|
التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
لماذا من حولك أغبياء ؟؟؟؟
لماذا من حولك أغبياء ؟؟؟؟
أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق لا تقرأ هذه الكلمات - بل حاول قراءة اللون الذي كتبت به كل كلمة وجدت هذا صعباً - أليس كذلك؟ السبب هو أن نصف مخك الأيمن يحاول قراءة اللون. ونصف مخك الأيسر يحاول قراءة الكلمة. أنت تري العالم في ضوء برمجتك السابقة .. في ضوء تجاربك الشخصية التي مرت في حياتك .. نظرتك للعالم صنعتها تجاربك الشخصية .. من أهم أسباب المشاكل التي تحدث بيننا أننا نفترض أن الآخر يرى العالم كما نراه نحن .. فهنا تحدث الخلافات والصدامات والصراعات .. ونتساءل : لماذا هم أغبياء إلى هذا النحو؟؟ مثال : كان هناك ثلاثة عميان لا يعرفوا ما هو الفيل ولا كيف يبدو.. وفي يوم من الأيام ، طلب منهم أن يدخلوا غرفة بها فيل .. كما طلب منهم أن يصفوا ما هو بالضبط. أولهم راح يتحسس الخرطوم وقال: الفيل يشبه الثعبان ..! ثانيهم راح يتحسس الأرجل : يبدوا أنه قصير جداً (!) الفيل عبارة عن أربعة أعمدة! وقال ثالثهم والذي كان يتحسس الذيل: الفيل شيء يشبه المقشة! وبالطبع لم يصدق أي منهم ما يقوله الآخر .. وكان كل منهم يتهم الآخر بالكذب .. لأنه لم يصدق إلا ما لمسه بيده .. لم يستوعب سوي تجربته هو فقط. إذا شعرت أنك علي صواب .. فهذا لا يعني بالضرورة أنك كذلك .. ----------------------------------------------------------------- الحكم علي التصرفات لا علي النية لا تعتقد أن الناس يجب أن يبجلوك بسب قلبك الأبيض وسريرتك الصافية .. بل راقب تصرفاتك ، ولتر ما الذي تفعله ولاحظ سلوكك. مثال: هل تذكر المرة الأولي التي سمعت فيها صوتك مسجلاً علي شريط كاسيت ؟ لقد شعرت أن صوتك أسخف مما كنت تعتقد.. أليس كذلك ؟ هل تعرف السبب؟ السبب هو أننا لم نعتد أن نراقب أنفسنا منت الخارج .. بل نراقب أنفسنا من الداخل فقط.. كنت تعتقد أن صوتك رائع .. لكن حين سمعته من الخارج وجدت الأمر مختلفاً قليلاً .. 0\هذا إن لم تكن عبد الحليم حافظ طبعاً!).. صدقني.. ستفهم أن الناس يرونك من الخارج كما ترى نفسك من الداخل .. الناس تحكم عليك من تصرفاتك الخارجية والتي قد لا تراها بهذا الوضوح السافر من داخلك .. نحن لا نناقش هنا نواياك في إيجابية لا جدال .. لكن الناس لا يرون داخلك النقي .. لذلك حاول أن تجعل خارجك نقياً أيضا كي يرونه .. راقب سلوكك .. فهو واجهتك الحقيقية أمام العالم . رأي صواب يحتمل الخطأ .. ورأي غير خطأ يحتمل الصواب ( الإمام الشافعي) ----------------------------------------------------------------- تصدمنا معاملة الناس لا سيما أقربهم منا.. أنت من يضع القوانين والحواجز للناس كي يعاملوك على أساسها.. إعلم هذا.. مثال: أحمد يحب سلمى منذ الأزل .. إرتبطا بخطبة جميلة ، وتوقع لهما الجميع مستقبلا ًحافلاً بالتفاهم والحب.. وبما أن الرياح لا تأتي غالباً بما تشتهي السفن فقد بدأ أحمد يعاني من مشكلة حادة في التواصل مع سلمى مشكلة جعلته يفكر جدياً في مسألة إرتباطهما سألته: ماذا حدث؟ أجاب: حين تريد مني شيء ولا تجده ترفع صوتها .. لكن يضايقني أنها تتطاول علي.. وماذا تفعل أنت وقتها ؟ أجاب في حكمة: أحاول أن أمتص غضبها .. أفعل ما يرضيها كي أتلاشي غضبها هذا في المستقبل.. لكنني لا أستطيع التحمل أكثر من هذا .. لماذا وصل بها وصل بها الحد إلي أن تتطاول علي؟ لماذا لا تتوقف عن هذا ؟! في الحقيقة هذه القصة أكثر شيوعاً مما تعتقد.. حسناً .. فلنجب علي السؤال معاً. لماذا لا تتوقف سلمى عن معاملة أحمد بهذه الطريقة المتجاوزة؟ الإجابة : ببساطة لأن أحمد هو الذي رسم لها بدقة هذه الطريقة لتتعامل معه بها حيث تغضب وتثور .. من الصحيح أن يكون متفهماً .. لكن حين تبدأ في التطاول ما هو رد فعله؟.. يكون رد فعله هو .. سأنفذ لك كل ما تطلبين ...! فتكون الفكرة البديهية التي برمجها عليها هي : هذا الأسلوب ناجح .. لأنك في كل مرة تتطاولين عليه تحصلين على ما تتمنين ؟ فلماذا تغيري هذه الطريقة الفعالة .. كان من المفترض أن يؤكد لها أن خلافاتهما من الممكن أن يحلها بطيب خاطر .. لكنه قال لها لا إراديا ً: تطاولي علي لتحصلي علي ما تريدين .. ولم يقل لها : إن هذا مرفوض ..لم يقل لها : إنه سيفعل ما ترى ، لو قالته بأسلوب أفضل. والأن هلي يعاملك الناس بطريقة سيئة لا ترضاها؟ حسناً... ربما لأن هذا الأسلوب هو ما يصلح معك ، كي تعطيهم ما يريدونّ. -------------------------------------------------------------------- كيف تجعلهم يحبونك .. هل لاحظت في حياتك العملية أن الناس يشعرون بالسعادة والإرتياح حين يتكلمون عن تجاربهم الشخصية .. فلو منحتهم هذه السعادة سيحبونك ويقدرونك ويستمتعون بصحبتك وستجد منهم الكثير.. سيشعرون أنك مهتم فعلاً بهم وأنك مختلف عن باقي المتحدثين عن أنفسهم.. ببساطة : إستمع لهم بصدق كي يحبوك ثانياً : ستدرك ما وراء مستوي إدراكك ليس هناك شيء جيد أو سيء في ذاته لكن تفكيرنا هو ما يجعله كذلك (حكمه) لا يمكنك أن تكون صورة عن شخص معين إلا لو تركته يتكلم وإستمعت اليه .. وقتها ستعرف كيف يفكر وستستطيع التعامل معه علي هذا الأساس. مثال: مديرك : شفت ماتش الأهلي والزمالك إمبارح ؟؟ كان ماتش غريب. أنت: فعلاً يا أفندم .. الزمالك يستاهل اللي جرا له .. مديرك : يستاهل اللي جرا له ؟؟؟ أنا زملكاويّّ حسناً.. لو كنت قد صمت وسمعت ماذا سيحدث ؟ مديرك : شفت ماتش الأهلي والزمالك إمبارح ؟؟؟ كان ماتش غريب أنت: (الإبتسامة وهزة رأس) مديرك: الزمالك إتغلب رغم إنه لعب كويس .. أنا زعلت أوي أنت (بعد ما فهمت): يلا معلش يا أفندم هي الكورة كده! هل عرفت أهمية الإستماع الفعال، قبل أن تتسرع وتصدر أحكاماً؟ ----------------------------------------------------------------- المدون أعلاه .. كان مقتظفات أعجبتني أثناء قرائتي لكتاب (لماذا من حولك أغبياء ) للدكتور شريف عرفه .. فنان الكاريكاتير والكاتب والمحاضر في التنمية الذاتية - وسأوافيكم بالجديد . |
#2
|
|||
|
|||
مووضوع رائع جدا ،
بل هو عدة مواضيع جو بعض ، واهم حاجة انه نخرج عن ذواتنا الى ماهو خارجها ، ونقطة أنت من يضع القوانين والحواجز للناس كي يعاملوك على أساسها فعلا نقطة مهمة جدا جدا ،لانه كتير بنقول هو ليه المعاملة ديه هما ليه كدة !! وفالاخر بنكون احنا السبب ، واخر نقطة فالموضوع جميلة جدا، فالكثير منا لا يتقن فن من اهم الفنون وهو الاستماع ـ جزاك الله خيرا ، وبانتظار باقي اجزاء الكتاب الشيق ، |
#3
|
|||
|
|||
شكرا لكى نقاء على المرور الكريم
أنا أكره.. أنا أحب.. تعلمنا جميع الأديان أن نتحكم في مشاعرنا وأهوائنا .. هذا ممكن .. وإلا لما إستطعت أن تتوقف عن تناول طعام تحبه لأنك صائم .. أنت تستطيع التحكم فعلاً في مشاعرك ..لكنك قد تقلل من شأن هذه القوة بداخلك .. أنا أكره جزءاً منك!: أسأل نفسك : هل يوجد شخص في هذه الحياة خال من الفضائل ؟ حين تكره شخص ما .. فأنت لا تكرهه هو .. أنت تكره تصرفاً ما قام به .. تكره صفة ما موجودة فيه .. لا ترفض الشخص نفسه .. بل أرفض التصرف الذي قام به أو الصفة السلبية التي فيه.. لا تقل لنفسك : أنا أكرهه .. بل قل أنا أكره تصرفاً معيناً يقوم به.. بالتأكيد من تكرهه به صفات إيجابية كثيرة جداً لكنك لا تلق لها بالاً .. هل تعتقد أن كل الناس يرون ذلك الشخص سيئاً هكذا؟؟ بالتأكيد هناك أناس يحبونه .. مثال : طوال عمري لا أحب المحشي بأنواعه لا سيما الكرنب منه .. ليس موقفاً شخصياً من المحشي لا سمح الله .. لكن الرغبة في الحفاظ علي الوزن جعلتني لا أستسيغ هذا المحشي الذي جاء كي يزيد وزني .. أعترف أنه لذيذ فعلاً.. لكني أتجاهل هذه النقطة وأركز علي صورتي والبنطال لا ينغلق علي بطني وقد فقدت جاذبيتي وسحري المعهودين .. كان الموضوع صعباً في البداية .. ولكنه أصيح جزء من برمجتي اليومية أن أتجاهل حلة المحشي الموضوعة أمامي ف الوليمة وأتجه نحو صحن السبانخ لأغترف منه بعض الحديد.. هل الكرنب سيء؟؟؟ .. ليس هناك شيء جيد أو سيء في ذاته لكن تفكيرنا هو ما يجعله كذلك .. أنا أحب : نحن نحب من نريد أن نحبهم مهما كانت تصرفاتهم ..هذه هي الحقيقة .. ألم تر في حياتك أماً يتميز إبنها بالفشل والدمامة والضياع .. ولكنها رقم ذلك تؤكد للجميع أنه أفضل إبن خلق على وجه البسيطة ، بل وتشعر أنها مقتنعة بذلك تماماً؟ هل قابلت في حياتك شخصاً يحب طرفاً آخر لا يناسبه .. ورغم ذلك يتجاهل نصائح الناس ، ويستمر في العلاقة ؟ هذه هي الحقيقة .. لو أردنا أن نحب شخصاً ما سنحبه .. ولو أردنا أن نكرهه فسنكرهه. هذا الموضوع إرادي تماماً ..ويمكننا التحكم فيه.. من الممكن أن نتقبل شخصاً ما ونتوقف عن كرهه لو قررنا هذا .. السبب هو أن الكراهية ستدمر حياتك ، وتملأك بالمشاعر السلبية التي لا تريدها لنفسك .. الحب إختيار ، وكذلك الكراهية .. فكر في الأمر .. لو كرهت شخصاً ما ، فأنت تعطيه القوة ليسيطر علي حياتك .. ستجعل صورته لا تفارق ذهنك كما أن الكراهية لن تجعلك تغير الوضوع ولن تجعل حياتك أفضل الضعيف لا يمكن أن يسامح .. فالتسامح من صفات الأقوياء (غاندي) ================================================== ============================== المدون أعلاه .. كان مقتظفات أعجبتني أثناء قرائتي لكتاب (لماذا من حولك أغبياء ) للدكتور شريف عرفه .. فنان الكاريكاتير والكاتب والمحاضر في التنمية الذاتية - وسأوافيكم بالجديد . |
#4
|
|||
|
|||
لغة الجسد هناك لغة في عينها ، في خدها ، في شفتها.. وليم شكسبير لغة الجسد هي لغة دون كلمات..لغة الجسد ليست لغة بالمعني المفهوم لكنها تعطي معلومات عما يكنه الشخص في داخله .. قد لا نستريح أو لا نقتنع بما يقوله شخص ما دون أن نعرف السبب.. لماذا علينا أن نعرف لغة الجسد؟؟ لغة الجسد مهمة كي نفهم بعض المعلومات عن الشخص الذي نتعامل معه .. هل هو صادق ؟ هل هو أهل للثقة؟ هل هو مقتنع بما نقول؟ .. لغة الجسد مهمة لأنها ستفيدنا في التواصل .. وهي كأي لغة أخرى .. مكونة من حركات بدلاً من الكلمات.. وكأي لغة .. يختلف معنى الكلمة بإختلاف موقعها في الجملة .. لذلك فلا تتسرع بالحكم علي المعني قبل أن تلاحظ كل العوامل الأخرى.. عقد الذراعين : يعتبر من أشهر علامات لغة الجسد .. كي نفهم ماالذي تعنيه هذه الحركة في هذه الأيام .. علينا أن نتفق ضمنياً علي شيء هام .. وهو: عموماً: عقد الذراعين حركة سلبية. متى يعقد الإنسان ذراعيه؟ يعقد المرء ذراعيه حين يشعر بالخطر أو حين يكون في وضع سلبي .. لو كنت تتودد إلي شخص من الجنس الآخر ووجدت أنه قد عقد ذراعية .. فإعلم أنه يضع حاجزاً بينه وبينك .. فحين تعقد الفتاة التي تحدثك ذراعيها فإعلم أنك لست بالضرورة مسل كنا تظن.. ولو كنت تتفاوض مع شخص ما حول شيء ما .. ووجدته قد قام بهذه الحركة ، فإعلم أنه ربما شعر بالتهديد من عرضك الغير عادل بالنسبة له!... فحاول أن تكون أكثر مرونة .. ولكن .. يجب أن تلاحظ أن لهذه الحركة تنويعات كثيرة تعبر عن نفس المعني... فمثلاً: قد يمسك مرفق إحدى ذراعيه بيده الأخري... أو قد يمسك بفنجان القهوة أمامه وهو يكلمك في الحفل... كلها تحمل ذات المعنى : وضع حاجز بينك وبينه لسبب ما .. لا تبالغ في إستنتاج معنى أي حركة من حركات الجسد .. فهذه الحركة قد تعني أشياء أخري.. - فقد يكون من يعقد ذراعيه شاعراً بالبرد من مكيف الهواء مثلاً. - أما لو كنت محاضراً ورأيت أن الحاضرين قد عقدوا أذرعتهم فهذا شيء مربك .. لأن هذا قد يعني أنهم يرفضون ما تقول ، أو أنها علامة للتركيز الشديد فيما تقول! عموماً . عقد الذراعين حركة سلبية .. تجنبها حين تريد أن تشعر بالثقة.. الكف: منذ قديم الأزل .. كان الإنسال البدائي يعيش علي الصيد .. يحمل الشومة التي نراه يحملها في رسوم الكارتون ، ويهوي بها علي رأس أي شيء يتحرك كي يتناول إفطاره .. وإن كان إبن خالته .. وبمرور القرون.. تطور الإنسان وأصبح لا يتبع هذا الأسلوب الخالي من اللياقة .. لكن ترسب في الوجدان الجمعي لدينا أن علامة إظهار الكف تعني: أنا لا أحمل سلاحاً.. أنا مسالم!لذلك فبعض الشعوب تلقي التحية عن طريق إظهار الكف عالياً .. إنها تعني بلغة الجسد: أنا شخص مسالم جدير بالثقة ولا أنوي أن أؤذيك .. حاول أن تظهر كفك بصورة عفوية إذا ما أردت أن تظهر بمظهر الصادق.. فهذه العلامة يلتقطها العقل اللاواعي كعلامة إيجابية.. الإشارة بالسبابة: هذه العلامة توحي عموماً بالشر وبالتهديد والوعيد .. حاول أن تتجنبها إذا ما أردت أن تقنع من أمامك وتكسب ثقته.. نظرات العيون: من نظرة عين! ربما تعتبر من أهم حركات لغة الجسد والتي أضافتها إلينا البرمجة اللغوية العصبية .. حين يكلمك شخص ما .. قد تشرد عيناه وتحيد عنك وهو يتكلم .. هذه الحركات ليست عشوائية بالمرة .. بل تعكس بكل وضوح ما يدور في خلد هذا الشخص.. سأعطيك هنا إشارات العين ومدلولاتها .. كي تستطيع فهم الآخرين – حرفياً – من نظرات عيونهم ... حين يحاول المرء أن يتذكر شيئاً ما .. فإن عينه تتجه – لا إرادياً – في إتجاه اليسار ! وكأنها تحاول أن تسترجع هذه المعلومة من نصف المخ الأيسر (المخصص للحقائق والمعلومات المخزنة والتفكير المنطقي والتحليل العقلاني!) حين ينظر المرء عفوياً نحو اليمين – يمينه هو – وهو يتكلم .. فهذا يعني أنه (يتخيل شيئاً ما.. فالنصف الأيمن للمخ مخصص للخيال .. للتذوق الفني والإبداع وما إلي ذلك .. الإشارة بالقدم : حين يكلم المرء شخصاً ما .. فإن إحدى قدميه قد تتقدم الأخرى أو تشير في إتجاه معين لاحظ هذا الأمر .. هذه الحركة تعطي بعضاً من الراحة والإتزان في الوقوف .. لكنها تعني- في لغة الجسد- أشياء أخرى.. حين يكلم شخص ما شخصاً آخر .. فإن إتجاه إشارة قدمه يوحي ما إذا كان (مقبلاً) علي هذا الشخص أم لا .. فلو كانت هذه القدم تشير نحو هذا الشخص .. فإن هذا يعني بوضوح : أنا مهتم جداً بهذا الشخص وما يقوله .. لا تسخف بهذه المعلومة .. فهذه الحركة مهمة فعلاً. ************* وللحديث بقية .. تحياتي |
#5
|
|||
|
|||
انتظروا المزيد
|
#6
|
||||
|
||||
انتظروا المزيد منتظرينك بسلامتك لما ترجع
__________________
** لا إله إلا الله ** محمد رسول الله ** |
#7
|
|||
|
|||
شكرا على انتظارك ايها المبتسم الحزين |
#8
|
|||
|
|||
ويقول المؤلف .. دعنا نلعب معاً هذه اللعبة المسلية..
تجربة : أحضر أقرب شخص إليك ، وأنت تقرأ هذه السطور .. إجعله يجلس أمامك ، وإسأله هذا السؤال: - ماذا فعلت بالأمس بعد أن إستيقظت من النوم مباشرة؟ لاحظ حركة عينه .. ستجد أن عينه قد تتحرك في إتجاهات كثيرة ، لكنها ستثبت للحظات ناحية اليسار (يساره هو ) كي تحضر المعلومة من هناك! ما الذي تعنيه نظرة العين نحو اليسار؟ لكل زاوية للنظر نحو اليسار معنى! فحين يتذكر (صوتاً سمعه) فإنه ينظر نحو اليسار مباشرة. أما حين يتذكر (مشهداً رآه) فإنه ينظر لليسار بزاوية للأعلى.. تجربة: جرب مع أشخاص مختلفين كل من حركات العين .. ويمكنك الإستعانة بالأسئلة التالية: أسئلة للتذكر البصري: ما شكل أستاذك في الرياضيات في الإعدادية ؟ ماذا كنت أرتدي بالأمس؟ صف لي منزلك ما هي ألوان علم الجزائر؟ أسئلة للتذكر السمعي: تذكر صوت جدك، وكأنك تسمعه الآن. تذكر أغنية كمل كلامك ، وكأنك تسمعها اآن. تذكر صوت جرس المدرسة ، وكأنك تسمعه الآن. تذكر صوت تلاوة العجمي وكأنك تسمعه الآن. ما الذي تعنيه نظرة العين نحو اليمين؟ لكل زاوية للنظر نحو اليمين معنى ! فحين يتخيل (صوتاً) ؛ فإنه ينظر نحو اليمين مباشرة . أما حين يتخيل (مشهداً) فإنه ينظر لليمين بزاوية للأعلى تجربة: جرب مع أشخاص مختلفين كل من حركات العين .. ويمكنك الإستعانة بالأسئلة التالية : تخيل شكلك في الخمسين. تخيل شكلا (فلاناً ) لو كان له شارب. تخيل غرفتك لو تم طلاء جدرانها باللون الأخضر. تخيل شكل الكورنيش لو تم ردم النيل. أسئلة للتخيل السمعي: تخيل صوت والدك لو كان مغنياً. تخيل صوت رمسيس الثاني وكأنك تسمعه الآن. تخيل صوت مطربك المفضل لو كان أرفع كثيراً. ما الذي تعنيه نظرة العين نحوك ؟ قد تواجه مشكلة في أحد تجاربك السابقة .. حين يقوم الشخص الذي تسأله بالنظر إليك أنت ، وقد أرخي جفنه العلوي قليلاً! هذه العلامة تسمي (التذكر اللاتركيزي) .. هذا الشخص عينه لا تشجع على قرائتها الآن.. ربما في وقت آخر حين يكون ذهنه أكثر صفاءً. ما الذي تعنيه نظرة العين في الإتجاه الخطأ؟ ربما واجهتك مشكلة أخرى .. وهي أن الشخص الذي سألته قد نظر في إتجاه مختلف عما تفترض أنه سيفعل (كأن يجيب على سؤال تخيل النظر نحو اليسار). هناك حل مريح جداً ، هو أن تعتبر هذا الكلام فارغاً ، وتبحث عن كتاب آخر لا يتكلم عن قراءة نظرات العيون! للكن للأسف هناك تفسير منطقي لهذا ..وهو أن هذا الشخص يتذكر بدلاً من أن يتخيل... فمثلاً: لو طلبت من شخص أن (يتخيل) صوت الديناصورات .. أنت تعرف أنه لم يسمع صوت اليدناصورات من قبل لذلك تفترض أنه سيقوم بتخيله .. إلا أنه قد يكون أكثر دهاءً منك ، ويقوم (بتذكر) صوت الديناصورات في فيلم Jurassic park مثلاً.. ومن ثم سينظر لليسار بدلاً من اليمين كما تفترض.. غالباً يكون من الصعب - مهما كانت الأسئلة متقنة - أن تجعل شخصاً يتخيل شيئاً ما .. لكن يمكنك أن تلاحظ هذه الحركة الفورية في عيون من تتعامل معهم ، حين يتخيلون شيئاً دون أن تطلب منهم أنت ذلك ... إن هذا الموضوع لو حفظته وتدربت على إستخدامه - سيجعلك قادراً على معرفة ما يدور في داخل عقول الآخرين .. ************** تحياتي |
#9
|
|||
|
|||
إختراع الكلام للكلمات فائدة كبيرة ، هي أنها تخفي ما نفكر فيه حقاً ..... فولتير ففي الإتصال بين الناس .. أثبت الباحثون أن التواصل لا يعتمد بشكل رئيس علي اللغة فاللغة تنقل 7 % ونبرة الصوت 38 % وتحركات الجسم 55 % فاللغة تكون قاصرة أحياناً في التعبير عما نقصده .. وقد تحدث مشكلات نتيجة سوء التفاهم مثال: أحمد يعمل موظفاً في خدمة العملاء ، الخاصة بإحدى شبكات المحمول.. كانت عندهم خدمة معينة .. وهي أن العميل حين لا يشحن الرصيد في الوقت المحدد ينقطع عنه الخط .. وحين يتصل لإعادته لا يدفع رسوما ًلذلك .. إذا كانت المرة الأولى.. راقب معي كيف دار الحوار : العميلة : إنقطعت الخدمة لأنني لم أشحن الرصيد.. أحمد: لماذا يا سيدتي؟! العميلة : لقد طلقني زوجي.. أحمد : آسف يا سيدتي.. حسناً .. هي هي المرة الأولي؟ العميلة : !!!! كان يسألها - بالطبع - عما إذا كانت المرة الأولى التي ينقطع فيها الخط .. ليس عما إذا كانت المرة الأولى التي يطلقها فيها زوجها ! معاني الكلمات: كل منا يكون مفهومه الشخصي للكلمات .. طبقاً لتجاربة وخبراته... لو جئنا بعشرة أشخاص، وسألت كل منهم عن معنى النجاح. ستجد أن لكل منهم معنى مختلف تماماً عما يقصده الآخر .. فهناك من يعتبر النجاح هو الثروة .. وهناك من يؤمن بأن النجاح هو السلطة .. بينما يؤمن آخر أن النجاح هو أن تجتاز إختبار نهاية العام بنجاح!.. مثال تعرف سعيد علي نهال .. وكان يحاول أن يقرب وجهات النظر لأنه أعجب بها .. لذلك راحت تسأله كي تتعرف على شخصيته.. نهال: قل لي يا سعيد.. هل أنت عصبي؟ سعيد: نعم .. عصبي جداً! ولم يعرف السر الذي من أجله إبتعدت نهال عنه! كلمة (عصبي ) ليس لها معنى محدد... فهي بالنسبة لنهال : المجنون الذي يضرب ويكسر كل ما حوله إذا ما جائته نوبة غضب .. أما سعيد فكان يقصد ببساطة - أنه قد يرفع صوته حين يغضب ، وربما إقترنت العصبية عنده بالرجولة بشكل ما.. مثال : حين تقال أمامك هذه الجملة: " يصر أحمد علي اتصرف هكذا رغم علمه أن هذا يضايقني.." هل تظن أن هذه العبارة واضحة ونقلت لك المعنى تماماً؟ بالطبع لا ... لأن هناك اشياء مبهمة في الجملة .. لو عرفتها قد تقلب المعنى الذي في ذهنك تماماً.. فكي تفهم الجملة يجب أن تسأل : كيف تعرف أن أحمد يعرف ما يضايقك ؟ كيف عرفت أنه يصر - عمداً - على فعل هذا؟ هل هو مصر فعلاً أم أنك تخمن؟ هل هي المرة الأولى التي يفعل فيها هذا؟ هل ما فعله أحمد يضايق فعلاً؟ ما الذي فعله أحمد؟ من أحمد هذا أساساً؟ العقل يميل لتكميل المعلومات الناقصة.. فلو قلت لك أن تكمل الرقم التالي: 0 - 1 - 2 - 3 - (.....) ما هو الرقم الناقص 4؟ خطأ .. لقد كنت أقول لك : رقم هاتفي المحمول ، والذي يبدأ بهذه الأرقام .. الرقم التالي هو 6 وليس 4 .. لكن عقولنا تعمل أوتوماتيكياً لتكميل المعلومات الناقصة .. فجعلك تفترض أنني أقوم بالعد... وهذا ما حدث في الجملة في المثال السابق.. الجملة مبهمة تماماً، ولا توجد معلومة احدة كاملة فيها .. لكن عقلك أكمل وحدة المعلومات الناقصة ، وجعلك تتوهم أنك تفهم جملة غير مفهمة أساساً.. فأحمد ينصح زوجته بالإهتمام بالأولاد أكثر لكنها ترفض فجائت إليك تشكوك ...!!! هلي فهمت الجملة على هذا الأساس؟ هل كنت تعرف أن قائلة العبارة سيدة؟ لماذا إفترضت أن أحمد هو المخطيء لمجرد أن هناك جملة مبهمة تشكوك منه؟ هل عرفت أن اللغة لا تنقل لنا الا المعنى الذي في أذهاننا ؟ ********* وللحديث بقية ..... |
#10
|
|||
|
|||
موضوع رائع ومميز
__________________
علمتٌ أن أعدَائي"الحاقدِين" يتمادون في شخِصي ذمآ،، http://www.youtube.com/watch?v=Xmh9G...eature=related
فإبتسمتٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌَ : وسألت ٌهل يجوز أن أقدم لمن شغلتهم عن أنفٌسِهِم لومآ؟ |
#11
|
|||
|
|||
==========================
قلة أدب!!! نستطيع من خلال إستخدام اللغة أن نضع تقييماً للشخص الذي نتعامل معه.. فمثلاً يمكننا أن نحدد ما إذا كان هذا الشخص محترماً أم لا من خلال إنتقائه للألفاظ .. كلماته قد تحدد ما إذا كان شخصاً جيداً أم سيئاً؛ لأنها تعطي صورة عن البيئة التي نشأ فيها وما إلى ذلك .. لكن اللغة المنطوقة لم تصل إلى حد الكمال بعد.. فسوء التفاهم لا يزال وارداً بقوة حين نتعامل مع شعوب مختلفة .. مثال: لو قال أحدهم " الله يعطيك العافية " فما الذي يعنيه هذا؟ لو قلتها لأحد في دول الخليج لرد عليك السلام مبتسماً أما لو قلتها لشخص في المغرب العربي، فإحذر من رد فعله نحو هذه السبة. هذه الجملة تقال في دول الخليج ا لعربي للتحية .. أما في المغرب العربي فتقال للسباب!! مثال آخر: عبارة : " والله أنت جدع" جيدة أم سيئة؟ لو قلتها أو قيلت لك في مصر؛ فهي أروع ما يمكن أن تسمعه أذناك .. فأن توصف بالمروءة والشهامة لهو شيء رائع حقاً.. أما لو قلتها لأحد في المغرب؛ فهذا لا يصح .. فما هو السبب الذي يدعوك لنعت أحدهم بأنه حمار؟ كلمة "جدع" نقولها في مصر للمديح.. أما في المغرب فهي سبة سيئة للغاية!! مثال ثالث: لن أكلمك عن شعوب مختلفة في هذا المثال.. كنت مدعواً لحفل أنيق عند أصدقاء لي في الإسكندرية .. وكان الحفل وقوراً يضم الأهل الأقارب وما إلى ذلك .. فوجئت برجل وقور - وسط الزوجات والأطفال- يقول في حماس: " أحيه يا جماعة .. عرفتوا اللي حصل؟" أحيه؟ تعجبت من أن يقول هذه الكلمة الغير لائقة.. إلا أنه حين حكى قصته، قالت إحدي الفتيات في دهشة : " أحيه.. بتتكلم جد؟" "أحيه . أمال بهزر؟" أحيه - هكذا قلت لنفسي- كيف يستطيعون قول كلمة كهذه على الملآ؟ إلا أنني عرفت الموضوع .. فهذه الكلمة تقال كلمة عادية جداً في الإسكندرية ، ويقولها علية القوم هناك بلا مشاكل .. لاحظ أنني لا أتكلم عن شعوب أخرى بل أكلمك عن مدينة أخرى في بلدك إن كنت مصرياً.. هذه الكلمة غير لائقة في القاهرة أما في الإسكندرية فهي كلمة عادية جداً! (إقتباس من زيزيتا : ذكرني هذا الموضوع بحكاية قصتها علينا والدتي رحمها الله عندما ذهبت لأداء فريضة الحج وكنا صغيرين وكانت تروي القصة أمامنا وإحنا مندهشين .. فقد كانت مستاءة جداً هي وبعض النساء المصريات من أسلوب مخاطبة حراس الحرم لهم قائلين "يا مرة " .. حتى إن أحد الحراس لم يسلم من وصلة من الشتائم من أحد السيدات التي لم تقبل على نفسها هذه الإهانة .. ولكن عرفوا بعد ذلك أن كلمة "مرة" هذه تقال في السعودية يعني يا إمرأة أو يا حرمة أو يا ست - خلص الإقتباس) الخلاصة: لو سألت عشرة أشخاص عن معنى السعادة .. ستحصل على عشر تفسيرات مختلفة لها .. لأن كل منا قد كون مفهومه الذاتي لهذه الكلمة .. لذلك فحين يقولها شخص ما أمامك لا تفترض أنك قد فهمت ما يعنيه فعلاً.. اللغة مراوغة ، لذلك لا تثق بها تماماً.. إسأل الناس عما يقصدون ، فهذا الأسلوب الأمثل كي تفهم ما يقصدون بالفعل.. لكن .. كيف توصل أنت أفكارك بطريقة أكثر ذكاءً؟ ( الحلقة القادمة إن شاء الله ) تحياتي
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
شكرا على الموضوع الرائع ده.
وفى انتظار المزيد باذن الله. تقبل مرورى |
#13
|
|||
|
|||
( الحلقة القادمة إن شاء الله )
كيف توصل أنت أفكارك بطريقة أكثر ذكاءً؟ |
#14
|
|||
|
|||
يلا كله كلام
ج م ي ل |
#15
|
|||
|
|||
كيف توصل أفكارك بطريقة أكثر ذكاءً؟
كيف تخاطب عقل الآخرين اللاواعي؟؟؟ هل وجدت يوماً أنك عاجز عن التواصل مع شخص معين .. رغم أنك فعلاً حاولت هذا؟. هل وجدت أنك لا تحب الحديث مع شخص ما مطلقاً .. دون أن تعرف لذلك سبباً؟. هل وجدت أنك لاتستطيع أن تبيع سلعتك إلى عميل ما .. رغم أنك حاولت إقناعه في إستماته؟. الإجابة هي نعم بالتأكيد.. حسناً.. سنتحدث الآن عن شيء سيكون مفيداً لك في التواصل مع الناس بشكل أفضل .. شيء يسمى التحدث بإيجابية.. العقل اللاواعي: في البداية أريد أن أوضح لك معلومة صغيرة عن عقلنا اللاواعي.. دعنا نلعب لعبة: سأقول لك جملتين .. أرجو منك أن تتمعن وتركز فيهما جيداً: - لا تفكر في وردة حمراء هل تستطيع؟ حسناً.. خذ عندك: - لا تتخيل سيارة سوداء ؟ هل ىحظت ما حدث ؟؟؟ بالتأكيد فكرت لا إرادياً في الوردة الحمراء ، وفي السيارة السوداء كذلك .. ما معنى هذا ؟ ما حدث ببساطة هو أن عقلنا اللاواعي ليس مطيعاً كما تظن .. ببساطة هو يستقبل أي جملة ، ويفكر في كل كلمة على حدة كي يستطيع فهم الجملة ككل .. فكي يستطيع فهم الجملتين السابقتين .. كان لا بد أن يدرك أن هناك وردة حمراء في الموضوع وكذلك سيارة سوداء.. ما الذي يعنيه هذا؟ يعني أنك إذا أردت أن تؤثر على العقل اللاواعي للشخص الذي تتحدث معه.. وأردت الا يفكر في وردة حمراء.. فعلي جملتك ألا تحتوي وروداً حمراء .. أليس كذلك ؟ طبعاً المسألة ليست مسألة وردة حمراء وسيارة سوداء .. الموضوع أعمق من ذلك .. كي تفهم قصدي إقرأ هذه الأمثلة: البائع : الأسعار بتاعتنا مش غالية .. إحنا مش حرامية ونصابين! هذه الجملة خاطئة تماماً، وستؤثر في اللا شعور الخاص بالعميل.. سيجد نفسه ببساطة |(غير مستريح) لهذه الصفقة دون أن يعرف السبب لكننا نعرف طبعاً.. جملة ( مش غالية ) سيلتقط العقل اللاواعي كلمة (غالية) لا إرادياً كي يستوعب الجملة .. والجملة الثانية (إحنا مش حرامية ونصابين) سيفهم منها أنهم (حرامية ونصابين)! هذه الكلمات أوجدها البائع في عقل العميل دون أن يلاحظ أنه قد فعل هذا.. إذن من المفروض أن يقول البائع مثلاً : = أسعارنا مناسبة جداً .. إحنا يهمنا ثقة العملاء! - نفهم من كده إيه؟؟؟ نفهم أنك إذا أردت أن تؤثر في الذي أمامك بحاجة يبقي لازم تستخدم الكلمات الإيجابية المناسبة التي تخلق جو من الراحة في نفسه .. مثل: (رائعة) و (ثقة) في المثال السابق .. واهرب من الكلمات السلبية مثل (غالية) و (حرامية ونصابين) حتى لو نفيتها .. مثلما عرفنا مع بعض سابقاً.. مثال : الطبيب: " ما تخافش .. الحقنة مش بتوجع خالص" هه.. إيه رأيك في هذا المثال؟؟ فلنستخرج معاً الكلمات السلبية : اول كلمة سلبية هي ( ما تخافش) .. ستجعله يخاف أصلاً لأننا ذكرناه بالخوف .. ثاني كلمة سلبية هي ( مش بتوجع) .. ستجعله هذه الكلمة يتخيل الألم .. إذن كيف يفترض أن يقولها ؟ الطبيب: " إطمئن . هتحس براحة بعد ثواني! (ملاحظ أننا ما ذكرناش كلمة "حقنة" أصلاً ؟. مثال : البنت لخطيبها : ما تقلقش يا حبيبي .. عمرى ما هاخونك أو أكرهك !!! بالطبع شعرت بالصدمة وانقبض قلبك من هذا الكلام .. لكنك تعرف السبب.. وهي الكلمات السلبية مثل (متقلقش) و(هأخونك) و (أكرهك)!.. المفروض الجملة تقال كده: البنت لخطيبها : إطمن يا حبيبي . أنا مخلصة لحبنا وحأفضل أحبك طول العمر !! أرأيت جمال الجملة ؟ مع أننا نلاحظ أن للجملتين نفس المعنى بالضبط!. إستخدم كلمات إيجابية دائماً في حياتك ولاحظ الفرق الذي سيحدث في علاقاتك مع الناس.. وأعرف هذه الحقيقة.. الذين يستخدمون كلمات سلبية دائماً في حديثهم ينفر منهم الناس ويتجنبون صحبتهم ..فكر في شخص لا تحب الحديث معه.. ياترى ما هو السبب؟؟يشكو دائماً ؟ يسب كثيرا؟ يثير الإحباط؟ يلوم الآخرين دوماً ؟ ركز في كلامه ، وستجد الكلمات التي نسميها (الكلمات السلبية) ... علي عكس الدين تحب الحديث معهم فر في شخص تحب أنن تتكلم معه، وتستمتع بذلك .. مبتسم ؟ متفائل ؟ يهون علي من حوله مشاكل الحياة؟ ركز في كلامه ستجد الكلمات اللي نسميها : (الكلمات الإيجابية ) مهم جداً معنى الكلام الذي نقوله ..والأهم هو كيف نقول هذا المعنى .. تحياتي |
العلامات المرجعية |
|
|