اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2008, 01:49 AM
الصورة الرمزية ابن باز السلفى الاثرى
ابن باز السلفى الاثرى ابن باز السلفى الاثرى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 60
معدل تقييم المستوى: 17
ابن باز السلفى الاثرى is on a distinguished road
Impp ۞ تنبيه بسيط ۞

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله ؛ فلا مضل له، ومن يضلل ؛ فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اما بعد: فارجو الى كل من ينتمى الى اى جماعه مهما كانت ومهما كان فكرها ان يكتفى بهذا لنفسه والا يشيع فكر جماعته بيننا يكفى مانحن فيه من فرقه ويكفى مانحن فيه من شتات ويكفى مانحن فيه من ضياع للدين ييكفى كل هذا ومانريد ان ندخل فى صراع هنا ونرد على الجماعات وماعندها من مخالفات ومااشبه هذه الاشياء فكما ذكرت جماعتك احتفظ بها لنفسك.
واعلم ان الدعوة إلى الله عبادة ، والعبادة لا تصح إلا وفق شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] وقال الله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل:125] ، وقال تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاس} [الحج:75] ، وقال تعالى: {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108] .
هذا تقرير واضح محكم من الله العليم الحكيم أن الدعوة إلى الله من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله ، وأن لها سبيلاً واحداً هو سبيل محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن السبل تفرقت بأكثرنا عن سبيل الله في دينه ومنه الدعوة إليه.
فان مما ابتليت به مجتمعاتنا الاسلاميه كثرة الجماعات والاحزاب والفرق مما ادى الى تفرق هذه الامه بعد ان كانت امه واحده على منهج واحد وعلى فهم واحد للكتاب والسنه.
ولعلنى اذكر بعض الفتاوى فى تعدد الجماعت وحكم اقامتها ونكتفى بهذا ونسأل الله ان يهدينا الى سبيل الرشاد.
توجد إجابة واضحة صريحة في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ /عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، وعضوية نائبه في الإفتاء الشيخ /عبدالرزاق عفيفي (وهو كاتب أصل الفتوى بخط يده) والشيخ عبدالله بن غديان ، والشيخ عبدالله بن حسن بن قعود ، برقم1674 في 7/10/1397هـ ، ومما ورد في هذه الفتوى : «لا يجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعاً وأحزاباً .. فإن هذا التفرق مما نهى الله عنه وذم من أحدثه أو تابع أهله، وتوعد فاعليه بالعذاب العظيم ، قال الله تعالى : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا} إلى قوله {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 103ـ 105]، وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159] .
أما إن كان ولي أمر المسلمين هو الذي نظمهم ووزع بينهم أعمال الحياة الدينية والدنيوية فهذا مشروع» انتهى النقل .
2ـ وفي مجموع فتاوى الشيخ /عبدالعزيز بن باز ، ج5، ص202ـ204 فتوى مماثلة تجيب بوضوح وصراحة عن هذا السؤال ، وفيها : «إن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بين لنا درباً واحداً يجب على المسلمين أن يسلكوه وهو صراط الله المستقيم ومنهج دينه القويم ، قال الله تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153] ، وقال تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [الشورى:13] ؛ فالواجب على المسلم توضيح الحقيقة ، ومناقشة كل جماعة ، ونصح الجميع بأن يسيروا في الخط الذي رسمه الله لعباده ودعا إليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن تجاوز هذا أو استمر في عناده فإن الواجب التشهير به والتحذير منه ممن عرف الحقيقة ، حتى يتجنب الناس طريقهم ، وحتى لا تدخل معهم من لا يعرف حقيقة أمرهم، فيضلوه ويصرفوه عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله باتباعه في قوله تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153] ، ومما لاشك فيه أن كثرة الفرق والجماعات في البلد المسلم مما يحرص عليه الشيطان أولاً، وأعداء الإسلام من الإنس ثانياً» انتهى النقل .
3ـ وفي فتاوى الشيخ /محمد ناصرالدين الألباني ، جمع عكاشة بن عبد المنان الطيبي ، ص106 فتوى مماثلة ، وفيها : «لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة المناهج والأساليب ليس من الإسلام في شيء، بل ذلك مما نهى ربنا عز وجل في أكثر من آية في القرآن الكريم» انتهى النقل .
4ـ وللشيخ /محمد بن صالح بن عثيمين فتوى مماثلة منشورة في كتاب (الصحوة الإسلامية .. ضوابط وتوجيهات) ، إعداد علي بن حسين أبو لوز ص154ـ وفيها : «ليس في الكتاب والسنة ما يبيح تعدد الجماعات والأحزاب، بل إن في الكتاب والسنة ذماً لذلك، قال الله تعالى: {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون: 53] ، ولا شك أن هذه الأحزاب تنافي ما أمر الله به، بل ما حث الله عليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92]» . انتهى النقل .
5ـ وللشيخ /صالح بن فوزان الفوزان من هيئة كبار العلماء فتوى مماثلة وفيها : «التفرق ليس من الدين ، لأن الدين أمرنا بالاجتماع ، وأن تكون جماعة واحدة وأمة واحدة على عقيدة التوحيد ، وعلى متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، يقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا} [آل عمران :103] » .. انتهى النقل .
6-سئل فضيلة الشيخ العلاّمة صالح الفوزان: هل يجوز للعلماء أن يبيّنوا للشباب وللعامة خطر التحزب والتفرق والجماعات؟

فأجاب فضيلته: ( نعم يجب بيان خطر التحزب وخطر الانقسام والتفرق ليكون الناس على بصيرة لأنه حتى العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على الحق، فلا بد أن نبين للناس المتعلمين والعوام خطر الأحزاب والفرق لأنهم إذا سكتوا قال الناس : العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه، فيدخل الضلال من هذا الباب، فلا بد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور، والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين، لأن العوام مع سكوت العلماء يظنون أن هذا هو الصحيح وهذا هو الحق). اهـ [الأجوبة المفيدة ص (68)]
7- وسُئِلَ سماحة الشيخ ابن باز: هل تُقِرُّون مثل الدخول في هذه الجماعات: جماعة الإخوان، جماعة التبليغ، جماعة الجهاد، أو تنصحونهم بالبقاء على طلب العلم مع طُلاَّب العلم من الدعوة السلفية ؟
فأجاب بقوله : (( ننصحهم جميعاً بالاجتماع على كلمةٍ واحدة وهي طلب العلم والتفقُّه في الكتاب والسُنَّة والسير على منهج أهل السُنَّة والجماعة، ننصحهم جميعاً بأن يكون هدفهم هو اتباع الكتاب والسُنَّة والسير على منهج أهل السُنَّة والجماعة، وأن يكونوا جميعاً يُسَمُّون أنفسهم أهل السُنَّة، أو أتباع السلف الصالح .
أمَّا التحزُّب للإخوان المسلمين أو جمعية التبليغ، أو كذا وكذا ، لا ننصح بـه، هذا غلط، ولكن ننصحهم بأن يكونوا كتلة واحدة وجماعة واحدة يتواصون بالحق والصبر عليه، وينتسبون لأهل السُنَّة والجماعة .
هذا هو الطريق السويّ الذي يمنع الخلاف، وإذا كانوا جماعات على هذا الطريق ما يضر كونهم جماعة في (( إب ))، وجماعة في (( صنعاء ))، لكن كلهم على الطريقة السلفية اتِّباع الكتاب والسُنَّة يدعون إلى الله وينتسبون إلى أهل السُنَّة والجماعة من غير تحزُّب ولا تعصُّب، هذا لا بأس بـه وإن تعدَّدت الجماعات ، لكن يكون هدفهم واحد وطريقهم واحد )).
[ من شريطٍ بعنوان "أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين" سُجِّل بمكَّة المكرَّمة في السادس من ذي الحجة عام 1416 هـ]
وسُئِلَ الشيخ – رحمه الله - أيضاً : بعض الشباب يقول : نحن إذا دخلنا في جماعة مثل جماعة الإخوان ، أو التبليغ ، أو الجهاد لنُصْلِح الأخطاء من الدَّاخل أحسن ما نكون بعيدين عنهم ندخل معهم إن طلبوا مِنَّا بيعة بايعناهم أو نرفض البيعة ولكن ندخل معهم لنصلح أخطاءهم ، هل تنصح بذلك ؟
فأجاب سماحة الشيخ ابن باز بقوله : (( أمـَّا زيارتهم للصُّلْح فلا بأس، أمَّا الانتساب إليهم لا، لكن زيارتهم للصُّلْحِ بينهم وللدعوة إلى الخير وتوجيههم إلى الخير ونصيحتهم فلا بأس، ولكن يكونوا مستقلِّين على طريق أهل السُنَّة والجماعة .
وإذا زاروا الإخوان أو جماعة التبليغ ونصحوهم لله وقالوا : دعوا عنكم التعصُّب، عليكم بالكتاب والسُنَّة، تمسَّكوا بالكتاب والسُنَّة، كونوا مع أهل الخير، دعوا التفرُّق الاختلاف، هذا نصيحة طيب )).
[ من شريطٍ بعنوان "أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين" سُجِّل بمكَّة المكرَّمة في السادس من ذي الحجة عام 1416 هـ]
وسئل رحمه الله:

سماحة الشيخ: حركة الإخوان المسلمين دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم، ما رأيكم في هذه الحركة ؟ وما مدى توافقها مع منهج السُنة والجماعة ؟

الجواب: حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله و إنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله، وعدم التوجه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السُنة والجماعة. فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السَلفية، الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي، أو ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لا إله إلا الله، التي هي أصل الدين، وأول ما دعا إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي: عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم، والنذر لهم والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسُنة: تتبع السُنة، والعناية بالحديث الشريف، وماكان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم.
[نقلاً من مجلة المجلة عدد806]

سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل: نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟

فأجاب الشيخ بقوله( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية ))، لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم. أما إذا خرج يتابعهم، لا. لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله. أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ
[فُرِّغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ) وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم].
8-سؤال : ماهو حكم الشرع في تعدد هده الجماعات والأحزاب والتنظيمات الإسلامية مع أنها مختلفة فيما بينها في مناهجها وأساليبها ودعواتها وعقائدها، والأسس التي قامت عليها وخاصة أن جماعة الحق واحدة كما دل الحديث على ذلك؟

الجواب : لنا كلمات كثيرة وعديدة حول الجواب عن هذا السؤال ؛ ولذلك فنوجز الكلام فيه .

فنقول : لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولاً والمناهج والأساليب ثانياً ، فليس من الإسلام في شئ ،بل ذلك مما نهى عنه ربنا عزوجل في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعَاً كل حِزب بِما لَدَيهم فَرحُون}. فربنا عزوجل يقول: {وَلَو شَاءَ رَبُكَ لجَعلَ النَّاسَ أمةً وَاحِدة وَلا يَزَالُونَ مختَلِفِين إلا مَن رَحِمَ رَبُك} فالله تبارك وتعالى استثنى من هذا الخلاف الذي لا بد منه كونياً وليس شرعياً، استثنى من هذا الاختلاف الطائفة المرحومة حين قال {إلا مَن رَحِم رَبُك}

ولا شك ولا ريب أن أي جماعة يريدون بحرص بالغ وإخلاص لله عزوجل في أن يكونوا من الأمة المرحومة المستثناة من هذا الخلاف الكوني، إن ذلك لا سبيل للوصول إليه ولتحقيقه عملياً في المجتمع الإسلامي إلا بالرجوع إلى الكتاب وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وإلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم .

ولقد أوضح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنهج والطريق السليم في غير ما حديث صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خط ذات يوم على الأرض خطاً مستقيماً وخط حوله خطوطاً قصيرة عن جانبي الخط المستقيم ثم قرأ قوله تبارك وتعالى {وأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقيمَاً فَاتبَّعُوهُ وَلا تَّتبعوا السُبُلَ فَتَفَرَقَ بكم عَن سَبِيله } ومر بأصبعه على الخط المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .

لا شك أن هذه الطرق القصيرة هي التي تمثل الأحزاب والجماعات العديدة . ولذلك فالواجب على كل مسلم حريض على أن يكون حقاً من الفرقة الناجية أن ينطلق سالكاً الطريق المستقيم ، وأن لا يأخذ يميناً ويساراً، وليس هناك حزب ناجح إلا حزب الله تبارك وتعالى الذي حدثنا عنه القرآن الكريم {ألا إنَّ حِزْبَ الله هُم المفلِحُون} .

فإذاً، كل حزب ليس هو حزب الله فإنما هو من حزب الشيطان وليس من حزب الرحمن، ولا شك ولا ريب أن السلوك على الصراط المستقيم يتطلب معرفة هذا الصراط المستقيم معرفة صحيحة، ولا يكون ذلك بمجرد التكتل والتحزب الأعمى على كلمة هي كلمة الإٍسلام الحق لكنهم لا يفقهون من هذا الإسلام كما أنزل الله تبارك وتعالى على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - .

لهذا كان من علامة الفرقة الناجية التي صرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بها حينما سئل عنها فقال : هي ما أنا عليه وأصحابي .

فإذاً هذا الحديث يشعر الباحث الحريص على معرفة صراط الله المستقيم أنه يجب أن يكون على علم بأمرين اثنين هامين جداً .

الأول : ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -

والآخر : ما كان عليه أصحابه عليه الصلاة والسلام . ذلك لأن الصحابة الكرام هم الذين نقلوا إلينا أولا هديه - صلى الله عليه وسلم - وسنته ، وثانياً: هم الذين أحسنوا تطبيق هذه السنة تطبيقاً عملياً، فلا يمكننا والحالة هذه ان نعرف معرفة صحيحة سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بطريق أصحابه ... فالشاهد من هذا وذاك أن فهم الإسلام فهماً صحيحاً لا سبيل إلا بمعرفة سير الصحابة وتطبيقهم لهذا الإسلام العظيم الذي تلقوه عنه - صلى الله عليه وسلم - إما بقوله وإما بفعله وإما بتقريره .

لذلك نعتقد جازمين أن كل جماعة لا تقوم قائمتها على هذا الإساس من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح دراسة واسعة جداً محيطة بكل أحكام الإسلام كبيرها وصغيرها أصولها وفروعها، فليست هذه الجماعة من الفرقة الناجية من التي تسير على الصراط المستقيم الذي أشار إليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح .

وإذا فرضنا أن هناك جماعات متفرقة في البلاد الإسلامية على هذا المنهج، فهذه ليست أحزاباً، وإنما هي جماعة واحدة ومنهجها منهج واحد وطريقها واحد، فتفرقهم في البلاد ليس تفرقاً فكرياً عقديا منهجياً، وإنما هو تفرق بتفرقهم في البلاد بخلاف الجماعات والأحزاب التي تكون في بلد واحد ومع ذلك فكل حزب بما لديهم فرحون.

هذه الأحزاب لا نعتقد أنها على الصراط المستقيم بل نجزم بأنها على تلك الطرق التي على رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه .

ولعل في هذا جواباً لما سبق))

[انظر ص (106ـ114) من كتاب (فتاوى الشيخ الألباني) لعكاشة عبدالمنان الطيبي . الطبعة الأولى . مكتبة التراث الإٍسلامي]
وقال – رحمه الله – في شريط "محاورة مع أحد أتباع محمد سرور" :

" ليس صوابا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة؛ لأنهم يحاربون السُنة ".
وسُئل - رحمه الله تعالى- : ما رأيكم في جماعة التبليغ: هل يجوز لطالب العلم أو غيره أن يخرج معهم بدعوى الدعوة إلى الله؟

فأجاب:

جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح. وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح.

ففي سبيل الدعوة إلى الله يخرج العالِم، أما الذين يخرجون معهم فهؤلاء واجبهم أن يلزموا بلادهم وأن يتدارسوا العلم في مساجدهم، حتى يتخرج منهم علماء يقومون بدورهم في الدعوة إلى الله. وما دام الأمر كذلك فعلى طالب العلم إذن أن يدعو هؤلاء في عقر دارهم، إلى تعلم الكتاب والسنَّة ودعوة الناس إليها.

وهم - أي جماعة التبليغ - لا يُعنون بالدعوة إلى الكتاب والسنَّة كمبدأ عام؛ بل إنهم يعتبرون هذه الدعوة مفرقة، ولذلك فهم أشبه ما يكونون بجماعة الإخوان المسلمين.

فهم يقولون إن دعوتهم قائمة على الكتاب والسُنَّة، ولكون هذا مجرد كلام، فهم لا عقيدة تجمعهم، فهذا ماتريدي، وهذا أشعري، وهذا صوفي، وهذا لا مذهب له.

ذلك لأن دعوتهم قائمة على مبدأ: كتّل جمّع ثمّ ثقّف، والحقيقة أنه لا ثقافة عندهم، فقد مرّ عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان ما نبغَ فيهم عالم.

وأما نحن فنقول: ثقّف ثمّ جمّع، حتى يكون التجميع على أساس مبدأ لا خلاف فيه.

فدعوة جماعة التبليغ صوفيّة عصريّة، تدعو إلى الأخلاق، أما إصلاح عقائد المجتمع؛ فهم لا يحركون ساكناً؛ لأن هذا - بزعمهم- يفرِّق.وقد جرت بين الأخ سعد الحصين وبين رئيس جماعة التبليغ في الهند أو في باكستان مراسلات، تبيّن منها أنّهم يقرون التوسل والاستغاثة وأشياء كثيرة من هذا القبيل، ويطلبون من أفرادهم أن يبايعوا على أربع طرق، منها الطريقة النقشبنديّة، فكل تبليغي ينبغي أن يبايع على هذا الأساس.وقد يسأل سائل: أن هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله، بل وربما أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين، أفليس هذا كافياً في جواز الخروج معهم والمشاركة فيما يدعون إليه؟ فنقول: إن هذه الكلمات نعرفها ونسمعها كثيراً ونعرفها من الصوفيّة !!.

فمثلاً يكون هناك شيخ عقيدته فاسدة ولا يعرف شيئاً من السُنّة، بل ويأكل أموال الناس بالباطل...، ومع ذلك فكثير من الفُسَّاق يتوبون على يديه...!

فكل جماعة تدعو إلى خير لابد أن يكون لهم تبع ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى اتباع كتاب الله وحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، واتباع السُنَّة حيثما كانت ومع من كانت؟!.فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون.

[ راجع الفتاوى الإماراتية للألباني س (73) ص (38)]
وقال الشيخ الألباني في حديث حذيفة الذي فيه : (( فاعتزِل تلك الفرق كُلّها )) قال : (( في هذا الحديث أنَّ المسلم إذا أدرك مثل هذا الوضع؛ فعليه حينذاك ألاَّ يتحزَّب، وألاَّ يتكتَّل مع أي جماعة أو مع أي فرقة، مادام أنـَّه لا توجد الجماعة التي عليها إمام مبايع من المسلمين )) .
[الدَّعوة إلى الله لعلي الحلبي الأثري (98)]
9- سُئِلَ – رحمه الله - : هل هناك نصوص في كتاب الله وسُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - فيها إباحة تعدُّد الجماعات الإسلامية ؟

فأجاب بقوله : (( ليس في الكتاب والسُنَّة ما يبيح تعدُّد الجماعات والأحزاب ، بل إنَّ في الكتاب والسُنَّة ما يَذُمّ ذلك ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}، وقال تعالى : { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }.

ولا شكَّ أنَّ هذه الأحزاب تنافي ما أمر الله ، بل ما حثَّ الله عليه في قوله: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }، ولا سيّما حينما ننظر إلى آثار هذا التفرُّق والتحزُّب حيث كان كُلّ حزب وكُلُّ فريق يرمي الآخر بالتشنيع والسبِّ والتفسيق، وربما بما هو أعظم من ذلك، لذلك فإنَّنِي أرى أنَّ هذا التحزُّبَ خطأٌ )).
[مجلَّة الجندي المسلم ، العدد 83 في ربيع الأوَّل عام 1417 هـ ]
وقال – رحمه الله - في جوابٍ له عن سؤالٍ حول الجماعات :

(( أرى أنَّ هذه الجماعات التي جاء في السؤال أرى أن تجتمع على كلمة واحدة بدون مبايعة، بدون معاهدة، لأنَّ النَّاس ما داموا تحت لواء دولة وحكم وسلطان، فلا معاهدة ولا مبايعة، لأنَّ هذه المعاهدة والمبايعة إن كانت مخالفة للنظام السائد في الدولة، فهذا يعني الخروج على الدولة والانفراد بما تعاهدوا عليه .

وإن كانت تعني التساعد فيما يهدفون إليه فهذا لا يحتاج إلى بيعة ومعاهدة ، بل يكفي كل واحد من الشباب أن يدرس على شيخ يثق بعلمه وأمانته ودينه ويتوجه بتوجيهاته دون أن يكون هناك مبايعة ومعاهدة ؛ كما كان أسلافنا .

الإمام أحمد رحمه الله إمام وله أصحاب ولم يجر بينه وبينهم معاهدة ولا مبايعة . الإمام الشافعي كذلك ، الإمام مالك وأبو حنيفة وسفيان الثوري وغيرهم من الأئمة ، هل أحد منهم طلب من تلاميذه وأصحابه أن يبايعوا أو يعاهدوا على أمرٍ من الأمور ، أبداً لم نسمع بهذا ولم نعلم ولا يمكن لمدَّع أن يدَّعيه ، فلماذا لا نكون مثلهم .

إنَّا لا نعلم أحداً عاهد أو بايع شخصاً مّا يكون تحت سيطرته في الشّدَّة والرَّخاء والحرب والسّلم إلاَّ الخوارج الذين يخرجون على أئمة المسلمين ويحصل بخروجهم ما لم تحمد عقباه )).

[من شريطٍ بعنوان (( أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين )) سُجِّل بمكَّة المكرَّمة عام 1416 هـ]

10-سُئل الشيخ(عبدالرازق العفيفى) - رحمه الله -: عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟

فقال الشيخ: (( الواقع أنّهم مبتدعة مخرّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم، وخروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسُنَّة ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش. أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ. وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر، وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس )).

[ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي (1/174) ]

11- س / فضيلة الشيخ(صالح الفوزان)؛ إضافة لحالة التردي، تعيش الأمة الإسلامية حالة اضطراب فكري خصوصاً في ما يتعلق بالدين، فقد كثرت الجماعات والفرق الإسلامية التي تدعي أن نهجها هو النهج الإسلامي الصحيح الواجب الاتباع حتى أصبح المسلم في حيرة من أمره أيها يتبع وأيها على الحق ؟

ج / التفرق ليس من الدين، لأن الدين أمرنا بالاجتماع وأن نكون جماعة واحدة وأمة واحدة على عقيدة التوحيد وعلى متابعة الرسول صلى الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول تعالى {إنَّ هَذه أمَّتُكم أمَّةً وَاحدَة وَأنا رَبُكم فَاعبُدُون} [الأنبياء :92] . يقول تعالى {وَاعتَصِمُوا بحبل اللَّه جَميعاً وَلا تَّفرَّقُوا} [آل عمران: 103] وقال سبحانه وتعالى {إنَّ الذينَ فَرَّقُوا دينهم وَكانُوا شِيَعَاً لستَ مِنْهُم في شَئ إنَما أمْرُهُم إلى الله ثُمَّ ينبئهم بِمَا كانوا يَفعَلُون} [الأنعام : 159] فديننا دين الجماعة ودين الألفة والاجتماع ، والتفرق ليس من الدين ، فتعدد الجماعات هذه ليس من الدين ، لأن الدين يأمرنا أن نكون جماعة واحدة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً) ويقول : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) فمعلوم أن البنيان وأن الجسد شئ واحد متماسك ليس فيه تفرق ، لأن البنيان إذا تفرق سقط ، كذلك الجسم إذا تفرق فقد الحياة ، فلا بد من الاجتماع وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ومنهجها دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومسارها على دين الإسلام ، قال تعالى: {وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون} [الأنعام:153] فهذه الجماعات وهذا التفرق الحاصل على الساحةاليوم لا يقره دين الإسلام بل ينهى عنه أشد النهي ويأمر بالاجتماع على عقيدة التوحيد وعلى منهج الإسلام جماعة واحدة وأمة واحدة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك . والتفرق وتعدد الجماعات إنما هو من كيد شياطين الجن والإنس لهذه الأمة، فما زال الكفار والمنافقون من قديم الزمان يدسون الدسائس لتفريق الأمة ، قال اليهود من قبل : {آمِنوا بالذي أنزلَ عَلى الذِيْنَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ واكفرُوا آخِرَهُ لَعَلهُمْ يَرْجعُون} أي يرجع المسلمون عن دينهم إذا رأوكم رجعتم عنه ، وقال المنافقون : {لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُول الله حَتى يَنْفضُوا} {والذينَ اتخَذوا مَسْجدَاً ضِرَارَاً وَكفْرَاً وَتَفْريقاً بينَ المؤمنين}
[انظر ص (44ـ45) من كتاب مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري للدكتور الرفاعي]
وسُئل – حفظه الله - : ما حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ، والإخوان المسلمين، وحزب التحرير، وغيرها في بلاد المسلمين عامة ؟

فقال: (( هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا وتجعل هذا تبليغياً وهذا إخوانياً وهذا كذا..., لِمَ هذا التفرق ؟ هذا كفرٌ بنعمة الله سبحانه وتعالى، ونحن على جماعةٍ واحدة وعلى بينةٍ من أمرنا، لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح، وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا، وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا لا يجوز أبداً )).

12- قال الشيخ عبدالله الغديان -حفظه الله-: (( البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج. وكل ناس يؤسسون ما كان موجوداً في بلدهم.

فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ، وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرِّم ويمنع إتباع غير جماعته ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة. فكم فيه حق في الدنيا ؟

الحق واحد كما ذكرت لكم؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن افتراق الأمم وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فِرقة, كُلها في النار إلا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله قال: (( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي )).

كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم وهكذا.

فيفرِّقون الناس -يعني البلد الواحدة – تجد أن أهلها يفترقون فِرق، وكل فِرقة تَنشأ بينها وبين الفِرقة الأخرى عداوة، فهل هذا من الدين ؟ لا, ليس هذا من الدين، لأن الدين واحد، والحق واحد، والأمة واحدة، الله جل وعلا يقول: { كنتم خير أمة} ما قال كنتم أقساماً, لا, قال:{ كنتم خير أمةٍ أُخرِجت للناس }.

و في الحقيقة إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يبون [ أي: لا يريدون ] الناس الكبار هذولا [ أي: هؤلاء ] قضوا منهم مالهم فيهم شغل !

لكن يجون [ أي: يأتون ] أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدارس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضاً. فيه دعوة الآن لجماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات.

فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم.......)).

[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السُنة بالرياض ].

13-سُئل الشيخ عبدالمحسن العباد – حفظه الله - عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين، فقال:

(( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي مُحدثة ميلادها في القرن الرابع عشر، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، هي في عالم الأموات و وُلدت في القرن الرابع عشر.

أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -، ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام, فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سَلِمَ ونجى، ومن حاد عنه فإنه منحرف.

تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إن عندها صواب وعندها خطأ لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمة فيُحذَر منها ويُحرَص على إتباع الجماعة الذين هم أهل السُنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أُحدثت في القرن الرابع عشر الهجري. فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وُجدتا و وُلدتا في القرن الرابع عشر, على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب و السُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء و البراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم.

فمثلاً جماعة الإخوان من دخل معهم فهو صاحبهم, يوالونه, ومن لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم ولو كان من أخبث خلق الله ولو كان من الرافضة, فإنه يكون أخاهم ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ و دب حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم فهو صاحبهم ويُعتبر واحداً منهم, له مالهم وعليه ما عليهم ))
[ المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ].

ومن هنا يتضح ان هذه الجماعات غير مباحه فى ديننا فعليهم ان يتقوا الله وان يعودوا الى جماعة المسلمين جماعه واحده متماسكه وبالله التوفيق.

نسأل الله العفو والعافيه مماابتلاينا ونسأله سبحانه وتعالى ان يثبتنا على طريق الحق والطريق بفضل الله واحد ولا يتعدد وعن عبدالله بن مسعود قال: (خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل يزيد متفرقه على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ثم قرأ(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) رواه احمد.
__________________
۞ محمد بن محمود السلفى الاثرى ۞

غفر الله له ولوالديه

آخر تعديل بواسطة ابن باز السلفى الاثرى ، 14-06-2008 الساعة 03:23 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-06-2008, 02:26 AM
الصورة الرمزية Ra2oF
Ra2oF Ra2oF غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
العمر: 32
المشاركات: 1,460
معدل تقييم المستوى: 18
Ra2oF is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك
__________________

LibEral pErsOn
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-06-2008, 03:20 AM
الصورة الرمزية ابن باز السلفى الاثرى
ابن باز السلفى الاثرى ابن باز السلفى الاثرى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 60
معدل تقييم المستوى: 17
ابن باز السلفى الاثرى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ra2of مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله اخى
وجزيت خيرا لمرورك
__________________
۞ محمد بن محمود السلفى الاثرى ۞

غفر الله له ولوالديه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-06-2008, 08:00 PM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
العمر: 36
المشاركات: 3,402
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولله يا اخى فى اخ قالها كلمه
من كان يسال الامام بن باز لم يكن يوصله الصوره صحيحه
وكان الامام بن باز رجل كفيف
لقد سئل عن الاخوان وقال للسال ان لم تستطيع ان تقوم مكانه او لتصمت
ويا اخى بالله عليك تحرى الصدق ولا تنحاز الى احد
انت كما دعوتنى الى عدم التعصب وانت لا تعلم كيف لانك لم تقرا ما نقلت
فانا الذى ادعوك الى ذالك لانك احق انى ادعوك به
اخى اتقى الله فيما تنقل
وحكم به ضميرك وعقلك هل نحن بعيدين عن الدعوه الى الله
كيف بالله عليك كيف
الم تسمع عن قوافل دعوتنا
الم تسمع عن نشاطنا فى المساجد
الم تسمع عن رعايتنا للايتام والارامل والنساء الكبار
اخى نحن لا نذكى انفسنا على الله
ولا نطلب اى جزاء ولا شكو انما نحن نحتسب حقنا عند الله
وتكلك اخى انت ومن امثالك كيفما شئتم فنحن لا نبالى بكم
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-06-2008, 05:58 AM
الصورة الرمزية ابن باز السلفى الاثرى
ابن باز السلفى الاثرى ابن باز السلفى الاثرى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 60
معدل تقييم المستوى: 17
ابن باز السلفى الاثرى is on a distinguished road
Impp

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد فى سبيل الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولله يا اخى فى اخ قالها كلمه
من كان يسال الامام بن باز لم يكن يوصله الصوره صحيحه
وكان الامام بن باز رجل كفيف
لقد سئل عن الاخوان وقال للسال ان لم تستطيع ان تقوم مكانه او لتصمت
ويا اخى بالله عليك تحرى الصدق ولا تنحاز الى احد
انت كما دعوتنى الى عدم التعصب وانت لا تعلم كيف لانك لم تقرا ما نقلت
فانا الذى ادعوك الى ذالك لانك احق انى ادعوك به
اخى اتقى الله فيما تنقل
وحكم به ضميرك وعقلك هل نحن بعيدين عن الدعوه الى الله
كيف بالله عليك كيف
الم تسمع عن قوافل دعوتنا
الم تسمع عن نشاطنا فى المساجد
الم تسمع عن رعايتنا للايتام والارامل والنساء الكبار
اخى نحن لا نذكى انفسنا على الله
ولا نطلب اى جزاء ولا شكو انما نحن نحتسب حقنا عند الله
وتكلك اخى انت ومن امثالك كيفما شئتم فنحن لا نبالى بكم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يااخى اتقى الله عزوجل انت فى نفسك وفيما تقول اقول لك قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى الذى وصل بعلمه الى رئاسة دار الافتاء السعوديه وتقول لى انت قال لى اخ اخ من هذا ومامستوى هذا الاخ فى العلم الشرعى من مستوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى والله انه لعجب الععجاب جاء الزمن الذى رأينا فيه الصغار يتطاولون على الكبار وهكذا كما تعودت من الاخوان المسلمين سواء فى قريتى او فى غيرها اى احد يخالفهم فى المنهج يبداوا ويطعنوا فيه حتى لو اتينا لهم باعلم من فى الارض وخالفهم فى منهجهم لاتبع الاخوان هواهم وتركوا الحق كما هى عادتهم على مر العصور .
نسأل الله العفو والعافيه والسلامه ثم انت لما قرائت فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى لما لم تقرا ء الباقى مع ان كلهم بفضل الله علماء ومزكون من اهل العلم لما لم تقراء فتوى محدث العصر الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى الذى قالها صوتيا وعلى الملء لا ينبغى ان نقول ان الاخوان من اهل السنه لانهم يحاربون هذه السنه انا مااريد ان ادخل معك فى الرد على جماعتك الان لكن اذا اردت ان ادخل معك فى هذا وربى لفعلت وكتبت الموضوع حتى اتجنب الرد على اى احد ينتمى لاى جماعه لانى لن اسمح لاى احد ان يروج فكر جماعته يااخى وكما ذكرت انت اخوانى المنهج احتفظ بمنهجك لنفسك والكلام بيننا يكون كلام علماء ولا تقول لى قال لى اخ اذهب واسأل اهل العلم وتحرى الحق ولا تخدع بما انت فيه والله مااراه الا تعصب مذموم تقيمون الولاء والبراء على جماعتكم من خالف فكركم تقيموا عليه البراء ومن تابع فكركم تقيموا عليه البراء ولقد رأينا هذا باعيننا ولم يصفه لنا احد وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ثم تقول لى انت حكم ضميرك وعقلك وانا اقول لك حكم الكتاب والسنه فى نفسك وليس ضمير وعقلك يكفينا كتاب ربنا وسنة نبينا ماراينا منكم الا الفرقه والشتات فى الدين .
ونقلت هذا الكلام ليس للتقليد ولكنه للتأيد .
ومن الذى ادراك انى لم اقراء ماكتبته وانا اصلا من جمعه اظنك دخلت فى علم الغيب وعرفت ذلك والله المستعان.
اتكلم انا وامثالى بهذا والله انها لجملة انت قلتها وهى نفسها تحمل فى طياتها التعصب البغيض المذموم كانك تقول لى مهما كان عندنا من انحراف ومهما كان عندنا من خطأ فانا لن اترك الاخوان وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ونهاية اقولها حسبنا الله ونعم الوكيل فى اناس يطالبون بالحاكميه ولا يحكمون الكتاب والسنة فى انفسهم.
__________________
۞ محمد بن محمود السلفى الاثرى ۞

غفر الله له ولوالديه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-06-2008, 01:34 PM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
العمر: 36
المشاركات: 3,402
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باز السلفى الاثرى مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يااخى اتقى الله عزوجل انت فى نفسك وفيما تقول اقول لك قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى الذى وصل بعلمه الى رئاسة دار الافتاء السعوديه وتقول لى انت قال لى اخ اخ من هذا ومامستوى هذا الاخ فى العلم الشرعى من مستوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى والله انه لعجب الععجاب جاء الزمن الذى رأينا فيه الصغار يتطاولون على الكبار وهكذا كما تعودت من الاخوان المسلمين سواء فى قريتى او فى غيرها اى احد يخالفهم فى المنهج يبداوا ويطعنوا فيه حتى لو اتينا لهم باعلم من فى الارض وخالفهم فى منهجهم لاتبع الاخوان هواهم وتركوا الحق كما هى عادتهم على مر العصور .
نسأل الله العفو والعافيه والسلامه ثم انت لما قرائت فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى لما لم تقرا ء الباقى مع ان كلهم بفضل الله علماء ومزكون من اهل العلم لما لم تقراء فتوى محدث العصر الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى الذى قالها صوتيا وعلى الملء لا ينبغى ان نقول ان الاخوان من اهل السنه لانهم يحاربون هذه السنه انا مااريد ان ادخل معك فى الرد على جماعتك الان لكن اذا اردت ان ادخل معك فى هذا وربى لفعلت وكتبت الموضوع حتى اتجنب الرد على اى احد ينتمى لاى جماعه لانى لن اسمح لاى احد ان يروج فكر جماعته يااخى وكما ذكرت انت اخوانى المنهج احتفظ بمنهجك لنفسك والكلام بيننا يكون كلام علماء ولا تقول لى قال لى اخ اذهب واسأل اهل العلم وتحرى الحق ولا تخدع بما انت فيه والله مااراه الا تعصب مذموم تقيمون الولاء والبراء على جماعتكم من خالف فكركم تقيموا عليه البراء ومن تابع فكركم تقيموا عليه البراء ولقد رأينا هذا باعيننا ولم يصفه لنا احد وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ثم تقول لى انت حكم ضميرك وعقلك وانا اقول لك حكم الكتاب والسنه فى نفسك وليس ضمير وعقلك يكفينا كتاب ربنا وسنة نبينا ماراينا منكم الا الفرقه والشتات فى الدين .
ونقلت هذا الكلام ليس للتقليد ولكنه للتأيد .
ومن الذى ادراك انى لم اقراء ماكتبته وانا اصلا من جمعه اظنك دخلت فى علم الغيب وعرفت ذلك والله المستعان.
اتكلم انا وامثالى بهذا والله انها لجملة انت قلتها وهى نفسها تحمل فى طياتها التعصب البغيض المذموم كانك تقول لى مهما كان عندنا من انحراف ومهما كان عندنا من خطأ فانا لن اترك الاخوان وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ونهاية اقولها حسبنا الله ونعم الوكيل فى اناس يطالبون بالحاكميه ولا يحكمون الكتاب والسنة فى انفسهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولله يا اخى كلامك يرد على نفسه
وانا اكبر من انى ارد عليه تانى بصدق
لانك بكلامك ده مقراتش ردى كويس ولا فهمته
ودى طبعتك انك متفهمش الكلام انت تنقل فقط
وهذا يكفيك
وردك هذا يكفينى وشكرا
الحمدلله على نعمة الفهم


__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-06-2008, 03:17 AM
الصورة الرمزية mR . mOstafa Fathi
mR . mOstafa Fathi mR . mOstafa Fathi غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
العمر: 34
المشاركات: 8,312
معدل تقييم المستوى: 0
mR . mOstafa Fathi is an unknown quantity at this point
افتراضي

بارك الله فيك
وهكمل الموضوع قراة ان شاء المولى
__________________
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ
وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ
أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة
والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15-06-2008, 06:04 AM
الصورة الرمزية ابن باز السلفى الاثرى
ابن باز السلفى الاثرى ابن باز السلفى الاثرى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 60
معدل تقييم المستوى: 17
ابن باز السلفى الاثرى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mR . mOstafa Fathi مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وهكمل الموضوع قراة ان شاء المولى
وفيك بارك الله اخى
وجزيت خيرا لمرورك
__________________
۞ محمد بن محمود السلفى الاثرى ۞

غفر الله له ولوالديه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15-06-2008, 06:02 AM
الصورة الرمزية thechampion
thechampion thechampion غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 30
المشاركات: 2,463
معدل تقييم المستوى: 19
thechampion is on a distinguished road
افتراضي

مكشكورر ياجميل
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15-06-2008, 07:44 AM
الصورة الرمزية ابن باز السلفى الاثرى
ابن باز السلفى الاثرى ابن باز السلفى الاثرى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 60
معدل تقييم المستوى: 17
ابن باز السلفى الاثرى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nano2222 مشاهدة المشاركة
مكشكورر ياجميل
بارك الله لك يانانو
وشكرا لمرورك
__________________
۞ محمد بن محمود السلفى الاثرى ۞

غفر الله له ولوالديه
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:03 PM.