواه مسلم "الأرواح جنود مجنّدة، ما تعارَف منها ائتَلفَ".
الحبُّ في دنيا الناس تعلُّق قلبي يُحِس معه المحبُّ لذة وراحة، وهو غذاء للرّوح، وشبَع للغَريزة، ورِيٌّ للعاطفة، أفرده بالتأليف كثير من العلماء الأجلاء. ومن جهة حكمه فإنه يُعطَى حكم ما تعلَّق به القلب في موضوعه والغرض منه، فمنه حبُّ الصالِحين، وحبّ الوالد لأولاده، وحبّ الزوجين، وحب الأصدقاء ، وحبّ الولد لوالديه، والطالب لمُعلِّمه، وحبّ الطبيعة والمناظر الخَلاّبة والأصوات الحسنة، وكل شيء جميل. ومن هنا قال العلماء: قد يكون الحب واجبًا، كحب الله ورسوله، وقد يكون مندوبًا كحب الصالحين، وقد يكون حرامًا كحب الخمر والجنس المحرّم. وأكثر ما يسأل الناس عنه هو الحب بين الجنسين، وبخاصّة بين الشباب، فقد يكون حُبًّا قلبيًا أي عاطفيًّا، وقد يكون حبًّا شهويًّا جِنسيًا، والفرق بينهما دقيق، وقد يتلازَمان، ومهما يكن من شيء فإن الحب بنوعيه قد يُولَد سريعًا من نظرة عابرة، بل قد يكون متولدًا من فكر أو ذكر على الغيب دون مشاهدة، وهنا قد يزول وقد يبقَى ويشتد إن تَكرَّر أو طال السبب المولِّد له. وقد يولَد الحب بعد تكَرُّر سببه أو طول أمده، وهذا ما يَظهر فيه فعل الإنسان وقَصده واختياره. ومن هنا لابدّ من معرفة السّبب المولِّد للحُبِّ، فإن كان من النوع الأول الحادث من نظر الفجأة أو الخاطِر وحديث النفس العابر، فهو أمر لا تسْلَم منه الطبيعة البشرية، وقد يدخل تحت الاضطرار فلا يحكَم عليه بحلٍّ ولا حرمة. وإن كان من النوع الثاني الذي تكرّر سببه أو طالت مدّته فهو حرام بسبب حرمة السبب المؤدِّي له. وإذا تمكَّن الحب من القلب بسبب اضطر إليه، فإن أدَّى إلى محرّم كخلوة بأجنبيّة أو مصافَحة أو كلام مُثير أو انشغال عن واجب كان حرامًا، وإن خلا من ذلك فلا حُرمة فيه. والحبُّ الذي يتولَّد من طول فكر أو على الغيب عند الاستغراق في تقويم صفات المحبوب إن أدَّى إلى محرَّم كان حرامًا، وإلا كان حلالاً، وما تولّد عن نظرة متعمّدة أو محادثة أو ما أشبه ذلك من الممنوعات فهو غالبًا يُسلم إلى محرّمات مُتلاحقة، وبالتالي يكون حَرامًا فوق أن سببه محرّم. وعلى كل حال فأحذِّر الشّباب من الجِنسين أن يورِّطوا أنفسهم في الوقوع في خِضَم العواطف والشهوات الجنسيّة، فإن بحر الحب عميق متلاطِم الأمواج شديد المخاطِر، لا يسلَم منه إلا قوي شديد بعقله وخُلقه ودينه، وقلَّ من وقَع في أسْره أن يفلتَ منه، والعوامل التي تفكّ أسره تضعف كثيرًا أمام جبروت العاطفة المشبوبة والشهوة الجامِحة. وبهذه المناسبة طرح هذا السؤال: أنا فتاة من أسرة متديِّنة، ولكن شعرت بقلبي يُشَدُّ إلى شابٍّ توسمت فيه كلّ خير، ولا أدري إن كان يشعر نحوي بما أشعر به، فهل هذا الحبُّ يَتنافَى مع الدِّين؟ إن الحبَّ إذا لم يتعدّ دائرة الإعجاب ولم تكن معه محرّمات فصاحبه معذور، ولكن إذا تطوّر وتخطَّى الحدود فهنا يكون الحظر والمنع. وإذا كان للفَتاة أن تُحِبّ مَن يُبادلها ذلك والتزمت الحُدود الشرعيّة فقد ينتهي نهاية سعيدة بالزواج، وإذا كان للزوجة أن تحب فليكن حبُّها لزوجها وأولادها، إلى جانب حبها لأهلها، لكن لا يجوز أن يتعلّق قلبها بشخص أجنبي غير زوجها، تعلُّقًا يُثير الغريزة، فقد يؤدِّي إلى النفور من الزوج والسّعي إلى التفلُّت من سلطانه بطريق مشروع أو غير مشروع، والطريق المشروع هو الطّلاق مع التضحية بما لها من حقوق، وهو ما يسمّى بالخُلع، فقد جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس ـ وهي حبيبة بنت سهل أو جميلة بنت سلول ـ إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقول له: إن زوجها لا تَعيب عليه في خُلق ولا دين، ولكنها تكره الكفر في الإسلام؛ لأنّها لا تُحبّه لدَمامته، وقد جاء في بعض الروايات أنها رأته في جماعة من الناس، فإذا هو أشدُّهم سوادًا، وأقصرهم قامة، وأقبحُهم وجهًا، فردَّت إليه الحديقة التي دفعها إليها مهرًا وطلَّقها. رواه البخاري وغيره. أما أن تستجيب الزّوجة إلى صَوت قلبها وغَريزتها عن غير هذا الطّريق، فهو الخِيانة الكبرى التي جعل الإسلام عقوبتها الإعدام في أشنع صوره، وهي الرّجم بالحجارة حتى تموتَ. فلتتّقِ الله الزّوجةُ، ولا تترك قلبها يتعلق بغير زوجها تعلقًا عاطِفيًّا، ولتحذر أن تذكر اسم مَن تُحبُّ أو تتحدّث عنه، أو تُظهر لزوجِها أي ميل نحوه، حتى لو كان الميل إعجابًا بخلق، فإن الزوج يَغار أن يكون في حياة زوجتِه إنسان آخر مهما كان شأنه، والله ـ سبحانه ـ جعل من صفات الحور العين، لتكمل متعة الرّجال بهِنّ، عدم التطلُّع إلى غير أزواجهن فقال فيهن: "فِيهِنّ قاصِراتُ الطّرْفِ لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ ولاَ جَانٌّ" (سورة الرحمن : 56) وقال تعالى: (حُورٌ مَقْصوراتٌ في الخِيام" (سورة الرحمن : 77) وذلك لتحقُّق الزوجة قول الله تعالى: (ومِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدّةً ورَحْمةً ) (سورة الروم : 21). وأنتهز هذه الفُرصة وأقول للفَتاة غير المتزوِّجة، إذا رَبطتْ عَلاقة الحُبِّ بين فتى وفتاة واتّفقا على الزّواج ينبغي أن يكون ذلك بعلم أولياء الأمور؛ لأنهم يعرفون مصلحتهما أكثر، ولأن الفتى والفتاة تدفعهما العاطفة الجارِفة دون تعقُّل أو رَوِيّة، أو نظر بعيد إلى الآثار المترتِّبة على ذلك، فلابد من مساعدة أهل الطرفين، للاطْمئنان على المَصير وتقديم النُّصح اللازِم، مع التّنبيه إلى التزام كل الآدابِ الشرعيّة حتى يَتمَّ العقد، فربّما لا تكون النهاية زواجًا فتكون الشائعات والاتِّهامات. والدّين لا يوافِق على حُبِّ لا تلتزم فيه الحدود. مسألة الحرام والحلال مفيهاش رأيي ومش رأيي فيها اهل الذكر قالوا ايه فيها والاسلام قال ايه فيها شكرا للموضوع وهيتم نقله قسم حي علي الفلاح لان الموضوع مفيهوش مناقشة انما سؤال وعايز اجابه ودي كانت اجابه علي موقع اسلام اون لاين اتمني الافادة
__________________
استعيدي نفسي مني
إنني قدْ تُُــهتُ فـــىّ .. إنْ جَرحَتُكْ .... إعْفِ عنى واهْرَبي مني ... إلىّ ! |
العلامات المرجعية |
|
|