لمــــاذا يُحـــــــب الـــرجـــــــــل المــــــــراءه القـــــوية

[nooneasme1]

هذا الموضوع عبارة عن ترجمة لرؤوس اقلام لكتاب رائع يتكلم عن صنفين من النساء وهما:


المراه نوعين :

المراة الحبوبة= الضعيفة
المراة القوية

وطبعا" كان فيه شرح وااافي ورائع عن الاثنين ومنه يمكن فهم لماذا يهرب الرجل من الاولى ويذهب الى الثانية


المرأة الحبوبة


هي التي تعبر للرجل كلاميا" وفعليا" حاجتها اليه وضعفها وعدم استقرارها العاطفي والنفسي وعدم شعورها بالامان مما يؤدي بالرجل الى الهرب بسبب الضغط والحصار فهو بحاجة الى الحرية والهواء.

ومن الامثلة التي ضربتها الكاتبه على مظاهر الخوف وعدم الاستقرار العاطفي الحاجة الدائمة منها الى ان يؤكد لها ارتباطه بها , عن طريق الجنس والتواصل الكلامي فهي تعطي وتعطي وتعطي بمبالغة فتطبخ الوجبات المعدة باتقان وزينه وتلبس اكثر الملابس اثارة وتتأنق وتتعطر و و و و و ولكن

وللاسف فان الرجل يشعر بان الجنس معها كما أي شيء آخر ما هو الا اسكات لصوت الخوف بداخلها وسرعان ما يبدأ ينفر منها بعد ذلك.


اما

المرأة القوية


هي التي تظهر استقلاليتها وثقتها بنفسها وتضع نفسها اولا" قبل الرجل وقبل العلاقة وقبل كل الشيء هي المرأة فهي لايهمها رأيه بها لانها تعلم تمام العلم من هي
فهي لا تصنع كارثة اذا تأخر عن موعد القدوم.. ولا تكتئب اذا لم يتصل بها كالمعتاد... ولا تحزن اذا لم يشاركها وجبة الغداء.. فهي سعيدة بنفسها ..ولا تعطي قبل ان تأخذ فكل شيء عندها بمقابل ...فعل وردة فعل..هي ان تأنقت فلنفسها وان اعدت وجبة باتقان فلها هي_الا اذا احبت ان تكافئة على عمل قام به لها ...فهي لا تعطي من فراغ _وان مارست الجنس مع الرجلفلتمتع نفسها وتنعش انوثتها فقط وليس لارضاء الرجل..!!
وعندها يشعر الرجل بالاثارة والحماس فلهذه المرأة يجب ان يعمل جاهدا" ليكسب اعجابها ويجب ان يسعى ليفوز بقلبها فهي بالنسبة له بمثابة ..التحدي الجميل الذي يستمتع بكل لحظة به.. فهو كمن يسير في نفق يري بصيص النور في اخرة ويسعى جاهدا" ليصل اليه....النفق هي العلاقة وبصيص النور هو قلب تلك المرأة الساحرة..


الكتاب مبني على عشرين قاعده اساسية يجب ان تفهمها كل امراه

القاعدة الاولى:

كل شيء يلاحقه المرء يهرب منه.

فاذا كنت تلاحقين زوجك بالاتصالات والاسئلة والتودد الزائد غير المبرر فهو حتما سيهرب لانك تضعينه تحت ضغط كبير وتحرمينه من التحدي للفوز برضاك فانت تكافئينه بمناسبة وبغير مناسبه فلم عساه يسعى لرضاك؟؟


القاعدة الثانية:

النساء اللاتي يتسلق لهن الرجال الصعاب لسن بالضرورة سيدات استثنائيات..!! وانما هن غالبا" من الصنف الذي لا يظهر الاهتمام الشديد والحاجة وانا اسميها تسول العاطفة الى تلك الدرجة.


القاعدة الثالثة:


على المرأة ان تبين للرجل بأنها مكافئة له على جميع المستويات المادي والمعنوي حتى لا يشعر بانه يمتلكها ويسيطر عليها في العلاقة بنسبة 100%


القاعدة الرابعة:


ان موقفك من نفسك وشعورك تجاه ذاتك ذلك هو ما يتبناه الرجل في معاملته لك
تصرفي وعاملي نفسك كجائزة ثمينة وستحولينه الى مصدق...!!!
هذه النقطة تؤكد لي دائما من ان التحول يبدأ دائما" من الداخل فاذا كنت تعتقدين انك لست اهلا" للاحترام ولا تحترمين نفسك ولا تقدرين ذاتك فلا تنتظري منه ان يحترمك او يقدرك..فالرجل كائن ذكي وحتما" سيشعر بما تكنينه تجاه نفسك.


مثلا": المرأة اللي تقول لماذا زوج فلانه يشتري لها هدية ثمينه _خاتم ماسي مثلا" مع انه فقير وزوجي انا غني ولا يفعل مثله ؟؟؟ احساس زوجها بها كامرأة تستحق هو ما دفعه الى ذلك وهو بالدرجة الاولى احساسها تجاه نفسها والذي نقلته اليه لا شعوريا"..اما انتي فاذا كنت تستخسرين هذا الخاتم على نفسك فلا تتوقعي ان يجود به عليك..فالمرأة من خلال سلوكها وكلامها ترسل الى الرجل رسائل حول تقديرها وحبها لذاتها.

يتبع.....

منقووووول

[دونامون]

موضوع اكتر من رائع وانا بتفق معاكي في الكلام ده

[sahar2012]

موضوع هام ...جزاك الله كل الخير

[طالبة المعالى]

رائع
مش أول مرة أقرأ الكلام دا
بس تنفيذه له نتائج جميلة جدااا جداا
تقبلى مرورى

[Dr. Hoda Ahmed]

متابعين جزاك الله خيرا

[engi11]

بارك الله فيك

[nooneasme1]

القاعدةالخامسة:

لعبة الصياد و الشبكة


المرأة التى لا تخضع بسهولة تحفز و تثيرالرجل اكثر للفوز بحبها


فالرجل يتمتع اكثر بلعبة " التحدي" فلا تحرميه منها ...

فعندما يذهب الرجل في رحلة صيد غزلان حيث يبيت في الصحراء بلا مكيفات ولا ماء نظيف و لا خدمات .. و يأكل طعام بسيط بل و سئ ........ لم كل هذا ؟

للفريسة

او
الغزال
وما ان يصطاد الفريسة حتى يشعر بفرحة غامرة و يعود لاصحابه كطاووس فخور بصيده

وما ان يعود الى البيت حتى يعلق رأس الغزال على الحائط كانجاز رائع يفرح به كلما نظر اليه

ماذا لو انه لم يذهب في رحلة الصيد تلك .. و فتح الباب صباحا ليجد رأس الغزال ملقى عند بابه ؟ أكان ليفرح به كما فرح بالغزال الاول..؟؟

ام سيرميه في اقرب سلة مهملات؟؟

هذه هى طبيعة الرجال

لاحظي العابهم المفضلة وهواياتهم : السباقات .. المباريات .. المصارعات .. المطاردات ...... الخ


كل لعبهم عبارة عن جرى وراء هدف للفوز به


خلاصة القولهنا : دعيه يستحق ما تعطيه .. فلا تعطي بلا مقابل حتى لا يخسر العطاء قيمته



و احب أضيف هنا
ملحوظة :
قد تفهم بعضكم من كلام الكاتبة هنا ان عليها ان تتمنع حين يطلبها زوجها للفراش
و دة حرام عندنا فى الإسلام

و لكن القصد هنا هو انها ما تبقاش عاملة زى "الرموت كونترول"

فكما أن للزوج على زوجته حق بأمر الله
فللزوجة على زوجها حق بأمر الله أيضاً
فمن حقها انه اذا دعاها لبته ، و لكن من حقها المداعبة و القبلة و الكلام
و أتى أمر الله فى قوله للرجال :
" ...و قدموا لأنفسكم ..."
(البقرة223)
و :
" ...لهن مثل الذى عليهن ... "
(البقرة228)
و زى ما هو حرام فى الإسلام اننا نهمل واجبنا
بردو حرام فى الإسلام اننا نهمل حقوقنا


القاعدةالسادسة:


دارى خوفك


الفرق بين المرأة القوية والضعيفة = الخوف من أن تفقد رجلها


والرجل ذكي جدا


هتلاقيه كل شوية يختبرك ليعلم مدى تعلقك به وضعفك


فكلما ضعفت وتعلقت به وبينت مدى خوفك وقلقك كلما ضعف موقفك في العلاقة وقل اعجابه بك


و فى نفس الوقت اللى بيزيد عن حده بيتقلب لضده ، بمعنى انك لو أشعرتيه انك مش خايفة تفقديه و تقلتى العيار هيهرب للى هيلاقى عندها و لو ذرة اهتمام به
فزى ما اسلامنا بيقول :
خير الأمور الوسط
لا تشدى و لا ترخى

شوفى الكاتبة بتقول ايه:



المرأة قوية تعتقد بان لديها الكثير من مقومات الجاذبية والمميزات التي تجذب الرجل غيرالجنس .. لذا فهي لا تمثل ، ولا تتحامل على نفسها ، ولا تسعى لارضاء الشريك على حساب نفسها ، بل تستمتع بكل شغف بهذه اللحظات "الجنس" مع الشريك مما يثير جنونه واعجابه.




أما المرأة الحبوبة الغلبانة فهى تتحامل على نفسها ، و تمثل انها مستمتعة .. و الرجل يشعر بحدسه ما اذا كان الجنس نابعاً من الحاجة والخوف ( أى أنها تمارسه لتأكيد وجوده بجانبها واستمراره معها) أم اذا كان نابعاً من رغبة انثوية حقيقية


فاعلمى أن ما يحافظ على شغف الرجل شيئان :

1 - احساسة بانك تجدينه مثير جنسيا و لهذا فقط تمارسين الجنس معه



2 - استمرار وجود لعبة " التحدي"


يعني مثلا


قوليله : "بأحبك"


لكن ما تقوليش : "من غيرك اموت وما اقدرش اعيش...انت كل حياتي ..انا من غيرك و لا حاجة .. انت لىّ كل حاجة .........." !!

و ما تسأليهوش أبداً : "بتحبنى ؟ ... اشتقت لى ؟ ... ما وحشتاكش ؟ .... اتبسطت فى علاقتنا يا حبيبى ؟ .. اوعى تكون اتضايقت من ..... تحب دة و لا دة ؟ عايز كدة و لا كدة ؟ ....... عجبتك ؟ ....." الخ




الأسئلة دى كلها بتخليكى تبانى ساذجة و هتموتى عليه و ما عندكيش ثقة فى نفسك قدامه..


و بيننا و بين بعض احنا عارفين اننا ما بنقولش الكلام دة الا لما بنكون بنعشق أزواجنا بصدق


لكن هما بقا ما بيفهموش الكلام دة ، بل بيشعر الراجل انك بتضغطى عليه ، و انك بتجبريه انه يكدب ، و شوية شوية هيبدأ هو يضغط عليكى و يطالبك بالمزيد ، و مهما اعطيتى مش هيعجبه ، و فى الآخر برضو هيهرب


فبدل ما تبقى انتى اللى بتطلبى منه يقولك "بأحبك"


خليه هو اللى يتمنى يقولها لك قولاً و فعلاً .

[nooneasme1]

القاعدةالسابعة:

أصون كرامتى من قبل حبى


عندنا فى الشرق بنقول ان بين الراجل و مراته مافيش كرامة ..


ماشى ..


لكن دة ما يمنعش انه لازم تكون فيه خطوط حمرا ما يتخطاهاش الزوجين


لأن أى علاقة مافيهاش احترام بتكون علاقة هشة كلها بُغض


و طبعاً احنا الشرقيات بعد ما بنتجوز بتتغير مسئولياتنا و أولوياتنا ، و بالتالى بتتبدل اهتماماتنا و معاها شخصياتنا اللى قد تختفى تماما .


و المرأة القوية هى اللى بتحتفظ بشخصيتها اللى كانت عليها قبل الجواز


طبعاً مع مراعاة احترام مشاعر الزوج


فمثلا ان كنتى واخدة على ابن خالتك اللى زى أخوكى لدرجة انك تتكلمى و تهزرى معاه زىاختك أو كان لك زميل فى الشغل واخدة عليه زى أخوكى أو أو .... الخ ، فالكلام دة كله طبعاً ما يصحش أبداً .. لأننا أولا و أخيرا شرقيات مسلمات قبل أى شئ


و لكن القيام بالواجبات الأساسية على أكمل وجه مش معناه انك تنسى نفسك و حقها عليكى .


يعنى :


ما تتخليش عن صديقاتك ، و ان هما اتخلوا عنك علشان أزواجهم اعملى لك أصحاب تانيين ، و ما تتخليش عن حقك فى صحبتهم و لو ليوم فى الشهر ، يبقا بتاعك وحدك بتتمتعى فيه بصحبتهم بعيد عن البيت و مسئولياته تجديداً لنشاطك


و مع مرور الوقت ، و كل ما تخف مسئولياتك الأسرية بكبر الأولاد مثلا ، قربى مسافة لقائك بأصدقائك لغاية ما يبقا يوم فى الأسبوع ..


و ما تتخليش عن هواياتك و خصصى لها وقت و مكان ثابتين و مقدسين.. حتى لو جيتى على حساب نومك و راحتك و لو نص ساعة ..


كمان ما تغفريش عدم الإحترام


و ماتسمحيش بأى تقليل من شأنك أو السخرية من هواياتك أو اهتماماتك أو صديقاتك


و حذار من محاولة تغيير شخصيتك ، لأنه لو ما كانتش شخصيتك عجبته من الأول ما كانش اتجوزك


فمثلا

أول واحدة من صديقاتى اتجوزت كان جوزها بيعلق على كل حاجة بتعملها ، و كانت بتظن انه تعليقاته أو سخريته من حاجات هو رافضها فيها و هى ما كانش بيهمها الا رضاؤه عنها .. و بعد سنة واحدة كانت إتبدلت تماما ..


و فى مرة ( من وقت قريب ) كنا كلنا عندها ، (و احنا لما بنشوف بعض بننسى كل حاجة و بنلاقى نفسنا رجعنا زى ما كنا فى أيام الصبا و الشقاوة )، و فجأة دخل جوزها علينا و هى بتضحك و بتتكلم و بتتنطط زى قبل ما تتجوز ، فلاقيناه بص لها بإعجاب شديد و قال:


" الله .. أيوة كدة ، رجعتولى حبيبتى بتاعة زمان .. ابقوا تعالوا عندنا كل يوم "


!!!

فالمرأة القوية تبقي على الحدود دائماً ، وتتمتع بثقه عظيمه فى النفس ، و تتخذ قراراتها بنفسها لانها ليست خائفه من فقد الرجل




ومما يثير العجب انه هو من يخاف من فقدانها لانه يعلم تماما انها لا تحتاجه و لكنها اختارته .. والفرق كبير بين
الحاجة
و
الاختيار..

وهنا لا اتحدث عن امرأة سليطة اللسان مفتولة العضلات بل هي امرأة لطيفة عذبه لبقة .. كل ما في الامر انها تتعامل مع الرجل بمنتهى الوضوح و الصراحة وبهذا تسهل على الرجل فهممطالبها




على عكس المرأة الضعيفة التي تطالب بما تريد بكثير من اللف و الدوران خشيةً منها أن تغضبه فتخسره ، فتراها تبكي وتطالب و تترجى ......ولكنه للاسف لايفهمها و يصاب بالحيرة و التوهان فيبدو كأنه يتجاهلها فتتصاعد المشاكل

[nooneasme1]

القاعدةالثامنه:

كونى أنثى حقيقية (+) قوية


كلما كنت رقيقة وانثوية كلما عززتي شعوره الرجولي ب "حماية الانثى"
وكلما كنت قوية كلما عززتي شعوره " بالمنافسة "..
فكونى أنثى و كونى قوية


و احنا اتكلمنا عن القوة فى القاعدة السادسة و السابعة


و لكن هنا هنقول :


اشعريه بقوته هو و لا تشعريه بقوتك انتى .. فكلما احس بقوته كلما اراد ان يحميك و يحتويك ويقدم لك العالم ..!!


أما ان ظهرتى له بمظهر " السوبر وومان " ستجدين نفسك مجبرة على عمل كل شيء .. و سيتعود على أن يترك لكى مهامه ، و عندها لن يشكر لكى .. لأنه بذلك يفقد احساسه برجولته أمامك ، و بالتالى سينسى أنوثتك ..

وانسى بقا ساعتها انه يرجع فى يوم من الأيام يتحمل المسئولية

يعنى النقطه دى بتقول كدة بالمختصر المفيد:




كوني انثى


انثى حقيقية رقيقة


واجعلي منه الرجل الخشن :


ازاى ؟

ما تقتليش حشره في وجوده


ما تدفعيش الفواتير


ما تغيريش لمبة اتحرقت فى النجفة


ما تدقيش مسمار فى الحيطة............


باختصار ما تعمليش أى عمل رجالى مهما كنتى أشطر منه فيه


لكن دايماً كلفيه بشغله ....... و امدحيه


ليه تمدحيه ؟


علشان يحرص دايماً على انه يكون فى عنيكى " الملك الشهم "



فامدحيه لما يكون كريم معاكى أو يعمل حاجة أو يقول حاجة عجبتك


خاطبى دايماً غروره الرجولى بنعومة ؛ يعنى ما تقعديش تترحمى على أيام الخطوبة .. انما قولى مثلا : " أجمل بوكيه ورد جالى كان اللى انت جبتهولى يوم (...) انت فعلا ذوقك راقى "


الطريقة دى بتعزز فيه السلوك اللى بتحبيه منه



يعنى مافيش مانع انك تديرى الأمور و لكن و انتى بتشعريه انه هو الراجل و هو اللى فى موقع السيطرة ..

و دة اللى هنفهمه بالتفصيل فى القاعدة التاسعة




القاعدةالتاسعة:


اجعليه يشعر بانه هو من يتخذ القرارات

بالمدح والسياسة

حتى اكثر الرجال ذكاء و دهاء بتنطلى عليهم الحركة دى


يقول العالم البرت انشتاين:

"عندما تزوجت عقدنا انا وزوجتي على انفسنا عهدا بأن اتخذ انا القرارات الكبيرة وتتخذ هي القرارات الصغيرة في حياتنا الزوجية . وتمسكنا بذلك الاتفاق لمدة 50 عاما .. اعتقد ان هذا العقد هو السبب في نجاح زواجنا.. ولكن الغريب في الامر اننى بعد 50 عاما ، اكتشفت

أننا لم نحتاج ألى اتخاذ لم نتخذ قراراً واحداًكبيراً "





فمش مهم انك تطيعيه قد ما المهم انك توهميه انك تطيعيه

بالشكل دة بتشبعى غروره من ناحية ( و دة فى عقله الواعى )



و من ناحية تانية ما بيقدرش يتخلى عنك لأن الحقيقة انك انتى اللى بتديرى الأمور ( و دة اللى بيتخزن فى عقله الباطن )


و ما أقصدش هنا أبدا إن الزوجة ما تطيعش جوزها لأن طاعة الزوج أمر من الله و فرض على الزوجة
و لكن الله قسم العمل بين الزوجين و لذلك جعل لكل منهما بنية جسدية و نفسية مختلفة ليتمكن كل منهما من أداء واجبه
و احنا عارفين ان الرجال أحيانا بيحبوا يتدخلوا فى كل حاجة لا لشئ الا ليثبتوا انهم ( راجل البيت )
و كتير من الزوجات تصرخ فى وجه زوجها
" دى حاجات انت ما تفهمش فيها "
و دى أكبر غلطة

و زى ما بنقول فى الأمثال :
" كلمة حاضر بتريّح "

فمثلا :
كانت صديقة لى يأمرها زوجها بألا تضع ثوم فى الأكل بحجة انه بيتعبه ، فلما أطاعته أصبح يشتكى من انها ما بتعرفش تطبخ
!!!
و رأته يستسيغ الأكل اللى مليان توم من طبيخ أى امرأة أخرى خاصة طبيخ والدته
فبقت تعمل الطبخة و تنقل حبة منها فى حلة صغيرة و تقول له :
" الحلة الصغيرة علشانك من غير توم ، و الحلة الكبيرة لىّ و للأولاد فيها توم ، ما تقربش منها "

فكان يأكل و يلاقى الأكل لذيذ ، و فى نفس الوقت شعر انه لوحده وسطهم ، و بعد مدة رجع يأكل معهم من غير ما يدقق

أرجو أكون عرفت أوضح الصورة

[nooneasme1]

القاعدةالعاشرة:.

ما تحطيهوش تحت الميكروسكوب


القاعدة دى هى الوجه الآخر للقاعدة السابعة




يعنى خطوط حمرا تحطيها انتى لنفسك بالنسبة له هو :


ما تحاصريهوش بالأسئلة و المراقبة


ما تشككيش فيه


ما تهتميش به لدرجة الإختناق و كأنه هو بس كل شغلك الشاغل


بإختصار ما تحطيهوش تحت الميكروسكوب


اعطيه مساحته الخاصة اللى يتحرك فيها بحرية





كمان ما تحاوليش تغيّرى شخصيته ، و تقبليه كما هو ليشعر بالارتياح والقبول..


لكن خدى بالك :


احنا الشرقيات فعلا بنعمل كدة مع أزواجنا : مش بنحاول نغيّر فيهم طباعهم اللى مش بتناسبنا و لكن بنغيّر احنا من نفسنا لنناسبهم ، و دة لإحساسنا باحتياجنا ليهم و حبنا و عشقنا ليهم ، و بنتفانى فيهم ..


و لكن هل بيحسوا بكل دة و بيقدروه ؟


يبقى حبيه و اعشقيه بكل جوارجك زى ما انتى عايزة و لكن خللى كل دة جواكى لنفسك ..


و حاولى توّصلى له انك مش بتحاولى تغيّريه لأنه هو مش كل عالمك (طبعاً بطريقة غير مباشرة )


فانتى بتاخدى منه اللى بيناسبك ، و اللى ما بيناسبكيش مش بتهتمى به و لا بتقفى عنده ..

[nooneasme1]

شكرا جميعا لمروركم
اسف على التأخير أصلى افتكرت مفيش حد متابع
على العموم أنا هكمل الموضوع للاخر إن شاء الله