اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2009, 05:05 AM
الصورة الرمزية المشتاق لعفو ربه
المشتاق لعفو ربه المشتاق لعفو ربه غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 202
معدل تقييم المستوى: 16
المشتاق لعفو ربه is on a distinguished road
افتراضي هل من الممكن ان تتغير الان ؟

هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا؟..

إنه ليس خبرا صحفياً نعم يمكن أن تتغير في لحظة لقد تحدثتُ إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في

حياتي إنها القاعدة الذهبية هل تريد أن تتغير؟.. غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال

أنظر إلى الأمور بشكل مختلف.. وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن ***********

أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات .. لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي

نعيشه, بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه الفرصة القادمة

التي لابد أن يستعد لاستغلالها.. وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل هل

هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و البرستيج.. وبين من

ينظر إليهم على أنهم: المفاجأة التي يخبئها للعالم أكرر: المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره هل تعتقد أن كلا الأبوين

يشعران وسيتصرفان بشكل متشابه هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند,

يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه, الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده, صاحب

العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه ليس هذا فقط.. بل إن الهدية

الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات

والتكاليف, والعبء (الذي بالكاد يطيقه), ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن

الصلاة بشكل مغلوط :أرحنا منها يا بلال ترى هل يستويان؟ هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه (هدية)..

(فرصة) (مغامرة).. (متعة) (عبادة) ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر

السنين.. حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة) (تعب), (عناء), (هلاك) ***********

القضية ليست نظرات وتخيلات. فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء.. ففي قضية

الأطفال التي ذكرتها سابقاً.. هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة (ستهديهم!) إلى (الشغالة)

للعناية بهم.. أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم وتأصيل القيم الجميلة في

نفوسهم ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره ختاماً: تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية.. غيّر

نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك.. هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل..
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:15 PM.