|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الحياة
الحياة
مذهلة و خلق الله مبهر و مواجهة تحديات الحياة يلزمه مهارات عديدة .. و عبرة لمن يعتبر قرب شاطىء فلوريدا ، تقترب كاميرا المصور من المياه لترينا دوائر في الماء ، ثم نشاهد دولفينا ، يخبط البحر بذيله ، يتناثر الطمي في الماء ، يدور الدولفين في حلقة ، فيصنع الطمي حلقة كما الشبكة تحاصر الأسماك ، التي تحاول الفرار منها فتقفز خارج الماء ... إلى أفواه الدولفينات التي تنجح في صيد الأسماك بهذه الطريقة الفريدة! **** |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا و وفقكم لما يحب و يرضى
|
#4
|
|||
|
|||
القوة مع العدد
تتجول عدسة المصور في أعماق أفريقيا ، و تراقب ملوك الصيد في كينيا : القطط الكبيرة . حيوان الشيتا صياد سريع العدو لكنه لا يملك قوة الأسد كي يصطاد الفرائس الكبيرة . نرى أحد ذكور الشيتا يخـتال بحثًا عن فريسته التالية. فريد هو ، تعّلم أن العدد يزيد الفرد قوة . ليس اثنان بل عائلة من ثلاثة إخوة يصطادون سويًا و يتقاسمون الغنيمة. تكتيك جديد يفاجىء الفريسة و يتم المهمة بنجاح . بوسع الثلاثة مجتمعين مهاجمة طائر النعام الذي يوازي ضعف ارتفاع الشيتا ، لا يطير أجل ، لكنه يركل بقوة قاتلة دفاعًا عن نفسه. يتقدم الصيادون بحذر من الفريسة ، رغم أنهم ثلاثة إلا أنه لو جرح أحدهم لما أتم الآخران المهمة . تلمح النعامة أحد الإخوة فلا تبالي به ، فقط حين تدرك أن المطاردين ثلاثة ، حينها تجري بكامل قوتها. قوة الأخوة الثلاثة و وزنهم المشترك يقبض على الطائر الكبير و يطرحه أرضًا ... بينما يرفس ذاك حتى النزع الأخير. دومًا ما يكسب الإخوة حين يصطادون مجتمعين و لا تتمكن فرائسهم من النعام من الهرب ! **** |
#5
|
|||
|
|||
في غابات مدغشقر
الصيد هنا يلزمه خفة و تخفي و نصب كمائن محكمة. ما يبدو لنا كما جذوع الشجرة و أوراقها ، تتضح حقيقته حين نرى لسان الكاميليون ينقض بسرعة 15 مترًا في الثانية على أحد تلك الجذوع مرة تلو الأخرى ، لم تكن جذوعًا و لا أوراقًا ، بل حشرات تحاكي الشجرة باتقان . لكن سحلية الكاميليون التي تضاهي ألوانها ما حولها فتندمج به ولا تظهر لضحيتها و عيناها المستقلتان تراقب الفريسة من زوايا عدة كشفت الحشرات المختبئة . هنيئًا له الوجية. **** |
#6
|
|||
|
|||
النجاح من نصيب ...
يستلقون على قطع الثلج الهائمة في المحيط المتجمد ... جليد بدأ التحلل و الذوبان مع حرارة الشمس المتزايدة على القطب الجنوبي (أنتارتيكا) . حين تنزل حيوانات الفقمة إلى الماء، يسبحون بحذر و حق لهم فأسراب الحوت القاتل بانتظار نزول حيوانات الفقمة للماء كي تبدأ المطاردة! معظم أفراد الحوت القاتل تتغذى على الأسماك غير أن هذا السرب مختلف ، تخصص في صيد الفقمات فهي غذاؤه . تسبح فقمة صغيرة في المياه المفتوحة غير مدركة وجود المطاردين . ما تلبث أن تراهم ، هنا تحتاط لنفسها بمقاربة طوف الجليد العائم على سطح الماء. لا ملجأ من الحيتان القاتلة سوى الاحتماء خلف قطعة الجليد الصغيرة تلك. لكن الحيتان رأوه و هاجموه ، من وجهة نظري لم تبدُ له فرصة في النجاة ، خطر ببالي أن يستسلم بسرعة كي لا يطيل عذابه و عذابي و أنا أشاهد هذا المنظر عبر عدسة المصور. رشاقته في السباحة و احتماؤه بجوار الجليد العائم منحته فرصة لمقاومة المهاجمين رغم حجمهم و قوتهم. تحكم الحيتان الحلقة حوله .. الهجوم القاضي عليه كان مخيفًا ، تصفو المياه من جديد . يبحر المهاجمون بعيدًا ، قليلا ثم يظهر رأس الفقمة ، المغامر الصغير بالقرب من طوف الجليد. مناوراته و رشاقته في السباحة و تصميمه على البقاء حيًا محتميًا بالثلج كان أنجح من صياديه! تمضي الحيتان في حال سبيلها و تنصرف عن صيد هذه الفقمة المشاكسة التي تحسن المناورة و الدفاع. **** |
#7
|
|||
|
|||
يتبارى العالم في استكشاف العالم الطبيعي و استغلاله من متناهى صغر الذرة إلى كون هائل الاتساع بلا حدود. و يهيء شبابه لمجاراة تحديات العالم بجرعة وافية من العلوم الرياضية و الطبيعية كي يباشروا حياتهم على دراية و حساب.
********* |
#8
|
|||
|
|||
سبحان الله الخالق البارىء المصور عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته.
|
#9
|
|||
|
|||
التزاوج للأقوى
موسم الجفاف في زامبيا ، تجف برك المياه ، تستحيل طينًا تلتصق به الكائنات ، يموت بعضها. ترينا عدسة المصور أحد ذكور سيد قشطة و قد استحالت البركة التي يسكنها إلى مصيدة للموت. الإناث الاتي شاركنه البركة هجرنها لسواها. عليه إن يهجر البركة لأخرى فالماء يبقيه رطبًا و يحفظ له الحياة. ها هن في آخر أفرع نهر اللوانجو حيث الماء ... و ذكر مسيطر يحكم قناة الماء. منذ أن انتشر الجفاف ، انضمت العديد من الإناث لقطيعه. أي ذكر يرد لهذه البركة ، عليه أن يهزم سيدها أولًا. الذكر المتحدي عليه أن يتخذ قرارًا ، إما أن يستسلم و يترك المياه أو يتحدى السيد.. يتعاركان ... ينفض القتال الرهيب باستمرار سيطرة الذكر الأقوى على القناة و حقه في التزاوج مع إناثها. الخاسر بقي حيًا ، لكنه صار منبوذًا . يتراجع و يسكن جزءًا ضحل عميق من القناة ، لا تقربه الإناث. يبقى وحده و تذوي فرصته في الحصول على ذرية. **** |
#10
|
|||
|
|||
زوجان مدى الحياة
لبعض الحيوانات طقوس مميزة حين يخطب الذكر ود الأنثى. بين الطيور تبلغ المودة و طلب الخطبة مدى راق من الأغاني اللطيفة و استعراض الريش! خلال الربيع على بحيرات الماء العذب في أوريجون ، تجتمع الطيور لتخطب ود إناثها و تجدد العهد على الولاء لأنثى واحدة مدى الحياة. تبدأ الطقوس بين زوجين بحركات لطيفة بحيث يردد أحد الزوجين حركات الآخر كما الصدى. ثم يمد الزوجان أجسامهما و يمشيان على أقدامها على الماء في رقصة ختامية مميزة! **** |
#11
|
|||
|
|||
تحديات الأمومة
تواجه أمهات الحيوانات التحديات أكبر حفاظ على نسلها لبقاء نوعها. تحيا في مياه المحيط الهادىء الباردة. عملاقة هي بين حيوانات المحيط ، أنثى الأخطبوط بأذرعها التي تمتد أربعة أمتار. تنقب بحثًا عن مأوى تستقر فيه و تختبىء حرصًا على بيوضها. على المأوى أن يكون مناسبًا ، هو مستقرها حتى منتهى حياتها! تحمل مئة ألف بيضة مخصبة و تزرعهم في كهفها المكين. خلال الأشهر الستة التالية ، تعتني بنسلها الثمين بحرص. تتمايل أذرعها حولهم كيما تذيب الأكسجين الغالي في الماء حولهم و تصرف الطحالب المؤذية عنهم. هو نسلها الوحيد . لا تتركهم أبدًا حتى و هي تتضور جوعًا ! حين يبلغ النضج مداه في البيوض ، بآخر ما فيها من رمق ، تنفخ الأم الماء حوله كيما يفقس. يبدأ صغار الأخطبوط في الخروج من البيض ، الواحد تلو الآخر. رغم أن معظهم لن يصل مدى النضج و البلوغ ، إلى أن أمهم بذلت ما في وسعها كي تمنحهم الحياة. بعد يقظتها الطويلة حراسة لبيضها ، تقع ميتة. تضحية تجعلها أكثر أمهات الحيوانات تكريسًا لحياتها رعاية لصغارها. **** |
#12
|
|||
|
|||
(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ . قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) الآية 31 من سورة المائدة
**** |
#13
|
|||
|
|||
تبذل الأم كل ما في وسعها
أسفل أشجار كوستاريكا في أمريكا الجنوبية ، أم أخرى كرست جهدها رعاية لنسلها لتضمن لهم أفضل فرص البقاء. ضفدع سام ذو اللون الأحمر ، حجمه يماثل ظفر انسان ، تحمي الأم بيوضها الستة الثمينة بينما تتحول البيضة إلى حيوان ذو ذنب صغير . لن تبقى الحيوانات الناشئة على سطح الأرض طويلًا فالبرك الصغيرة التي تحوي البيض آخذة في الجفاف و المكان ليس آمن. تدعو الأم أحد الصغار إلى تسلق ظهرها ... تفتش الموقع بحثًا عن شجرة طويلة ... تجد غايتها ... تبدأ في تسلق أشجار عملاقة يزيد ارتفاعها عن ثلاثين مترًا في رحلة ملحمية! تخيلوا امرأة تضع صغيرها على ظهرها و تتسلق ناطحة سحاب مرتفعة ، التحدي ممائل لما تواجهه الضفدعة الصغيرة! تبحث عن نبات معين ينمو فوق الشجرة. في مركز النبات بركة ماء صغيرة ، حضانة ملائمة لأبو ذنبيبة النامي. يهبط الصغير في البركة و يسبح بها ، تندفع الأم هابطة أسفل الشجرة لتحضر أبناءها الستة ، واحدًا تلو الآخر لقمة الشجرة و تضع كل منهم في بركة صغيرة في مركز أحد النباتات. لا ليس بالماء غذاء. تحل الأم تلك المشكلة بوضع بيضة غير مخصبة في كل بركة ماء ، يتغذى عليها الصغير ثم تتركه . لا لن تكفيه بيضة واحدة حتى يكتمل نموه، لذلك تعود بعد عدة أيام و تمنح كل صغير بيضة أخرى ليتغذى عليها. على مدى إسبوعين ، تتسلق ما يقرب من كيلومتر لترعى صغارها. رحلة ملحمية لحيوان ضئيل الحجم كيما يبقى نسله على قيد الحياة. ينمو أبو ذنيبة ، يخسر ذيله و تنمو له أرجل . حينها يصير مستعدًا لمغادرة حضانته تلك و الهبوط لأرض الغابة. **** |
#14
|
|||
|
|||
المغامرون الصغار
تستثمر الطيور وقتًا طويلًا لرعاية و حضانة صغاره. المكان : القارة القطبية الجنوبية أنتارتيكا. رحلة الأبوين من طيور البطريق ذهابًا و إيابًا إلى المحيط ، رحلة لجمع الطعام و إطعام الصغار. يصطاد أحد الأبوين و يهضم القشريات ثم يعيد العصارة ثانية إلى منقاره و يصبها في مناقير الصغار. في يوم ما ، لا يعود الأبوان ، على الصغار مواجهة الحياة بمفردهم و قطع الطريق للمحيط للصيد و الحصول على الطعام. يدفع الجوع الصغار للنزول للشاطىء. بالغريزة يدركون ما يفعلون ، يهبطون إلى المحيط. يصد عنهم برده الشديد ، طبقة من الدهن تجمعت تحت جلودهم و طبقة من الريش العازل نما فوقه . عليهم أن يتعلموا السباحة. المحيط في حد ذاته تحد صعب لصغار لم يتعلموا السباحة قبلًا و طبقة الثلوج المتكسرة العائمة على سطحة تزيد تعلم السباحة صعوبة! عليهم أن يتجاوزا عقبة الثلج المتكسر ليصلوا للمياه المفتوحة و يصطادوا. يغامر أحد الصغار عبر الثلج و يراقبه الآخرون بينما يفعل! تصطاده الفقمة ، تتخذه لها غذاء. تلقيه مرة تلو الآخرى كيما تزيل جلده القاسي ، تمزقه إربًا ، تأكل لحمه. تبدأ طيور البطريق الصغيرة مغامرتها في الماء ، تتهىء الفقمة لصيد جديد. لكن الصغار يغامرون و يقتنصون فرصتهم في الحياة بالمغامرة. الطيور المحظوظة تصل المياه المفتوحة حيث يمكنها الحصول على الغذاء. يعانق عنصر الحظ خط الحياة ، ليس بوسع الفرد إلا أن يحاول و أن يأخذ حظه كائنًا ما كان! **** |
#15
|
||||
|
||||
سلمت يمناكى مفكرتنا ... مشاركة مميزة
متابعين
__________________
أستغفرك ربى حتى ترضى ....... حتى تغفر حتى تطيب لنا الحياة |
العلامات المرجعية |
|
|