"شريعة الإرهاب" على "مذهب الحمدين".. تميم يدافع عن التنظيمات الإرهابية فى مؤتمر ميونخ للأمن.. المشار

[العشرى1020]

يأبى تنظيم الحمدين بزعامة تميم بن حمد، أن يهادن حربه الشعواء ضد البيت العربى، ففى موقف مخز جديد يضاف لقائمة فضائح أمير الإرهاب فى ألمانيا خلال مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن، دافع باستماتة عن الجماعات الإرهابية فى المنطقة وعلى مستوى العالم، وأنكر دعم بلاده لتلك الجماعات وتدخلها الفج فى شؤون دول المنطقة، ومحاولاتها تغيير الأنظمة فيها عبر ما يسمى بالربيع العربى، وبرر تميم ، الأيديولوجيات المتطرفة وبرأها من المسؤولية عما يحدث بالمنطقة العربية.

جاء ذلك خلال كلمة أمير قطر على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، الذى انطلقت أعمال الدورة الـ54 منه فى المدينة الألمانية، وزعم أمير قطر أن كثيراً من الدول فقدت الإيمان بالمحاسبة الدولية وظلام الإرهاب يلقى بظلاله على العالم برمته، معتبراً أن "الشعوب بدأت تفقد إيمانها بحكوماتها ولا تجد وسيلة للتغيير سلمياً".

موزة

وجدد تميم أقواله السابقة فى التمسك بسياسة بلاده، التى زعم أنها كانت سبباً فى أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، فى وقت يشهد فيه العالم كله أن الدوحة استجلبت قوات تركية وإيرانية لحماية "نظام الحمدين"، وادعى تميم أن الأزمة بين بلاده والدول الأربع "مفتعلة وعديمة الجدوى".

الحمدين

وحاول أمير قطر، أن يظهر بلاده وكأنها واحة للديمقراطية فى المنطقة، رغم أنها تجرد مواطنيها من ***يتهم لمجرد إبداء رأيهم، حيث زعم أن "دول المقاطعة تصر على أن نتخلى عن حرية الصحافة والتعبير وكل شعوب الشرق الأوسط بحاجة للاتفاق على الحد الأساسى من التعايش السلمي".

مظاهرات ضد مشاركة تميم

يأتى هذا فى الوقت الذى احتشد فيه الألمانيين اليوم للتظاهر ضد مشاركة تميم بن حمد أمير قطر فى المؤتمر أثناء دخوله إلى فندق بايرشير هوف، مقر انعقاد جلسات مؤتمر ميونخ للأمن مطالبين بعدم مشاركته فى أعمال جلسات المؤتمر، وهتف المتظاهرين ضد نظام قطر ووصفوه بالإرهابى.

مظاهرات ضد تميم

وطالب المتظاهرين مسئولى المؤتمر بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد أمير قطر وحكومته وضرورة التصدى لدعم وتمويل قطر للإرهاب وردد المتظاهرون عبارات شجب واستنكار ضد حكومات أوروبا، بسبب تسترهم على جرائم قطر وعدم اتخاذ إجراءات حازمة ضد سياسة قطر فى نشر الإرهاب بالعالم، كما رددوا عبارات تتضمن رفض استغلال الاستثمارات القطرية كذريعة للصمت على جرائم قطر.

وتصدر المظاهرة عدد من المحامين الألمان وبعض الشباب الألمانى، وعدد من ممثلى المنظمات الحقوقية يتزعمهم المحامى ميشيل مولر، الذى أكد تواصل المظاهرات ضد مؤتمر ميونخ للأمن بسبب السماح بحضور أمير الإرهاب واستضافته ضمن فعاليات المؤتمر.

فيلم تسجيلى يفضح جرائم قطر

وتم خلال فعاليات المؤتمر عرض فيلم تسجيلى، يستعرض المراحل الزمنية لكيفية قيام النظام القطرى فى العقود الأخيرة، بتجميع الأموال التى يوجهها لزعزعة استقرار المنطقة ودعم الجماعات الإرهابية، وعرض فيلم آخر يدور حول طرق التمويل المباشرة وغير المباشرة من جانب الدوحة للجماعات الإرهابية. وشدد المشاركون على انزعاجهم من إنفاق الدوحة لهذه الأموال على منابر الإرهاب والتطرف فى العالم.

تجميد أموال "الحمدين"

ومن ناحية آخر أوصى المؤتمر بعدة توصيات لتحجيم دور قطر فى دعم الإرهاب، جاء فى مقدمتها تجميد عوائد الاستثمارات القطرية وأصولها المملوكة لها فى عدد من الدول الأوروبية ، لمنع استخدام عائداتها كغطاء يكتسب شرعية لتسهيل وصول الدعم المالى لقيادات الإرهاب فى العالم، وسحب تنظيم مونديال كأس العالم من قطر، وإحالة المسئولين فى إسناد المونديال لقطر إلى المدعى العام السويسرى، ضرورة حظر بيع أو شراء الغاز القطرى ومنع تداوله فى البورصات العالمية، وحظر التعامل الكلى مع شركه قطر للغاز، وتقديم رموز نظام قطر إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومصادرة الأموال القطرية فى الخارج والتحفظ على أرصدة الشخصيات والكيانات القطرية فى البنوك والبورصات العالمية، وإثبات مسئولية النظام السياسى القطرى فى تدريب وإعداد كوادر وقيادات ومتطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية فى عدد من دول العالم، وفى مقدمتهم الدول الأوروبية، ومصر، والسعودية، وتونس، والبحرين، وليبيا، وغيرها، وتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين وإقامة معسكرات تدريب على الأراضى القطرية والصومال وأفغانستان وسوريا والعراق وليبيا، سحب سفراء الدول المشاركة فى مؤتمر ميونخ للأمن من قطر وطرد نظرائهم سفراء قطر فى عواصم هذه الدول.

أموال قطر

كما تبنى المؤتمر مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل محكمة خاصة لحصر كل الأعمال العدائية والإرهابية لقطر والتحقيق بشأن تورطها فى العديد من الجرائم الإرهابية فى العالم

[العشرى1020]

فى الوقت الذى يوفر فيه الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية، والكيانات المتطرفة، ومد الجماعات التكفيرية بالمال والسلاح، من أجل تقويض أمن المنطقة، دعا أمير قطر إلى إبرام اتفاقية أمنية على غرار الاتحاد الأوروبى فى الشرق الأوسط.
ودافع تميم بن حمد خلال كلمة ألقاها على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، الذى انطلقت أعمال الدورة الـ 54 منه فى المدينة الألمانية، عن الأيديولوجيات المتطرفة وبرأها من المسئولية عن الإرهاب.
وأكد "تميم" تمسكه بسياسة بلاده التى كانت سببا فى أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قررت فى يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة لدعم الأخيرة المنظمات الإرهابية وتدخلها فى الشئون الداخلية للدول، ودعمها لمخططات إيران فى المنطقة.

[العشرى1020]

قال الصحفى الإسرائيلى "يونى بن مناحم" إن قطر تقدم دعما وتمويلا لتنظيم "داعش" الإرهابى بشكل غير مسبوق من أجل ضرب أمن واستقرار المنطقة، مضيفا أن إمارة قطر أصبحت مفضوحة أمام العالم بدعم وتمويل الإرهاب والمنظمات المتطرفة على شاكلة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم "داعش".
وقال فى تغريدة له على "تويتر" إن العالم أجمع يعرف ذلك فيما عدا الولايات المتحدة الأمريكية التى تشيد بموقفها من إعمار قطاع غزة وتنسى الدعم الأكبر للإرهاب.
كانت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين أعلنوا قطع العلاقات مع الدوحة لدعمها الإرهاب فى 5 يونيو من العام الماضى.

[العشرى1020]

كما أكدت الدكتورة نانسى أحمد الخبيرة فى الشئون السياسية والاستراتيجية بمعهد واشنطن الدولى أن قطر استهانت بكل الوثائق الدولية وتوجه رأس المال القطرى إلى تشريد الأسر والأطفال.

وقد شهد المؤتمر إطلاق هاشتاج تحت شعار"أوقفوا دعم وتمويل قطر للإرهاب" وأصدر المؤتمر عقب انتهاء فعالياته منذ قليل بيانا أكد فيه على ضرورة تنفيذ التوصيات الآتية:

1 - حظر بيع أو شراء الغاز القطرى ومنع تداوله فى البورصات العالمية وحظر التعامل الكلى مع شركه قطر للغاز .
2 - مطالبة مؤتمر ميونخ الأمن بتقديم رموز نظام قطر إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
3 – مصادرة الأموال القطرية فى الخارج والتحفظ على أرصدة الشخصيات والكيانات القطرية فى البنوك والبورصات العالمية.
4 - إثبات مسئولية النظام السياسى القطرى فى تدريب وإعداد كوادر وقيادات ومتطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية فى عدد من دول العالم وفى مقدمتهم الدول الأوروبية ومصر والسعودية وتونس والبحرين وليبيا وغيرهم وتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين وإقامة معسكرات تدريب على الأراضى القطرية والصومال وافغانستان وسوريا والعراق وليبيا.
5 - سحب سفراء الدول المشاركة فى مؤتمر ميونخ للأمن من قطر وطرد نظرائهم سفراء قطر فى عواصم هذه الدول .
6 - تبنى مؤتمر ميونخ للأمن مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل محكمة خاصة لحصر كافة الأعمال العدائية والإرهابية لقطر والتحقيق بشأن تورطها فى العديد من الجرائم الإرهابية فى العالم .
7 - منع استقبال أو زيارة رموز النظام القطرى أو ممثليهم فى أى من الدول التى تشارك فى مؤتمر ميونخ للأمن.
8 - تجميد عائدات الاستثمارات القطرية وأصولها المملوكة لها فى عدد من الدول الأوروبية لمنع استخدام عائداتها كغطاء يكتسب شرعية لتسهيل وصول الدعم المالى لقيادات الإرهاب فى العالم .
9 - سحب تنظيم مونديال كأس العالم من قطر وإحالة المسئولين فى اسناد المونديال لقطر إلى المدعى العام السويسرى .

[العشرى1020]

استنكر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أحداث ال*** التى تشهدها البلاد، مؤكدا دعم الأزهر للقوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب، وأن مؤسسة الأزهر تعمل على تبرئة ساحة الإسلام من الأعمال الإجرامية التى تقوم بها الجماعات الإرهابية من أصحاب الأغراض الدنيئة التى لا علاقة بها بالإسلام.

وأوضح وكيل الأزهر الشريف فى تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر العالمى الخاص بمكافحة الإرهاب تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يهدف لكشف الغطاء عن الإرهاب وتوضيح أن الأعمال الإرهابية التى تمارس فى الداخل والخارج على أيدى المتطرفين لا علاقة لها بالدين الإسلامى.

وقال وكيل الأزهر، "نريد أن يسمع العالم هذه الرسالة بكل وضوح ولذا سندعو جميع سفراء الدول الخارجية بما فيهم سفراء الدول الأوروبية، بجانب بعض الشخصيات النشطة والمعروفة فى هذا المجال والمؤثرين فى تكوين الرأى العام العالمى، ولن يقتصر المؤتمر على علماء الأزهر فقط".