|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
جمال عبد الناصر سرق الثورة
جمال عبد الناصر طاغية سرق الثورة
تقرير : محمد نجيب القائد الحقيقي للثورة .. وجمال عبد الناصر طاغية سرق الثورة Date: 2012-09-28 15:32:16 مع الاحتفال بثورة يوليو من كل عام يذكر عبد الناصر والسادات دون أن يتذكر شخص أن محمد نجيب كان البطل الحقيقي لثورة يوليو وأول من كتب بيان الثورة وأعطي إشارة التحرك,لم يذكر أحد أن يضع يوما أكليلا من الزهور علي قبره تكريما له محمد نجيب.. قائد الثورة التي أنكرته! تقدم الصبي الصغير من أبيه.. وقدم له كتابًا والدموع تنساب من عينيه متسائلا في براءة ودهشة: ألم تكن رئيسًا لمصر في يوم ما؟ فقال الأب بابتسامة حذرة تتوقع الشر: نعم يا بني، لكنه زمن مضى.. لماذا تسأل؟ فقرأ الصبي بصوت مرتفع: "جمال عبد الناصر هو أول رئيس لجمهورية مصر". وكأن الأب "محمد نجيب" قد تلقى طعنة في قلبه حين فوجئ باسمه قد رُفع من كل الكتب في محاولة لتزييف التاريخ... أصول مصرية ونشأة سودانية عانى أبوه "يوسف نجيب" اليتم مبكرا، ونشأ معتمدا على نفسه ليعمل في الزراعة والرعي، واستطاع بمشقة أن ينتظم في التعليم إلى أن التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها 1896، ليخدم بالكتيبة "17 مشاه" في السودان، تزوج من "زهرة" ابنة أحد وجهاء أم درمان، فرُزقا عام 1896 بابنهما الأكبر "محمد نجيب" الذي لم يكد يبلغ الثالثة عشرة من عمره حتى مُني بفقد والده يوسف نجيب -الذي ذاق اليتم هو الآخر في نفس السن- وكان محمد وقتها طالبًا بالقسم الداخلي بكلية "غوردون"، التي كانت مدة الدراسة بها 4 سنوات، عانى خلالها من التعالي الذي كان يتعامل به المدرسون الإنجليز مع أهل البلد، ومن ذلك أن "سمبسون" مدرس اللغة الإنجليزية كان يملي عليهم قطعة إملاء جاء فيها: "إن مصر يحكمها البريطانيون"، فتوقف محمد نجيب عن الكتابة، وصرخ في وجهه: عفوا أستاذ.. مصر تحتلها بريطانيا فقط.. لكنها مستقلة داخليًّا وتابعة لتركيا، فثار المدرس الإنجليزي، وقرر معاقبة هذا الطالب المصري/ السوداني بالجلد.. وبالفعل طُبق عليه هذا الحكم العجيب!! عقب وفاة والده اضطر إلى العمل كموظف صغير براتب شهري 3 جنيهات، ثم قرر دخول المدرسة الحربية. والطريف أنه كان خائفا من قصر قامته سنتيمتر واحد عن الحد المطلوب، وحين أسرّ برغبته لصديقه "إبراهيم عرابي" ابن أحمد عرابي باشا، حاول إبراهيم إثناءه عما ينتوي؛ لأنه يرى أن "الضابط في بلد محتل ليس إلا مقاول أنفار للحفر والردم، ومتابعة أعمال السكك الحديدية"، لكن "نجيب" قَبِل التحدي، وقرر خوض التجربة. "الثائر" يرتحل للقاهرة.. ويصر على حلمه كان كل ما يمتلكه هو 9 جنيهات ترك منها 6 جنيهات لأمه واحتفظ بالثلاث الباقيات لرحلته، ارتدى الملابس الشعبية السودانية ليتسنى له الركوب في القطار بتخفيض، وبعد رحلة استغرقت 6 أيام وصل إلى القاهرة، لكنه فوجئ بتأخره 11 يوما، وأن الدفعة المطلوبة قد بدأت دراستها بالفعل، فصُدم لذلك صدمة عنيفة، لكنه لم يسلم نفسه لليأس وسعى حتى اتصل بالسلطان حسين كامل وسردار الجيش البريطاني، فاختُبر في لجنة خاصة تحت ظل شجرة كافور، وأُلحق بالمدرسة ليتخرج ويعمل في نفس كتيبة والده "17- مشاه"، وعاد إلى السودان لينتظم في عمله، لكن بعد مرور بضعة أشهر أدرك أن حديث صديقه "إبراهيم عرابي" كان صائبًا، وأنه لا يعدو كونه "مقاول أنفار"؛ ولهذا لم يجد أمامه إلا إكمال دراسته في محاولة لتحسين أوضاعه، وبدأ في المذاكرة مرة أخرى حتى حصل على الكفاءة ثم البكالوريا... الوطن شغله الأول والحرية أمله الكبير اهتم محمد نجيب بالوطن وكان شغله الأول، ففي 1919 كان بركان الثورة قد انفجر في القاهرة، فقرر نجيب السفر ليشارك في العمل الوطني، وفي طريقه مر أمامه ضابط إنجليزي، وكانت التقاليد العسكرية تستدعي أن يؤدي له نجيب التحية العسكرية، لكنه لم يفعل، فتوقف الإنجليزي ووبخه طالبا منه تأدية التحية، وأصر نجيب على موقفه ولم يتراجع إلا عندما بادله الإنجليزي التحية العسكرية بمثلها. وليس أدل على وطنيته من موقفه حين تزعم مجموعة من زملائه الضباط يرتدون زيهم الرسمي متوجهين صوب بيت الأمة، معبرين عن احتجاجهم وسخطهم لنفي سعد زغلول وأقاموا اعتصامًا على سلم بيت الأمة "منزل سعد زغلول". حاول التخلص من وظيفته بالجيش لتبعيته العمياء لإنجلترا، فدخل مدرسة البوليس لدراسة القانون الإداري واللوائح ليتسلم العمل في أقسام الشرطة بالقاهرة، فأفادته هذه الفترة في التعرف على قاع الحياة فيها، واحتك بطبقاتها المطحونة وشعر بآلامها.. لكن سرعان ما قرر العودة ثانية لصفوف الجيش. درس من "النحاس" في احترام الحرية عاد إلى السودان.. لكنه عكف هذه المرة على تأمل علاقة مصر والسودان ببريطانيا، وأصدر كتابًا يرصد فيه أهم مشكلات السودان والخطر الذي يهدد وحدة وادي النيل، وبعد فترة قصيرة نُقل إلى الحرس الملكي، وفي عام 1927 حصل على ليسانس الحقوق، وتزوج للمرة الأولى.. وهو نفس العام الذي أصدر فيه الملك فؤاد قراره بحل البرلمان -لأن أغلبية أعضائه كانوا من حزب الوفد الذي كان دائم الاصطدام بالملك- فتخفى محمد نجيب في ملابس سودانية، وقفز فوق سطح منزل مصطفى النحاس باشا، وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس رفض ذلك بشدة، وطالب بأن يبتعد الجيش عن الحياة السياسية وضرورة ترك هذا الأمر للأحزاب. كان درسا هاما تعلم من خلاله محمد نجيب الكثير حول ضرورة فصل السلطات واحترام الحياة النيابية الديمقراطية، ويبدو أنه الدرس الذي أراد تطبيقه بعد ذلك عام 1954، ولكن الأمور جرت على خلاف ما كان يريد. نجيب والضباط الأحرار اللقاء الأول مجلس قيادة الثورة قبل الانقلاب على زعيمه في 1954 منذ اعتلاء فاروق العرش شهدت مصر تدخلات كثيرة من الإنجليز، وكانت حرب 1948 وما حدث للجيوش العربية فيها هو القشة التي قصمت ظهر البعير؛ فقد رجع بعض الضباط الشباب الذين خاضوا مرارة هذه الهزيمة محمّلين بهاجس قوي يدفعهم نحو ضرورة التغيير، والتقت حماستهم مع حنكة اللواء أركان حرب محمد نجيب، وأخبروه بما ينوونه، وأعلن الرجل موافقته وإيمانه بالفكرة. ولم يكن نجيب آنذاك نكرة بل كان بالفعل علما عسكريا فقد حصل على نجمة فؤاد الأول مرتين لبسالته، كما حارب في فلسطين 1948 ونال شرف الإصابة فيها 3 مرات، وحصل على رتبة فريق. بالإضافة لذلك كانت للرجل مكانة علمية مرموقة فهو مؤلف لعدة كتب قيمة، وكذلك حصل عام 1929 على دكتوراه في الاقتصاد. وكان أول اختبار حقيقي لشعبية الرجل داخل الجيش هو انتخابات نادي الضباط التي فازت فيها قائمة الضباط الأحرار بقيادة نجيب بـ 95 % من الأصوات في مواجهة قائمة القصر، حينها أدرك الملك الشعبية الطاغية لنجيب وسط الضباط، فرشحه وزيرا للحربية قبيل الثورة بأيام؛ في محاولة لامتصاص غضب الضباط، لكن يبدو أنها محاولة تأخرت كثيرا حيث لم يتبق على الثورة إلا إعلانها وهو ما تم بالفعل في صباح 23 يوليو 1952 حيث حاصرت قوات الجيش قصر عابدين، ولم تكد تمر أيام حتى أجبروا "فاروق" على مغادرة مصر، والتفت الجموع حول محمد نجيب الذي أعلن أن الجيش سيؤدي ما عليه، ويرجع ثانية للثكنات، تاركا الحكم لأولي الأمر. نجيب: مهمة الجيش انتهت وليحكم الشعب نفسه وكانت روح الحرية التي حملتها هذه البيانات هي السبب فيما تعرض له؛ فقد تصادمت هذه النظرة الراقية للثورة مع طموحات الضباط الشباب الذين وجدوا أنفسهم يحكمون مصر بين عشية وضحاها، وما جاءوا إلا ليبقوا، وجاء الأمر أسهل مما تصوروا، فالانقلاب الذي جاء لتصحيح الأوضاع والرجوع للثكنات تحول في لحظة إلى ثورة 23 يوليو المجيدة (!) ومنذ هذه اللحظة بدأت الشباك تُنصب حول محمد نجيب وحول الديمقراطية بشكل عام، وبدأ رجل قوي آخر يخرج من الظل الذي ارتاده لحاجة في نفسه، وكان هذا الرجل هو جمال عبد الناصر الذي شرع في التخلص ممن ظن أنهم يمثلون خطرا عليه، وأولهم محمد نجيب، فبدأ أولا في تدبير أزمة مارس 1954 ثم حانت الساعة الفاصلة في نوفمبر 1954 عندما فوجئ الرئيس وهو يدخل قصر عابدين بضباط البوليس الحربي، وإذا بهم يقتادونه إلى فيلا قديمة في ضاحية المرج أقصى شرق القاهرة، على وعد بأن يعود بعد أيام، ولكنه ظل حبيس هذه الفيلا حتى عام 1982، إلى أن نقلوه إلى شقة أكثر ضعة لحين وفاته عام 1984. وظل عبد الناصر قائما بأعمال الرئيس إلى أن تم انتخابه في يونيو 1956 رئيساً منتخباً لجمهورية مصر العربية بعد حصوله في استفتاء شعبي على نسبة 99,8% (!!!) من مجموع الأصوات. وهي بالتاكيد نسبة مزورة قام بها قائد النكسات و الهزائم الطاغية جمال عبد الناصر فقد عشنا سنوات كانت الكتب المدرسية تقول إن عبدالناصر هو أول رئيس لمصر.. و عبد الناصر هو قائد ثورة يوليو بينما أول رئيس هو محمد نجيب و قائد ثورة يوليو الحقيقي حبيس ذليل مقهور. وكنا نقرأ ولا نملك أن نقول: بم.. وكبر صغارنا وكانت دهشتهم عظيمة عندما قرأوا كيف كانوا كالببغاء يغنون ويرقصون للرئيس في غياب الرئيس الحقيقي. القطط والكلاب أوفى من البشر أحيانا؟! لم يجد أول رئيس جمهورية مصري من سلوى إلا تربية القطط والكلاب.. طيلة 30 عاما هي فترة إقامته الجبرية في منزل بعيد بضاحية المرج، مُنع من مقابلة أحد حتى إنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، حتى سمح له جنوده "ضباط الثورة" بخادم عجوز يرعاه، ولم يقفوا معه عند هذا الحد بل تفننوا في إيلامه وتعذيبه، وانسحب ذلك على أسرته أيضًا وتلك مأساة أخرى، فابنه الأكبر "فاروق" اتهم بمعاداة النظام بعد أن افتعل معه أحد أفراد الشرطة مشاجرة وزج به في السجن ليتعرض لأقسى ألوان التعذيب النفسي والجسدي ثم يخرج ليموت كمدا وقهرا. والابن الأوسط "علي" الذي كان يكمل دراسته بألمانيا، ويقوم بنشاط هام في الدفاع عن القضية العربية وعن مصر ضد من يهاجمونها، اتُّهم من قبل أصدقاء والده القدامى الذين لم يعجبهم أمره بأنه يريد أن يعيد صورة والده إلى الأضواء، وقُتل في بلاد الغربة وأحضروا جثته، ومُنع الأب رغم توسلاته من شهود دفن ابنه أو الصلاة عليه، ولم يتبق له من الدنيا سوى ابنه الأصغر يوسف الذي تعثر في دراسته، وحصل على شهادة متوسطة ثم التحق للعمل بالحكومة، وتم فصله بقرار رئاسي (!!) ولم يجد أمامه إلا أن يعمل سائقا للتاكسي. يقول الكاتب انيس منصور في احدي مقالاتة التي نشرت في الصحف اما الرئيس محمد نجيب فقد تكفل الرئيس عبد الناصر بتعذيبة و اذلالة و اهانتة و منعة ان يمشي فب جنازة زوجتة و ابنة الذي اغتالوة و منعة من ممارسة اقل القليل من الحرية الشخصية مثلا طلب من يذبح لة خروف العيد فرفض عبد الناصر فقام هو بذبحة بنفسة ثم طلب من يقوم بتقطيع الخروف و توزيعة علي الفقراء رفض عبد الناصر .. فدفن الخروف في حديقة البيت الذي عاش و مات فية و دفن الخروف تحت لافتة هنا يرقد اعز اصدقائي رحل الرجل في صمت في أوائل الثمانينيات بهدوء شائن لكل الأطراف ليترك لنا كتابه "كنت رئيسا لمصر" الذي حكى فيه مذكراته دون أن يسب أحدا أو ينال من أحد حتى أعنف ظالميه، وليترك علامات تعجب حول معاني الوفاء والغدر، وسؤال كبير لا يزال يطرق أذهاننا: ألا يصلح الطيبون للسياسة في أوطاننا؟ رحمك اللة يا محمد نجيب فكنت رجل بحق رغم ما تعرضت لة من ابتلاء علي يد الطاغية جمال عبد الناصر قائد النكسات و الهزائم المصدر http://www.elmokhalestv.com/index/de...88381481237582
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . آخر تعديل بواسطة الأستاذة ام فيصل ، 30-09-2012 الساعة 12:40 AM |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
دلوقتي بتترحموا علي نجيب وناصر هو جالب النكسات آخر تعديل بواسطة عاشق البلانكو الابيض ، 29-09-2012 الساعة 09:48 AM |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكراً على الذوق الرفيع وحسن التعامل مع من يخالفك الرأى . لماذا الإصرار على مهاجمة الرأى الأخر لماذا لا نسمع له ونأتى بما يثبت أنه مخطئ لماذا نتعامل مع جمال عبد النصر وكأنه نبى من الأنبياء جمال عبد الناصر بشر يخطئ ويصيب ومن حق أى إنسان أن ينتقده وخاصة إذا جاء بما يثبت ذلك . من حقك أن تقولى رأيك فى جمال عبد الناصر ولكن دون الهجوم على من يخالفك الرأى . ملحوظه هامه جداً اذكرو محاسن موتاكم ليس حديث نبوى بل حديث موضوع وبالتالى لا يوجد ما يسمى إذكروا محاسن موتاكم .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . |
#4
|
||||
|
||||
رحمك الله يازعيم الامة العربية وعدو اسرائيل
يابطل يابطل حرب 1956 الذي لقنت الاعداء الصهاينه وفرنسا وانكلترا درسا لن ينسوه رحمك الله يازعيم الامه ورمزها وستبقى في قلوب كل الشرفاء بطلا قوميا ورمزا يفتخربك اذكرو محاسن موتاكم يامسلمين منذ متى يقال على هذ الطل طاغيه فصاحبة الموضوع كل موضوعاتها هجوميه ارجو من الادارة حذف الموضوع لاساءته الى رمز يعتز به ملايين من الشعب رحمك الله ياجمال ياحبيب الملايين وباني السد العالي وبطل القوميه العربيه رحمك الله ياعبد الناصر واسكنك فسيح جناته |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
يثبت أنه مخطئ لماذا نتعامل مع جمال عبد النصر وكأنه نبى من الأنبياء جمال عبد الناصر بشر يخطئ ويصيب ومن حق أى إنسان أن ينتقده وخاصة إذا جاء بما يثبت ذلك . من حقك أن تقولى رأيك فى جمال عبد الناصر ولكن دون الهجوم على من يخالفك الرأى . أشكرك على االمرور والإضافة .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . |
#6
|
|||
|
|||
الشيخ الشعراوي : الفرق بين وكسة عبدالناصر 67 و انتصار 73
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . |
#7
|
|||
|
|||
شاهد .. أسرة المشير عبد الحكيم عامر : عبد الناصر سبب النكسة
Date: 2012-09-29 00:40:53 أكد المحامي عماد الدين فصيح محامي أسرة المشير عبد الحكيم عامر أن قضية مقتل المشير لم تفتح حاليا تزامنا مع ذكرى وفاته ولكن تم فتح التحقيق في هذه القضية منذ 3 سنوات عام 2010. وأوضح فصيح في برنامج نظرة على قناة صدى البلد مع الإعلامي حمدي رزق أن القضية تضمنت أقوال 30 شاهدا وشهادات حية لـ7 أشخاص و4 تقارير طب شرعي بالإضافة إلى التقرير الأصلي والذي وضعه عميد الأطباء الشرعيين عبد الغني البشري. وأشار إلى أن محمد حسنين هيكل لا يمكن أن يكون بعيدا عن الشبهات في قضية مقتل المشير عامر، والتحقيقات ستظهر الحقيقة. كما أكد فصيح للإعلامي رزق أن المشير عامر تم قتله عن طريق السم وليس بالانتحار عن طريق قرص دواء أو جرعة مخدر أفيون، كما ورد في التقرير الأصلي والذي احتوى على العديد من السقطات العلمية "المقصود وضعها". وقال إن المركز القومي لبحوث السموم أصدر تقريرا يفيد بأن المشير عامر مات بحقنه بالسم، كما أصدر مركز جامعة عين شمس للسموم وهو أكبر مركز للسموم بالشرق الأوسط تقريرا يفيد بأن المشير عامر مات مقتولا بالسم وليس هناك شبهة انتحار، كما أن الطب الشرعي الحالي نفى أي شبهة انتحار بعد فحص التقارير السابقة والتقرير الأصلي للطب الشرعي. وأشار فصيح إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له مصلحة في قتل المشير عامر، حيث أن المشير كان يريد أن تبدأ مصر بالضربة الأولى في حرب 1967 وكان معه تأييد جميع قادة القوات المسلحة باعتباره "أبو الجيش المصري"، بينما أقنع هيكل عبد الناصر بأن مصر لا تستطيع "سياسيا" أن تبدأ بالضربة الأولى. وأضاف فصيح "المشير عامر لم يكن القائد الأعلى للقوات المسلحة ولم يكن وزيرا للحربية، فعبد الناصر كان القائد الأعلي بينما وزير الحربية كان شمس بدران، مؤكدا على أن السبب في هزيمة 67 كانت قرارات جمال عبد الناصر الخاطئة، فالمشير أصبح كبش فداء لأخطاء عبدالناصر. وأوضح فصيح أن هدف أسرة المشير عامر وأولاده هو إثبات موت المشير مقتولا وشهيدا وليس منتحرا وكافرا. شاهد الفيديو المصدر http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/41493
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . |
#8
|
|||
|
|||
نجل المشير عبد الحكيم عامر يحكي قصة خطفه من قوات الجيش
ودفنه ومقتله دون علمهم !! Date: 2012-09-28 22:44:16 روى صلاح عامر، نجل المشير عبد الحكيم عامر، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والده، حيث قال: فوجئت بأن البيت محاصر بالدبابات وبأشخاص يرتدون الملابس الكاكي يهجمون على والدي في الصالون، وكان ضمن الأشخاص الذين هجموا عليه في المنزل الفريق محمد فوزي والفريق عبد المنعم رياض، وعدد من ضباط المخابرات وحملوه خارج المنزل". وعن الجانب الإنساني الذي عاشته أسرة المشير عامر في أعقاب النكسة، يكشف صلاح -في حوار تنشره مجلة "نصف الدنيا" بعددها الجديد- عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده، وصراعه مع جمال عبدالناصر ورجالاته، حيث يقول: "لم نستطع العيش إلا بمصدر الدخل الوحيد الذي كان الأرض التي نملكها في البلد". وقال عامر: إن عمره كان آنذاك 9 سنوات، وإنه كان يرى والده يذهب في فترة التوتر هذه إلى الرئيس جمال عبدالناصر، وكان أيضا الرئيس عبدالناصر يأتي إليه، موضحًا أن الدبابات عندما حاصرت البيت وهجم عدد من الضباط علي والدي في المنزل حاولوا أن يركبوه سيارة إسعاف أتوا بها إلا أنه قاومهم ولم يستطيعوا وضعه فيها فأركبوه في سيارة مرسيدس وأخذوه إلي مستشفى المعادي. وأوضح عامر أن تلك اللحظات كانت آخر عهده بوالده، واستطرد قائلا: لم أره بعد تلك الواقعة، إلى أن قيل إنه انتحر في المستشفى برغم أن كل التقارير تثبت سلامته صحيا. وأشار عامر إلى أنه في صباح يوم 14 سبتمبر أرسلوا إليهم بأن والده يحتاج إلى مس للأسنان لأن أسنانه كانت تؤلمه وبعض الكتب أيضا وملابس للنوم، مضيفًا: أخذناها إليه، لكننا لم نره، وفي اليوم التالي 15 سبتمبر قالوا لنا: إن والدي يريدنا كأسرة أن نذهب إليه في بلدتنا في المنيا، فذهبنا فوجدناه دفن وقبره لم يجف. وحول وصية المشير عامر التي كتبها في 15 ورقة تركها قبل وفاته، قال صلاح عامر: إن أهم ما تضمنته الوصية التي كتبها والدي بخط يده، وتحديدا في الورقة الأخيرة: "خائف على حياتي". وطالب صلاح عامر بالإفراج عن كل الوثائق والمستندات التي تؤرخ لهذه السنوات التي سبقت النكسة وأعقبتها، خصوصا أنه مضي ما يقرب من 50 عاما على هذه الأحداث. المصدر http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/41484
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . |
#9
|
|||
|
|||
بشائر الاخوان بدأت تهل علينا من خلال سبهم للقائد العظيم خالد الذكر الذى لم يطكن منافقا و لا كاذبا ولا جبانا .. عاش من أجل العروبة و مات من أجلها .. رحل عن عالمنا نظيف اليد .. لا يبغضه الا ( قليل الاصل ) .. اجتمع فى كراهيته : ( الجهال , الاقطاعيين , منكرو الجميل , الصهاينة , و الاخواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ) رحمة الله عليك يا حبيب الفقراء .. و الشرفاااااااااااااااااء ..
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنى أكون منهم والإنتماء إليهم ليس جرم . أقسم بالله العلى العظيم أنى لا أنتمى للإخوان ولا لغيرهم هذا تقرير منشور فى موقع إخبارى وفى أماكن كثيرة لماذا لا ترد عليه وتثبت أن هذا التقرير مخطئ بدل من السباب واللعن . السب واللعن دليل على ضعف موقفك .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
إخوان إيه ؟ الإخوان مننا وعلينا وطول عمرهم عايشين وسطينا نختلف نتفق - الأمر كله مصرى خالص ونحن نعارض الإخوان فى عيونهم لكننا لانجد عيون للتكفيريين أوربما أحفاد الإقطاعيين القدامى أو أحفاد تنابلة السلطان أو الملك التركى الذى طرد من البلد عادوا إلينا بأحقادهم وغلهم فوجدوا أن الحرب باسم الدين هو السائد فى هذا الزمن فاستغلوه فى حربهم ضد الشعب كله وضد تاريخ البلد لينتقموا من هذا الشعب ويهاجموهم دنيا ودين ليس للمصريين إله سوى الخالق البارىء المصور فمن يدعى أن الشعب قد فعل من ناصر أو السادات أوغيرهم إله فليتأمل حواراته ودفاعاته عن أبواسماعيل وقتها سيخجل من اتهاماته لشعب لايهمه الأن سوى البحث عن الحياة الكريمة لا أدرى لماذا هذا الترحيب بهذه النوعية من حملة هذا الفكر والتعصب والتشدد الأعمى ؟ إسألوهم كم عدد المسلمين فى مصر ؟ أتحداكم لو كان ردهم يتجاوز عددهم والباقيين خارج التعداد !!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________
الحمد لله |
#12
|
|||
|
|||
جزء من مقدمة كتاب قال الناس ولم اقل فى حكم عبدالناصر: آراء
المعاصرين فى جمال عبدالناصر وحكمه..(در الاعتصام سنه 1985) للاستاذ عمر التلمسانى الذى حكم عليه 17 عام سجن فى حكم جمال عبد الناصر . ان الاخوان المسلمون هم الفئة الوحيدة التى تحملت أقصى وأقسى عسف وجرائم جمال عبد الناصر ومن ثم كانت محاربة جماعة الاخوان المسلمين واجهة لمحاربة الاسلام عموما وما " لجنة التحول الاشتراكى السداسية " ببعيد والمكونة كلها من الشيوعيين إبتداء من عام 1961 عام انفصال الوحدة بين مصر وسوريا ـ عام قرارات يوليو الاشتراكية . هذه اللجنة التى حولت كل نص ينشر أو يذاع أو يرسم أو يمثل الى مادة ساخرة ناقدة للدين والعرف والعادات والقيم الاسلامية . أخى القارىء . ستجد فى سياق الحديث فى باب التعذيب نموذجا واحدا من جرائم عبد الناصر وزبانيته سنقرأ حادث قتل الشهيد حسين شعبان حرقا بالنار حين صب عليه القتلة أعوان عبد الناصر كحولا وهو حى معلق على صليب وأشعلوا فيه النيران . رحم الله الأخ البطل الشجاع فقد كان مثل الصبر والاحتساب . ولكن احتساب الأستاذ المؤلف ما لا قاه رغم أن ما لا قاه بشع ومخيف وشنيع فإنه لم يذكر ما لا قاه النساء من تعذيب . حتى النساء .وليرجع من يشاء الى ما كتبته زينب الغزالى . وتعذيب الأطفال والأولاد أمام آبائهم وأمهاتهم لكى يجبروهم على الإعتراف بما فعلوه أو لم يفعلوه وتعذيب الشباب والاستمرار فى التعذيب حتى تفيض روحه ومن ثم يلف فى بطانية ويدفن فى الجبل المجاور ثم الاعلان عن هربه ثم مهاجمة منزله للبحث عنه كما ذكر الأستاذ مصطفى أمين . لقد كان السفاح مصاص الدماء يحضر فى فترات التعذيب هو وعبد الحكيم عامر وبعض أذنابه وكلابه . هل يعقل أن يعذب إنسان حتى بعد صدور الحكم بإعدامه . هل يعقل أن تدبر وتنفذ مجازر جماعية لمن صاروا مسجونين مثل مذبحة ليمان طرة التى صدر بشأنها حتى الآن أربعة كتب . إن خبراء التعذيب الشيوعيين والغربيين الذين استقدمهم السفاح الأكبر لم يذهبوا الى هذا الحد من النذالة والسفالة فى معاملة الخصوم إن تعليق المعتقلين عرايا وبأساليب بشعة . إن الزنزانه رقم 24 والتى عمقها متر ملىء بالماء والتى يترك بها المعتقل أياماا فيصاب بالإنهيار العصبى لعدم النوم .. النفخ . كما جاء فى كتاب " أقسمت أن أروى . لقد عشت هول المعركة " للكاتب اللبنانى هتك أعراض النساء والرجال . تعذيب الرجال عن طريق امتهان آدميتهم ورجولتهم وكرامتهم وتسميتهم بأسماء النساء . تطبيق أساليب الحرب النفسية ونظرية بافلوف الشيوعى لغسيل المخ فى السجون والمعتقلات كما ذكرها المجرم صلاح نصر رئيس مخابرات عبد الناصر . اعتقال 120 فردا فى كل حجرة صغيرة بصورة لا إنسانية بل ولا حيوانية لشهور طويلة . هذا قليل من كثير إستعمال الكلاب والصعق بالكهرباء والبقاء فى الماء والتعليق بصورة مؤلمة والضرب بالعصى والكرابيج وإرغام المعتقلين أن يضرب بعضهم بعضا . وأن يسب بعضهم بعضا لقد ترتب على ذلك انتشرت الأوبئة والأمراض وأصيب البعض بالجنون بعضهم بالصرع والأمراض النفسية وبعضهم بالشلل والقرح والأمراض المعدية . كما ترتب على خسة ونذالة عبد الناصر وأعوانه فى حربه ضد الاسلام والمسلمين أن أدار هو وأذنابه فى خسة ونذالة حربه ضد أسر المعتقلين فانهارت أسر وتشرد أطفال وضاع مستقبلهم . وكثرت حالات الطلاق . كما ترملت الكثير من السيدات لاستشهاد أزواجهم . حتى أقارب المعتقلين لم يفتهم إرهاب عبد الناصر وأعوانه من اعتقال وفصل من وظائفهم ونقل الى جهات نائبة وتهديدهم إن هم عاونوا أسر قريبهم المعتقل . =========================== هذا هو من تحتفلون بذكراه رجاء خاص لا تتذكروه حتى نقدر نحن على النسيان هذا الاشتراكى و انصاره . ملحق مع البوستر صوره الاستاذ عمر التلمسانى فى السجن
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . |
#13
|
|||
|
|||
خالد عبد الله: عبد الناصر وأنصاره فشلة .. وعبد الناصر سلم مصر
وهي محتلة Date: 2012-09-29 22:39:46 هاجم الداعية الإسلامي الشيخ خالد عبد الله، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، واصفًا إياه بالرئيس الفاشل. وانتقد عبد الله التمجيد الذي يحدث هذه الأيام لعبد الناصر، واصفا أنصار عبد الناصر الحاليين مثل حمدين صباحي وهيكل وغيرهم، بأنهم فاشلون ويزيفون التاريخ لدرجة أن صباحي كاد يقول إن عبد الناصر سادس الخلفاء الراشدين، رغم أن عبد الناصر سلم مصر وهي محتلة من اليهود وجيشها مدمر، وفق قوله. وأضاف عبد الله عبر برنامجه "مصر الجديدة" على فضائية "الناس": "كوارث عبد الناصر أكبر من إنجازاته، فهو بنى السد العالي، ولكن دمّر الجيش المصري وأنهكه في حروب وهمية كانت مصر فيها الخاسرة دائما، مثل حرب اليمن، وحرب يونيو 67 والعدوان الثلاثي، الذي كاد أن يحتل مصر لولا تدخل أمريكا لصالح عبد الناصر ولو كان عنده ذرة من كرامة لاستقال بعد أي هزيمة من هذه الهزائم". وطالب عبد الله الناصريين بعدم الجرى وراء سراب وعدم محاولة تزييف التاريخ لأن ذلك ليس فى صالحهم. وأكد أن التاريخ إذا فتح صفحات جرائم عبد الناصر، فسيكشف للجميع أنها تجعل إنجازاته سرابا، متسائلا: "هل هزيمة واحدة من هزائم الجيش المصري في عهد عبد الناصر تساوي المصانع التي بناها كلها؟ وهل تعذيب وقتل الناس في السجون يساوي بناء السد العالي؟". المصدر http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/41527
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين . |
#14
|
|||
|
|||
موضوع هام لكل من يجهلون التاريخ ، و يصنعون من الافراد آلهة ، فجمال عبد الناصر من أكبر طواغيت العصر ، و أرجو أن لا نكرر صناعة الطاغوت .
__________________
|
#15
|
|||
|
|||
زوجة المشير عبد الحكيم عامر: عبد الناصر كان معه شريط لي مع زوجي في حجرة النوم
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/41479 Date: 2012-09-28 21:35:24 أكدت برلنتى عبد الحميد، زوجة المشير عبد الحكيم عامر فى لقاء مسجل قبل رحيلها مع برنامج "واحد من الناس" أن المشير عبد الحكيم عامر، كان إنسانا عاديًا، وشعرت من أول لقاء به أن هناك نفاقا لكل من يتكلم عن الثورة فى حضوره فأكدت انزعاجها من هذا النفاق . وسردت برلنتى عبد الحميد بداية علاقتها بالمشير عبد الحكيم عامر قائلة: "طلبت منه الأمان قبل أن أتحدث، وأعطانى الأمان، وقلت له إن والد إحدى زميلاتى تعرض للخطف ولم نعرف إلى الآن أين هو؟ . فقال لى المشير سنبحث هذا الأمر". ثم اتصل بى صلاح نصر مدير المخابرات فى اليوم التالى، وطلب منى الحضور فى مكان ما، فوجدته بيت بسيط، وعرفت أن عبد الحكيم عامر كان ضمن الموجودين فى هذا البيت، ولم يصرح بأنه هو المشير. سألنى عبد الحكيم هل قرآتى القرآن؟ وللجاحظ والمنفلوطى، فأحسست بأنى جاهلة. وهذه بداية علاقتى بالمشير. فوجئت بهدية يحملها عباس رضوان من المشير، وكانت عبارة عن مصحف، فبدأت العلاقة بينى وبينه من هذا الوقت، علمت بعد ذلك أن بيتى كان مليئا بالميكروفونات لتسجيل كل ما يدور فى بيتى وكانوا يستخدمون تقنيات عالية. فى يوم طلب منى شخص يتحدث الفرنسية شراء بيت، فذهبت معه فتحرش بى، وكانت أختى معى فنهرته بشدة، ثم اتصل بى المشير وقال لى: "أهلاً بعروستى". اكتشفت بعد ذلك أننى كنت فى اختبار، فحزنت كثيرًا وخرجت من لقائه وعندى إحساس بالإهانة. قدم المشير فى اليوم الثانى وهدأنى، وقال: "كان لازم أعمل كده علشان الأمن نفسه يعرف لأنه الرئيس لابد أن يطمئن، ويجب أن يصل هذا للرئيس عبد الناصر وأنا مكلف بأمن الرئيس". وأضافت أن المشير عامر كان لا يتحدث كثيرًا قبل الزواج، ومعظم كلامه مبهمًا، وبعد الزواج بدأ يتعرف عليا أكثر وبدأ يفهمنى. وأكدت برلنتى أن المشير قد عرف أن صلاح نصر قد عرض عليا العمل فى المخابرات فرفضت وكان سعيدًا. طلب منى المشير اعتزال التمثيل، بعد الخطوبة. وأضافت أنها انتقلت بعد الزواج فى منزل بالهرم، وكان بيتًا أقل من العادى، فى حين كنت أمتلك شقة على النيل. وقالت: "جمال عبد الناصر كان يقول دائمًا على المشير أن قلبه ميتًا". وافقت على الزواج من المشير سرًا، كون عائلتى وعائلته كانت حاضرة، وكل الناس التى حول الرئيس كانت تعرف فكيف لا يعلم الرئيس عبد الناصر بهذا الزواج؟ وشددت برلنتى على وجود آلة إعلامية للتشهير، والرئيس عبد الناصر كان يعلم بزواجى، وكان عنده شريط وأنا مع زوجى فى حجرة النوم، وسجلتها المخابرات، وظهرت بعد النكسة للتشهير بالمشير. وأشارت إلى أن الرئيس عبد الناصر زارها مرة واحدة فى منزلها بالهرم بعد الزواج، والسادات كان يعرف بزواجى، فما الجريمة أن شخص يتزوج؟. وقالت: نزلوا منشورات بها أن عبد الحكيم عامر متزوج من برلنتى عبد الحميد وحامل منه، وكانوا يريدوا بهذا الفعل التقليل من شأنه، خاصة بعد زيادة شعبيته بين الناس. الاتحاد الاشتراكى كان وراء تلك المنشورات، ولا أعلم إن كانت هذه الأفعال من وراء الرئيس أم كان يعلم بها؟ وأضافت أن أكثر الناس التى أساءت للرئيس هى "الشلة" التى كانت حوله. ونفت برلنتى إشاعة تقول بأن المشير يتعاطى الحشيش، لأنه لم يكن لده الوقت لهذا. وأكدت أن عبد الناصر خدع المشير، لأنهم اتفقا الاثنين على الاستقالة، ثم فوجئ بأنه هو الذى استقال فقط، ثم أعلن الرئيس إقالة المشير وتعيين محمد فوزى قائدا للجيش. وكان هم المشير هو أبنائه فى الجيش لأنه يعلم أنه سيتم افتراسهم، والرئيس طلب من عبد الحكيم تهدئة الجيش بعد غضبهم من قرار إقالة المشير. صلاح نصر مدير مكتب الرئيس عرض على المشير أن يكون نائب أول ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدون اختصاصات، فرفض هذا العرض. أكدت برلنتى أن الجيش المصرى ولا القادة لم يكن لهم ذنب فى هزيمة 1967 المشير قتل، لأنه أصر على عدم اعتقال أى من أبنائه فى الجيش. تم استدراج المشير لقتله. |
العلامات المرجعية |
|
|