المشكلات فى الحب مثل الملح فى الطبيخ، لا بد أن نتعرض لها لندرك مقدرا حبنا للأشخاص، ولكن علينا أن نلاحظ هل تلك المشكلات ستزيد من محبتنا لهؤلاء الأشخاص أم ستحيل ذلك الحب إلى كره لتستحيل الحياة من كثرتها، وقبل أن تكبر المشكلة وتعكر صفو حياتكما كزوجين عليكما اختيار الأوقات السليمة للنقاش، ومعرفة المكان المناسب لتتحاورا بحرية دون أن يتحول الكلام إلى معركة يصعب الخلاص منها، ولهذا توضح مدربة الذكاء العاطفى "لنا محيى"، أوقات على الزوجة أن تتجنب الخناق مع زوجها مهما استفزها سواء بقصد أو دونه. الخروجات والزعل دونت ميكس
خناق فى الخروج
عليك مجاراة الأمور فى الخروجات فلا يمكن أن تتحول نزهة إلى مشكلة كبرى فلتغلقى الحديث معه وتكملا يومكما بشكل طبيعى حتى تعودا للبيت وتتحاورا بحرية كى لا تنقلب الأمور عليكما رأسا على عقب.
إياك والخناق عند حماتك أو أمك
خناق أمام الحماه
إذا احتد نقاشكما عند الحماه أو الأم فهذا سيزيد من كبر المشكلة، كما قد يتدخل طرف آخر فى المشكلة فيعقدها ويجعل الرجوع بينكما صعب، كما أن الحماة قد تتدخل وهنا ستكون الأزمة لأنك وزوجك ستتصالحان دون شك ولكن الحماة ستتذكر خلافكما لوقت طويل.
تدخل الحماه فى المشكلات
بعد رجوعه من الشغل ارحموا من فى الأرض
خناق بعد العودة من العمل
الحياة العملية مليئة بالضغوط، لاسيما ضغوط العمل بأشكالها اليومية ولهذا عليك أن تتجنبى الحديث فى أشياء معقدة مع الزوج فور عودته من العمل لأن هذا الحوار من الممكن أن يتحول إلى معركة بينكما على أتفه الأسباب.
فى العزومات اعصرى على نفسك ليمونة
لا تتهورى وتحرجى نفسك أو زوجك أمام أى شخص آخر مهما كان التجمع وتحديدا فى العزومات لأن العيون تراقبكما فمهما كان صوتكما منخفضًا فملامح وجهكما تتحدث بما يدور بينكما ممع يجعل هناك مجال من القال والقيل، لتصبح سيرتكما على كثير من الألسنة وهذا ليس فى صالحكما.