|
الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
دور مدير المدرسة في ظل الإدارة التربوية الحديثة
دور مدير المدرسة في ظل الإدارة التربوية الحديثة
الإدارة المدرسية هي تخطيط وتنظيم وتنفيذ ومتابعة وتقويم . حيث إن الإدارة المدرسية لها دور كبير في تغيير وتطوير المجتمع لذلك تواجه مدير المدرسة أهم المشكلات الإنسانية التي تتعلق بطبيعتها السلوك . وأنماط التفاعل والعلاقات بين المعلمين في ضوء الأهداف والدوافع والاتجاهات الحاكمة للسلوك الإنساني لهذا يتطلب من مدير المدرسة إن يتقن المهارات الأساسية اللازمة لنجاح عمله الإداري وهي الذاتية , الإنسانية , الإدراكية , الفنية. واستخدام الأسلوب ا الجماعي في اتخاذ القرارات وتشكيل المستقبل ليتكيف مع المتغيرات والتخطيط لها قبل حدوثها مما يؤدي إلى تحسين إنتاجية العاملين ودورهم الوظيفي وزيادة رضاهم وولائهم وانتمائهم للمدرسة التي يعملون فيها وتنظيم جهودهم نحو الأهداف المنشودة . إن مدير المدرسة يعد المحرك الذي يبعث الحيوية في المدرسة لذلك عليه إن يقوم بلادوار التالية:
دور مدير المدرسة في تطوير المنهاج المنهاج هوا لأساس الذي تقوم عليه التربية وهو الذي تستند عليه العملية التربوية لبلوغ أهدافها وتحقيق رسالتها . وهو محور عمل مدير المدرسة والمعلمين وهو محك لنجاحهم وإبداعهم . وهو جميع النشاطات التي يقوم بها التلاميذ . إن للمنهاجالاجتماعية,لبنائه وهي النفسية ,. المعرفية, الاجتماعية , والفلسفية.إن يكون مدير المدرسة مدركا لها وعلى معرفة بعناصر المنهاج مثل الأهداف الخاصة , محتوى الدراسي , الخبرات التعليمة, المهرات والاتجاهات , الحقائق والمفاهيم والاتجاهات التي تمكن مدير المدرسة من إثراء المنهاج وذلك عن طريق تيسيره وتسهيله وتوضيحه ليقوم باستكمال الثغرات حتى يصبح أسهل لتطبيق وذلك على سبيل المثال عن طريق تصميم أدوات ونماذج تدربية عملية وإضافة تمارين وأنشطة وتدربيات ذات صله بالأهداف لتوضيح للمعلم مجالات إثراء المنهاج . هذا بإضافة إلى جمع المعلومات من خلال الملاحظات والمعلمين والطلاب وأولياء الاموار . ومن خلال تحليل نتائج الطلاب الشهرية والفصلية والسنوية ومجموعة العوامل التي تفرض التغيرات . دور مدير المدرسة في تطوير كفايات المعلمين ليس فقط المنهاج أساسا في العلمية التعليمية والمعلمين أيضا . إن المعلم يجب إن يكون قد اكتسب المعارف والمهارات والخبرات الضرورية لتحسين أدائه وتطوير عمله حيث يقوم مدير المدرسة بإشراك المعلمين في أغناء المنهاج وعمل الدورات التدريبية التي يحتاجها المعلم والإشراف على مهامه واوجباته من تخطيط وأساليب واستراتيجيات والوقت والوسائل التي يتبعها والتقويم وعمل زيارات تبادلية بين المعلمين داخل المدرسة وفي مدارس أخرى وحث المعلم على المشاركة الايجابية والتعاونية وإشراكه في النشاطات والخطط والقرارات المدرسية والتنسيق وتقديم التسهيلات والدعم من اجل الوصول بالطالب إلى أقصى درجات النمو والتكيف الاجتماعي السليمين والسعي للتأثير على سلوكيات المعلم ودفعه للانجاز والتميز من خلال الإقناع والتحفيز والإيمان بتغيير . وتوظيف منظومة البحث العلمي والتطور وتشجيع المعلم للوصول إلى كل جديد في الفكر والعمل وتوليد حلول ابتكاريه باستمرار حتى يصل المعلم إلى درجة عالية من الأداء والإتقان والتميز والإبداع مما يعزز مكانه المعلم في المدرسة والمجتمع لان جميع تفاعلات ومشكلات وقضايا المجتمع تنعكس عليه ., دور مدير المدرسة والطلبة من المعروف بأن الطالب هو محور العملية التعليمية لان هدفها إنشاء جيل صالح وإعداده ليكون أداء فعالة في المجتمع وتزويد الطلبة بكل ما يحتاجونه من معلومات أساسية ومهارات ضرورية وقيم واتجاهات مناسبة فضلا عن التفكير العلمي من اجل حياة منتجة وحل مشكلاتهم الدراسية والاجتماعية بالتعاون مع المعلمين في المدرسة وأولياء الاموار والمجتمع المحلي . حيث يقوم مدير المدرسة بالتعرف على تحصيل الدراسي للطلبة وشؤونهم وأحوالهم العامة لتعزيز القيم الروحية الإنسانية والقومية والوطنية والعمل على حل المشكلات بطريقة تربوية وعلمية وتحسين مدى اكتسابهم من مفاهيم ومعلومات والاحتفاظ بها حتى تكون لديه قدره لتكيف من خلال إيجاد بيئة ايجابية محفزة على الإبداع ومحببة للطلبة وصقل مواهبهم . ومشاركتهم في المجالس والانشطة المدرسية وتقبل أرائهم وأفكارهم . وطرح نماذج سلوكيه ووظيفية حيه من المجتمع لتساعد الطالب على التفكير في تشكيل وتكوين مستقبله . دور مدير المدرسة وأولياء الأمور إن أولياء الاموار على الاطلاع كامل بكيفية تنشئة وتربية وسلوك أبنائهم وحالتهم الصحية حيث يقومون بتلبية حاجاتهم الأساسية لمساعدتهم على التكيف مع البيئة المحلية والمدرسية وتقديم التوجيه والدعم لهم يجب إن يكون هناك تواصل بين مدير المدرسة وأولياء الاموار لتحسين سوية الطالب وتحصيله الدراسي وحل المشكلات وإشراكهم في النشاطات والندوات والدورات والمحاضرات والمعارض والقرارات والتخطيط لمستقبل أبنائهم ودعم المدرسة ماديا ومعنويا لتحقيق دفاها واستمرار تطورها . دور مدير المدرسة والمجتمع المحلي إن المدرسة لم تعد بفردها قادرة على تحقيق أهدافها المنشودة لذلك نجد إن المدارس المنفتحة على مجتمعها المحلي استطاعت تحقيق أهدافها بتنسيق مع إفراد ومؤسسات المجتمع المحلي حيث يستطيع مدير المدرسة توظيف خبراتهم لنجاز بعض المشروعات في المدرسة من خلال إشراكهم في جميع مراحل العملية التربوية حيث تلعب المدرسة دورا في تقديم الخدمات العامة من خلال الحملات التي تنظمها لذلك مثل النظافة , والمشاركة في أيام الحصاد... الخ مما يكسب الطلبة خبرات وتوطيد العلاقة بين المدرسة والمجتمع . والعمل على تنميه المجتمع وتوعيته والنهوض بمستواه ليواكب التطور المعرفي والتكنولوجي وهذا سبيل لتوفير الاطمئنان النفسي والروحي للطلاب الذين سيشعرون بصلتهم الوثيقة بمجتمعهم . حيث ينسق مدير المدرسة العديد من الدورات اللامنهجية في اثنا العطل بتعاون مع الشركات والمؤسسات والبنوك ليكون الخريج مؤهلا لهذه المؤسسات... فتكون له اولويه العمل. أهم المقترحات لتفعيل دور مدير المدرسة 1 . إشراك مدير المدرسة في الدورات الاشرافية التي تعقد للمشرفين كون مدير المدرسة مشرف مقيم 2 . إن تكون هناك حوافز ماديه ومعنوية لتفعيل دور مدير المدرسة 3 . زيادة صلاحيات مدير المدرسة في كافه الجوانب 4 . دعم قرارات مدير المدرسة والشفافية في التعامل 5 . إشراك مدير المدرسة في دورات تدريبيه في جميع المجالات التي يشرف عليها في المدرسة والمبني على الحاجات 6 . تعزيز التواصل بين مدير المدرسة ومديريه التربية والتعليم المسئولة 7 . إعادة تدريب المدراء وفق المستجدات ودون محاباة 8 . تنميه القدرات لدا المدراء على التعامل مع الحاسوب وتوظيف التقنية |
العلامات المرجعية |
|
|