أولادى الصغار كفيلين بالرد عليك يا عمرو أديب

[خريطة الطريق]

أخى المعلم إنما الأعمال بالخواتيم
وقد أينعت الثمرة والحمد لله بعد أن بذل المعلمون الجهد الوفير فلا تضيع منا الثمرة ويقطفها غيرنا
وهناك بعض الأمور الهامة الواجب تنفيذها بكل دقة
الإضراب
توقيته :
بداية العام الدراسى ونهايته حتى تتحقق المطالب لأنه لو تم تحديد وقت لنهاية الإضراب لفقد فعاليته تماما .
فلو علم مبارك أن التظاهر ضده سينتهى فى مدة 18 يوم لصبر وصابر تلك المدة بكل ما أوتى من قوة وجلد حتى تنتهى إنما كان يقينه إن المظاهرات ضده نهايتها تحقيق المطالب بإقالته هو ورؤس نظامه ولذلك نجحت الثورة والحمد لله .
فممنوع منعا باتا تحديد وقت لنهاية الإضراب فتلك أقصى أمانى الحكومة والوزير .
طريقة الإضراب :
أختلفت الرؤى وتعددت الإقتراحات ومنها
1- يذهب المعلمون للمدرسة ويوقعون ثم لا يدخلون الفصول
وتلك الطريقة ذات فاعلية ضعيفة لأن المدرسون سيكونون داخل سور المدرسة والتلاميذ كذلك أى أن الشكل العام أن العملية التعليمية سارية وأولياء الأمور فى أعمالهم وأولادهم فى المدارس فلا مشكلة عند أى أحد أما عن المادة العلمية فلا تهم الدولة ولا تهم أولياء الأمور ولا التلاميذ لأن الدروس الخصوصية هى الإعتماد الإساسى للتلاميذ واولياء أمورهم فى تحصيل المادة الدراسية
والتوقيع إقرار وتعاقد على العمل فهذا ينفى صفة الإضراب ضمنيا .
2- يذهب الملعمون للمدرسة ويوقعون ثم يخرجون من المدرسة ويعتصمون أمام مقار مديرياتهم أو خارج سور المدرسة
وتلك طريقة أفضل من الأولى لأن المدرسة ستصير بدون مدرسين وبالتالى غالبا سيعود الأولاد لمنازلهم مما يحدث الضغط المطلوب الذى يحقق المطالب لأنه سيكون معنى به أكثر من 60 مليون مصرى بدأ من الوزير إلى أقل عامل بالدولة
3- لا يذهب المعلمين للمدرسة ويمكثون فى بيوتهم
وتلك الطريقة هى أفضل الطرق لأنها تحقق الإضراب بمعنى الكلمة ثم أنها تتلافى سلبيات الطريقة الأولى والثانية لأن توقيعك فى الدفتر يجعلك تحت الضغط من الجميع أولياء أمور ومديرى المدارس للعمل أو على الأقل الدخول بالأولاد للفصول ولو لم تقوم بالشرح وبالتالى يفشل المعلمين فشلا ذريعا فى تحقيق مطالبهم ويعود المعلمين للدرك الأسفل فى المجتمع ماديا وأدبيا ومعنويا .

ماالذى يضمن لى أن باقى المعلمين سيحذون حذوى لو أنا بقيت بالبيت ولم أذهب للمدرسة ؟؟
الضامن بعد الله هو الهم المشترك
200% من الأساسى + 500 يوم مكافأة إمتحانات = دخل طيب لك ولأولادك
ولو حسبناها بالجنيهات متوسط أساسى المعلم 350 جنيه إى يزيد دخلك حوالى 700 جنيه شهريا +
300 يوم زيادة على مكافأة الإمتحانات ( لو مكافأة إمتحاناتك 3000 جنيه سنويا ستزيد 4500 جينه ) أى بمتوسط شهرى 400 جنيه تقريبا
أى متوسط زيادة شهرية 1100 جنيه على ما تحصل عليه الآن ويزيد عند آخرين ليصل إلى 2000 جينه شهريا أو أكثر زيادة فى الدخل .
هذا المبلغ الذى هو حق لك ولأولادك يجعل الجميع متكاتفين على قلب رجل واحد إضراب من بداية العام الدراسى حتى تتحقق المطالب بعزيمة لا تلين وثبات وصبر كبير .
ويمكن للمعلمين كل فى مدرسته أن يتم عن طريق الموبيلات التنسيق فى هذا الأمر بحيث يتواصلوا صباح أول يوم وهم فى بيوتهم ويقوى بعضهم عزيمة بعض على هذه الطريقة فى الإضراب .
الخطوة القادمة بعد الإضراب
نتوقع الأسوأ ونتعامل معه فمن الممكن جدا بل من المؤكد أن تلك الحكومة الجاحدة لحقوق المعلمين أن تتعنت وتترك المعلمين فى إضرابهم وتشن علينا حملة إعلامية شعواء حتى تضعف عزائمنا وعليه نعطى مهلة للإضراب يتم تحديدها لاحقا بالإتفاق بين الجميع لأن مستقبل أبناء مصر غالى جدا وبعد تلك المدة نقوم بالخطة التصعيدية الجديدة وهى
التصعيد التالى للإضراب
تشكيل المعلمين مجلس أعلى للتعليم بحيث ينتخب المعلمين كل محافظة واحدا يثقون فيه وينتخبونه ليس بصندوق الإنتخابات بل من تجميع المعلمين أنفسهم فى الإستاد الرياضى لكل محافظة بشرط أن يكون بعيدا كل البعد عن النظام السابق من قريب أو بعيد ثم ينتخب هؤلاء من بينهم مجلس أدارة يقومون على إدارة شئون الوزارة ووضع خطة عاجلة لإنقاذ التعليم المصري المتهالك. ومنع الوزير ورجاله من دخول مبنى الوزارة ويقوم المجلس المنتخب من الشعب بمباشرة إدارة شئون التعليم وذلك بعد أن يتجمعون فى إستاد القاهرة الدولى ويقسمون أمام جموع المعلمين على الإخلاص والتفانى فى نصرة التعليم والمعلم ومن يثبت تقاعسه أو تخاذله بعد ذلك يتم طرده فورا من هذا المجلس ومن يحسنون يتم تكريمهم .
سيقول أزلام النظام المنهزم وأصحاب المصالح الذين يتقاضون عشرات الآلاف ومئات الآلاف من أموال الشعب المصرى فى حربهم المضادة ضد حقوق المعلم " أنتو عايزين تولعوا البلد " ونرد على هؤلاء بأننا لا نريد أن نولع البلد نحن نريد أن نصلح حال البلد
الذى يريد أن يولع البلد هو المغتصب للحقوق المنكر لحق الشعب المصرى فى الحياة نحن نريد أن نحرق الخبث وليس البلد نريد أن نحرق الظلم وليس البلد
ونقول لهؤلاء وجهوا هذه المقولة للوزير المالية والتعليم ورئيس الوزراء والمجلس العسكرى وقولوا لهم أعطوا الناس حقها حتى تهدأ البلد ويهدأ الناس
فالشعب المصرى لم يخرج يقابل الرصاص الحى بصدره العارى إلا ليعيش فى كرامة وحرية وعدالة وليس لتغيير وزير بوزير ورئيس برئيس ويظل هو تحت خط الفقر يأن من الجوع والمرض .
وهل لو أخذ المعلم حقه هل كان سيعتصم أو يضرب أو يتظاهر فى حر الشمس
معلوم من الذى يريد أن يحرق البلد ولكنا سنأخذ حقنا ولن نسمح أن يحترق أحد غيره والله معنا
- نعم أريد مالا
- البعض يحاربوننا بسلاح الخجل فيعيروننا بأننا جشعين وماديين ونريد مالا وكأن المال صار سبة وعيبا ليثنونا عن المطالبة بحقوقنا فلا تلتفتوا إليهم .
فلا نخجل من المطالب المادية اخوانى المعلمون فأنت عندما يمرض إبنك بماذا تداويه أليس بالمال وعندما تبلى ثيابه بماذا تكسوه أليس بالمال وعندما تريد أن تؤدى فرضة الحج فكيف تؤديها أليس بالمال ؟
وعندما تموت كيف تدفن أليس بالمال وكيف يُطعم أهلك المعزيين أليس بالمال
إن الخجل من المطالبة بالمال الذى هو حق هو الأمر المخجل منك أخى المعلم .
لا للتنازلات
عندما تقوى شوكة المعلمين ويصروا على مطالبهم سيتم عمليه مساومات من قبيل سنعطيكم حافز الإثابة 100% بدلا من 200% ومكافأة الإمتحانات 250 يوم بدلا من 500 يوم وهكذا .
كل ذلك مرفوض ليس جشعا من المعلم ولكن لأن هذه المطالب ليست سوى الحد الأدنى للحقوق
ففى الوقت الذى يعطى البعض بالرغم من الظروف التى تمر بها البلاد كما يزعمون رواتب تبدأ من 50000 جنيه حتى 4 ملايين جينه راتب شهرى مستمر بلا إنقطاع .
إذا لا تنازل البتة
والمشكلة فى أن التنازل مع هؤلاء سيعقبه إنتفاش لهم وإستشعارهم بضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا وبالتالى يفرضون تنازلا آخر وآخر وبالتالى نعود لنقطة الصفر ولذلك لا عودة للمدرسة إلا لإستلام أول راتب شهرى به حافز الإثابة 200% ليس للتدريس فإن تم إستلام المال نعلن كمعلمين إنتهاء الإضراب عن العمل ودعوة أولياء الأمور لإرسال أولادهم للدراسة بعد الشرط الأساسى بعد المال ألا وهو إعتذار رسمى من الدولة ينشر فى الجريدة الرسمية وفى وسائل الإعلام المختلفة للمعلم على إهدار حقوقه طيلة السنوات السابقة .
عن نفسى أخوانى المعلمين إن لم أعود للعمل بتلك الطريقة المحترمة سأتقدم بإستقالتى من تلك المهنة وأبحث عن غيرها فالرزاق هو الله عز وجل فإن نأخذ أرزاقنا بكرامة وإلا فهى مقدرة ولن تضيع أبدا .
شكر واجب للوزير ولعصام شرف
يجب علينا كمعلمين أن نقدر للوزير ورئيس الوزراء الجميل ونوجه لهم الشكر الجزيل على أنهم بتعنتهم مع المعلمين فى إعطائهم حقوقهم أن جعلونا يدا واحدة متحدين متحابين لأنه قد شعر كل منا أنه يكمل الأخر ويقويه ولا سبيل غير أن أتكاتف مع أخى المعلم ويتكاتف معى لكى نصل كلنا لحقوقنا .
قائمة الأعداء
سطرت فى مذكرة قائمة بالأعداء وأخرى بالأصدقاء
لما سمعت المدعو عمرو أديب يسيئ للمعلم ويستهزأ به حنقا عليه كونه يطالب بحقوقه المشروعة فقلت لابد أن نرد عدائه وندفعه عنا هو ومن على شاكلته فكان أول ما صنعت أن أحضرت أولادى حولى وقلت لهم هذا الرجل عمرو أديب عدو لكم ويكرهكم قالو لى كيف يا أبى : قلت لهم ألستم أحيانا تريدون أن أشترى لكم أشياء تحبونها فأقول لكم ليس معى نقود وتحزنون لذلك قالوا نعم يا أبى
قلت لهم أنا وزملائى المعلمين نعمل جاهدين لزيادة مرتباتنا لأستطيع أن أشترى لكم ما تحبون وهذا الرجل عمرو أديب يحاربنا ويطعن فينا ولا يريد لنا هذا وبالتالى لو نجح فى مسعاه فلن أستطيع أن أشترى لكم كل ما تريدون وساعتها رأيت نظرات الحنق والغضب فى عيون أولادى فقلت فى نفسى هذه أول ضربة أوجهها لك يا من تعادى الحق وتنصر الظلم .
ثم قلت لهم هل تعلمون لماذا هو لا يحس بكم ولا يهتم بكم قالو لى لماذا يا أبى : قلت لأنه يتقاضى مرتبا شهريا يتعدى المليون جنيه وبذلك المال الضحم يستطيع أن يشترى لأولاده كل ما يحبون فبالتالى هو لا يشعر بغيره ولا يشعربكم .
فقالو لى لن نشاهد أى من برامجه مرة أخرى يا أبى فقلت تلك الضربة الثانية لأن أنا وأولادى الذين نحدد راتبك فكلما نقصت مشاهدة برامجك قل راتبك فكما تحاربنا فى أرزاقنا نحاربك بالمثل .
وأذكرك يا عمرو أديب عندما تنحى الطاغية وخرجت على الناس تبكى كالنساء من القهر والظلم الذى تعرضت له وتقول أنك كنت تقول ساعتها " والله العظيم ربنا هيحلها " ثم لما أنصفك الله من الظلم تحارب ملايين البشر المظلومين .
ثم قلت لهم عن حزب الوفد وقناة الحياة مثل ما قلت لهم عن السفيه عمرو أديب وحرمت عليهم أن ينتخبوا أى من أعضاء حزب الوفد أبدا عندما يكبرون ويصير لهم حق التصويت .
وليس معاداة هؤلاء لأن نفسى شريرة بل هى حرب أنت مضطر لها فلو تركت هؤلاء يطعنون فيك ويرموننا بالسهام ويؤلبون الشعب علينا تقل فرصتنا فى النجاح وبالتالى نعود للصفر بل تحت الصفر فلست أنا من أعاديهم بل فقط أرد الإعتداء وهذا حق مشروع .
ولا تعتبروا أن ذلك تشويه لأولادى أو قسوة عليهم بل هو وضع الأمور فى نصابها وتوعيتهم بحقوقهم منذ نعومة أظافرهم فمن الخطأ أن ينشأ أولادى بلهاء لا يعلمون حقوقهم ولا من ينصرهم ممن يحاربهم .
ثم قلت لهم هناك كاتبة إسمها أمنية طلعت فهى تحبكم وتحب الخير لكم وتناصر حقنا وتكتب عنا خيرا
وهكذا أناصر حقى وأدفع عن نفسى شر الأشرار بما أملك من قوة وأقوى ما يملكه المرء ولده وأطوع الناس لرأيه وحكمه هم أبناؤه فهذه قوة لا يجب أن نضيعها أخى المعلم فى نصرة قضية المعلم .
على بركة الله أثبتوا إخوانى المعلمون ولا تنازعوا فتتفرقوا وتفشلوا وتذهب ريحكم
كونوا على قلب رجل واحد لأن مصالحنا مشتركة ومصيرنا واحد .
صرنا نحن القدوة
بعد أن رأى أساتذة الجامعة وقفتنا وثباتنا أقتدوا بنا وأعلنوا بعدنا أنهم سيقومون بالإضراب عن التدريس حتى تتحقق مطالبهم فهذا شرف وفخر لنا أن صرنا نحن المعلمون قدوة يقتدى بنا أساتذة الجامعات وتتوالى أنتصاراتنا بفضل الله وتعود لنا كرامتنا ويعود للمعلم حقه رويدا رويدا ولكن بشرط الثبات الثبات والإتحاد الإتحاد ولما لا فنحن من يتتلمذ على أيدينا أساتذة الجامعة والقاضى والطبيب وكل فئات المجتمع فنحن الماء الذى يروى البذور فإن كان صالحا نبتت نبتة صالحة وإن كان آسنا أو فاسدا كانت النبتة فاسدة ولذا يجب على كل أفراد الشعب أن يتكاتفوا مع المعلم حتى تصح النبتة ليصح المجتمع فلو علم الناس والشعب الفائدة التى تعود عليهم بصلاح حال المعلم لكفونا فواجب علينا أخى المعلم أن نبين ذلك للناس
برجاء النشر بكثافة قبل يوم 17/9/ 2011 والله الموفق
سارع أخى المعلم بالنشر ومن كان عنده ملحوظة فليذكرها فالوقت قصير والأمر جد خطير لا هزل فيه نكون أو لانكون .

[خريطة الطريق]

يارب وحد قلوب المعلمين على الحق فلم يعد هناك مبرر للخوف فالفرصة سانحة فلاتضيع منا فنندم أبد الدهر

[venuse_love2000]

يارب وحد قلوب المعلمين على الحق فلم يعد هناك مبرر للخوف فالفرصة سانحة فلاتضيع منا فنندم أبد الدهر

[hani_nabi]

لله الأمر من قبل ومن بعد
بلد بلا معلم جيد تصبح حظيرة بهائم