|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
إن أسباب توقف الحضارة الإسلامية عن النهوض من جديد هو حصارها فى الزمن بين الماضى والحاضر والمستقبل. فالماضى مازال حاضرا فيها يشدها إليه بالرغم من نشأته فى عصر الانتصار وهى تعيش فى عصر الانكسار. وكلما زاد عجزها فى الحاضر اشتد تقليدها للماضى. وكلما زاد التغريب فيها وانبهارها بالآخر والخروج عن مسارها لجأت إلى الماضى ليحميها من المستقبل المجهول الذى لم تشارك فى صنعه وتكتفى بنقله. والمستقبل مازال يشدها إليه. تنبهر بإنجازاته وتريد اللحاق به. نموذجه الغرب والحداثة والعصر. أغرى النخبة المثقفة فنشأ الخلف بين ثقافة النخبة وثقافة الجماهير، ووقع الشقاق فى الثقافة الوطنية فى ثنائيات جديدة مثل العلمانية والسلفية. ويشتد الصراع بينهما إلى حد الاقتتال بالسلاح كما هو الحال فى الجزائر، وضحاياه مائة ألف شهيد. والحاضر يهرب الناس منه إلى الماضى البعيد، عصر الخلافة الراشدة أو إلى المستقبل القريب التنوير والعقلانية. كما يهرب الناس منه إلى الداخل تحت الأرض فى الحركات السرية أو إلى الخارج فوق الأرض، أرض الله الواسعة فى الهجرة البعيدة دون عودة وفتح. وقد يسيطر على الحاضر الخطاب السياسى الإعلام للنظام السياسى القائم الذى يعمى أكثر مما يكشف، ويستر أكثر مما يبيّن. وتصعب الإجابة على سؤال: فى أى لحظة من التاريخ نحن نعيش؟
__________________
time is time was but time shall be no more |
#2
|
||||
|
||||
لا نعلم أخي الفاضل اسماعيل في أي لحظة نحن نعيش فقداختلطت الأزمنة على بعضها
لقد تاه الناس في دوامة الحياه
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا لمرورك يا فيلسوف
فعلا الناس تاهت
__________________
time is time was but time shall be no more |
#4
|
||||
|
||||
الإجابة على سؤال: فى أى لحظة من التاريخ نحن نعيش؟
بأجسادنا نعيش فى القرن ال21 ولكن عقولنا مرتبطة ب4000 سنة قبل الميلاد وهذا ناتج عن عجزنا نحو التقدم فكلما نظرنا حولنا ووجدنا سبق العولمة والتقدم الرهيب فى كل المجالات لا نجد سوى ( التمحك) فى الماضى مثل الذى يحلم كثيراً ولا ينتج شيئ ولا يحرك ساكناً على فكرة يوجد بسؤالك فلسفات كثيرة ومهم جدا هذا السؤال
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
كلامك حقيقى استاذ بورسعيدى
وشكرا جدا لمرورك وتعقيبك
__________________
time is time was but time shall be no more |
العلامات المرجعية |
|
|