|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
عين على العالم الإسلامى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أيها الأخوة الأعضاء تقرر فتح موضوع مثبت عنوانة عين على العالم الإسلامى وفيه توضع موضوعات عن العالم بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة إخواننا فى الصين يعذبون ويضطهدون ولا أحد يعلم شيئاً عنهم وكذلك إخواننا فى كشمير وأزريبجان وفى أماكن أخرى كثيرة . نرجو التعاون من الأعضاء الأعزاء فى وضع الموضوعات التى تتحدث عن ملفات وقضايا العالم ككل وعن إخواننا المسلمين المضطهدين بصفة خاصة . جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم . أسرة الإشراف على القسم usernamo عبدالله الرفاعى جهاد 2000 آخر تعديل بواسطة جهاد2000 ، 10-09-2011 الساعة 10:27 AM |
#2
|
||||
|
||||
جزاكى الله خيرا جهاد 2000 على هذا الموضوع
الذى يجعلنا نرى ما يدور حوالينا فى العالم الذى اصبح كالقريه الصغيرة دومتى متميزة جزانا وإياكم بارك الله فيكى يا أم أمل . آخر تعديل بواسطة جهاد2000 ، 08-09-2011 الساعة 09:53 PM |
#3
|
|||
|
|||
قرية الأرامل في أفغانستان
قرية الأرامل في أفغانستان
الجمعة 19 رمضان 1432 الموافق 19 أغسطس 2011 جوشو بارتلو ترجمة/ الإسلام اليوم وسط الحروب الطاحنة التي لا تبقي على أخضر أو يابس في أفغانستان, لم تجد بعض أرامل أفغانستان أمامهن سوى إنشاء قرية خاصة بهن فوق التلال, عساهن يجدن فيها الراحة والطمأنينة والسكون. على تل "تابايا زاناباد" كما يطلق عليه, تجد مجتمعا من الأرامل اللاتي ذقن مرارة الحروب مع أزواجهن، ولاقين الكثير من الصعوبات في توفير مسكن يأويهن, يعشن وسط كهوف متناثرة، وحصون قديمة، ودبابات صدئة، وأضرحة ملوك تاريخيين. على مدار العقد الماضي, قامت أرامل الحروب في أفغانستان ببناء أكواخ الطين بأيديهن على هذا التل لشرقي العاصمة الأفغانية كابل. وما ألجأهن إلى هذه الأكواخ التي تشبه القبور إلا شظف العيش، ووطأة الفقر, فضلا عن أنهن لن يجبرن على دفع مفابل لهذه الأرض, حيث تقوم الشرطة بفرض غرامة أو الحكم بالسجن على من يستولي أو يبني بيتا على الأراضي التابعة للحكومة, لذلك رأت الأرامل أن يغامرن ويخضن التجربة بذكائهن، فحضر المئات منهن إلى التل تباعا حتى تجاوز عددهن ألف أرملة, حسب ما قاله أحد عمال الإغاثة. جدير بالذكر أن أفغانستان تعاني ويلات الحروب المتواصلة لأكثر من ثلاث عقود، ما أفرز هذا العدد الضخم من الأرامل. ورغم عدد وجود إحصائيات دقيقة، إلا أن العدد الإجمالي لهن يتراوح بين مئات الآلاف إلى 2 مليون, وبحسب تقدير الأمم المتحدة فإن نصف الأطفال في كابل يعيشوا مع أمهاتهم فحسب بعد فقدان الآباء. ما من شك أن الأرملة الأفغانية التي لا تجد من يعولها بعد موت زوجها, تصبح الخيارات أمامها نادرة وشحيحة, في ظل عدم توفير الحكومة أو حتى الجهات المانحة شبكة أمان لهؤلاء الأرامل, اللاتي انقطع دخلهن بوفاة أرباب أسرتهن. ونظرا لأن المجتمع يحظر على الأرامل الاختلاط والعمل خارج البيت، فقد وجدت تلك الأرامل في قريتهن الجديدة مناخا ملائما للعمل وتبادل المنافع والخدمات, رغم أن السكن الجديد لم يقدم لهن الكثير، حيث لا يزلن عانين الفقر، إلا أنهن يعشن جوا مفعما بالأخوة في المجتمع الجديد. وهذا ما تؤكده أنيسة إحدى الأرامل المسنات "لم يكن لدى السيدات شيئا حين قدمن إلى هنا, ولكننا فور وصولنا قمنا بالتعرف على بعضنا البعض وصرنا نشعر أننا أخوات". يذكر أن الأرملة أنيسة قدمت إلى التل عام 2001 بعد سقوط حركة طالبان، وقد قتل زوجها الجندي خلال سنوات الحرب الأهلية قبل ذلك.. "منذ أصبحت أرملة وأعيش وحدي, تغيرت نظرة الناس نحوي وأخذوا يرددون أقوالا تسوءني" ومن ثم وجدت أنيسة طريقها إلى "زاناباد". تعيش أنيسة في قرية التل مع ابن أخيها التي سمحت النساء بتواجده معهن, وتعمل في تكسير الحجارة وتشييد جدران أكواخ الطين, وبعيدا عن أعين الشرطة, تقوم أنيسة بالبناء على ضوء القمر ليلا, ثم تحاول إخفاء عملها عن طريق تغطيته بالبطانيات, حيث تقول "إذا علمت الشرطة ستأتي وتهيل جدران البناء, لكن بمجرد أن يرحلوا سنعيد بناءها من جديد". فوق التل, تعيش أيضا الأرملة بيبي آمنة أملة عجوز, التي تؤكد أنها تشعر بالأمن والسلام في هذه القرية النسوية التي سكنتها بعد مقتل زوجها صاحب الدكان بهجمات صاروخية في الحرب الأهلية قبل طالبان، وتشير إلى أنها تحاول أن تقوم بأعمال الخياطة وعمل السجاد, فضلا عن أنها تقوم بإعداد الطوب الطيني في القرية لبناء مساكن للأرامل الجدد. وتضيف آمنة: "حقا, أريد أن أعمل, لا أستطيع أن أنسى عندما لم نجد طعاما لثلاثة أيام أو أربعة, إلا أنني لم أخرج للتسول, لأنني أبغض هذا الفعل". الجدير بالذكر, أن هذا المجتمع من الأرامل يعقد اجتماعات من وقت لآخر, حيث تتعاون النساء ولو بشكل غير رسمي, ومع ذلك, فإن هذا التل لا يقدم إلا القليل من الأمان, حيث توجد محاولات مستميتة من قبل السلطات للحد من بناء المساكن غير القانونية, في حين أن الحكومة لا توفر للأرامل سوى مساعدة هزيلة لا تتجاوز قيمتها 130 دولارا. قصص عديدة أخرى تمتليء بها هذه الكهوف، بعد أن باتت القرية الجديدة الملاذ الوحيد للأرامل، في ظل ندرة الدعم الحكومي، والمتمثل في مبلغ لا يزيد عن 130 دولارا، وبطاقة تموينية لصرف الأرز والزيت, وهو ما لا يكفيهن بطبيعة الحال. حتى إن الكثير من هذه الأرامل يجدن عزاءهن وسلواهن الضئيل في حياتهن على هذا التل الغير ملائم للحياة الآدمية, بل إن البعض منهن صرن يفضلن الموت على أن تصبح أرملة في مجتمع لا يوفر أبسط مقومقات الحياة الكريمة لمن مات عنها زوجها. المصدر http://www.islamtoday.net/albasheer/...-15-154927.htm |
#4
|
|||
|
|||
فرنسا: تناقص عدد الكنائس وتضاعف عدد المساجد
فرنسا: تناقص عدد الكنائس وتضاعف عدد المساجد
- خبر مترجم من اللغة الهولندية. تُبنى في "فرنسا" مساجد أكثر من الكنائس الكاثوليكية، وهناك 2.5 مليون مسلم ملتزم بعقيدته مقابل 1.9 مليون كاثوليكي ملتزم. وذكر مدير المجلس الفرنسي للمسلمين "محمد موسوي" لراديو "R.T.L" أن هناك 150 مسجدًا قيد الإنشاء، كما أن عدد المساجد في العقد الماضي قد تضاعف إلى ألفي مسجد، وهناك حاجة لأن يتضاعف هذا العدد إلى 4 آلاف مسجد خلال العقد القادم. وفي استطلاع أجرته صحيفة "لاكرويكس" الكاثوليكية، تَبَيَّن أن الكنيسة الكاثوليكية قد بنت خلال العقد الماضي 10 كنائس فقط، وأغلقت 60 كنيسة أبوابها بسبب قلة مرتاديها، وغالبًا ما يتم شراؤها من قبل المسلمين ويتم تحويلها إلى مساجد. وكتب "معهد هدسون" الأمريكي في موقعه على الإنترنت أن هذه الأرقام تشكل دليلاً واضحًا على أن الإسلام يمشي في الطريق الصحيح، وسيصبح الدين السائد في "فرنسا". ويشير المعهد إلى أن المسلمين يومًا بعد يوم يصبحون أكثر حَزمًا، ويبحثون عن الكنائس الخالية ليحلوا مشكلة المرور التي تتكون أحيانًا بسبب كثرة أعداد المترددين على المساجد في صلاة التراويح أو أيام الجمع، التي تدفع المسلمين إلى الصلاة في الشارع لعدم وجود مساجد كافية؛ وبذلك يتم عرقلة السير في أماكن محددة في "ب المصدر شبكة الألوكة. http://www.alukah.net/World_Muslims/10348/34429/ |
#5
|
||||
|
||||
جزاكى الله خيرا على الخبر الجميل
تحياتى لكى جزانا وإياكم يا أم أمل بارك الله فيكى . آخر تعديل بواسطة جهاد2000 ، 09-09-2011 الساعة 12:35 PM |
#6
|
|||
|
|||
كشمير نبذة تاريخية
كشمير نبذة تاريخية
الثلاثاء, 04 كانون1/ديسمبر 2007 قصة الإسلام حسب إحصائية تمت عام (1941م) بلغ عدد سكان الولاية (4021616) نسمة، كان المسلمون يشكلون منهم نسبة (77%)، بينما الهندوس (20%)، و(3%) من السيخ والأقليات الأخرى. وحسب الإحصاء الذي قامت به (الهند) سنة (1981م)، بلغ عدد سكان (كشمير) المحتلة (5987389) نسمة، يشكل المسلمون نسبة (2.64%) منهم، والهندوس (25.32%)، والسيخ (23.2%), والبقية ما بين بوذيين ومسيحيين وأقليات أخرى. وتعكس الإحصائيات التي قامت بها السلطات الهندية بعد تقسيم شبه القارة، انخفاضًا في النسبة المئوية التي يمثلها المسلمون، وارتفاعًا في نسبة الهندوس، غير أن هذا التغير في نسبة الهندوس إلى المسلمين غريب من نوعه، حيث إنه لم تتم الإشارة في الإحصائيات العديدة إلى أي عامل منطقي يقف وراءه, كالهجرة أو معدلات تكاثر أو وفيات غير عادية، مما يوحي بأنه ربما كان مؤامرة هندية تهدف إلى تغيير البنية السكانية لغير صالح الأغلبية المسلمة. ويبلغ عدد سكان (كشمير) الحرة (1983465) حسب إحصاء (1981م)، يمثل المسلمون أغلبية ساحقة منهم، وتتوزع البقية على الهندوس والميسحيين والأحمديين والقاديانيين؛ إذ يتكون الشعب الكشميري من أجناس مختلفة أهمها: الآريون والمغول والأتراك والأفغان، وينقسمون إلى أعراق متعددة أهمها كوشر ودوغري وباهاري، ويتحدثون عدة لغات أهمها: الكشميرية والهندية والأوردو, ويستخدمون الحروف العربية في كتابتهم. نبذة تاريخية: لا نبالغ إذا قلنا: إن قضية (كشمير) المسلمة تتشابه إلى حد كبير مع مأساة (فلسطين)؛ فالقضيتان بدأتا في وقت واحد عام (1948م)، والشعبان المسلمان يواجه كل منهما عدوًّا عنيدًا يسعى إلى إبادة أصحاب الأرض، و****** حقوقهم المشروعة، والتطرف الهندوسي الذي يعادي الإسلام، ويسعى إلى استئصاله من الإقليم المسلم، ويسوم المسلمين هناك صنوف التعذيب والاضطهاد، لا يقل خطورة عن التطرف الصهيوني في فلسطين. وكما شهد الفلسطينيون مذابح بشعة على أيدي الصهاينة عبر ما يزيد على نصف قرن، شهد المسلمون في (كشمير) العديد من المذابح التي ذهب ضحيتها الآلاف منهم، والقضيتان في مجلس الأمن شهدتا تواطؤًا دوليًّا؛ ترتب عليه ضياع حقوق المسلمين وصدرت عشرات القرارات التي تؤيد حق الشعبين في تقرير مصيرهما، وإدانة الاعتداءات الصهيونية في (فلسطين) والهندوسية في (الهند)، ولكن هذه القرارات لم تنفذ حتى اليوم، والأمم المتحدة تراخت في تنفيذ القرارات الدولية التي أصدرتها لصالح مسلمي (كشمير), و تمارس القوات الهندية جرائم وحشية بربرية لا مثيل لها في التاريخ: من قتل وتعذيب وتشريد للسكان، وهتك للأعراض، وحرق للمنازل والمتاجر والحقول. ولقد فقدت الولاية المسلمة في ظل الاحتلال الهندوسي زخرفها ورونقها وتحولت إلى قفار منعزلة، وقبور موحشة مهجورة، بعد أن بلغت القوات الهندية (800 ألف) جندي هندوسي في (كشمير) يمثلون (44%) من تعداد الجيش الهندي. 1- بداية القضية: يعود تاريخ القضية الكشميرية إلى (أكتوبر 1947م) عندما قامت (الهند) بإنزال قواتها في الولاية، متخذة من الوثيقة المزورة باسم الملك الهندوسي للولاية آنذاك (هري سينغ) مبررًا لاجتياح الولاية وضمها بالقوة، رغم كون هذا الضم الإجباري يخالف قرار تقسيم شبه قارة جنوب آسيا، الذي أقرته (الهند) و(باكستان)، وقام على أساس فكرة "الأمتين"، وهو ما يعني أن المسلمين في شبه القارة ليسوا جزءًا من القومية والحضارة الهندوسية، وإنما أمة مستقلة بذاتها لم تبْنَ على أسس جغرافية، وإنما على العقيدة الإسلامية. وطبقاً لهذه الفكرة جاء تقسيم شبه القارة الذي نص على أن المناطق والولايات ذات الأغلبية المسلمة ستكون ضمن إطار الدولة الباكستانية، فيما ستنضم الولايات والمناطق ذات الأغلبية الهندوسية للدولة الهندية التي ستقام على أسس علمانية؛ وتضم طوائف وديانات أخرى.. وعلى هذا الأساس قام المسلمون الذين يقطنون الولايات ذات الأغلبية الهندوسية بالهجرة إلى موطنهم الجديد، وتعرضوا خلال سفرهم وتنقلهم إلى محن ومآسٍ كثيرة، كان أخطرها المذابح التي تلقوها على أيدي الهندوس وهم في طريقهم إلى (باكستان). ولكي نقف على الأبعاد والتطورات الحقيقية لقضية (كشمير) لا بد من الوقوف على تاريخها القديم والحديث، وجذور الصراع والجهود السلمية المبذولة من قبل الدول المعنية، والموقف الدولي إزاء تلك القضية القديمة المتجددة، ومبادئ القضية وآفاق التسوية. شهدت (كشمير) فترات تاريخية متعددة كانت مليئة بالصراعات السياسية والفتن الطائفية خاصة بين البوذيين والبراهمة، وتعددت عوامل اشتعال هذه الصراعات ما بين دينية واجتماعية وسياسية، ثم حل هدوء نسبي من القرن التاسع إلى الثاني عشر الميلادي وازدهرت الثقافة الهندوسية بها. 2- دخول الإسلام كشمير: يعود تاريخ دخول (كشمير) الإسلام إلى القرن الأول الهجري، زمن (محمد بن القاسم الثقفي) الذي دخل السند ووصل إلى كشمير, وانتشر فيها خلال القرن الرابع عشر الميلادي، حيث اعتنق رينجن شا -حاكم كشميري بوذي- الإسلام في (1320م) على يدي سيد (بلال شاه) المعروف باسم (بلبل شاه)، وهو رحّالة مسلم من (تركستان).. وقويت شوكة الإسلام خلال حكم (شاه مير) (1338م -1344م) وقد انخرط العلماء في صفوف الجماهير لتبليغ دين الله، ومعظم هؤلاء العلماء قدموا من وسط آسيا، ورغم الجهود التي بذلها كل هؤلاء العلماء، إلا أنّ جهود سيد (علي الهمداني) المعروف باسم (شاه همدان) قد تميّزت عن غيرها, فقد ولد في منطقة (همدان) في (إيران) في سنة (1314م) واضطره غزو قوات (تيمور لنك) لوسط آسيا إلى الهجرة إلى (كشمير) التي خصها بثلاث زيارات في السنوات (1372م)، و(1379م) و(1383م) على التوالي برفقة (700) شخص من أتباعه، حيث وفق في نشر الإسلام بين الآلاف من الكشميريين.. وقد سلك ابنه سيد (محمد الهمداني) دربه وأقنع الحاكم المسلم آنذاك (سلطان إسكندر) (1389م-1413م) بتطبيق الشريعة، فقد تميّز الحاكم المسلم (سلطان زين العابدين بن إسكندر) (1420م-1470م) بتسامح كبير تجاه الهندوس، وفي نهاية القرن الخامس عشر الميلادي كان أغلبية سكان (كشمير) قد اعتنقوا الإسلام. وفي القرن السادس عشر ضمها (جلال الدين أكبر) سنة (1587م) إلى دولة (المغول)، واستمر الحكم الإسلامي فيها قرابة خمسة قرون من (1320م) إلى (1819م)، ويعتبر هذا "العصر الذهبي" لتاريخ الولاية، لما تمتع به الشعب الكشميري من رفاهية وحرية وأمن وسلام تحت رعاية الحكام المسلمين. 3- الغزو السيخي: وفي سنة (1819م) قام حاكم (البنجاب) السيخي (رانجيت سينغ) بغزو (كشمير)، وحكمها حتى سنة (1846م) وأذاق شعبها الويلات، ففرض الضرائب الباهظة وأجبر الناس على العمل دون أجر، وسنّ قوانين عنصرية ضد المسلمين، وأغلق العديد من المساجد ومنع إقامة الصلوات فيها، وكان دم المسلم أرخص من سواه، في حين كان القانون يعتبر ذبح بقرة جريمة عقوبتها الموت. وعندما سيطرت (بريطانيا) على (الهند) سنة (1846م) قامت ببيع ولاية (كشمير) لـ(غلاب سينغ) بمبلغ (5.7 مليون) روبية بموجب (اتفاقية أمريتسار) في (مارس 1846م)، غداة الحرب الأولى التي نشبت بين الإنجليز والسيخ، وقد علّق (بريم ناث بزاز) على هذه الصفقة، وهو أحد الوجوه السياسية المعروفة في (كشمير) بقوله: "مليونان من البشر في وادي (كشمير) وجلجت بيعوا كما تباع الشياه والأغنام لمقامر غريب، دون أن يكون لهم أدنى رأي في الموضوع". وقد استطاع (غلاب سينغ) بمزيج من الغزو والدبلوماسية أن يسيطر على (جامو وكشمير) بما في ذلك مناطق (لاداخ) و(بلتستان) و(جلجت)، وأنشأ نظام حكم لعائلة (دوغرا) التي حكمت (كشمير) حتى سنة (1947م). وأعقب (غلاب سينغ) ثلاثة حكام هم: (رانبير سينغ) سنة (1858م)، و(بارتاب سينغ) سنة (1885م)، و(هاري سينغ) سنة (1925م) والذي كان آخر حكام هذا النظام إلى تاريخ انقسام شبه القارة في 1947م. 4- اندلاع حركة تحرير (كشمير): اندلعت الحركة الشعبية الكشميرية في (1931م), حينما قام ضابط شرطة بمنع إمام مسجد من إلقاء خطبة الجمعة، وهو الأمر الذي دفع أحد الأشخاص, ويدعى (عبد القدير خان) بإلقاء خطاب حماسي حول القرارات التي يصدرها الملك الهندوسي ضد المسلمين. وفي حادثة تناقلتها كتب التاريخ الكشميري, ولاقت اهتمامًا بالغًا وهي حادثة لها مدلولها الخاص، ففي (13يوليو 1931م) اجتمع عدد كبير من المسلمين الكشميريين في فناء السجن لإعلان التضامن مع (عبد القدير خان) وحين حان وقت صلاة الظهر، قام أحدهم يرفع الأذان، وأثناء ذلك أطلقت عليه القوات الأمنية النار فأُردي شهيدًا، فقام آخر ليكمل الأذان، فأطلقوا عليه النار، ثم قام ثالث ورابع، وما تم الأذان حتى استشهد (22) شخصًا، وتعرف هذه الحادثة في تاريخ (كشمير) باسم معركة مؤتة. وجدير بالذكر أن مؤتمر مسلمي (كشمير) في ذلك الوقت كان يعتبر الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكشميري المسلم؛ حيث تمكن من الحصول على (16) مقعدًا من أصل (21) مقعد خاص للمسلمين في برلمان الولاية، في انتخابات (يناير 1947م)، وكانت نسبة المسلمين في ذلك الوقت أكثر من (85%) من السكان؛ لذا فقرار مؤتمر مسلمي (كشمير) الانضمام إلى (باكستان) هو قرار الأغلبية, ورغم ذلك ضمت الهند الولاية قسرًا، مخالفة بذلك قرار التقسيم، وإرادة الشعب الكشميري المسلم. وكانت عائلة (دوغرا) شبيهة بالحكم السيخي من حيث إلحاق الأذى بالمسلمين عن طريق فرض الضرائب الباهظة، وسنّ القوانين التمييزية، وسدّ سبل التعليم في وجوههم، ومن مظاهر هذا الاضطهاد كذلك نظام الجباية القاسي، بالإضافة إلى أخذ (50%) من المحاصيل. وكان المسئولون يأخذون ضرائب على النوافذ والمواقد وحفلات الزواج، وعلى قطعان الماشية, بل وحتى على مداخن بيوت المسلمين، وكان ذبح الأبقار ممنوعًا بموجب القانون وتوقع على فاعله عقوبة الإعدام، وكانت المساجد تابعة للحكومة، كما أن جريمة قتل المسلم كانت تعدُّ أهون شأنًا من قتل غير المسلم، إضافة إلى سحق أي مظهر من مظاهر الاحتجاج السياسي بوحشية، ولذا فقد شهدت المنطقة حوادث عديدة تمّ فيها حرق عائلات مسلمة بأكملها بحجة انتهاك القوانين المذكورة، كما تم إغراق عمال مصنع الحرير التابع للحكومة عندما احتجوا على انخفاض الأجور سنة (1924م). وكانت حركة تحرير (كشمير) حركة إسلامية تستهدف تحرير ولاية (جامو وكشمير) المسلمة من حكم عائلة (دوغرا) الهندوسية، وإقامة الحكم الإسلامي فيها، غير أن هذه الحركة انقسمت إلى قسمين حينما مال (شيخ عبد الله) أحد قادة هذه الحركة إلى تبني النظرة العلمانية القومية التي ينطلق منها الكونجرس الوطني الهندي؛ مما دعاه إلى تغيير اسم مؤتمر مسلمي (جامو وكشمير) فسمّاه مؤتمر (كشمير) القومي، إلا أن مخاوف (تشودري غلام عباس) - القائد الثاني للحركة - من أن يصبح هذا المؤتمر امتدادًا للكونجرس الوطني الهندي، دفعته في (أكتوبر 1941م) إلى بعث الحياة في مؤتمر مسلمي (كشمير)، والذي استطاع -من خلال الأغلبية التي يتمتع بها في مجلس الولاية التشريعي- تمرير قرار يقضي بانضمام (كشمير) إلى (باكستان) في (19يوليو 947م). إبادة جماعية للمسلمين: قامت القوات الهندوسية في إقليم (جامو) وحده بقتل أكثر من (300 ألف) مسلم، وأجبرت حوالي (500) ألف مسلم على الهجرة إلى (باكستان)، فتحولت (جامو) من مقاطعة ذات أغلبية مسلمة إلى مقاطعة ذات أقلية مسلمة. وطبيعي أن تدفع هذه الأجواء المشحونة أفرادًا من القبائل المسلمة في شمال غرب (باكستان) إلى دخول (كشمير) لمساعدة إخوانهم الذين تعرضوا للذبح، ومن ناحية أخرى كان المسلمون في مناطق (بونش) و(مظفر أباد) و(ميربور) في الولاية قد قرروا أن يرفعوا راية الجهاد لتحرير الولاية، وتمكنوا من تحرير هذه المناطق. وأوشك المجاهدون على الوصول إلى عاصمة الولاية (سرينجر) وقد أعلنوا عن إقامة حكومة ولاية (جامو وكشمير الحرة) في 24 أكتوبر 1947م، حدث هذا عندما هرب الملك الهندوسي للولاية (هري سينغ) من (سرينجر) إلى (جامو) التي صارت ذات أغلبية هندوسية بعد المجازر الدامية التي تعرض لها المسلمون هناك في (26 أكتوبر 1947م). وتزامنت هذه الأوضاع مع تزوير الحكومة الهندية وثيقة باسم الملك الهندوسي للولاية (هري سينغ) وجعلتها مبررًا لإدخال قواتها في الولاية في (27 أكتوبر 1947م). وقد اتخذ الهندوس هذه الاتفاقية المزورة وسيلة لإرسال جيشهم للسيطرة على الولاية، والتحق هذا الجيش بجيش الملك الهندوسي في الولاية ليشترك معه في قتل المسلمين وهتك أعراضهم، كما أعلنت الحكومة الهندية أن على الراغبين في الهجرة إلى (باكستان) الاجتماع في مكان واحد, وستقوم الحكومة بمساعدتهم وتزويدهم بالسيارات الحكومية، وعندما اجتمعوا في المكان المحدد، أطلقت عليهم النار فاستشهد حوالي نصف مليون مسلم، وقبل إطلاق النار تم القبض على آلاف النساء المسلمات لهتك أعراضهن، وكان من بينهن ابنة (شودري غلام عباس) القائد المؤسس لحركة تحرير (كشمير)، ولم يتمكن من الوصول إلى (باكستان) غير حوالي نصف مليون مسلم فقط. وقد أصبح من المعلوم بعد ذلك أن وثيقة انضمام الولاية إلى (الهند) التي جاءت بها الحكومة الهندية باسم الملك الهندوسي للولاية هي وثيقة مزورة؛ لأنها لا تحمل توقيع الملك. وقد بيّن المؤرخ البريطاني الشهير (ألاسترلامب) في كتابه (كشمير)؛ أن الوثيقة التي جعلتها (الهند) مبررًا لاحتلالها للأراضي الكشميرية هي وثيقة مزورة؛ لأن مندوب الحكومة الهندية (وي.بي.منين) الذي جاء بالوثيقة لم يتمكن من لقاء الملك لكونه مسافرًا، ولم يصل الملك إلا بعد عودة المندوب إلى نيودلهي، ولم يوقع عليها. 5- الاحتلال بوثيقة غير شرعية: ولو لم تكن هذه الوثيقة مزورة فإنها تعتبر وثيقة غير شرعية لعدة وجوه أخرى أهمها: أولاً: لكون هذه الوثيقة تتنافى مع قرار تقسيم شبه القارة إلى دولتين مستقلتين: (الهند) و(باكستان)، الذي وافقت عليه الدولتان؛ وبالتالي لا قيمة لها من الناحية الشرعية أو القانونية. ثانيًا: كما أن الوثيقة تتعارض مع رغبات أغلبية سكان الولاية أي المسلمين الذين اتخذوا قرار انضمام الولاية إلى (باكستان) قبل ذلك في (19يوليو 1947م)، وبذلوا جهدهم من أجل تحقيق هذا الهدف. ثالثًا: إن الملك الذي حملت الوثيقة المزورة توقيعه وجعلتها (الهند) مبررًا لدخول الولاية لم يكن حاكمًا شرعيًّا للولاية؛ لأن اتفاقية (أمريتسار) لعام (1846م) والتي أصبحت أساسًا للسيطرة الغاشمة لهذه العائلة على الولاية لم تكن اتفاقية شرعية على الإطلاق. رابعًا: قبل تلك الاتفاقية وقّع الملك اتفاقية لإبقاء الوضع كما كان مع (باكستان)؛ وبالتالي لا يجوز له أن يوقع أي اتفاقية مع أية دولة أخرى بهذا الخصوص قبل إعلان إلغاء الاتفاقية الأولى. ونظرًا لهذه الوجوه فهذه الاتفاقية المزورة ليس لها أي قيمة من النواحي الدستورية والقانونية والخلقية، وهذه حقيقة يعلمها الاستعمار الهندوسي نفسه جيدًا؛ لذلك خدع الشعب والعالم بالوعد بإجراء استفتاء تقرير المصير. خداع هندوسي: ويتضح هذا الخداع فيما كتبه الحاكم العام للهند إلى الملك الهندوسي للولاية عند توقيع اتفاقية الانضمام في (27 أكتوبر 1947م)، حيث قال: "وفقًا لسياستنا، إذا أصبحت مسألة انضمام ولاية ما من المسائل الخلافية يرجع فيها إلى رأي الشعب، فإن حكومتنا بشأن مسألة انضمام ولاية (جامو وكشمير) إلى إحدى الدولتين تريد أن تحل بالرجوع إلى الرأي العام, فور إعادة الأمن والاستقرار في الولاية". ثم أكد (جواهر لال نهرو) رئيس وزراء (الهند) ذلك الوعد في برقيته إلى رئيس وزراء (باكستان) آنذاك السيد (لياقت علي خان) في (31 أكتوبر 1947م) قائلاً: "إننا تعهدنا أن نسحب قواتنا العسكرية من (كشمير) بعد عودة السلام إليها على الفور، وأن نترك مواطنيها ليمارسوا حقهم في تقرير مصيرهم بأنفسهم، وهذا التعهد لا نعلنه أمام حكومتكم فحسب, بل نعلنه أمام أهالي (كشمير) وأمام العالم كله". ومن الثابت تاريخيًّا أن الشّعب الكشميري لم يقبل ضم (الهند) للولاية، ورَفَع راية الجهاد لتحريرها، وكان على وشك ذلك إلى أن رفعت (الهند) القضيّة إلى مجلس الأمن الدولي (مطلع يناير 1948م) بهدف كسب الوقت لترسيخ قوّاتها في الولاية. وقام مجلس الأمن الدوليّ بعد مناقشة طويلة للقضيّة الكشميريّة بإصدار بعض القرارات لحل القضيّة بإجراء الاستفتاء لتقرير مصير الولاية؛ بانضمامها إلى (الهند) أو (باكستان)؛ وأهمّ هذه القرارات هي القرار رقم (47) والمؤرخ في (21 أبريل 1948م) والقرار المؤرخ في (13 أغسطس 1948م) والقرار المؤرخ في (5 يناير 1949م). تضمّنت هذه القرارات وقف إطلاق النار في الولاية، وأن مستقبل وضع ولاية (جامو وكشمير) سيتمّ تقريره طبقًا لرغبة الشّعب الكشميريّ. وفي هذا الصّدد وافقت الحكومتان على الدّخول في مشاورات مع اللّجنة؛ لتقرير وضمان أوضاع عادلة ومتساوية للتّأكيد على سهولة التّعبير الحرّ، وأنّ مسألة ضمّ ولاية جامو و(كشمير) إلى (الهند) أو (باكستان) سيتمّ تقريرها من خلال الطّرق الدّيمقراطيّة عبر استفتاء شعبيّ حياديّ، ووافقت (الهند) على هذه القرارات وظلت تعلن التزامها بها إلى عام (1957م)، وصدرت عدة تصريحات لقادة (الهند): فقال (جواهر لال نهرو) في مؤتمر صحفيّ عقد بلندن بتاريخ (16 يناير 1951م): "لقد قبلنا دائمًا ومنذ البداية فكرة أن يقرّر شعب (كشمير) مصيره بالاستفتاء العام، وفي نهاية المطاف فإن قرار التّسوية النهائيّة -وهو آتٍ بلا ريب- لا بد أن يتّخذه في المقام الأول شعب (كشمير) أساسًا". وقال أيضا في البرلمان الهندي بتاريخ (12 فبراير 1951م): "لقد تعهّدنا لشعب (كشمير)، ومن ثَمّ للأمم المتحدة، وقد التزمنا بتعهدنا وما زلنا نلتزم به اليوم، فليكن القرار لشعب (كشمير)". رفض (الهند) للقرارات الدوليّة: ولكنّ سياسة (الهند) الماكرة والمماطلة والرافضة لتطبيق القرارات الدوليّة الخاصة بالقضيّة الكشميريّة تؤكد أنها لم تكن جادة في يوم من الأيام في تنفيذ هذه القرارات, بل كانت تريد كسب الوقت لترسيخ قواعدها وجذورها في الولاية، فوافقت في البداية ثم رفضت بعد (1957م). مبررات فاسدة: ومبررات (الهند) كلّها مبرّرات لا مكان لها من النّواحي شرعًا ولا قانونًا، ومنها كما يؤكد البروفيسور (أليف الدين الترابي) رئيس المركز الإعلامي لكشمير: أولاً: إن مصادقة قرار ضمّ الولاية من قبل البرلمان الكشميريّ تعتبر بديلاً لإجراء الاستفتاء وفقًا للقرارات الدوليّة، وهذا المبرر أهم ما جاءت به الحكومة الهنديّة من المبررات، فهي تعي بأن مصادقة وموافقة برلمان الولاية على قرار ضمّها إلى (الهند) يعطيها شرعيّة بقائها، ولا تبقى أية حاجة لإجراء الاستفتاء لتقرير مصير الولاية وفقًا للقرارات الدوليّة. ولكنّ (الهند) قد تجاهلت وتغاضت عن أن برلمان الولاية لم يملك هذا الأمر في يوم من الأيّام؛ وذلك بموجب القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن الدوليّ عام (1951م) و(1957م)، وتنص هذه القرارات على أن قرار برلمان الولاية لا يمكن أن يكون بديلاً عن إجراء الاستفتاء الشعبيّ لتقرير مصيرها. ثانيًا: عدم موافقة (باكستان) على سحب قواتها من الولاية: فمن المبررات الهنديّة التي ساقتها للتنصّل من تنفيذ القرارات الدوليّة؛ ادّعائها بأنها كانت مستعدة لتنفيذ هذه القرارات وإجراء الاستفتاء لتقرير مصير الولاية، ولكنّها لم تتمكن من ذلك لعدم موافقة (باكستان) على سحب قواتها من الولاية وفقًا للبند رقم (أ-2) والبند (ب-1) المؤرخ في (13 أغسطس 1948م) وبناءً على ذلك فإن (باكستان) هي المسئولة عن عدم تنفيذ هذه القرارات. ثالثًا: انضمام (باكستان) لحلف الناتو: كما كان من المبرّرات التي جاءت بها (الهند) لرفضها تنفيذ القرارات الدوليّة في ذلك الوقت، هو انضمام (باكستان) إلى (حلف الناتو) عام (1956م)؛ لأن (باكستان) قد تمكنت من الحصول على الدّعم العسكريّ من الحلف، والحقيقة أن هذا المبرر لا يقوم على أيّ دليل عقليّ أو منطقيّ، بل على العكس هذا المبرّر ينافي العقل والدليل سويًّا، فما ذنب الشعب الكشميريّ في قرار (باكستان) الانضمام إلى (حلف الناتو)، لتقوم (الهند) بحرمانه من حق تقرير المصير؟! رابعًا: إجراء الاستفتاء لتقرير مصير الولاية يخالف علمانيّة (الهند): فـالهند دولة علمانيّة، وإذا وافقت على إجراء استفتاء لتقرير مصير الولاية، فسيكون هذا الأمر منافيًا لمبادئ العلمانيّة، وهذا مبرر لا يقوم على أيّ دليل عقليّ أو منطقيّ، لوجوه كثيرة أهمها: أ- وافقت (الهند) على قرار تقسيم شبه قارة جنوب آسيا عام (1947م) والذي نصّ على انضمام المناطق والولايات ذات الأغلبيّة المسلمة إلى (باكستان)؛ فكيف ترفض الآن تنفيذ هذا القرار الدوليّ؟! ب- كما وافقت (الهند) على القرارات الدوليّة الخاصة بقضية (كشمير) واستمرت تعلن التزامها بهذه القرارات لعدة سنوات، مع ادعائها أنها دولة علمانيّة، فكيف ترفض الآن تنفيذ القرارات؟! جـ- والسؤال: ماذا تريد (الهند) من ادّعائها أنها دولة علمانيّة؟! وما هو تصوّرها للعلمانيّة؟! هل العلمانيّة تسمح لها باحتلال ولاية مجاورة عنوة وعدوانًا ثم مواصلة الاحتلال ورفض تنفيذ القرارات الدولية؟! د- والأهم هل (الهند) دولة علمانيّة فعلاً؟ فما مر شهر من أشهر نصف القرن الماضي إلا وفيه مجزرة ضد المسلمين في (الهند)، تحت سمع وبصر وإشراف الحكومة الهنديّة ورعايتها. خامسًا: اتفاقية سملا عام (1972م) تُلغي القرارات الدوليّة: ومن المبررات التي تتذرع بها الحكومة الهنديّة لرفض القرارات الدوليّة هو أن (اتفاقيّة سملا) التي وقّعتها رئيسة وزراء (الهند) (أنديرا غاندي) مع نظيرها الباكستاني (ذو الفقار علي بوتو) عام (1972م) تلغي القرارات الدولية الخاصة بالقضيّة الكشميريّة وتمنع (باكستان) صراحة من تأييد مطالب الشعب الكشميريّ المسلم لتقرير مصيره، أو رفع القضيّة إلى المحافل الدوليّة، وهذا الادّعاء لا أساس له من الصّحة؛ إذ يتبيّن من البند رقم (أ) للاتفاقية بأن العلاقات بين الدولتين ستقوم وفقًا لمبادئ الأمم المتحدة ومواثيقها، كما ينص البند رقم (103) من ميثاق الأمم المتحدة على أنّ أيّ اتفاقيّة تتناقض مع قرارات الأمم المتحدة تعتبر ملغية، فالاتفاقيّة لا تُلغي القرارات الدوليّة الخاصّة بقضيّة (كشمير) ولا تمنع (باكستان) من القيام بواجبها تجاه القضيّة الكشميريّة حيث إنها طرف أساسيّ ورئيسيّ فيها. المرأة في (كشمير): أكدت (الهند) رفضها لتقديم المساعدات للنساء والأرامل الكشميريات، وتشير الإحصائيات إلى ما يلي - (8 آلاف) امرأة قتلن على يد الجيش الهندي. - (7 آلاف) امرأة اغتصبت. - (30 ألف) أرملة. - (100 ألف) طفل يتيم. إحصاءات مفزعة: وقد أظهرت إحصائية صادرة عن وكالة (كشمير ميديا سيرفس) أن عدد الشهداء الذين سقطوا خلال عام (2003م) بلغ (2828) شهيدًا فيما بلغ عدد الجرحى (6009) جريحًا، ومن بين الشهداء (294) قضوا تحت التعذيب، فيما استشهد (46) طفلاً و(135) سيدة، وحسب إحصائية مركز المعلومات والبحوث التابع لوكالة (كي إم إس) بلغ عدد الأيتام (2169) يتيمًا خلال عام, نتيجة لعمليات القتل الإرهابية التي تمارسها قوات الاحتلال الهندية. وفقدت (651) امرأة أزواجهن، وتعرضت (300) امرأة للاعتداء عليها على يد قوات (راشتريا رايفلز) التابعة لجيش الاحتلال الهندي والمتخصصة في قمع الانتفاضة الكشميرية، وأفاد التقرير أن (349) شابًّا خطفتهم قوات الأمن التابعة للمخابرات الهندية (راو) في (جامو وكشمير) المحتلة، وهؤلاء عادة ما تتم تصفيتهم ميدانيًّا في عمليات اغتيال غير قانونية دون تقديمهم للمحاكمة أو توجيه تهمة إليهم. ومن جهة أخرى وحسب التقرير فقد وصل مجمل عدد الأسرى في كافة مراكز الاعتقال داخل جامو و(كشمير) المحتلة وفي مختلف السجون الهندية خلال عام (2003م) إلى (4188) أسير وتعرض (460) منزلاً ومتجرًا للتدمير الكلي أو الجزئي من قبل قوات الاحتلال الهندي. أظهرت إحصائية عن وكالة ( كشمير ميديا سيرفس) أن عدد الشهداء الذين سقطوا خلال شهر (إبريل 2004م) بلغ (160) شهيدًا فيما بلغ عدد الجرحى (800) جريحًا، ومن بين الشهداء حسب إحصائية مركز المعلومات والبحوث التابع لوكالة (كي إم إس) أن (150) رجلاً من ضمنهم (18) شابًّا سقطوا ضحية عمليات الاغتيال غير القانونية، تحت التعذيب في المعتقلات. المصدر http://www.islamstory.com/نبذة_تاريخية_كشمير |
#7
|
|||
|
|||
المسلمون في الفلبين الإثنين, 03 كانون1/ديسمبر 2007 الموقع الجغرافي تقع (الفلبين) في الجنوب الشرقي لـ(الصين) وسط مجموعة من (الجزر الاستوائية) المنتشرة بين (المحيط الهندي) و (المحيط الهادي)،وتسمى هذه الجزر (جزر الهند الشرقية) وتأخذ شكل الهلال الضخم . وتبلغ مساحة (الفلبين) الإجمالية: 300.000 كم، و تعداد سكانها: 81,159,644 نسمة، منهم ستة ملايين مسلم. الاسم الأصلي لعاصمة (الفلبين) هو "أمان الله" ثم حذفت الألف من البداية، و حرفت الكلمة فصارت (مانيلا). و يوجد في العاصمة (مانيلا) 4 مدن رئيسية و 13 بلدية مستقلة، من هذه المدن مدينة (كويزون) وكانت عاصمة للفلبين من عام 1948 م إلى عام 1976 م، وتتميز هذه المدينة بجمالها ومبانيها وشوارعها الجميلة كما تتميز بجامعتها الشهيرة (جامعة الفلبين). سميت المدينة بهذا الاسم نسبة إلى (مانويل كويزون) (1878 - 1944 م) السياسي الفلبيني الذي دفن فيها. الموارد الاقتصادية والاستراتيجية والبشرية تعتمد (الفليبين) على الزراعة في حياتها الاقتصادية، حيث تشكل الزراعة ما يقرب من 70% من دخل البلاد، وهي مهنة غالبية السكان، وتنتشر الملكية الصغيرة وإن كانت الملكية الكبيرة معروفة في سهل (لوزون) حيث يعمل في الأرض مزارعون بالأجرة. وأهم المحاصيل الزراعية: الأرز الذي يعد غذاء السكان الرئيسي، وتنتج البلاد أكثر من ثلاثة ملايين طن منه سنويا، ولا تكفي هذه الكمية حاجة السكان؛ فيستوردون ما يحتاجون من (تايلاند). وقد أدخلت أنواع جديدة من الأرز تعطي مردوداً إنتاجيا كبيراً ويعرف باسم الأرز العالمي . و يعد صيد السمك حرفة أساسية لعدد كبير من السكان؛ نظراً لطبيعة البلاد وطول السواحل، وتستخدم فيه السفن الآلية الكبيرة، ويأتي السمك في المرتبة الثانية كمورد رئيسي بعد الزراعة. ويدر استثمار الغابات ربحاً كثيراً، وينظر إلى صناعة العجينة الورقية والورق كهدف من الأهداف المنتظرة في المستقبل القريب. وتوجد في البلاد ثروة معدنية كبيرة؛ ولذلك كان التعدين من أهم الصناعات، إذ يتوافر النحاس والذهب والحديد والمنجنيز والكروم والفضة والزئبق، ويتوقع الباحثون وجود ثروة معدنية كبيرة في (جزيرة ميندناو). كما تقوم صناعة: البلاستيك، والكرتون، والزجاج، والأدوات المعدنية، والأفلام وتجميع الأجهزة. والذي يملأ النفس حزنًا وكمدًا أن مناطق المسلمين أراضٍ أودع الله تعالى فيها خيرات كثيرة، لكنها تُسْتَغل لصالح رفاهية غيرهم، ويُتْرَكوا يعانون من الفقر والجهل وعدم الاستقرار في حياتهم، فقد قطعت الفلبين شوطًا لا بأس به من الناحية التنموية في محافظات الشمال، لكن مناطق المسلمين الجنوبية ظلت في آخر جدول أعمال الحكومات إلا من إنفاق 40 مليون بيسو [العملة الفلبينية] يوميًّا لتمويل الصراع مع المسلمين! ومع أن هناك مشاريع صناعية وتعدينية قد يراها الزائر للجنوب، فإنها ليست إلا لاستخراج خيراتها ودعم ميزانية الحكومة المركزية بها من تصدير- لصالح ميزان المدفوعات الفلبيني - للذُّرَة والذهب والأخشاب والبُن وجوز الهند والأسماك والمطاط والموز واللحوم والأرز والفحم. ومن الأمثلة على ذلك مدينة بريرة التي يفتقد أهلها لمعظم مرافق الحياة الخدمية، مع أن المليارات تُدِرُّ على التجار من (مانيلا) من بيع الأخشاب التي حولها، كما أن 25% من إنتاج البلاد من الأرز و70% من الذرة يخرج من مينداناو. قصة الإسلام :المسلمون في الفلبين تعتبر (الفلبين) من أقدم الدول الآسيوية التي دخلها الإسلام على أيدي المسلمين العرب من التجار والدعاة (1310م)، وقام حكم إسلامي في العديد من الجزر الجنوبية وبخاصة (جزيرة مِندناو) منذ أوائل القرن الرابع عشر الميلادي وحتى القرن السادس عشر. منذ احتلت إسبانيا الفلبين في القرن السادس عشر الميلادي وحتى (1899م)، بدأ الحكم الإسلامي في الانحسار، وازداد الأمر تعقيداً بمجيء الاستعمار الأمريكي الذي ضم الجنوب المسلم إلى الشمال قبل أن يمنح (الفلبين) استقلالها عام (1946م)، وقد تسبب ذلك في حالة من الشعور بالغبن سادت بين المسلمين في (مملكة سولو) و(سلطنة ماجندناو) اللتين عملتا على استعادة استقلالهما الذي نعمتا به لقرون. ونتيجة لاتهام المسلمين الحكومة الفلبينية بدعم جماعات مسيحية مسلحة، تفجر الوضع العسكري بين الجانبين عام (1970م)، وتأسست إثر ذلك الجبهة الوطنية لتحرير مورو عام (1972م) لتقود مواجهات مسلحة ضد النظام الفلبيني، غير أن هذه المواجهات لم تسفر عن انتصارات حاسمة لأي منهما. فبدأ منذ عام (1976م) إجراء سلسلة من مفاوضات السلام بين الحكومة وقادة الجبهة الوطنية بوساطة ليبية أسفرت في النهاية عن توقيع (اتفاقية طرابلس) التي تنص على منح المسلمين حكماً ذاتياً، إلا أن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ نظراً لمماطلة الحكومة الفلبينية كما تتهمها بذلك الأقلية المسلمة، وسرعان ما عادت الأمور إلى التوتر وعادت معها العمليات المسلحة بين الجانبين. وفي عام (1993م) توسطت (إندونيسيا) في الصراع بين الجبهة والحكومة، وبعد ثلاث سنوات أفلحت الوساطة في توقيع اتفاق سلام جديد في يونيو (1996م) تنص بنوده على إنشاء مجلس للسلام والتنمية في جنوب الفلبين يستمر لمدة ثلاث سنوات، يُجرى بعدها استفتاء شعبي في مقاطعات الجنوب تُخَّير فيه كل مقاطعة على حدة في الانضمام للحكم الذاتي الإسلامي، ودمج المليشيات العسكرية التابعة للجبهة الوطنية في جيش (الفلبين) المركزي. غير أن المسلمين كانوا يخشون ألا يسفر هذا الاستفتاء -في حال إجرائه- إلا عن موافقة خمس مقاطعات فقط -من أصل أربع عشرة مقاطعة- على الانضمام للحكم الذاتي الإسلامي، وذلك بسبب التغييرات الديموغرافية التي تمت في تلك المقاطعات وجعلت الأغلبية العددية للمسيحيين (وفق مصادر مسلمي الفلبين). :المشكلات التي تواجه المسلمين 1 - التخلف الشديد الذي يتجلى في النقص الحاد في الخدمات التعليمية والصحية والذي يعود سببه -من وجهة النظر الإسلامية- إلى سيطرة الحكومة في مانيلا على الثروات الطبيعية للمناطق الإسلامية. 2- الخلخلة السكانية؛ حيث يتهم المسلمون الحكومة المركزية بتهجير آلاف المسيحيين إلى الجنوب لإحداث تفوق عددي على المسلمين هناك. 3- الصدامات العسكرية بين ثوار الجبهة الإسلامية لتحرير مورو الداعية للاستقلال وبين الجيش الحكومي، وكان من نتيجة هذه الصدامات حتى الآن تهجير قرابة مليوني مسلم فلبيني إلى ولاية صباح الماليزية المجاورة. 4- التهميش السياسي إذ ليس لدى المسلمين أي ممثل في الحكومة أو القضاء. 5- انشقاق الحركة الوطنية بسبب الخلافات القائمة بين الجبهتين الوطنية والإسلامية حول أسلوب العمل الوطني بين الاستقلال التام أو الحصول على بعض المكاسب المؤقتة. 6- ضعف الاهتمام الدولي وخاصة الإسلامي بقضيتهم. 7- تماطل الحكومة الفلبينية في منح المسلمين حقهم في حكم أنفسهم.. وتدعم الجماعات المسيحية ضدهم 8- كما يعاني المسلمون في الفلبين من مشكلات كثيرة، يأتي في مقدمتها: ضعف الاهتمام الدولي خاصة الإسلامي بقضيتهم، والعدوان العسكري المتواصل من الجيش الحكومي على ثوار الجبهة الإسلامية لتحرير مورو الداعية للاستقلال، وقد كان من نتيجة ذلك تهجير قرابة مليوني مسلم إلى ولاية صباح الماليزية المجاورة.. ومشكلات أخرى كثيرة تحتاج إلى مؤازرة مسلمي العالم والمجتمع الدولي من أجل حلها الذي يتمثل في منحهم الحق في الاستقلال، وإقامة دولتهم المستقلة. المصدر http://www.islamstory.com/الفلبين-جروح-نازفة/ |
#8
|
|||
|
|||
اضطهاد المسلمين في الهند من قبل الهندوس |
#9
|
|||
|
|||
تعذيب وقتل المسلمين فى الصين
تعذيب وقتل المسلمين فى الصين |
#10
|
||||
|
||||
انا مبوسوطة ان انا سجلت معاكوا لان المنتدي بيثبت لى انة احسن منتدي لانة فعلا كل مواضيعوة مميزة .
جزاكم الله خيرا . وأهلاً ومرحباً بكى فى المنتدى . آخر تعديل بواسطة جهاد2000 ، 10-09-2011 الساعة 09:33 AM |
#11
|
|||
|
|||
المخابرات التشيكية تعلن مساهمتها في تصفية ابن لادن
المخابرات التشيكية تعلن مساهمتها في تصفية ابن لادن
السبت 12 شوال 1432 الموافق 10 سبتمبر 2011 الإسلام اليوم / أ ف ب أعلن جهاز المخابرات العسكرية التشيكية في تقريره السنوي أنه قدم العام الماضي لحلفائه معلومات "ملائمة" ساهمت في تصفية زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وأوضح التقرير الذي نشر على شبكة الانترنت مساء أمس ببراغ، أن جهاز المخابرات "حصل في عام 2010 عبر مصادره الخاصة على معلومات حول تنقل ومكان إقامة إرهابيين مهمين". وبعدما اعتبر محللون أن هذه المعلومات "ملائمة" نقلت "هذه المعلومات إلى مراكز مخابرات شريكة وأدت بالتالي إلى إلقاء القبض على أكثر الأشخاص المطلوبين في العالم". ولم يقدم التقرير الذي نشر قبل يومين من الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة أي إيضاحات إضافية. وقتل أسامة بن لادن في عملية قامت بها القوات الخاصة الأمريكية في الثاني من مايو الماضي في مدينة أبوت أباد بشمال باكستان. |
#12
|
|||
|
|||
إضراب كشمير.. خطوة نحو الاستقلال
إضراب كشمير.. خطوة نحو الاستقلال
الجمعة 11 شوال 1432 الموافق 09 سبتمبر 2011 الإسلام اليوم/ سرينجار في إطار سعيهم لنيل استقلالهم وانتزاع حقوقهم, قامت حركة المقاومة في الجزء الذي تحتله الهند من كشمير خلال اليومين الماضيين بإضراب للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين، حيث أُغلقت المحال التجارية والمدارس والمصارف في سريناجار ومناطق أخرى. ودعا إلى الإضراب سيد على جيلاني، زعيم المعارضة البارز في كشمير, للضغط من أجل الإفراج عن 250 معتقلاً سياسيًا، أُلقي القبض عليهم مؤخرًا، خلال احتجاجات ضد الحكومة الهنديَّة, بينما تقول الشرطة أنَّ المحتجزين لا يتجاوز عددهم مائة فرد. وفي هذا الصدّد, قال إياد أكبر، المتحدث باسم الزعيم سيد علي جيلاني: "الهدف من الإضراب هو المطالبة بالإفراج عن سجناء سياسيين معتقلين منذ سنوات دون أي مبرر أو تهمة جنائيَّة", وقد وضعت الحكومة الهندية جيلاني، الذي يدعو إلى استقلال كشمير عن الهند, رهن الإقامة الجبريَّة العام الماضي موجهة إليه تهمة التحريض على العنف. وتأتي دعوات الإضراب بعدما نقضت السلطات الهنديَّة، وعدها في الشهر الماضي بالعفو عن أكثر من ألف شاب، اعتقلتهم قوات الأمن خلال الاحتجاجات التي اندلعت العام الماضي، مطالبة باستقلال كشمير عن الهند، والتي لقي فيها أكثر من 100 شخص مصرعهم؛ "لذلك كان ينبغي علينا أن ندعو الناس إلى هذا الإضراب"، حسبما قال جيلاني. أما عمر عبد الله, رئيس حكومة ولاية جامو وكشمير, فقد أدان في بيان نُشر الثلاثاء الماضي الدعوات المستمرة للإضراب بحجة أنها تشل المنطقة، زاعمًا أنَّ لها آثار على تربية الشباب الكشميري, وأضاف: "من واجبنا جميعًا إبقاء شبابنا بمنأى عن النزاعات والاضطرابات؛ حفاظًا على مستقبل الدولة", محذرًا من "أنَّ الخسائر على جبهات النمو يمكن تعويضها، لكن تلك في المجال التربوي فمن الصعب تعويضها". وخلال اجتماعها في سريناجار, شجبت المحكمة العليا ونقابة المحامين- التي أضرب أعضاءها عن الحضور للمحاكم خلال اليومين الماضيين- في كشمير المحتلة عدم إطلاق السلطات الهنديَّة للمحتجزين، خاصة في ظل وجود مخاوف من تدهور صحة بعضهم داخل المعتقل. يُشار إلى أنَّ المسلمين، الذين يمثلون أغلبية في الجزء الذي تحتله الهند من كشمير, يطالبون بالاستقلال أو الانضمام إلى باكستان, كما خاضت البلدان النوويتان، منذ استقلالهما في 1947، ثلاثة حروب؛ اثنتان منها بسبب النزاع على كشمير. لكن يبدو أنَّ ملف كشمير قد تاه خلال السنوات الأخيرة في زحمة الملفات التي تفرضها الهند، وإصرار الأمم المتحدة على أنَّ كشمير جزء لا يتجزأ من الأراضي الهندية، واعتبارها قضية داخلية, بالإضافة إلى أنَّ موقف باكستان أصبح لا وزن له في الوضع الراهن. وبذلك أصبحت المفاوضات الدائرة حول استقلال كشمير مجرد جلوس وحديث فنهوض؛ لذا سيظل ملف كشمير في مباحثات السلام بين الهند وباكستان ضائعًا، وعلى الكشميريين أن يقرروا مصيرهم من خلال المقاومة، فهي الطريق الوحيد لإجبار الهندوس على الخروج من كشمير. المصدر http://www.islamtoday.net/albasheer/...-15-155843.htm |
#13
|
|||
|
|||
صور المسلمين في جميع انحاء العالم يودون الصلاة رغم الضروف الصعبه
صور المسلمين في جميع انحاء العالم يودون الصلاة رغم الضروف الصعبه http://clipat.maktoob.com/video.php?video_id=366124 آخر تعديل بواسطة جهاد2000 ، 10-09-2011 الساعة 10:10 AM |
#14
|
|||
|
|||
15 قتيلاً في اشتباكات طائفية بنيجيريا
15 قتيلاً في اشتباكات طائفية بنيجيريا
الاحد 13 شوال 1432 الموافق 11 سبتمبر 2011 الإسلام اليوم/ وكالات قتل 15 شخصا على الأقل في اشتباكات طائفية بوسط نيجيريا الذي يشهد مواجهات دينية وعرقية مستمرة. وقال المتحدث باسم ولاية بلاتو (وسط) بام أيوبا: إن نحو 15 شخصاً قتلوا في إقليم فوانج بمقاطعة جوس في ولاية بلاتو خلال هجوم وقع منتصف الليل. وقد استهدف الهجوم – الذي نفذه رعاة ينتمون لقبائل الفولاني المسلمة- مزارعين أغلبهم مسيحيون منحدرون من قبيلة بيروم. وأوضح أيوبا أنها "المرة الثالثة التي تقع فيها هجمات، وهو ما يوحي بوجود عمليات قتل متعمدة". وكان 12 شخصا منهم سبعة أطفال من عائلة واحدة قتلوا ليلة الجمعة في هجوم آخر في ضواحي مدينة جوس بوسط نيجيريا. وأعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة في جنيف عن قلقها من أعمال العنف بوسط نيجيريا، وطلبت من السلطات بذل جهودها لوقف عمليات العنف والأعمال الانتقامية تلك. ووفق المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل فإن دورة العنف هذه أسفرت عن حوالي 70 قتيلا منذ بداية أغسطس الماضي. المصدر http://www.islamtoday.net/albasheer/...-12-155938.htm |
#15
|
|||
|
|||
التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء كندا
التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء كندا
الاربعاء 16 شوال 1432 الموافق 14 سبتمبر 2011 الإسلام اليوم/ وكالات أعربت منظمة التعاون الإسلامي الثلاثاء، عن أسفها لتصريحات رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر اعتبر فيها ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامي" التهديد الرئيسي للأمن العالمي. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمانة العامة للمنظمة في بيان صحفي، بأن المنظمة تعرب عن دهشتها إزاء تصريحات رئيس الوزراء الكندي مضيفاً أن صدور مثل هذه العبارات المضللة من رئيس حكومة دولة ذات سيادة يمكن أن تثير البلبلة. وأضاف، أن هذه التصريحات لن تؤدي إلا لتفاقم سوء الفهم والشكوك بين الغرب والعالم الإسلامي وتعرقل جهود المجتمع الدولي في التصدي للتعصب والكراهية بين الأديان والثقافات المختلفة. وشدد على أن استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي" خاطئ مثلما هو خاطئ الحديث عن "الإرهاب المسيحي" أو "الإرهاب اليهودي". ولفت إلى أن بلدان منظمة التعاون الإسلامي دفعت ثمنا باهظا في مكافحة الإرهاب من حيث الأرواح البشرية والإضرار بالحياة لموقفها الحازم ضد الإرهاب والتطرف على حد سواء. وقال إن المنظمة "أوضحت في مناسبات عدة أن الإرهابيين ليس لديهم أي ذمة أو احترام للحياة البشرية ولا يمكن أن يوصم به أتباع أي دين ولاسيما عند جميع الأديان المتمسكة بالكرامة الإنسانية والحق في الحياة". وأكد أن الإسلام هو دين السلام والرحمة مجددا موقف المنظمة المبدئي في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره "وهو موقف مستلهم من تعاليم الإسلام الرافضة للإرهاب والعنف". وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اعتبر أن ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامي" هو أكبر تهديد لأمن كندا، مشيراً إلى أن حكومته تنوي إعادة إحياء قوانين مكافحة "الإرهاب" التي أوقف العمل بها قبل سنوات. وأشار إلى أن من وصفهم بـ"الأصوليين الإسلاميين" الموجودين في كندا يجب إبقاء العين عليهم. المصدر http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-156102.htm |
العلامات المرجعية |
|
|