|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الائمه الاربعه ( متجدد)
بسم الله الرحمن الرحيم
الامام أحمد بن حنبل هو أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن اسد الشيبانى ولد ببغداد سنة 164 هـ و نشأ بها و مات والده و هو صغير فتعهدته أمه و وجهته إلى دراسة العلوم الدينية فحفظ القرآن و تعلم اللغة و فى الخامسة عشرة من عمرة بدأ دراسة الحديث و حفظه ، و فى العشرين من عمره بدأ فى رحلات طلب العلم فذهب إلى الكوفة و مكة و المدينة و الشام و اليمن ثم رجع إلى بغداد و كان من أكبر تلاميذ الإمام الشافعى ببغداد . كما تعلم أحمد على يد كثير من علماء العراق منهم (إبراهيم بن سعيد ) و ( سفيان بن عيينة) و (يحيى بن سعيد) و (أبو داود الطيالسى) و بعد ذلك أصبح مجتهدا صاحب مذهب مستقل و برز على أقرانه فى حفظ السنة و جمع شتاتها حتى أصبح إمام المحدثين فى عصره و يشهد له فى ذلك كتابه المسند الذى حوى أربعين ألف حديث ، و قد أعطى الله أحمد من قوة الحفظ ما يتعجب له ، يقول الشافعى : خرجت من بغداد و ما خلفت فيها أفقه و لا أورع و لا ازهد و لا أعلم و لا أحفظ من بن حنبل ، كان بن حنبل قوى العزيمة ، صبورا ، ثابت الرأى ، قوى الحجة ، جريئا فى التحدث عن الخلفاء مما كان سببا فى محنته المشهورة و هى أنه فى عهد خلافة المأمون العباسى أثيرت فى سنة 212 هـ مسألة القول بخلق القرآن و هى أن القرآن مخلوق و ليس كلام الله ، و كان الذى لا يعترف بهذه المسألة من العلماء و الفقهاء عقابه الحرمان من وظائف الدولة مع العقاب بالضرب و السجن و كان بن حنبل على خلاف ما يقولون و لم يعترف بقولهم و لم يركن إلى ما قاله المأمون فكان نتيجة ذلك أن طبق عليه العقاب و منع من التدريس و عذب و سجن فى سنة 218 هـ على يد (إسحاق بن إبراهيم الخزاعى) نائب المأمون ، ثم سيق مكبلا بالحديد حيث يقيم المأمون خارج بغداد غير أن الخليفة المأمون توفى قبل وصول أحمد بن حنبل و تولى الخلافة بعد المأمون اخوه المعتصم فسار على طريقة المأمون فى هذه المسألة فسجن أحمد و أمر بضربه بالسياط عدة مرات حتى كان يغمى عليه فى كل مرة من شدة الضرب ، و إستمر فى ضرب أحمد و تعذيبه نحو ثمانية و عشرين شهرا و لما لم يغير أحمد رأيه و لم يرجع عن عقيدته و مذهبه أطلق سراحه و عاد إلى التدريس ثم توفى المعتصم سنة 227 هـ و تولى بعده الواثق بالله فأعاد المحنة لأحمد و منعه من مخالطة الناس و منعه من التدريس أكثر من خمس سنوات حتى توفى الواثق سنة 232هـ و تولى الخلافة بعده المتوكل فأبطل بدعة خلق القرآن سنة 232 هـ و كرم أحمد و بسط له يد العون و ظل أحمد على منهاجه ثابتا على رأيه ، و قد جمع تلاميذ أحمد من بعده مسائل كثيرة فى الفقه و الفتوى و دونوها و نقلوها بعضهم عن بعض فى مجاميع كبيرة كما صنع بن القيم فى كتابيه المغنى و الشرح الكبير ولم يدون احمد مذهبه فى الفقه كما لم يمله على أحد من تلاميذه كراهة إشتغال الناس به عن الحديث ، و هو بهذا على غير منهج أبى حنيفة الذى كان يدون عنه تلاميذه فى حضوره و مالك الذى كان يدون بنفسه و كذا الشافعى ، فالجميع قد تركوا فقها مدونا بخلاف أحمد فلم يترك فقها مدونا إلا أن تلاميذه من بعده قاموا بتدوين ما سمعوه منه ، و من هؤلاء محمد بن إسماعيل البخارى صاحب الصحيح ، و مسلم بن الحجاج النيسابورى صاحب الصحيح ، و أبو بكر أحمد بن محمد بن هانىء البغدادى المعروف بالأثرم و هو من أشهر من دون الفقه لأحمد فى كتاب (السنن فى الفقه) على مذهب أحمد و شواهده من الحديث و من أشهرهم أيضا (أبو بكر أحمد بن الخلال) فى كتاب الجامع و ما دونه أبو بكر فى هذا الكتاب يعد نقلا عن تلاميذ أحمد أما فى الحديث فلأحمد مسنده المعروف و المشهور. و قد بنى الإمام أحمد مذهبه على أصول هى كتاب الله أولا ثم سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثانيا ثم فتوى الصحابة المختلف فيها ثم القياس و هو آخر المراتب عنده و كان أحمد يعترف بالإجماع إذا ما تحقق و لكنه كان يستبعد تحققه و وجوده ، بجانب هذا كان أحمد يعمل بالإستصحاب و المصالح المرسلة و سد الذرائع متبعا فى ذلك سلف الأمة ، و قد توفى الإمام أحمد رحمه الله ببغداد سنة 241 هـ.
__________________
26/6 آخر تعديل بواسطة Lost Dreamer ، 18-09-2008 الساعة 04:54 PM |
#2
|
|||
|
|||
شكرا يا محمد ع الموضوع
بانتظار باقي الائمة
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
إني ابتليت بأربع ما سلطوا ........................ الا لشدة شقوتي و عنائي إبليس و الدنيا و نفسي و الهوى ................... كيف الخلاص و كلهم أعدائي |
#4
|
||||
|
||||
حياة الإمام الشافعى هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن هشام بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصى ، ولد بمدينة غزة بفلسطين سنة 150 هـ ، حيث خرج إليها والده إدريس من مكة فى حاجة له ، فمات بها و أمه حامل به فولدته فيها ثم عادت به بعد سنتين إلى مكة ، و قد حفظ الشافعى القرآن فى سن السابعة و حفظ موطأ مالك فى سن العشرين فقد كان شديد الذكاء شديد الحفظ حتى إنه كان يضع يده على المقابلة للتى يحفظها لئلا يختلطا حيث أنه كان يحفظ من أول نظرة للصفحة .. و قد إختلط الشافعى بقبائل هذيل الذين كانوا من افصح العرب فاستفاد منهم و حفظ أشعارهم و ضرب به المثل فى الفصاحة . و قد تلقى الشافعى فقه مالك على يد الإمام مالك و تفقه فى مكة على يد شيخ الحرم و مفتيه (مسلم بن خالد الزنجى) و (سفيان بن عيينه الهلالى) و غيرهما من العلماء ثم رحل إلى اليمن ليتولى منصبا جاءه به (مصعب بن عبد الله القرشى) قاضى اليمن ثم رحل إلى العراق سنة 184 هـ و أطلع على ما عند علماء العراق و أفادهم بما عليه علماء الحجاز و عرف (محمد بن الحسن الشيبانى) صاحب أبى حنيفة و تلقى منه فقه أبى حنيفة ، و ناظره فى مسائل كثيرة و رفعت هذه المناظرات إلى الخليفة هارون الرشيد فسر منه ، ثم رحل الشافعى بعدها إلى مصر و إلتقى بعلمائها و أعطاهم و أخذ منهم ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة 195 هـ فى خلافة الأمين و أصبح الشافعى فى هذه الفترة إماما له مذهبه المستقل و منهجه الخاص به و إستمر بالعراق لمدة سنتين عاد بعدها إلى الحجاز بعد أن ألف كتابه (الحجة) ثم عاد مرة ثالثة إلى العراق سنة 198 هـ و أقام بها أشهرا ثم رحل إلى مصر سنة 199 هـ و نزل ضيف عزيزا على (عبد الله بن الحكم) بمدينة الفسطاط و بعد أن خالط المصريين و عرف ما عندهم من تقاليد و أعراف و عادات تخالف ما عند أهل العراق و الحجاز أعاد النظر فى مذهبه القديم المدون بكتابه (الحجة) و جاء منه ببعض المسائل فى مذهبه الجديد فى كتاب (الأم) الذى أملاه على تلاميذه فى مصر و يمكن إعتبار فقه الشافعى وسط بين أهل الحديث و أهل الرأى .. و قد رتب الشافعى أصول مذهبه كالآتى كتاب الله أولا و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم ثانيا ثم الإجماع و القياس و العرف و الإستصحاب و قد دون الشافعى مذهبه بنفسه. و يعد الشافعى أول من ألف فى علم أصول الفقه و يتضح ذلك فى كتابه المسمى (الرسالة) و قد كتبها فى مكة و أرسلها إلى (عبد الرحمن بن مهدى) حاكم العراق حينذاك - مع الحارث بن شريح الخوارزمى البغدادى الذى سمى بالنقال بسبب نقله هذه الرسالة و لما رحل الشافعى إلى مصر أملاها مرة أخرى على (الربيع بن سليمان المرادى) و قد سمى ما أملاه على الربيع (بالرسالة الجديدة) و ما أرسله إلى (عبد الرحمن المهدى) (بالرسالة القديمة) ، وقد ذهبت الرسالة القديمة و ما بين أيدينا هو الرسالة الجديدة التى أملاها على الربيع .. و من أقوال الشافعى (من حفظ القرآن نبل قدره و من تفقه عظمت قيمته و من حفظ الحديث قويت حجته و من حفظ العربية و الشعر رق طبعه و من لم يصن نفسه لم ينفعه العلم) و من أشعاره: نعيب زماننا و العيب فينا - و ما لزماننا عيب سوانا \ و نهجو ذا الزمان بغير ذنب - و لو نطق الزمان لنا هجانا \ و ليس الذئب يأكل لحم ذئب - و يأكل بعضنا بعضا عيانا و قد إنتشر مذهب الشافعى فى الحجاز و العراق و مصر و الشام و فلسطين و عدن و حضر موت و هو المذهب الغالب فى أندونيسيا و ****انكا و لدى مسلمى الفلبين و جاوه و الهند الصينية و إستراليا. و قد إستمر الشافعى فى مصر يفتى و يعلم حتى توفى - رحمه الله - سنة 204 هـ.
__________________
26/6 |
#5
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خيرا يا استاذ محمد
فى انتظار الباقى ..................؟ بجد الموضوع ده جميل كده انا متابع ان شاء الله الى الامام يا استاذ محمد
__________________
ليس المهم ان تكون صديقى ولكن المهم ان تكون صادقا معى
|
#6
|
||||
|
||||
حياة الإمام مالك هو مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحى ، و كنيته أبو عبد الله و قد لقب بإمام دار الهجرة ، ولد بالمدينة سنة 93 هـ و كان مالك طويلا عظيم الهامة اشقر ، أزرق العينين ، عظيم اللحية و كان متصف بحسن الخلق و الرزانة و سرعة الحفظ و الفهم منذ صباه و هو أحد الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبعة . و قد عاش مالك حياته كلها بالمدينة المنورة مهبط الوحى و مقر التشريع و موطن جمهرة الصحابة و محط رجال العلماء و الفقهاء و لم يرحل من المدينة إلا إلى مكة حاجا ، و قد تلقى مالك علومه على يد علماء المدينة و ظل يأخذ و ينهل من العلم حتى سن السابعة عشرة و قام بالتدريس بعد أن شهد له شيوخه بالحديث و الفقه و قد قال مالك: ما جلست للفتوى حتى شهد لى سبعون شيخا أنى أهل لذلك . و يعتبر الإمام إمام أهل الحجاز فى عصره و إليه ينتهى فقه المدينة و قد أجمع العلماء على أمانته و دينه و ورعه ، قال الشافعى: مالك حجة الله على خلقه ، و قال عبد الرحمن بن مهدى: ما رأيت أحدا أتم عقلا أو أشد تقوى من مالك ، و قد شهد له جميع الأئمة بالفضل حتى قالوا: لا يفتى و مالك فى المدينة. و قد قصده العلماء و طلاب العلم من كل قطر ليأخذوا عنه ، لذا إنتشر مذهبه فى كثير من الأقطار على أيدى تلاميذه ، الذين أخذوا عنه ، و للإمام مالك كتاب (الموطأ) و قد ظل يحرره لمدة أربعين عاما جمع فيه عشرة آلاف حديث و يعد كتاب (الموطأ) من أكبر آثار الإمام مالك التى نقلت عنه ، و قد طبع بروايتين أحدهما رواية (محمد بن الحسن الشيبانى) و هو من أصحاب أبى حنيفة و الثانية رواية (يحيى بن يحيى الليثى الأندلسى). و بجانب (الموطأ) فللإمام مالك كتاب (المدونة) و قد إحتوى على جميع آراء الإمام مالك المخرجة على أصوله و هو من أهم الكتب التى حفظت مذهبه. و عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال: يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة و قد روى عن ابن عيينه أنه سئل من عالم المدينة؟ فقال: انه مالك بن أنس (رواه الإمام الترمذى فى سننه). و كان هارون الرشيد قد بعث للإمام مالك ليأتيه فيحدثه بعلمه فقال الإمام (العلم يؤتى) فقصد هارون الرشيد منزله و إستند إلى الجدار فقال مالك يا أمير المؤمنين من إجلال رسول الله إجلال العلم فجلس بين يديه فحدثه. و قد تعرض الإمام مالك لبعض المحن نتيجة بعض الفتاوى التى تغضب الحكام حيث أفتى بعدم لزوم طلاق المكره ، و كانوا يكرهون الناس على الحلف بالطلاق عند البيعة فرأى الخليفة و الحكام أن الفتوى تنقض البيعة التى يبايعها من حلف بالطلاق ، و بسبب ذلك ضرب بالسياط و إنفكت ذراعه بسبب الضرب الذى أوقعه عليه (جعفر بن سليمان) والى المدينة و قد بنى مالك مذهبه على أصول هى كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الإجماع و القياس و قول الصحابة و المصلحة المرسلة و العرف و سد الذرائع و الإستحسان و الإستصحاب.
__________________
26/6 |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
بجد موضوع رائع بس نفسي اعرف حاجة هو احنا تبع اني مذهب من المذاهب دي؟؟؟
__________________
والحب له قوانين آخري..!
|
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
تقريبا احنا علي مذهب الامام ابي حنيفه علشان لةو تلاحظي في الكتب الكتاب بيقولوا( وعلي مذهب الامام ابي حنيفه النعمان) والله اعلم ودب وجهة نظري وشرفتي القسم كله ونورتيه بجد والله
__________________
26/6 |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
ميرسي يامحمد ربنا يخليك
بص هما ليه بيقولوا ع مذهب ابي حنيفة النعمان لان المذاهب الثانية بتقول لما يجي شخصين يشهدوا ع عقد الزواج لازم يكونوا صالحين يعني ايه بقي مش عملوا حاجة غلط ف حياتهم وكدا يعني ودا طبعا مش هيتفق مع كل الازمنة لكن ابوحنيفة النعمان قال انهم يستغفرا ربنا ف اللحظة دي ويتبوا اليه وكدا بقي يقدورا يشهدوا ع عقد الزواج _دا اللي حد قاله لي_ ما اظن دلوقتي اننا ع كل المذاهب لاننا بناخذ الايسر لينا ونطبقه لكن اللي بيدخل ازهر بيدرس ويتخصص ف مذهب من المذاهب دي بس مش عارفة اللي انا بقوله صح ولا غلط الله اعلم ميرسي ع اهتمامك وردك
__________________
والحب له قوانين آخري..!
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|