الأحزاب السياسية في غرفة الإنعاش

[احمد السويري]

الأحزاب السياسية في غرفة الإنعاش
تعد الأحزاب السياسية أحد عناصر النظام السياسي والدستوري الحديث ، التي يتحدد دورها بمدى مشاركتها السياسية - بصورة منفردة أو مشتركة - ، سواء في الحكم أو في معارضته .

فعد ثورة 25 يناير 2011 وتغيير خريطة الحياة السياسية في مصر إختفت احزاب وظهرت أحزاب منها ما يحمل الصبغة الساسية ومنها ما يحمل الصبغة الإسلامية ومنها ما أطلق عليه الإسلام السياسي ومنها ما يحمل الصبغة الإجتماعية وأيضاً بعد 30يونيو وعزل محمد مرسي ظهرت فئة آخري تطالب بإسقاط الأحزاب التي تحمل الصبغة الدينية ومن الأحزاب التي أنشئت بعد ثورتين وفرضت نفسها علي الساحة السياسية " حزب مصر الحديثة - حزب المؤتمر - حزب فرسان مصر - حزب نصر بلادي - حزب مصر الستقبل - حزب مصر الثورة ،....................." وأحزاب آخري يتخطي عددها ال80 حزب ولكن المتأمل جيداً لهذه الأحزاب يري أنها أحزاب ضعيفة جداً لأنها أحزاب مغلقة علي نفسها وليس لها تواجد في الشارع المصري فهي قائمة علي منطق الصراع علي السلطة والهدف الوحيد الذي أنشئت من اجله هو الوصول للحكم والسلطة .

فنحن علي أعتاب إنتخابات البرلمان ولم يتبقي علي موعدها سوي شهرين فقط ونحن نأمل أن تفرز لنا الإنتخابات نواب قادرين علي حل المشاكل التي تواجه المواطن وقادرين علي القيام بدورهما التشريعي وإخراج القرارات المناسبة رغم أن الإنتخابات المعروف عنها أنها لا تفرز دائماً الأشخاص المناسبين ولكنها من الممكن أن تفرز لنا ما لانريده لكن نرضي به لأنه جاء عن طريق الصندوق الإنتخابي . رغم هذا ولكن لم نري لأي حزب سياسي أي تواجد أو أي نشاط له وسط المواطنين ووسط الشارع السياسي وكل ما نراه منهم الآن هو الملصقات الإعلانية التي يضعون عليها صورهم فقط ويذهبون فقط إلي المناسبات كالأعياد والأفراح والجنائز لإيهام أنهم متواجدون وسط الناس زنشاهد أيضاً يكتب أن فلان من قائمة فلان تابع لحزب كذا واصلاً غالبية الشعب لا يعرف أصلاً ماهو هذا الحزب ولا يعرف معني كلمة حزب من الأساس لابد من النزول لأرض الواقع وتعريف الناس بالبرنامج الإنتخابي للحزب ومرشحيه

وجهة نظري ان كل الأحزاب المتواجدة علي الساحة حالياً ضعيفة جداً ولا تصلح للحكم والتشريع حاي الأحزاب القديمة المتمثلة في الوفد والتجمع والغد والأحرار بدأت تموت وتنحدر تدريجياً بل أنها ماتت إكلينيكياً . لك الله يا شعب مصر .
بقلم \ أحمد خليفة

صحفي حر

[العشرى1020]

طيب واية الجديد حضرتك هذا ليس بجديد وعلى العموم
مشكورررررر وبارك الله فيك

[أ/رضا عطيه]

لو اعترفوا لمرة واحدة أن ضعفهم هذا لن يقويه سوى الشعب وأن فشلهم حتى فى توحدهم من نتاج تقاعصهم وخمولهم ولاذنب للشعب فيه

لانتفض الشعب ووقف بجانبهم

ولكن مع هذا الضعف تجد منهم من يتعمد الإساءة للشعب ويصفه بصفات لاترقى بساسة فى نواياهم بناء وطن الكلمة فيه للشعب


أحزاب محتاجة لأحزاب تتدرب فيها

شكلنا هنستورد شوية من تايوان ولا سنغافورة

بس 98كتييييير - لكن مضطرين وليكن مايكون لنتقى شر إعادة التصاق الفلفل والكمون فى طبق الدهون

نفسنا نطلق الأبيض والإسود ونستبدلهم بشوية بنفسج لكن البنفسج بيدلل علينا

نعم لك الله ياشعب مصر فإحباطك دائما يأتيك دائما من نخبك ومثقفيك


جزاكم الله خيرا على الموضوع