اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعي > ركن العائلة

ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2012, 07:25 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي تجنبى بكاء طفلك !



من المواقف المحرجة إصرار أطفالنا المرافقين لنا في التسوق على شراء ما هبّ ودبّ من الألعاب والمشتريات، وما هي إلا لحظات حتى تجد نفسك وسط نوبة غضب عارمة ويبدأ الناس بالنظر إليك، وتحس بالإحراج الشديد.
فما العمل في هذه الحالة؟
وما هو التصرف المناسب في مثل هذا الموقف؟
ولماذا تحدث نوبات الغضب؟
نوبة الغضب تعبير عن إحباط الطفل الناتج عن التحديات الجسدية أو العقلية أو العاطفية التي يواجهها في تلك اللحظة. التحديات الجسدية مثل: الجوع، والعطش. وترتبط التحديات العقلية بصعوبة تعلم الطفل أو أداء مهمة محددة ، أو صعوبة استخدام الكلمات للتعبير عن الأفكار والمشاعر. أما التحديات العاطفية فهي أكثر عرضة للتكهنات, وأيا كان هذا التحدي، فالإحباط هو الوقود الذي يشعل غضب الطفل، فينفجر في نوبة غضب.
فمعظم الأطفال في عمر السنتين لديهم مفردات محدودة ولا يفهمهم آبائهم أكثر من 50 في المئة من الوقت. أما الغرباء فيفهمون أقل من ذلك بكثير, عندما يرغب طفلك بقول شيء وأنت لا تفهم ما يقول، أو أنك لا تتوافق مع رغباته فتحدث لديه نوبة غضب.
فهل يقصد الأطفال الصغار الدخول في نوبات الغضب؟
قد يبدو لك الأمر وكأن طفلك يخطط لتصرف سيء لمجرد إثارة أعصابك، لكن هذا غير صحيح. الأطفال الصغار ليس لديهم خطط شريرة لإحباط أو إحراج والديهم. ولا يستمتع بدخول نوبة الغضب أكثر من استمتاعك بالتعامل مع نوبة الغضب.

فهل هناك وسيلة للحد من نوبات الغضب؟
قد لا تكون هناك أي وسيلة مضمونة لمنع نوبات الغضب، ولكن هناك الكثير مما يمكن القيام به لتشجيع السلوك الجيد في الطفل مهما صغر سنه:
* أن تكون ثابتاً على مبدأ، والسير حسب روتين يومي، حتى يعرف طفلك يعرف ما يمكن تَوقُعه. التزم بالروتين قدر الإمكان، بما في ذلك وقت القيلولة والنوم.
* التخطيط للمستقبل

إذا كنت ترغب باصطحاب طفلك عند قضاء بعض المهمات واصطحاب الطفل معك، فافعل ذلك في وقت مبكر من اليوم، كي لا يكون طفلك جائعا أو متعبا. إذا كنت تتوقع أن تنتظر في الطابور، فاصطحب لعبة صغيرة أو وجبة خفيفة لتشغل طفلك.
* شجع طفلك على استخدام الكلمات. الأطفال الصغار يفهمون الكثير من الكلمات أكثر مما يستطيعون التعبير عنه فإذا كان طفلك لا يتكلم أو كلامه غير واضح علمه لغة الإشارة لتعبير عن كلمات مثل: “أريد”، “أكثر”، “كفى”، “الم” و “تعب” ليتمكن طفلك من التواصل معك، ويقلل من احتمالات الإصابة بنوبات الغضب. وعندما يكبر طفلك ساعده على استعمال الكلمات للتعبير عن مشاعره بالكلمات.
* وفر لطفلك خيارات لمنحه شعوراً بالراحة والسيطرة على المواقف، واسمح له باتخاذ خيارات مناسبة. مثلا اسأله هل ترغب في ارتداء قميصك الأحمر أو قميصك الأزرق؟ تريد أن تأكل الفراولة أو الموز؟ هل ترغب في قراءة كتاب أو بناء برج من المكعبات؟ ثم امتدحه لاتخاذ خياراته.
* إطراء السلوك الجيد، أظهر مزيداً من الاهتمام عندما يتصرف طفلك بشكل جيد. أخبر طفلك كيف كنت فخوراً عندما اشترك مع الأطفال الآخرين باللعب بألعابه، أو التزم بالتعليمات.
* استخدم أسلوب التشتيت إذا شعرت أن الطفل على وشك الدخول في نوبة غضب، كأن تعمل حركات تضحكه أو تغيير المكان. أو احتضانه.
* تجنب الحالات أو المواقف التي يحتمل أن تؤدي إلى نوبات الغضب قدر الإمكان.
ما هي أفضل طريقة للرد على نوبة غضب؟
إذا كنت تستطيع فعليك التظاهر بتجاهل نوبة غضب. فإذا فقدت برود أعصابك، أو استسلمت لمطالب طفلك، فانك تعلمه بأن نوبات الغضب فعالة وتوصله إلى ما يريد.
إذا كان طفلك يعاني من نوبة غضب في المنزل، استمر في عمل ما تقوم به وكأن شيئا لا يحدث، وعندما يهدأ قل له “لقد لاحظت سلوكك ولكن هذا لم يلفت انتباهي, إذا كنت بحاجة لتقول لي شيئاً، يمكنك استخدام الكلمات”.
إذا كان طفلك يعاني من نوبات غضب في الأماكن العامة، فالتظاهر بتجاهل السلوك هو أفضل سياسة. إذا حدثت نوبة الغضب متصاعدة أو خشيت أن يؤذي طفلك نفسه، توقف عما تفعله واخرج طفلك من هذه الحالة. إذا هدأ طفلك فقد تتمكن من العودة لنشاطك أما إذا لم يكن كذلك، انتقل إلى المنزل، حتى لو كان ذلك يعني ترك عربة مليئة بمواد البقالة في وسط المخزن. وفي البيت ناقش طفلك واشرح له ما هو السلوك الصحيح.
نوبات الغضب جزء طبيعي من النمو. وبدلا من معاقبة طفلك، أذكر له أن نوبات الغضب ليست مناسبة لعمره وذكّره “باستخدام الكلمات لطلب ما تريد” وعند حدوث نوبة غضب قد تضطرك للتخلي عن أي نشاط في الأماكن العامة فاستعمل أسلوب الوقت المستقطع عندما تصل إلى البيت
خلال الوقت المستقطع، أجلِس طفلك في مكان ممل (مثل على كرسي في غرفة المعيشة أو على الأرض في الممر ) لمدة معينة من الزمن، عادة دقيقة واحدة عن كل سنة من عمر الطفل. يمكنك التظاهر بأنك لا تراه خلال هذا الوقت، ولكن يمكنك أن تتأكد انه بأمان. وإذا بدأ الطفل بالتجول، ببساطة أعده إلى مكان الوقت المستقطع وذكره بأنه في وقت مستقطع، ولكن لا تظهر مزيداً من الاهتمام.

متى تكون نوبات الغضب علامة على شيء أكثر خطورة؟
عندما يتحسن ضبط النفس عند طفلك، فإن نوبات الغضب تصبح أقل حدوثاً. معظم الأطفال يتخلصون من نوبات الغضب في سن 4 أو 5. أما إذا كان الطفل الأكبر سناً لا يزال يواجه نوبات الغضب ونوبات الغضب الشديد فعليك استشارة طبيب طفلك
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->

آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 12-01-2012 الساعة 07:28 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-01-2012, 07:28 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي


هل تشعرين بالإحراج عندما يبدأ طفلك بوصف بطولاته وكيف ضرب مجموعة من الأطفال وتفوق عليه بسهولة ؟
المفاخرة الصبيانية

(رغم أنها محرجة في بعض الأحيان للأم والأب) أمر طبيعي تماما. ولكنها بالنسبة للأطفال التنافسيين مزمنة، ويمكن أن تتسبب القلق والتوتر بين الأقران ونوبات الغضب بشأن أشياء تافهة. يمكن لهذه النصائح أن تساعدك في تجنب المنافسة المفرطة وتعليم أطفالك على السعي لتحقيق النجاح بطريقة صحية وايجابية.
1 الانتباه الى اسلوب الكلام
لا شك بأن كل أم ترغب بمشاركة إنجازات طفلها مع العالم؟ ولكن الأطفال حساسون للطريقة التي يصورهم بها آبائهم، وكلمات مثل “أفضل”، “أكثر” ، “أعلى” لا تمر دون أن يلاحظها الطفل. مثل هذه التوقعات واستخدام هذه اللغة يمكن أن يسبب ضغطا غير مبرر على الأطفال، الذين قد يشعرون بأن حب آبائهم يتوقف على تلبية المعايير العالية من هذا القبيل.
بالإضافة إلى ذلك ، مخاطبة الأطفال بطريقة غير واعية كالقول مثلا “دعونا نرى من هو الأسرع في تنظيف غرفته!” ، يمكن أن تعزز المنافسة والغيرة بين الأشقاء ، مما يؤدي إلى التوتر في المنزل. وأفضل ما تفعلينه هو الاحتفال بانجازات طفلك بشكل جيد والثناء عليه من دون تحريض ضد الآخرين، على سبيل المثال ، “! لقد قمت بعمل عظيم ومميز” هو أكثر فعالية من القول “أنت أفضل طفل” او “انت اكثر اطفالي اجتهادا”
كما أن سماع الطفل الوالدين أثناء الحديث عن إنجازاتهما، فمثلا إذا تحدثت أمام أطفالك عن شماتتك بزميل تفوقت على سبيل المثال، فإن الطفل يتعلم أن يحذو حذوك.
2 : عش حياتك الخاصة والسماح لأطفالك بأن يعيشوا حياتهم.من الجميل أن يتوافق الآباء والأطفال في تحقيق الأهداف، لكنه من غير الصحي لكلا الطرفين أن يعيش الآباء من خلال نجاحات أبنائهم. يمكنك أن تعطي طفلك رأيك في أنشطته، وكذلك مستوى المنافسة الذي اختاره. وعلى الرغم من أن شعور الآباء بنجاحهم في أبوتهم يقاس عن طريق إنجازات أطفلهم ، فنجاحات الطفل وفشله هو شيء يتعلق به ، وليس لك أن تتصرفي خلاف ذلك ، فذلك يمكن أن يجهد العلاقة بين الوالدين والطفل ويعزز المنافسة غير الصحية.3 : الحب غير المشروط ، والتركيز على الإيجابيات.عليك أن تظهري الحب غير المشروط والتشجيع لطفلك فيجب أن تشعري طفلك انك تحبينه سواء فاز أم لا، لأن شعور الطفل بأن حبك له مشروط بفوزه أو تفوقه يفرض عليه ضغطا لأنه يخشى أن يخسر ويفقد حبكولا يجب أن تركزي في الحديث على الفشل بل يجب أن يتم التحدث عنه في إطار توجيه الطفل لما يفعله حتى يتفوق ويفوز في المرات القادمة.4 : الاستفادة من المواقف المختلفة لتعليم الطفلالمنافسة موجودة في كل مكان في الحياة اليومية وعلى التلفزيون بين الفنانين واللاعبين والبرامج التلفزيونية التي تصور أن كل شيء يتعلق بالفوز. ولكن يمكن للوالدين استخدام هذه اللحظات لتعليم الأطفال عن القصور في السلوك الذي يتسم بالمنافسة الشديدة، وبأن تحقيق الفوز بأساليب غير صحيحة أو إلحاق الضرر بالعلاقات الشخصية،. وان يتعرف الأطفال على المشاكل المحتملة من العدوانية والإفراط في المنافسة، بحيث يتعلمون حدود المنافسة صحية.في حين أن التنافس ليس بالضرورة أمرا سيئا ، يمكن أن يصبح ضارا إذا بدأ الأطفال في رؤية أقرانهم فقط كأشخاص يهددونهم ويشكلون عقبات تهدف إلى إفشالهم، فهذا يؤسس لعقلية غير سوية لدى الطفل في تعامله مع الآخرين ونظرته إليهم، لذلك فإن توجيه الطفل والطريقة التي تتحدثون بها عن المنافسة الصحية هي أفضل ضمان لنجاح ولدك في المستقبل.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2012, 07:34 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي


أثبتت الدراسات العلمية ان للعب تاثير كبير على نمو الطفل فعلى الرغم من ان اللعب بالنسبة للطفل هو حركة او سلسلة من الحركات او الانشطة التى يقوم بها بغرض التسلية والمرح الا انه في نفس الوقت ودون أن نشعر يسهم بشكل اساسي وفعال في نمو الطفل جسديا وعقليا واجتماعيا وعاطفيا .
فعندما يلعب الطفل فيقفز ويجري ويركل ويتسلق ويرمى الأشياء وينقلها من مكان لمكان فهو بذلك يحرك الكثير من عضلاته الكبرى والصغرى مما يساعد على نموها وبالتالي ينمو جسديا .
وعندما يقوم الطفل بتشكيل أشكال من العجين والصلصال والرمل وعمل بنايات مختلفة من المكعبات ومحاولة فك وتركيب الأشياء يسهم ذلك في ذيادة معلوماته وخبراته مما يساعد على تنمية قدراته العقلية والذهنية .
وعندما يلعب الطفل مع غيره من الأطفال فهو يتعلم من خلال لعبه معهم التعاون والمشاركة واحترام الآخرين ومراعاة مشاعرهم مما يؤثر بشكل كبير في نموه الاجتماعي والعاطفي.
ولهذا على الوالدين ومن يقوم على تربية الطفل عدم منع الطفل من اللعب بحجة الخوف عليه من أن يلحق به أذى أو ضرر نتيجة لعبه , أو بسبب الخوف على الأشياء من أن يتلفها الطفل أو يكسرها .
بل يجب تنظيم البيئة الآمنة والمناسبة للطفل ليلعب بحرية دون قيود.


فإن كان الطفل كالنبتة الصغيرة فاللعب هو غذاؤها لتنمو وتزدهر
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-01-2012, 07:41 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي


يقر الآباء والأمهات بأن وجود طفل يعاني من صعوبات التعلم يؤثر أولا على الحياة الأسرية،
فكيف تؤثر صعوبات التعلم على الأسرة؟
ففي اللحظة التي يدرك فيها الأب والأم بأن طفلهم يعاني من صعوبات التعلم فإن المشكلة تتحول إلى قضية عائلية.
فالحياة في عائلة الطفل المصاب معقدة وصعبة، وتنطوي على جملة من القضايا العملية والعاطفية. فهناك القرارات الطبية والتعليمية، والضغوط المالية، وضيق الوقت. ومن المرجح أن تمثل هذه الضغوط الإضافية على الوالدين مثل: القلق الكامن، وخيبة الأمل، والغضب، والاتهامات الذاتية، واللوم، هي عواطف نموذجية كاستجابة لمشكلة الطفل تسهم في خلخلة توازن الأسرة وإثارة الشقاق بين الزوجين.
و قد يظن البعض أن العلاقات الأبوية تتعزز في مواجهة الشدائد، لسوء الحظ، فإن العكس هو الصحيح. كثير من الآباء يجدون صعوبة بالغة في قبول مشكلة طفلهم،وتسوية خلافاتهم المتعلقة بالاستجابة لهذه المشكلة، في الوقت الذي يحاولون إدارة الحياة اليومية في المنزل ووظائف كل منهم. الأبوة والأمومة ليست سهلة أبدا، والمطلوب وجود علاقة قوية للصمود في مواجهة الصعوبات الناجمة عن تنشئة طفل ذو احتياجات خاصة. ويتعاظم التحدي عندما يقوم أحد الوالدين، أو يفترض به أن يقوم بإدارة المشكلة بأقل قدر من الدعم من أفراد الأسرة الآخرين.فهذا اسلام الطفل البالغ ثماني سنوات، يعاني من مجموعة متنوعة من الصعوبات التعليمية، ولتصور مدى ما يسببه من السخط عند والدته. فهي تدخل معه في معركة ليستيقظ في الصباح، ويرفض أن يرتدي ملابسه ويضايق شقيقته آلاء حتى تبدأ بالصراخ، ثم يتأخر عن ركوب التوكتوك للذهاب الى المدرسة، فتتأخر أمه عن العمل. كما تتعرض الأم للانتقادات من زوجها ضبعون، ومن آل ضبعون جميعاً بأنها تتساهل معه كثيرا وتدلله، وأنها بذلك ساهمت في خلق المشكلة. وفي الحقيقة ،هي لم تفعل ذلك. فالوالدين لا يمكن أن يسببا للطفل صعوبات التعلم، أو علاجها. ويمكنهما أن يساعدا، ولكن ليس بإلقاء اللوم على بعضهما البعض أو على أنفسهم. في عائلة أخرى، اشتبهت الأم بأن طفلها الثالث حسام لم يكن ينمو كأقرانه وإخوته. وتأخر بعض الشيء في النطق، ولم يظهر الاهتمام بتعلم القراءة في الصف الأول. وعلى الرغم من أن والدة حسام أظهرت قلقها إلا أن والده الأستاذ وائل أصر على الإنكار وبأن كل شيء طبيعي. وكان مقتنعا بأن حسام مجرد طفل كسول، ويتذكر انه كان لا يحب المدرسة عندما كان صبيا.عندما كان حسام في الصف الثالث، كان لوالده توقعات غير واقعية لابنه، ورفض الاعتقاد بعجز ابنه عن تحقيق ما حققه الآخرون من أبنائه. فغالبا ما ردد “حسام ذكي، وأنا أعلم أنه يمكن أن يحقق نجاحا إذا بذل مجهودا اكبر “، ويقول:” كانت لدي مشاكله عندما كنت صغيرا “. وكان قليل الصبر تجاه الجهود التي تبذلها الأم لمساعدة حسام واتهمها ب “إفساده” وبأنها تبالغ في حمايته. وبأنه يستاء من طول الوقت الذي تمضيه معه لعمل واجبه المنزلي، واتهمها بالمساهمة في اتكاليته وعدم اعتماده على نفسه، هذا الاستياء شكّل عبئا إضافيا على الزوجين، وجعل الوالد بعيدا عن ابنه. الأم هي أول من يشك بأن الطفل يواجه صعوبة في التعلم، حتى قبل أن يدخل الطفل المدرسة. إلا أنهم (الوالدين) قد لا يعرفون إلى من يتوجهون للحصول على المشورة، خصوصا إذا كانت هناك مخاوف من قبل أطباء الأطفال، الأجداد، والجيران. كذلك هناك حاجة الآباء إلى الوقت للتقبل والتعامل مع واقع أن طفلهم لديه صعوبات في التعلم ، ولا سيما إذا كان لديهم مشاكل مماثلة عندما كانوا صغارا. فهم كما لو كانوا يسترجعون تلك السنوات الصعبة من خلال أبنائهم، و هي فعلا مؤلمة. كما نعلم، فإن أفراد الأسرة يعتمدون على بعضهم البعض. وتساهم استجابة الوالدين للطفل وصفات وخصائص الطفل في شخصية الأسرة. وفي كثير من الأحيان، يلوم الأهل أنفسهم، ويعزون مشاكل الطفل لعدم كفاءتهم أو أن اهتمامهم بطفلهم غير كاف. لكن في الواقع، يولد الأطفال بطباع وشخصيات تساهم في تفاعلهم مع آبائهم وأشقائهم أيضا. وكما يقوم المعلمون بتعديل المناهج الصفية لاستيعاب الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، يمكن للوالدين ضبط الحياة العائلية لتعزيز صورة الذات عند الطفل وتعزيز نظام الأسرة بشكل عام. ولبدء هذه العملية، يحتاج الآباء لتثقيف أنفسهم حول طبيعة ومظاهر الصعوبات التي يواجهها طفلهم. وبمجرد تشخيص حالة الطفل أو المراهق الذي يعاني من صعوبات في التعلم نكون قد قطعنا شوطا كبيرا في مواجهة وحل المشكلة. من ناحية أخرى، تفيدنا المعلومات الدقيقة والمحددة حول ما يمكن أن يفعله الطفل، وطبيعة المشاكل التي يحتمل أن تحدث في تعزيز التفهم والقبول. فهناك الكثير من الآباء الذين يعترفون بجهلهم بحالات أطفالهم في البداية، وبأنهم كانوا غاضبين حتى لجأوا إلى معاقبة أطفالهم قبل تحديد المشكلة، وعزوا سلوك الطفل إلى الكسل، أو العناد، أو حتى التحدي. ومع ذلك، وعندما أدركوا وجود المشكلة فقد أصبحوا قادرين على المشاركة في تحمل العبء مع الطفل الذي يعاني صعوبة التعلم، وفهم وقبول مشاعر أطفالهم الآخرين، وتوعية جميع أفراد الأسرة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-01-2012, 07:48 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي


الأبتسامة

الإبتسامه روح وريحان وجنان
هي نبض للوجدان

بلسم تطيب به الجروح وأقرب الطرق وصولاً للقلب
هي نجمة في السماء قد اعتلت
بحجم القمر بضيائها تصل للقلوب مستقرة كأجمل غنوة
هي أحلا وأجمل الألحان
ك حنين مغترب لأرض وطن أو ك دفء شمس في ليلة شتاء

هي حلم جميل بل أحلي من الأحلام
ليس لرقتها وصف ك نسمة رقيقه يهفوا
أريجها فوق بستان
هي لغة العاشقين إن عجزوا عن الكلام
أقوى من أن
تكون قصيده أو رواية من وحي الخيال
مجراها الفم .. مرساها العين

مهما تفننا فيها لن نصل لمعانيها
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13-01-2012, 08:22 PM
الصورة الرمزية صوت العقل
صوت العقل صوت العقل غير متواجد حالياً
نجمة العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 11,125
معدل تقييم المستوى: 26
صوت العقل is a jewel in the rough
افتراضي

كالعادة استاذى الفاضل .. موضوع اكثر من رائع ..
جزاكم الله خيرا استاذى الفاضل ..
__________________
استودعكم الله ..


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-03-2012, 01:56 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت العقل مشاهدة المشاركة
كالعادة استاذى الفاضل .. موضوع اكثر من رائع ..
جزاكم الله خيرا استاذى الفاضل ..
نشكر مرورك الكريم
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-03-2012, 05:09 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

سلوك الغضب عند الأطفال
التعريف بالمشكلة:
الغضب هو حالة انفعالية تشتمل على مجموعة من الدرجات، تبدأ بالغضب البسيط كالغضب والاستثارة والضيق ثم تنتهي بالغضب الشديد المتمثل بالتمزيق والتدمير والعنف، كما يتسم سلوك الطفل بالهياج الشديد والصراخ والتذمر.
ويظهر الغضب عند الطفل كلما تعرض لعائق أو مواجهة مشكلة لا يستطيع اجتيازها، لذا نرى الرضيع يثور ويبكى بحرقة إذا شاهد زجاجة الحليب بدون إطعامه إياها. كذلك يصرخ الطفل ويهتاج إذا منعته والدته من اللعب أو حرمته من لعبة يحبها ومتشبث بها.
تعريف الشعور بالغضب:
الشعور بالغضب هو إثارة عاطفية تبتدى بحماس قوى إما بتعبير حركي أو لفظي أو بميل عدواني يصعب في بعض الأحيان ضبطه والسيطرة عليه، ويعد الجسم هو موضع التبدلات الفسيولوجية والعصبية الملاحظة. فنرى في حال توسيع الشرايين احتقاناً بالوجه، أما في حال الانقباض فنرى شحوب في الوجه واصفراراً فيه، كما نرى سرعة في التنفس أو عرقاً يتصبب وهو التعبير الأخير للسلبية.
أشكال الغضب:
هناك أسلوبان للغضب هما:

  1. الغضب الإيجابي:
    وفى هذه الحالة يظهر على الطفل الصراخ أو الرفس أو كسر الأشياء أو تخريبها، وعادة تظهر هذه الحالة لدى الأطفال الإنبساطيين Extroversion .
  2. الغضب السلبي:
    وتبدو مظاهره في شكل انسحاب وانطواء مع كبت للمشاعر، حيث نرى الطفل يرفض الطعام أو الذهاب للمدرسة، أو الخروج مع والديه، وتظهر هذه الحالة لدى الأطفال الإنطوائيين Introverrsion .
أسباب الغضب:
هناك عوامل عديدة تؤثر في إحداث الغضب عند الأطفال، ومعظم مصادر الغضب تأتى من الآخرين وبالأخص من والديه أو اخوته أو أقرانه في المدرسة. وسنوضح فيما يلي أسباب إحداث الغضب عند الطفل:

  • إجبار الطفل على القيام بعمل ما هو لا يحبه كأن تأمره والدته بأن يحضر كأساً من الماء لأخته الكبيرة مثلاً.
  • التعرض لأوامر عديدة ومستمرة من قبل والديه مما يساهم في تراكم الضغوط التي تجعله ينفجر غضباً كأن تأمره والدته عدة مرات بأن لا يرتدى هذا الثوب .. أو لا يمشى مع هذا الشخص .. أو لا يستذكر دروسه وهو يشاهد التلفاز .. أو لا يخرج من البيت .. وهكذا .. مما يعرقل من حرية الطفل ونشاطه.
  • تكليف الطفل بأعمال تفوق طاقته ولومه عند التقصير، مثل أن يحفظ جزءاً طويلاً من دروس المحفوظات أو أن يكمل واجباته قبل الأوان كأن يقوم بتحضير غير المطلوب منه من دروس مما يعرض الطفل لحالة من الإحباط.
  • يحدث الغضب لدى الطفل عندما يفقد أحد ألعابه التي يحبها أو يقوم أحد الأخوة بكسر أحد ألعابه المفضلة.
  • كذلك يثور الطفل غضباً عندما يتم نقده أو لومه أو إغاظته أمام أشخاص لهم مكانه عند الطفل.
  • التدليل الزائد من قبل والديه بحيث يتم الاستجابة لجميع طلبات الطفل، وإذا حدث في أحد المرات عدم تلبية رغبته يتسبب ذلك في إحداث نوبات من الغضب والصراخ.
  • أيضاً القسوة الشديدة وحرمان الطفل من تلبيه رغباته كأحد العوامل الرئيسية في إحداث الغضب لدى الطفل.
  • عندما يتعرض الطفل لأوامر متناقضة من قبل والديه كأن يكون للأب موقف إيجابي نحو كل ما يقوم به الطفل، بينما للأم موقف متناقض أو عكس الأب.
  • حرمان الطفل من الاهتمام والرعاية والمحبة من قبل الكبار.
  • يغضب الطفل إذا أخفق في دراسته أو فشل في الامتحان مما يتعرض لعدم فهم من والديه ونقد ولوم شديد منهما.
أساليب السيطرة على الغضب وعلاجه:
لكي تتجنب الأم نوبات الغضب التي تحدث عند طفلها عليها إتباع الأساليب التالية:

  • إزالة جميع الأسباب المحيطة بالطفل والتي تسبب له الإزعاج وتثير لديه نوبات من الغضب، ومنها عدم تعرض الطفل للأوامر الكثيرة، وعدم تكليفه بأعمال تفوق طاقته.
  • وإذا غضب الطفل يجب على الأم أن تكون هادئة وتتحكم في ثورتها أمام الطفل، وتكف فوراً عن الصياح والهيجان.
  • تخصيص وقت كافي للعب مع الطفل وعدم إخضاعه لجدول غير مرن من حيث المواعيد الدقيقة في الواجبات والنوم والدراسة.
  • تجنب التناقض في الأوامر بين الوالدين في تربية الطفل.
  • يجب على الوالدين أو الأخوة الابتعاد عن إثارة الطفل بهدف الضحك أو التسلية أو إذلال الطفل وتخويفه ولكن العمل على تهدئته.
  • يجب على الأم أن لا تنفعل في تقييد حرية الطفل أو إرغامه على الطاعة بدون إقناعه أو إجراء حوار معه أولاً.
  • إعطاء فرصه للطفل لممارسة هوايات متعددة كما يجب إعطاءه الوقت الكافي للعب، حيث أن الطفل الغضوب يكون محروماً من ممارسة اللعب، كما يجب مكافأته على إنجازاته " أي الأعمال التي يقوم بها "
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:16 PM.