|
#1
|
||||
|
||||
عذرا دكتور سيد القمنى ...بقلم جيهان مأمون
عذرا دكتور سيد القمنى ...بقلم جيهان مأمون هذا الرجل ليس كبير الياوران يحمل نعمل الملك نارمر ليصلى فى الوادى المقدس طوى ، هذا الرجل هو ( حامل الصندل الملكى ) فى شعائر عيد (الحب سد) الذى يجدد فيه الملك أحقية حكمه للبلاد عندما يقوم فيضان النيل بتخصيب أرض مصر الطاهرة .... حامل الصندل الملكى :- من أشهر ألقاب الأفراد فى عصر الدولة القديمة لقب حامل الصندل الملكى , و هو منصب رفيع يدل على أن صاحبه يتمتع بمكانة خاصة فى القصر الملكى و أنه موضع ثقة الملك . و تعتبر لوحة نارمر أقدم دليل على وجود هذا اللقب , و فيها قام الفنان المصرى بتصوير حامل الصندل الملكى و هو يتبع موكب الملك نارمر أثناء خروجه من القصر لأداء شعائر مقدسة و هى فى الغالب شعائر ال "حِب سِد" (اليوبيل الملكى) أو شعائر تأسيس معبد . و من أشهر الشخصيات التى حملت هذا اللقب الوزير "وِنِى" الذى عاش فى عصر الأسرة السادسة , دولة قديمة (حوالى 2200 سنة قبل الميلاد) و كان يحمل العديد من الألقاب منها :- ◙ النبيل . ◙ حاكم الصعيد . ◙ المسئول عن خزانة الدولة (بالصعيد) . ◙ حاكم مدينة "نِخِن" (الكوم الأحمر) , و عمدة مدينة الكاب (تقع الكوم الأحمر على الصفة الشرقية للنيل و تقع الكاب على الضفة الغربية للنيل , على بعد 80 كم جنوب الأقصر) . ◙ الرفيق الوحيد للملك . ◙ حامل الصندل الملكى . إن الجمع بين لقب حاكم الصعيد و لقب حامل الصندل الملكى فى قائمة ألقاب "وِنِى" يدل على أن حامل الصندل الملكى ليس مجرد خادم و إنما هو شخص مقرب جدا من الملك و يتمتع بثقته و يشاركه فى المراسم و الشعائر الدينية الهامة . آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 26-10-2018 الساعة 07:12 PM |
#2
|
||||
|
||||
الرد على الدكتور الفاضل سيد القمنى بشأن نظريته المتعلقة .... بصلاية الملك نارمر ************************************************** ***************** دكتورنا الفاضل سيد القمنى أحيى شخصك الكريم و أعتز بمواقفك الجادة وحربك على الجمود الفكرى و التراث المتجمد و نقدك لأصحاب الفكر المتطرف ، لكن اسمح لى سيدى العزيز أن أسجل نقطة اعتراض على تحليل سيادتكم لبعض رموز الميثولوجيا المصرية الذى يعد تحديدا لواسع بما لا يتناسب مع المصداقية التاريخية و لا التزام الحيادية فى تحليل التاريخ وسأقوم برد تفصيلى بالتدرج على الصور المستخدمة فى الحلقة ... المقولة الخاطئة ************ أن لوحة الملك نارمر تصور كبير الياوران و هو يحمل نعلى الملك الذى قام بخلعهم قبل دخول الوادى المقدس طوى ... و أن الرمز الصغير المرسوم فوق رأس حامل النعل يرمز للنار المقدسة ... و أن الصلاية لا تخلد ذكرى انتصارات عسكرية بل تخلد قيام الملك بالحج إلى جبل الطور ... التصحيح ******* أولا ، ما هو الدليل المادى الذى قمت بالإستناد عليه دكتورنا العزيز فى أن هذا المكان هو جبل الطور فى سيناء و خاصة أن هذا المكان لم يرد ذكره بطول الحضارة المصرية القديمة و لم يستدل علماء الآثار بعد على أى معابد أو مقاصير أو حتى لوحات فى هذا المكان المقدس ؟؟؟؟؟؟؟ قدسية سيناء عند المصرى القديم بالدليل ************************* أرض مصر عند المصرى القديم هى كل مكان يجرى فيه النيل من أسوان (أبو) و حتى البحر المتوسط ، بالإضافة للواحات ، و كل شبر فى أرض مصر مقدس ... كل كانت هناك أماكن أكثر قداسة ؟ الرد هو .....نعم فما هى هذه الأماكن الأكثر قداسة عند المصرى القديم ؟ هى الأماكن التى تتجلى فيها قدرات الإله (النترو) بشكل واضح فى الفكر المصرى القديم كمثال ... آتوم....عين شمس بتاح ....منف آمون ....الأقصر و هكذا و العادة هى تشييد معابد فى هذه الأماكن ، و كل معابد مصر لم تتغير أماكنها منذ فجر التاريخ ، بل يتم تجديدها فى نفس البقعة ما هى البقعة المقدسة فى سيناء لقدماء المصريين ؟ ******************************* كان يطلق على سيناء إسمين ... تا حتحور ، أرض حتحور ختيو مفكت ، تلال الفيروز و هناك معبد مشيد لحتحور (رمز الحب و الجمال و الموسيقى و الفيروز ) فى سرابيت الخادم فسرابيت الخادم ....تعد هى أقدس نقطة فى سيناء عند المصرى القديم بدليل وجود معبد آثرى بها هل صلاية نارمر تخلد معركة أو حدث محدد ؟ ****************************** لا ترصد لوحة نارمر حدثا بعينه ... و لكنها تأتى مقترنة بمشهد ضرب الأعداء الذى ظهر منذ عصر نقادا ... و هذا المشهد (ضرب الأعداء) اقترن فى مصر القديمة بحدثين مهمين... -عيد الحب سد ، حيث يخرج الملك من القصر ووراءه الكاهن حامل الحذاء الملكى حيث يثبت الملك أحقيته بحكم بمصر و يعادل رمزيا (ولادة الكون من جديد) -أو شعائر تأسيس معبد أو مدينة الذى يعادل أيضا ولادة الكون لأن مصر تعد صورة للسماء ثانيا ، هذا الرجل ليس (كبير الياوران ) بل هو حامل الصندل الملكى ، و هى وظيفة عظيمة كانت تمنح للوزراء و كبار رجال الدولة و الكهان ... ثالثا ، الرمز الصغير المنقوش على صلاية نارمر لا يمثل ( النار) لأن رمز النار فى مصر القديمة هو رمز معروف و مسجل فى كتاب (الخروج للنهار) ، و هو يتخذ شكل مجرى مائى من حوله 4 من قرود البابون ، أما الشكل المنقوش على الصلاية فهو يمثل نجم الشعرى اليمانى الذى رسم على شكل وردة فى عصر ما قبل الأسرات ... ما هى صلاية الملك نارمر ؟ ************************ الملك نارمر هو أول ملوك الأسرة الأولى ... اكتشفت الصلاية فى الكوم الأحمر (نخن) عاصمة الصعيد .. و هى معروضة فى المتحف المصرى ... كلمة أخيرة ، سيدى الفاضل ، نعم لديك الجراءة لكسر كل الخطوط الحمراء كما تقول عن نفسك ، لكن ليس من الجراءة تشويه تاريخ مصر القديمة لخدمة نظريات سطحية ، وكان الأحرى بسيادتكم الاستعانة بذوى الخبرة من علماء المصريات الأفاضل لتفسير الرموز المقدسة لأعظم حضارة نشأت على وجه الأرض .. |
#3
|
||||
|
||||
المشهد رقم 2 ************ المقولة الخاطئة *********** أن هذا المشهد ل 4 كاهنات يقمن بشق البحر لنصفين كنوع من السحر التصحيح ****** يصور هذا المشهد عدد (12) سيدة يرمزن لساعات الليل ال (12) ، وهذا المشهد يأتى من (كتاب البوابات) من الساعة رقم (4) .. *** أولا ، هن لسن كاهنات يقمن بشق الماء لنصفين كنوع من السحر و الشعوذة فهذه المعجزة اختص بها الله عز و جل نبيه موسى و ليس للبشر قدرة على محاكاتها **** **** ثانيا ، عدد هؤلا السيدات هو 12 كرمز لعدد ساعات الليل و ليس عددهن 4 ، فهن يمثلن ساعات الليل ال 12... 6 قبل منتصف الليل و 6 بعد منتصف الليل *** ***ثالثا ، المياة التى يقفن فوقها هى رمز للمياة السماوية التى يمر عليها قارب رع ( مركب الشمس) فى رحلته الليلية ، و هى ليست بحرا ينتمى لعالم الدنيا ، هى رمز للسماء ويمر (رع) فى رحلته فى كتاب البوابات فى الساعة (4) على عدد تسع توابيت لأوراح أناس صالحين ينتظرن البعث... **** رابعا ، يقوم الثعبان عبيب فى الساعة 12 التى تفصل ساعات الليل بالتساوى (نص الليل) بمحاولة للهجوم على قارب رع كرمز لمحاولة عرقلة مسيرة النور فى الكون ليسود الظلام ، فعبيب هو رمز الفوضى و الظلام و لكن ينتصر دائما النور على الظلام و تشرق الشمس بسلام كل صباح ... كتاب البوابات ...يتناول رحلة الشمس (رع) فى العالم الأخر ، و هى رحلة رمزية تنقسم إلى عدد (12) مرحلة ، و كل مرحلة يطلق عليها بوابة... و رحلة رع ترمز لروح الإنسان المتوفى التى تتبع هذه الرحلة فى العالم الأخر ، وكل الأحداث التى تدور فى هذه الرحلة متعلقة برحلة الروح فى العالم الأخر و ليست متعلقة بأى شكل من الأشكال بحياة الإنسان على الأرض... |
#4
|
||||
|
||||
المشهد رقم 3
*********** المقولة الخاطئة ************** الصورة للبحر الذى قام نبى الله موسى بشقه لنصفين و يصور أتباع فرعون الغرقى ، و أتباع موسى الناجين التصحيح *********** هذا المشهد من (كتاب البوابات) الساعة رقم (9) ... هذا المشهد يتكلم عن العالم الأخر ، حيث تطفوا أرواح الصالحين أو (أتباع أوزير) (و عددهم 12) فى مياه الأزل لتجديد طاقتهم و تطهيرهم ليبعثوا من جديد ... و تطفوا أيضا أرواح المذنبين ال 12 (أعداء أوزير) أمام الثعبان (أبيب) الذى ينفث فى وجوههم النار كنوع من العذاب لتنطبق عليهم المقولة الشعبية (الللى إيده فى المية مش زى اللى إيده فى النار) ... هذا المشهد يمثل قمة الفكر المصرى القديم و عظمة الحضارة المصرية القديمة التى تصور التناقض بين أرواح الصالحين و المخطئين بسيمترية تامة باستخدام العدد 12 -عدد ساعات الليل -عدد أرواح الصالحين -عدد أرواح المذنبين |
#5
|
||||
|
||||
سيد قمني معروف عنه عدائه للاسلام وشكرا علي الردود العلمية
__________________
ايمن69 ابو أسامه |
#6
|
|||
|
|||
مشكور على الافادة
|
العلامات المرجعية |
|
|