الأربعاء, 01 سبتمبر 2010 17:18
وزارة التربية والتعليم، تعد حاليا دراسة عن المدارس التابعة لها، لمعرفة المساحات الفضاء فيها لاستغلالها فى تفعيل الأنشطة
خلال العام الدراسى المقبل، مع عودة اليوم الرياضى أو ما كان يسمى فى المدارس منذ سنوات بـ«اليوم الطائر»، على أن يتم تعديله ليكون بمشاركة أولياء الأمور لأبنائهم فى المدرسة، فضلا عن التأكيد على استخدامات المبانى المدرسية الاستخدام الأمثل، بما فيها المعامل.
وقال مصدر مسؤول إن الوزير أحمد زكى بدر، يريد أن يجعل المدرسة مصدر جذب للطلاب خلال المرحلة المقبلة، للاستمتاع بها، والتحصيل الدراسى بشكل أكبر، مشيرا إلى أن إزالة الحشو الزائد من المناهج جاء لإعطاء الطالب مساحة للأنشطة، خاصة أن طلاب المدارس المصرية يعانون من مشاكل فى التكوين البدنى، بما يساعد فى تكوين شخصيات سوية فى المستقبل.
وأضاف المصدر: «نحن بصدد الانتهاء من عرض الأجزاء المحذوفة من المناهج على الوزير خلال الأيام القليلة المقبلة، للبدء فى طبعها بنشرات وتقديمها للموجهين والمدرسين، وستتم مناقشة إمكانية توزيعها على الطلاب»، موضحاً أن هذه الأجزاء المحذوفة سيتم بثها عبر الموقع الإلكترونى للوزارة لتكون متاحة لأولياء الأمور أيضا.
وأكد المصدر أن إزالة الحشو جاءت بحذف تكرار العبارات ذات المعنى الواحد، دون الإخلال بالمفهوم العلمى لها، مشيرا إلى أن الإزالة لا تتم لمعلومة مبنية على أخرى.
وأعلن المصدر أن الوزارة تقوم حاليا بإعداد «مصفوفة» جديدة للمناهج للعام الدراسى (٢٠١١ – ٢٠١٢)، لإضافة المفاهيم الجديدة على اعتبار أن التغيير هو السمة السائدة فى المجتمع والعالم الآن، موضحا أن هناك تغيرات سياسية وعلمية وثقافية على مستوى العالم سيتم وضعها فى المناهج الجديدة