مش فاضيين !!

[aymaan noor]

مش فاضيين !!




مأمون الشناوي

نعم ، مالنا نحن وهذا العبث الذى يكاد يخبل العالم ، هذا المهرجان العالمى ، والمولد العامر الذى تنتظره الملايين كل أربع سنوات ، والمسمى كأس العالم ، والذى يكاد يلحس عقول البشر ، ويدر المليارات على أصحابه ! .

نحن مشغولون فيما هو أهم ، مش فاضيين لهذا الكلام الفارغ ! .

ولاهمنا عندما أعلنت الفيفا أننا اسوأ منتخب فى هذا المعترك ، كروّيا طبعا ، لكننى أضيف أننا الأسوأ أخلاقيا وحضاريا أيضا ! .

ولاهمنا خروج منتخبنا للناشئين من بطولة كاس الأمم الأفريقية العام الماضى ! .

ولاهمنا خروج منتخبنا للشباب من بطولة كاس الأمم الأفريقية هذا العام ! .

ولاهمنا إعتذارنا عن المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية فى المغرب ! .

فنحن أصحاب الصفر الكبير عام 2014 م عندما تقدمنا لتنظيم كأس العالم ، ولافخر ! .

وفى داهية 103 مليون جنيه هى ميزانية إتحاد الكرة الموكوس ! .

وفداك ياحاج أبو ريدة ثلاثة عشر مليون جنيه راتب العبقرى كوبر ، غير تسعة ملايين رواتب الأجهزة المساعدة ! .

وفدا الكرة المصرية ، ورحمة واصلة على روحها الطاهرة سبعة مليارات جنيه حجم ماينفق عليها ، مبلغ تافه طبعا فى دولة ثرية مثلنا ! .

كل هذا لايهم ، فنحن مشغولون فيما هو أخطر ، مش فاضيين ! .

لديّنا قضية زواج هذا الداعية الشاب ، وتلك الفنانة السافرة ، سبقها قضية زواج الإعلامى مفجر الثورات توفيق أفندي عكاشه ، والإعلامية اللهلوبة حياة هانم الدرديرى طب زاده ! .

ولديّنا ماهو أخطر وأخطر ، فما زالت قضية فتوى « إرضاع الكبير » تتصاعد ، وتتفاقم ، فبينما يحاول بعض مشايخنا ، طيّب الله ثراهم ، التخفيف علينا ، فأفتوا بأنه يكتفى بأن تحلب المرأة بعضا من لبنها فى كوب يشربه زميلها فى العمل فتصبح محرمة عليّه

ألم أقل لكم أننا مشغولون ، وأننا مش فاضيين ، وعندما ننتهى من قضايانا تلك ، ونفرغ منها ، أعدكم أننا لن نصل إلى كأس العالم فقط للمشاركة ، ولكن اعتبروا الكأس الذهبية فى جيبكم ، ليس مرة ، ولا مرتان ، بل ثلاث مرات ، حتى تحسدنا البرازيل ذات نفسها !! .

وابقوا قابلونى !! .

[الأستاذة ام فيصل]

فعلاً استاذي الفاضل ايمن نور
احنا مش فاضيين حتى لقراءة هذا المقال المهم
والذي يسلط الضوء على جزء اقل من القليل على
السلبيات التي يبثها الاعلام المغرض وساعد على نشرها
هذا الكم الهائل من الناس البسطاء على صفحات الفيس البوك
وهذه السلبيات وهذه الفتاوى التي تسيء الى ديننا الحنيف
دين الرحمة والعدل والاخلاق والتي تعطي انطباعاً سيئاً لدى الغير مسلمين
وايضاً تعطي مجال ونقطة ضعف لمحاربتنا من قبل بعض المتطرفين الكارهين للاسلام
هذا بالنسبة للفتاوي اما عن الاعلام والقنوات فحدث بلا حرج
عندنا مثل بالعراقي يقول (الرقعه صغيرة والشق كبير)
مامعناه الخلل كبير جدا ولايمكن اصلاحه او ترقيعه
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
تحياتي وتقديري