|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الأجهزة الأمنية تثأر لدماء الأقباط فى شمال سيناء وتضبط مشتبه بهم
شنت الأجهزة الأمنية حملات أمنية مكبرة استهدفت خارجين عن القانون وعناصر متطرفة دأبت على استهداف مؤسسات الدولة وارتكاب أعمال تخريبية، بشمال سيناء. ووجهت الأجهزة الأمنية حملات متكررة استهدفت أوكار العناصر المتطرفة بناءً على معلومات دقيقة عن أماكن وجودهم، ونجحت في ضبط عدداً من المشتبه فيهم، وتحريز كميات كبيرة من الأسلحة النارية والثقيلة، فى إطار السياسة التى تنتهجها الأجهزة الأمنية بتفعيل الضربات الاستباقية لوأد العمليات الارهابية وضبط الخارجين عن القانون. وعززت الأجهزة الأمنية بسيناء من اجراءاتها الأمنية، وتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط المؤسسات الحيوية بالمنطقة، وتدعيم الأكمنة الثابتة باعداد من القوات والأسلحة، وتحريك عدداً من الأقوال الأمنية للربط بين الأكمنة فى المنطقة. وتلقى التحركات الأمنية تعاون كبير من قبل أهالي سيناء الذين يقدمون كل الدعم للأجهزة الأمنية في حربها على الإرهاب والمتطرفين والخارجين عن القانون، والأشخاص الذين يتبنوا أفكاراً متطرفة ويحاولون الوقيعة بين نسيج المجتمع المصري من خلال استهداف الأقباط. وبدورهم، أكد رجال الأمن أن حربهم على الإرهاب مستمرة وأنهم جميعاً مشروع " شهيد" فى سبيل الحفاظ على الوطن، وصون مقدراته، وأن الأجهزة الأمنية قدمت العديد من الشهداء وسوف تقدم المزيد من الشهداء في سبيل أمن واستقرار الوطن. يأتي ذلك في اطار تأكيد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية على أن الأجهزة الأمنية تضطلع بدوريها الوطني فى مكافحة الإرهاب وفلوله، وتوفير الأمن لجموع المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم، وأن الإرهاب يستهدف الجميع، ويجب مراعاة عدم منحه الفرصة أو التجاوب مع أهدافه المشبوهة فى شق الصف وإثارة الفرقة، إذ إن مؤامراته لن تنجح بفضل الوعى الوطنى المستنير لجموع المواطنين، إضافة إلى التصدى الفاعل والحاسم لها من جانب قوات إنفاذ القانون. ولفت الوزير إلى أن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات ملحوظة فى إطار تقويض قوى الإرهاب وعناصره، وما زالت القوات صامدة وتضطلع بدورها الوطنى بكل إصرار، لا***اع جذور الإرهاب فى كل ربوع شمال سيناء، رغم ما تقدمه من تضحيات وما تتكبده من معاناة فداء للوطن وترابه. |
#2
|
||||
|
||||
وصف الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، اجتماعاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، بالرائعة، والتى تناولت طبيعة العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أنه بحث مع الرئيس السيسى كيفية دعم العلاقات والتهديدات التى تحيط بالمنطقة، موضحًا أنه ناقش أيضًا مع وزير الدفاع بمزيد من الاستفاضة حول أوجه التعاون العسكري بين البلدين، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية تلعب دورًا محوريًا بالمنطقة لأنها قوات منظمة.
وأضاف فوتيل، خلال لقاء خاص للإعلامية لميس الحديدى، عبر برنامج هنا العاصمة المذاع على فضائية سى بى سى، أن الجانب الأمريكى يتبادل الخبرات مع الجانب المصرى حول العبوات المتفجرة بدائية الصنع، لافتًا إلى أن المناقشات مستمرة حول الإرهاب فى المنطقة، ومصر بحاجة لبعض أنواع المعدات لدحر الإرهاب، ونعمل بشكل كبير على توفير أحدث المعدات العسكرية لـمصر. وأشار قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى إن المناورات العسكرية هامة لتبادل الخبرات، وتم بحث إعادة مناورات النجم الساطع مرة أخرى مع الجانب المصرى، ويتم بحث ذلك منذ عدة أشهر، مستطردًا: "نفكر فى إعادة المناورات فى مسارها الصحيح وإعادتها مرة أخرى، وهذا أحد أهم الموضوعات التى تم بحثها". وشدد فوتيل، على ضرورة البحث فى سبل تبادل المعلومات فيما بين البلدين، ومساعدة القوات المصرية، مشيرًا إلى أن الطائرات الأ****ى عادت لمصر مرة أخرى، لأنها أسلحة هامة، مشددًا على أن هناك أوجه تعاون فى مجالات أخرى يجب الاستمرار فيها، مثل تقديم التدريب وتبادل المعلومات وتدريب القوات، والعمل على توسيع دائرة المعلومات الاستخباراتية، والذى يزيد من فرصة الجميع فى مكافحة الإرهاب. وأوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن نظرة الولايات المتحدة إلى حرب مصر ضد الإرهاب، يعتمد إلى أى مدى تقدمت التنظيمات الإرهابية فى سيناء، مردفًا: "نقدر كل التقدير المجهودات التى تبذلها القوات المسلحة المصرية فى شبه جزيرة سيناء، حيث أبلت بلاءً حسناً فى مكافحة التنظيمات"، مشيراً إلى أن شبه جزيرة سيناء أصبحت آمنة بنسبة كبيرة. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|