|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
أبو الغيط: التلاعب بوضعية القدس استفزاز غير مبرر لمشاعر العرب
|
#2
|
||||
|
||||
عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اجتماعا اليوم الثلاثاء، لبحث اعتزام نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تقرر عقد هذا الاجتماع لتوجيه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن إقدامها على اتخاذ مثل هذا الإجراء الخطير ستكون له عواقب وتداعيات، ولن يمر من دون تبعات تتناسب ومدى خطورته. وتابع: "لقد سبق لهذا المجلس، ولى شخصيا، تشجيع جهود الإدارة الأمريكية الحالية لإحياء مسار التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل إننا رأينا فى الاهتمام الأمريكى بهذه القضية المحورية بادرة إيجابية تستدعى المؤازرة وتستلزم التأييد والدعم . وقد عبر عدد من الدول العربية عن ذلك الدعم لجهود إدارة الرئيس ترامب، كما تجاوبت السلطة الفلسطينية مع هذه الجهود بكل انفتاح وبروح إيجابية، غير أن هذا الانفتاح وتلك الإيجابية لم تقابل سوى بسياسة إسرائيلية تمعن فى البناء الاستيطانى، وتسعى إلى توتر الأجواء واختلاق المشكلات كما حدث فى أزمة البلدة القديمة بالقدس فى يوليو الماضى، وغيرها". وأضاف أبو الغيط، "ومع ذلك فقد ظل الطرف الفلسطينى، ومن ورائه الدول العربية، حريصا على تجنب التصعيد بل وعمل جاهدا على تهيئة البيت الداخلى عبر المضى قدما فى مسار المصالحة وإنهاء الانقسام، الذى طالما اتخذته إسرائيل ذريعة من أجل التنصل من الالتزامات والتحلل من المسئوليات". وأوضح أبو الغيط، إن السياسة الفلسطينية والعربية العاقلة قابلها الطرف الإسرائيلى بالتعنت خلف مواقفه المتطرفة، ولن يكون هناك دافع أو مبرر كاف لاستمرار هذه السياسة لو أن الإدارة الأمريكية أقدمت على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. والقرار سيكون من شأنه القضاء على الدور الأمريكى كوسيط موثوق لرعاية التسوية بين الفلسطينيين والقوة القائمة بالاحتلال. ومن ثم القضاء على أية فرصة حقيقية لإحياء عملية سياسية ذات معنى بين الفلسطينيين وإسرائيل. ولفت أبو الغيط إلى ضرورة أن يكون واضحا للجميع أن نقل أى سفارة إلى القدس، وبالذات السفارة الأمريكية، سيسهم فى تغيير الوضعية القانونية والسياسية للمدينة، ويضرب الأساس الذى تقوم عليه التسوية المنتظرة وفى حالة السفارة الأمريكية سوف يضع علامة استفهام كبرى حول التزام واشنطن بحل الدولتين كصيغة لهذه التسوية. وأكد أن اجتماع اليوم لا لإثارة مشاعر وإنما للتحذير من العواقب الخطيرة للإقدام على خطوة طالما عرف الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون منذ 1980مغزاها ومدى تهديدها للاستقرار في المنطقة، فتجنبوا اتخاذها. ودعى المجلس الإدارة الأمريكية أن تتمسك بهذا النهج الثابت، وأن تمتنع عن أية مبادرات من شأنها أن تفضى إلى تغيير وضعية القدس القانونية والسياسية، أو المس بأى من قضايا الحل النهائى .. ويخطئ من يظن أن القضية الفلسطينية، وفى القلب منها مسألة القدس، يمكن أن تكون مسرحا للتلاعب أو مجالا للعبث من دون عواقب خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة وإن العبث بمصير القدس – بما لها من مكانة فى قلب كل العرب- من شأنه تأجيج مشاعر التطرف ونعرات العنف والعداء والكراهية بطول العالمين العربى والإسلامى. |
#3
|
||||
|
||||
بدأت اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السودان والتى يمثلها مندوب السودان بالجامعة العربية السفير عبد المحمود عبد الحليم بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لبحث التطورات التى تمس بمكانة مدينة القدس ووضعها القانونى والتاريخى ومن أجل صياغة موقف عربى لتجنب صدور ما يتردد عن نية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس، وذلك بناء على طلب من دولة فلسطين أيده عدد كبير من الدول العربية.
وقال مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية السفير دياب اللوح، فى تصريحات له قبيل الاجتماع، أنه بتوجيهات من الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" ووزير الخارجية وشئون المغتربين رياض المالكى تقدمنا بطلب رسمى للجامعة العربية لعقد دورة استثنائية طارئة لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين اليوم لدراسة ما قد يعلن عنه الرئيس الأمريكى غدا الأربعاء بأن القدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة إلى القدس . وأضاف اللوح "طلبنا الاجتماع لصياغة موقف عربى لتجنب صدور مثل هذا الإعلان والذى من شأنه حال صدوره أن يمثل خطأ تاريخيا كبيرا وخطأ سياسيا خطيرا له تداعياته الخطيرة غير المسبوقة على فرص إعادة إطلاق عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وعلى الأمن والاستقرار على المنطقة برمتها" . وقال "نؤكد استعدادنا الدائم للتعاون مع الجهد الأمريكى المبذول لاستئناف المفاوضات وتقديم كل ما يلزم لإنجاح هذا الجهد لحل الصراع العربى الإسرائيلى والصراع الفلسطينى الإسرائيلى باعتباره البوابة الحقيقية لتحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة" . وحذر السفير اللوح من أن هذا الجهد الأمريكى سيكون فى مهب الريح إذا ما أعلن الرئيس ترامب عن نقل السفارة إلى القدس واعتبارها عاصمة لدولة إسرائيل . وأكد المندوب الفلسطينى "أن الرئيس أبو مازن أجرى فى الفترة الأخيرة اتصالات مكثفة مع عدد من الزعماء والقادة العرب والأمين العام للجامعة العربية وطلب تدخلا عربيا عاجلا للحيلولة دون إعلان الرئيس ترامب عن نقل السفارة أو إعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل" . ومن المقرر أن يصدر عن الاجتماع قرار يتضمن الموقف العربى الجماعى من هذه التطورات التى تمس بمكانة مدينة القدس ووضعها القانونى والتاريخى |
#4
|
||||
|
||||
تابع الأزهر الشريف الأنباء المتداولة عبر وسائل الإعلام حول نية الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيونى.
وحذر الأزهر الشريف بشدة من الإقدام على هذه الخطوة، مؤكدًا أن أى إعلان بهذا الشأن سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمى، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم. وشدد الأزهر على أن الانحياز الفج للكيان الصهيونى، ومنع تنفيذ القرارات الأممية الرامية لردعه ووقف جرائمه، شجعه على التمادى فى سياساته الإجرامية بحق الإنسان والأرض والمقدسات فى فلسطين المحتلة، وأفقد شعوب العالم الثقة فى نزاهة المجتمع الدولى، وكان أحد أهم الأسباب التى غذت الإرهاب فى العالم. ويؤكد الأزهر الشريف أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، وأن مواثيق الأمم المتحدة تلزم القوة المحتلة بعدم المساس بالأوضاع على الأرض ولا تعترف بأى إجراءات تخالف ذلك. كما يطالب الأزهر عقلاء العالم والمؤسسات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة وجمعيتها العامة، بالتصدى لهذا الأمر، باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين، كما يطالب الدول الإسلامية والعربية بالعمل الجماعى المشترك من أجل منع صدور هذا القرار |
#5
|
||||
|
||||
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن نية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، هو قرار مهم جدًا لتل أبيب.
وزعم "نتنياهو" فى تصريحات نشرها موقع "كيكار شبات" المتطرف، إن القرار يثبت أحقية إسرائيل التاريخية فى المدينة، واصفا اليوم بـ"اليوم الهام". وسيلقى "ترامب" اليوم الأربعاء خطاب وسط توقعات بأن يعلن خلاله أن القدس عاصمة إسرائيل، ما قد يثير عاصفة غضب تجاه إسرائيل والولايات المتحدة. |
#6
|
||||
|
||||
أعلنت شبكة الإذاعة والبث فى إسرائيل أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيلقى خطابه اليوم الأربعاء والذى سيعلن فيه الاعتراف بأن القدس هى عاصمة إسرائيل فى تمام الساعة 8 بتوقيت تل أبيب ( 8 بتوقيت القاهرة).
وأوضحت الشبكة الإسرائيلية أن مسئولين كبار فى البيت الأبيض أكدوا أن إعلان "ترامب" لن يترتب عليه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس فى الوقت الراهن وإنما خلال وفق جدول زمنى يستغرق سنوات . وأوضح المسئولون أنه لن يترتب على إعلان "ترامب" وضع حدود معينة لمدينة القدس، موضحة أن السيادة الإسرائيلية على القدس ستبقى كما هى أى فيما يتعلق بالمسجد الأقصى وباقى الأماكن الأخرى. وقال المسئولون أن إعلان "ترامب" ما هو إلا اعتراف بوضع قائم وهو أن القدس تحت السيادة الإسرائيلية منذ عام 1967 وحتى اليوم . آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 06-12-2017 الساعة 04:21 PM |
#7
|
|||
|
|||
وماذا بعد
هل لا زلنا نؤمن بأن أمريكا لديها الرغبة فى حل المشكلة الفلسطينية؟؟؟!! |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|