|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
من خشي الرحمن بالغيب.. لفتة عجيبة ومعان عظيمة.. وهكذا القرآن إيجاز وإعجاز
{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ} أربع كلمات عظيمة.. فهل تدبرتها؟ هل توقفت يوماً عندها؟ هل لاحظت شيئاً غريباً في نظمها؟ - - - - سؤال: من الذي يُخشى الرحمن أم الجبار؟ - - - إذن ما السر خلف ذكر الرحمن في هذه الآية ؟؟؟ - - - قال أهل العلم: إن من صفات أهل الجنة أنهم عرفوا أن الله جبار عظيم.. فخشوه واجتنبوا محارمه واتقوا ناره وعرفوا أن الله رحمن رحيم.. فرجوا عفوه واجتهدوا في عبادته وطلبوا مرضاته فعلمهم بعظمته هو الزاجر عن المعاصي وعلمهم برحمته هو الدافع إلى الطاعات فأخذت الأولى من قوله تعالى من خشي) فالذي يخشى لا بد أنه يعلم شيئاً أورث له الخشية وأخذت الثانية من قوله تعالى الرحمن) فإذا علم الانسان أن ربه عظيم شديد العقاب فخاف عقابه وخشاه ثم علم بعد ذلك أنه رحمن فإنه لا بد أن يجتهد في مرضاته رغبة في رحمته وكرمه هذه فطرة الله التي فطر الناس عليها.. وهذا من بلاغة القرآن.. ويسمى في علم البلاغة الاحتباك وهو فن بديع وشواهده في القرآن كثيرة وفق الله الجميع لتدبر هذا الكتاب العظيم وحفظ حدوده والعمل به منقووووووووووووول
__________________
"ربِ إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين" لكل شئ إذا ماتم نقصان...فلا يُغَر بطيب العيشِ إنسان
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ... و وفقك لفعل الخير ... و غفر لك ولنا ذنوبنا إن شاء الله
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
ماشاء الله على الموضوع الجميل
ربنا يبارك فيكم ويتقبل منا ومنكم ان شاء الله
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#4
|
||||
|
||||
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
اللهم آمين واياكم
بارك الله فيكم.
__________________
"ربِ إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين" لكل شئ إذا ماتم نقصان...فلا يُغَر بطيب العيشِ إنسان
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
__________________
الحمد لله |
#7
|
|||
|
|||
روووووووووووووعة
جزاك الله خيرا
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
اللهم امين واياكم
نفع الله بكم.
__________________
"ربِ إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين" لكل شئ إذا ماتم نقصان...فلا يُغَر بطيب العيشِ إنسان
|
العلامات المرجعية |
|
|