|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
دروس فى الحياة فتعلم
الدرس الأول
رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة. قال الأرنب للنسر: - هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟ - بالطبع يا عزيزي الأرنب. استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها. مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه. مغزى القصة لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)! ----- الدرس الثاني: حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام. في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا. أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد: - لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم. سارع البائع للهتيف: - أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي. أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا: - أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي. لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: - أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء. مغزى القصة إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث. ------ الدرس الثالث: كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له: - ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة. - ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود. وهكذا كان. في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها. وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة. وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة. سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها. مغزى القصة يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى.ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك. ---- الدرس الرابع: هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا. رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه. شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع. جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل. وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله. مغزى القصة 1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا. 2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا. 3) حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا
__________________
الدرعمى |
#2
|
||||
|
||||
بجد موضوع رائع بجد
بجد تسلم ايدك
__________________
لا أمان للبشر واللى يأمن لهم يستحمل غدرهم
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
مشكوووووووووووووور دروس بجد رائعة ومفيدة |
#4
|
||||
|
||||
شكرا لك ايها السطورة
وشكرا لك ايتها الوحيدة ولكن لماذا وحيدة
__________________
الدرعمى |
العلامات المرجعية |
|
|