|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
قصة كتبتها "سجين بين أسوار الحياة. وحر رغم أطواق السجون"
بسم الله الرحمن الرحيم انا هقدملكم قصه كتبتها وهي القصه مش طويله ومش قصيره يعني حوالي 30 صفحه بس صفحات صغيرههنزلها على عدة مرات ان شاء الله هي 6 فصول هقسم كل فصل منها عدة اجزاء حتى لا تشعرون بكبر حجمها بس هخلي بين كل فصل وفصل تاني فتره عشان اللي حابب فقط إنّه يقراها يلاقي وقت يعني مثلا ممكن كل يومين فصل والفصل منها مش هياخد أكتر من ربع ساعه قرايه تقريباً بالكتير دا للي عايز بس يعني وأتمنى أن تنال إعجابكم ....................
الفصل الأول الجزء الأول حديث وذكريات "حيث لا يمكن العودة إلى ما كنت عندما تغمض عينيك فتجد الكون الفسيح بشمسه ونجومه حجرة صغيرة مظلمه.إنّه الموت الذي لا نتحسب اقترابه ولا نتمناه" هذا ما قاله مصطفى حينما كان يتخاطب مع صديقه خالد ويتبادل معه احاديث السمر في نهار يوم اربعاء من فصل الخريف وهما جالسان في منزل مصطفى في غرفته وبالقرب منهما تبدو من النافذة الاشجار عارية من الأوراق كما الطفل يوم ولدته أمه والشمس تلقي بأشعتها الذهبيه تخالطها الرياح المحملة بالأتربه فتبدو باللون الفضي كما ولو كانت تحزن على تساقط اوراق الشجر. قال مصطفى هذا الحديث عندما تذكرا معاَ ألم الموت عندما غرق صديقهما مراد وهما بالقرب منه ولكنّهما عجزا على أن ينقذاه فكم كان يشق عليهما ان يتذكرا أنّهما لم يستطيعا أن يساعداه ويشعرا أنّهما احد اسباب وفاته. كان مراد أعز اصدقائهما وكانوا يتشاركون سويا كل مفردات حياتهم. تساووا جميعا في كل شيء إلا انّ مراد قد تفوق عليهما في الرياضة فقد كان بطلا رياضياً يحمل الكثير من الميداليات والأوسمه في العاب القتال. لكن ما أصعب الفراق خاصة عندما يكون من تفارق قد لازمك منذ صغرك فتحس وكأنه جزء من حياتك بل جزء من جسدك لا يمكن فصله وتشعرا يوما ما أن العمر قد فات بك دون أن تشعر وقد سلبك كل من أحببت وتجد أن احلامك السرمديه التي عشت طويلاً لتصل إليها وتحققها ليست إلا مجرد لمعٍٍٍ للسراب داخل عقلك فقال له خالد أنّ الحياة قد فقدت طعمها منذ وفاة مراد في هذين العامين حتى بعد نجاحهما في الصف الثاني الثانوي فإنّهما لم يشعرا بالسعادة لأنّه لم يشاركهما بها وكيف ليه أن يفعل؟! وخطر على بال خالد ان يقوم بتشغيل اغنية لوديع الصافي يقول فيها"دار يا دار يا دار ..يادار قوليلي يا دار راحوا فين حبايب الدار فين فين ؟ قولي يا دار" ثم اجهشا في البكاء فما اصعبها وما أجملها في ذات الوقت من ذكريات ثم قال خالد إنه القدر فالحمدلله على كل حال ثم قرءا على روحه الفاتحه وعندما انتهيا اراد مصطفى ان يزيح الحزن عن قلبيهما فقال لخالد أن عليهما ان يهتما بدراستهما وأنّهما يجب ان يجهزا سريعا لأنّ درس التاريخ ميعاده قد اقترب ثم توجها سويا.. إلى اللقاء مع الجزء القادم آخر تعديل بواسطة 222ahmed222 ، 16-04-2012 الساعة 05:28 AM |
#2
|
||||
|
||||
مش عارفة انا قراتها كلها ازاى؟؟بس غلبت محمد على معاك نفسك يرجع يحكم مصر ولاايه؟على العموم التلاتة دول ربنا يسترها عليهم فى الامتحانات بتشتت الانتباه اللى هم فيه ده وكويس ان مراد ده مات واستريح قبل مايدخل فى قصة الحب دى هى كمان شكرا على الابداعات دى ابقى اكتب الباقى بقى
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
انا هقسمها كل فصل لأجزاء اصغر منه انزل جزء كل شوية عشان محدش يتخض من المنظر دا ولا ايه رأيك؟ |
#4
|
||||
|
||||
على فكره انت منزل جزء صغير قوووووووووووي
بلاش حركات المخرجين دي عايز تعلقنا يعني؟؟؟؟؟؟؟ والله نقوم عليك بثوره ونعمل مقاطعه :D نزل جزء كبير خللينا نلحق نعيش مع القصه كده انا لسه هدخل في المود لاقيتك بتقول الى اللقاء طيب ده اسمه كلاااااااااااااام لا بجد حلوه قوي بس نطالب بتطويل الجزء شويه دام ابداعك
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
معلشي بقه منايفه وكده هههههههههه مستنيين ابداعاتك
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#7
|
||||
|
||||
الجزء الثاني
لقاء العيون وصل خالد ومصطفى الدرس متأخرين عن موعدهما فسامحهما معلمهما مع قليل من العتاب لأنّه كان يحبهما كثيرا وكان يتوسم فيهما خيراً. وأخذ الأستاذ المحب للطعام يأكل وهو يشرح تاريخ مصر الحديث ونهضتها على يد الوالي النجيب محمد علي الكبير.وبينما هو على ذلك لاحظ مصطفى كعادته دون أن يخبر احداً أنّ الفتاة التي تجلس بمقربة منه تنظر إلى صديقه خالد وكان مصطفى قد أخبر خالد أنّه يحب تلك الفتاة حيث كانت جميلة القوام صافية الوجه رقيقة الحديث فيما يشبه الهمس رائعة الصوت فكان لا يجد من خالد إلا عدم الإهتمام حيث يقول له أنّهما ما زالا صغاراً وليس عليهما إلا الإهتمام بدراستهما لأنّها الاهم في ذلك الوقت ثم فيما بعد فليفكر فيما يريد فما زاد هذا مصطفى إلا كل فرحة وراحه لأنّه يعرف انّها معجبة بخالد غير أن خالد في هذه المره قد لفت نظره فجأةً على مصطفى فوجده ينظر إليها فألقى بنظره عليها فإذا بعينيها عسليتي اللون تلقي بسهامها عليه وعندما لاحظت أنّه نظر إليها لفتت نظرها بعيداً عنه خجلاً منه. وإذا هو في هذا اليوم ليس بخالد الذي اعتاد عليه مصطفى فلقد اصابته سهام عينيها ورأى وجهها الناصع الجميل فأخذ طيلة يومه يفكر فيها_تلك الفتاة التي ملكت تلابيبه من مرة واحده_ فلربما نظرة اوقعت بالقلب ألف حسرة ومع أنّ الحب لم ولن يكون حسرةً يوما ما لكن عواقبه قد تكون مؤلمة جداً. حيرة وفرحة وفي الحقيقه لم يكن صاحبنا من المهتمين بتلك الأشياء على خلاف مصطفى الذي كان كثيرا ما يعرف واحدةً ثم يتركها وكأنًما هو يلهو ليس أكثر وفي ذلك اليوم لاحظت والدة خالد تغير حاله فتسائلت ما إن كان هناك شيء يؤرقه ؟ هل من شجار حدث معه؟ فيقول لها أنّه بتمام الخير ثم يدخل غرفته ليذاكر بعض ما اخذ بالدرس فلا يتذكر أنّه قد تلقى شيئاً إلا تلك النظره التي ما فارقت عينيه منذ حينها وكأنّ محمد علي الذي أسس تاريخ مصر الحديث لم يولد من الأصل!فهو يكاد لا يتذكر إلا عينيها الجميلتين وصوتها الرائع الرقيق وهي تحدث صديقتها وتشعر بهذا اليوم وكأنّ خالد قد محي كل ما بعقله ولم يبق به إلفا تلك الفتاه. لقد كان يعرف خالد أنّ هذه الفتاه تقطن في نفس شارعه ولكن لم يكن يهتم بالنظر إليها فلا يهمه إن كانت جارةً أم لا أما وقتها فأحس بشيء في قلبه يجذبه نحو النافذة كي ينظر على منزلها الذي يبعد عنه بما لا يتجاوز المئة متر. فأخذ ينظر إليه ولأنّه كان لا يعرف ما بقلبه وما يسميه لأنّه لم يجربه من قبل. وأحس كأنّه أول انسان يشعر هذا الشعور النبيل فتذكر قول إبي فراس الحمداني: "أَقُوْلُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبِي حَمَامَةٌ*** أَيّا جَارَتَا لَوْ تَشْعُرِيْنَ بِحَالِيْ مُعَاذٍ الْهَوَىَ مَاذُقْتِ طَارِقَةَ الْنَّوَىَ*** وَلَا خَطَرَتْ مِنْكِ الْهُمُومُ بِبَالِ أَيّا جَارَتَا مَا أَنْصَفَ الْدَّهْرُ بَيْنَنَا*** تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الْهُمُومَ تَعَالِيْ أَيَضْحَكُ مَأْسُورٌ وَتَبْكِيْ طَلِيْقَةٌ*** وَيَسْكُتُ مَحْزُوْنٌ وَتَنْدُبُ سَالِيَ لَقَدْ كُنْتُ أَوْلَىٍ مِنْكِ بِالْدَّمْعِ مُقْلَةً*** وَلَكِنْ دَمْعِيْ فِيْ الْحَوَادِثِ غَالِي"ْ ثم ازاح كل تلك الفكر عن عقله وتذكر إنّه هو الذي كان يقول لصديقه أنّهما ما زالا صغاراً فكيف له أن يناقض ما يقول ثم أخذ يذاكر اللغة العربيه حتى يبتعد عن التاريخ وما به من أحداث ونظرات . بينما في منزل لا يبعد عنه بما يتجاوز المئة متر كانت تجلس فتاة جميلة هادئه تستمع لأغاني العندليب وتفكر في حبيبٍ لها طال انتظاره فهو يكاد يكون لا يشعر بها وبما يجول بداخلها من مشاعر دفينع إلا أنّها شعرت بشئ من الأمل والفرحه لأنّه قد نظر إليها ولأول مرة وعسى ألا تكون الأخيره هذا هو ما تمنت لأنّها لم تكن تعلم بما كان يفكر في نفس الوقت وكم كانت تخاف ببرائتها الفطريه أن يكون على علاقة أو اعجاب بفتاة آخرى غيرها فهي تتذكر جيداً منذ صغرها حينما تراه وتحبه كثيراً عندما كان يطوف بالمنطقة مع مصطفى ومراد وكم حزنت لحزنه عند وفاة مراد ثم أخذت كتابها لتذاكر وبالطبع هو كتاب التاريخ لأنّه سيذكرها بأقرب شخص لقلبها وبالطبع أيضاً هذا الشخص هو ليس محمد علي! وكلما تنتهي من استذكار مادرسته في ذلك اليوم تعيد استذكاره مرة آخرى ثم تدخل عليها أمها فتجدها تذكر فتفرح وتسعد بها وياليتها تعلم ما السبب! وفي بيت آخر كان هناك شاب نجيب يذاكر جيداً ويفكر في فتاة كانت تنظر لصديقه ولكنّه يقول يجب ان استذكر جيداً كما قال لي خالد من قبل. إلى اللقاء مع الجزء القادم |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#9
|
||||
|
||||
jrsكده احسن برضه انا اصلا قراتها امبارح كاملة عشان كنت تعبانة انما لو كنت سليمة كنت اخدت بالى انى قرات كتير بس هى قصة حلوة غيرت جو النكد اللى كنت فيه شويه بس لو هتخلصها على امتحانات الثانوية كده يبقى هاتبع اسلوب البيع بتاع الدكتورة ريم بما انىنا منايفة زى بعض
|
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
لا هي مش هتأخر لأنّها جاهزه اصلا بس انا حابب اسيب للناس وقت كافي للي حابب يقرا يعني هو انتم المنايفه يعني دي صفه ثابته فيكم البيع والنداله؟ الله يسامحك يا مبارك عطى عنكم فكره سوبر |
#11
|
||||
|
||||
لا طبعا انا بهزر ده المنايفة دول مايعرفوش الندالة بس هو مبارك الله يسامحه كان سبب فى انى مش برضى اقول انى من المنوفية فى اى مكان لان بصراحة فى المواصلات وكده كانوا بيفضلوا يشتموا فى المنايفة بس الحمد لله خلاص مابقاش فى لامبارك ولاعز ولا الشاذلى ولا اى حد من الناس دى المنوفية اعتزلت السياسة عشان الناس تبطل تكرهنا شوية بس ياريت تخلص القصة قبل ماابطل ادخل على النت
|
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
يا ساره سيبك من الناس الي دماغها فاضيه دي معروف إن أي مكان ف الدنيا فيه الحلو وفيه الوحش دا عادي جداً بس حظكم إن المشاهير من عندكم كانوا من الوحشين آخر تعديل بواسطة 222ahmed222 ، 17-04-2012 الساعة 02:12 AM |
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#14
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرآ وننتظر المزيد
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
|
|