|
منتدى الوسائل التعليمية والأنشطة والأبحاث المدرسية لجميع المراحل التعليمية (إبتدائي - إعدادي - ثانوي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
نصر اكتوبر 73
حرب أكتوبر 73
مقدمة :استهدف الغزاة مصر منذ قديم الزمان لأن مصر من البلاد التى أنعم الله عليها بالخيرات وبالموارد الطبيعية الكثيرة وأنعم عليها أيضا بشعب من أشجع الشعوب مما جعل الغزاة ينظرون اليها بعين الطمع فمن عهد الفراعنة والغزاة يرصدون مصر ونذكر مثلا هجوم الهكسوس وجاء من بعدهم الفرس وبعدها جاء الصلبييون وجاءت موقعة المنصورة دليل على شجاعة جنود شعب مصر وموقعة حطين بقيادة صلاح الدين الأيوبى و المغول و كانت مقبرتهم فى مصر فى موقعة عين جالوت ونتذكر أيضا الحملة الفرنسية وفشلها فشل أكيد وحرب 1956 العدوان الثلاثى على مصر ومقاومة أهالي السويس وبورسعيد ويأتي فى النهاية حرب العزة والكرامة حرب أكتوبر 1973 لتبرهن أن شعب مصر من عهد الفراعنة حتى الآن أنه شعب شجاع يأبى الذل والهوان ومهما مرت به المحن والشدائد فهو أقوى من المحن وأصلب من الشدائد. فى الثانية وخمس دقائق لبدء الحرب في السادس من أكتوبر 1973 م بدأت مصر الحرب لاسترداد اراضيها - في الواحدة بعد ظهر السادس من أكتوبر ..73 دخل الرئيس الراحل أنور السادات مركز العمليات وعندما انطلقت الحرب من عقالها كان الرئيس السادات موجودا بمركز10, مقر قيادة العمليات العسكرية وبجوار كل من وزير الحربية ورئيس الأركان ورئيس هيئة العمليات. وكان قادة الأفرع الرئيسية في مقار قياداتهم, و... في الثانية وخمس دقائق 220 طائرة مقاتلة مصرية تعبر قناة السويس لتدمر مراكز قيادة ومطارات إسرائيل في سيناء.. وفي نفس الوقت أطلق أكثر من الفي مدفع حممه البركانية علي قوات العدو المحتلة شرق القناة.. وعبرت قوات الجيش وتساقط نقاط بارليف الحصينة. وفي الوقت المحدد نزل الجنود إلي المخابيء وأرتدوا زي وأدوات القتال. وفي الواحدة تماما جاء الرئيس أنور السادات القائد الأعلي للقوات المسلحة إلي مركز العمليات وقال لنا شدوا حيلكم يا رجالة.. إن شاء الله منتصرين.. أنا متفاءل برمضان.. و أصدر المفتي فتوي بجواز الإفطار في الحرب.. المشير عبدالغني الجمسي يقول 'لقد سبق السيف العزل' حتي وإن عرفت إسرائيل لن تستطيع فعل شيء.الهجوم الجوى والبرى وفي الثانية وخمس دقائق عبرت القوات الجوية بحوالي 220 طائرة.. ويقول الجانب المصرى عادت بخسائر أقل من 5 طائرات.. وتقول المراجع أن الخسائر كانت ما بين 5 و20 % .. ومع عودتها انطلق حوالي ألفي مدفع لتسقط نيرانها علي مدفعيات العدو وقواته.. وفي نفس الوقت كان العبور بالقوارب المطاط والخشب.. وتدفقت الموجة الأولي من القوارب بالعبور للضفة الأخرى من القناة تحمل أفرادا يملكون القدرات للتوغل بين النقاط الحصينة وتدمير الدبابات.. لحماية قوات العبور الهجومية الأساسية من أي هجمات مضادة.. ومعهم أيضا مهندسون عسكريون.. كانت حوالي ألف قارب في موجات عبور متلاحقة.. وخلال 6 ساعات كان حوالى 80 ألف مقاتل علي الضفة الشرقية وتم الاستيلاء علي 13 نقطة حصينة من 35 نقطة نحاصرها ونستكمل تدميرها.. وكانت الثغرات تفتتح في الساتر الترابي بمدافع المياه والكباري تنصب في أزمنة قياسية والدبابات والمدفعيات والعربات تبدأ في الانتقال.. التخطيط الجوى للحرب هو .. وضع ضربتين جويتين وليس ضربة واحدة.. فيتم إعادة تجهيز طائرات الضربة الأولي للقيام بالثانية والعودة أيضا.. ويتم قبل آخر ضوء.. وهو ما يكون بعد الغروب بنصف ساعة.. وحددت القوات الجوية أن الأمر يحتاج 4 ساعات.. وآخر ضوء سيكون في السادسة وخمس دقائق.. فكان قرار الثانية وخمس دقائق لبدء الحرب.. الطائرات ليست متشابهة بل من أنواع مختلفة بعضها بحمل قنابل وآخر صواريخ.. وثالث غير ذلك.. وتخرج من مطارات مختلفة في العمق وفي الصعيد وغير ذلك.. ولها سرعات مختلفة ويجب أن تكون في توقيت واحد تعبر من ممرات معينة وتقذف الأهداف المحددة لها .أستمرت الحرب من السادس من أكتوبر وحتي وقف اطلاق النار لمدة 28 يوما . دروس من نكسة67 بعد العدوان الثلاثى على مصر أحست إسرائيل أنها هزمت شر هزيمة فى العدوان الفاشل على مصر فأخذت تعد العدة لعدوان جديد فلما أتمت استعداداتها بدأت تتحرش بسوريا فى 1967 وأرسلت بعض قواتها العسكرية إلي الحدود المشتركة بينهم وفى هذا الوقت أعلنت مصر وقوفها بجانب سوريا وأرسلت قواتها بسرعة إلى سيناء وهنا قامت القوات الإسرائيلية بهجوم جوى على المطارات المصرية فى سيناء وفى عمق مصر فى صباح الخامس من يونيو1967 فأحدثت تدميراً هائلا للطائرات الحربية المصرية وأصبحت القوات المصرية فى سيناء صيدا سهلا للطائرات الإسرائيلية .0وكان هذا الهجوم على مصر مفاجأة ونكسه وصلت بها إسرائيل الى شرق قناة السويس بعد أن خسر الجيش المصرى أكثر معداته وذخيرته،وقد أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة) وأن العدو لن يرهبنا بطائراته،وبدأت مصر تعيد بناء جيشها بعد النكسة وراحت تسلحه بأحدث الأسلحة وأحسنها وطلبت مصر مساعدة الدول الأوربية لكنها رفضت واعتمدمت مصر على قوة جيشها وبسالة جنودها وشجاعة شعبها. حرب الإستنزاف؟ بدأت إسرائيل بعد أن أحتلت سيناء إلى إقامة الحصون والتحصينات لمنع هجوم المصريين ولضرب أى قوة تحاول الدخول إلى سيناء ولكن جنود مصر لا يخافون الموت وأثبتوا للعدو أنهم أبطال. بعد العدوان بأربعة أشهر تم إغراق المدمرة البحرية إيلات بطربيد مصرى، عندما اقتربت من السواحل المصرية فحطمت أجزاؤها وتناثرت فى الماء وأبتلع البحر رجالها وجنودها.كانت فى الميناء الحربى الإسرائيلي إيلات فقط ركبت الضفادع البشرية المصرية طائرة من الهليوكوبتر وكلهم ثقة فى النصر والفوز، ونزلت الطائرة فى مكان محدد لها وسط أمواج البحر وأخذت كل مجموعة تعد العدة لنسف القطعة البحرية المخصصة لها وتعطى التعليمات وتضبط الساعات وعندما اقتربوا من الأهداف أعطيت إشارة البدء فدوى الانفجار وتم تدمير ناقلة الدبابات الإسرائيلية (بيت شيفع) وسفينة النقل العسكرى (بيت يام) الحرب قبل أن تبدأ. وعلي الجانب الآخر, يمكن القول إن مرحلة الاعداد لمعركة اكتوبر. لم تشهد خطأ من هذه الأخطاء. فمنذ بدأ التخطيط للمعركة, والمخططون يتحركون في إطار هدف واضح وإمكانيات معروفة سلفا, ومعلومات متجددة وتفصيلية ودقيقة عن اسرائيل وقواتها المسلحة. ولا أذيع سرا, إذا قلت إنه في مرحلة الاستعداد للحرب تم وضع أكثر من18 خطة للمواءمة بين الأهداف والامكانيات نتيجة لتلاعب السوفييت ونكثهم بوعودهم ومماطلتهم في تنفيذ الصفقات التي تم توقيعها بعد مفاوضات مضنية وعدم احترامهم لمواعيد تسليم قوائم الأسلحة والمعدات والذخائر التي تم الاتفاق عليها. إلي هذه الدرجة كانت القيادة تراعي أن تكون الخطة قابلة للتنفيذ علي ضوء الامكانيات المتاحة. وارتبط التدريب بالخطة. ومن أجل واقعية التدريب, تم انشاء مناطق مشابهة لمنطقة القناة وحصون خط بارليف. التدريب والاستعداد لمعركة أكتوبر استخدمت الذخيرة الحية في التدريب خلال شهر واحد, تجاوزت كل الذخيرة التي استخدمت في التدريب طوال السنوات العشر التي سبقت يونيو1967.تقرر الاعتماد علي المجندين من حملة المؤهلات العليا لتوفير أفراد قادرين علي استيعاب المستوي التكنولوجي للأسلحة الحديثة, الذين حلوا محل طوابير الأميين في جيش يونيو1967. بالإضافة إلي تحديد واضح للمسئوليات والسلطات بعد أن أعيد تنظيم القوات المسلحة وفقا لفكر ومنهج وأسلوب المعركة المشتركة. وإعداد أكثر من سيناريو لمواجهة الاحتمالات المختلفة حتميةالإستعداد للحرب والعبور العظيم لجأت إسرائيل إلى إقامة خط عسكرى منيع، خط من التحصينات الرهيبة يتشكل فى مجموعة كبيرة من النقاط القوية المنتشرة على امتداد الضفة الشرقية للقناة يطلق عليها اسم (خط بارليف) وتم أنشأه لحماية القوات الإسرائيلية من نيران المدافع المصرية وهذا الخط أجمع عليه كافة الخبراء العسكريين فى العالم على أنه يتفوق فى مناعته وتحصيناته على أكثر الخطوط شهرة فى التاريخ العسكرى وقال المحللون الحربيين فى العالم أنه من المستحيل على الجندى المصرى والعسكرية المصرية أن يعبر هذا الخط المنيع ولكن كل هذا كان لابد أن ينهار أمام الجندى المصرى الذى لا يعرف المستحيل ولا يقبل الذل والهوان والهزيمة. أخذ قادة الجيش المصرى يعملون على تقوية الجيش بكل الوسائل وقاموا باعداد الجبهة العسكرية للحرب وتدريب الجنود على عملية عبور قناة السويس وكانت قوات الدفاع الجوى تستعد لملاقاة طائرات العدو بالصواريخ وعمل قواعد لها وكانت هذه القواعد تنقل من مكان الى أخر تبعا لخطة سرية غاية فى الذكاء والتضليل وكان لهذه القواعد فضل كبير فى تدمير طائرات العدو فى ساعة العبور وساعة اللقاء ليكن العبور أو الموت على أرض الوطن. المعركة والتحرير حياة أو موت حتى إذا كان يوم السادس من أكتوبر 1973 م (العاشر من رمضان 1393هـ) فانطلقت أكثر من مائتي وعشرين طائرة مصرية فى الساعة الثانية بعد الظهر نحو عمق سيناء حيث حطمت المطارات والقواعد الجوية والصاروخية والحصون العسكرية للعدو، وفى اللحظة نفسها أطلق أكثرمن ألفى مدفع مصرى نيرانه الكثيفة على خط باريف فبدأت تتهاوى حصونه ونجح سلاح المهندسين بعمل أول كوبرى ثقيل فى حوالى الساعة الثامنة وبعد ثمانى ساعات قاموا بعمل ستين ممرا فى الساتر الترابى على طول الجبهة. ثم أخذت القوات المصرية فى عبور قناة السويس على طول الموجهة واجتاحت تحصينات العدو، وفى الوقت نفسه كان المهندسون العسكريون يفتحون فتحات واسعة فى الساتر التربى بقوة المياه ويقيمون الكباري والمعدات فوق القناة لتعبر الدبابات والعربات المصفحة والمعدات الحربية والجنود والمشاة إلى أرض سيناء، وانتشرت الدبابات فى قلب سيناء وفى كل مكان وكانت الروح المعنوية للجنود المصريين عالية للغاية وكان إذا قابل جندى من جنود المشاة دبابة من دبابات العدو يأبى الفرار وكان يندفع نحوها وتتجه هى نحوه لتسحقه وتمشى فوقه، كان الجندى الشجاع صامدا حتى إذا ما اقتربت منه أخرج من جيبه قنبلة يدوية وفجرها فى داخل الدبابة فإذا هى حطام بمن فيها وإذا هو شهيد بجوارها هذه الروح الفدائية العظيمة هى سر عبور هذا المانع المائي وسر تحطيم خط باريف الذي قال عنه أنه حصين ويستحيل اقتحامه ولقد حطمت مصر بتلك الهزيمة حطمت إسرائيل تحطيماً سياسيا وحربياً واقتصاديا وأضاعت الثقة الدولية بها وأصبح الحديث عنى تفوقها الحربى وهماً وخيال، ولقد نسيت إسرائيل أن قوة الأيمان الكامنة فى نفس المصرى أقوى من القنابل والمدافع والصواريخ لقد تضاءل ما قدمته إسرائيل من استحكامات قوية، وما نظمته من طيران قوى وما جمعته من دبابات عصرية أمام قوة أيمان وحب الجندى المصرى لبلده وهذه هى طبيعة شعب مصر من قديم الزمان شعب أقوى من المحن وأصلب من الشدائد. شعب يرفض الذل والهوان والاستسلام وصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض) عبرت 220 طائرة مصرية الساعة 2.05 ظهرا يوم السادس من اكتوبر قناة السويس على ارتفاع منخفض لضرب الأهداف الإسرائيلية بسيناء وقد حققت هذه الضربة هدفها بنجاح وخسرت مصر 11 طائرة فقط منها طائرة بقيادة عاطف السادات أخو الرئيس الراحل أنور السادات.فى نفس الوقت قام أكثر من 2000 مدفع من مختلف الأعيرة على طول الجبهة بقصف مواقع الجيش الاسرائيلى على الجبهة الشرقية لقناة السويس – سيناء – واستمر القصف 53 دقيقة، وفى نفس الوقت ايضا قامت قوات الجيش الثانى المصرى بقيادة اللواء سعد الدين مأمون وقوات الجيش الثالث بقيادة اللواء عبد المنعم واصل بعبور القناة على دفعات متتالية على أنواع مختلفة من الزوارق المطاطية والخشبية. نجح سلاح المهندسين المصرى بعمل أول كوبرى ثقيل فى حوالى الساعة الثامنة مساء وبعد 8 ساعات اى حوالى الساعة 10.30 قاموا بعمل 60 ممر بالساتر الترابى على طول الجبهة وإنشاء 8 كبارى ثقيلة، و4 كبارى خفيفة، وتشغيل 30 معدية. القوات الإسرائيلية تتدفق للضفة الغربية وتحاصر الجيش الثالث المصرى دفعت القيادة العامة الفرقة21 المدرعة وعناصر من الفرقة الرابعة المدرعة الي شرق القناة للاشتراك في عملية تطوير الهجوم يوم14 اكتوبر, فاختل الاتزان الاستراتيجي للقوات المسلحة, وفى 16 اكتوبر وكانت القوات الاسرائيلية تقوم بهجوم مضات فإستغلت عدم وجود قوات تحمى ظهر القوات المهاجمة وتسللت من المنطقة بين الجيشين الثانى والثالث لتعبر للضفة الغربية للقناة وتحاصر الجيش الثالث بأكملة وأفرادة الذى يتجاوز عددهم 80 الأف مقاتل وتحتل أسرائيل منطقة شاسعة وتصل إلى الكيلو 101 من القاهرة . فاذا كان بالشرق خمس فرق مشاة بكل عناصر الدعم, ولواءان مدرعان مستقلان, فقد كان في منطقة غرب القناة فرقتان مدرعتان وفرقتا مشاه ميكانيكيتان, ومن خلف هذه القوات, قوات منطقة القناة التعبوية والمنطقة المركزية ومنطقة البحر الأحمر بالاضافة الي قوات الصاعقة والمظلات والإبرار الجوي والحرس الجمهوري وغيرها من القوات. وتوالت المراحل المختلفة لاقتحام القناة وخط بارليف بصورة مازالت مثار اعجاب قادة العالم ومراكز الدراسات العسكرية المختلفة. إعادة قادة أكفاء وخلال الاستعداد لمعركة اكتوبر, كان من الضروري الاعتماد علي أهل الخبرة, وقد استجاب السادات لطلب الفريق أول محمد صادق وزير الحربية, وقرر اعادة القادة والضباط الأكفاء الذين أحيلوا إلي التقاعد لاتهامهم في قضية انقلاب المشير عامر الذي بدأ التخطيط له عقب نكبة يونيو1967. ومن هؤلاء القادة مجموعة من القادة من دفعة1948, أي من دفعة وزير الحربية شمس بدران الضالع في مؤامرة الانقلاب.وبعد عودتهم, تحمل هؤلاء القادة مسئولياتهم باقتدار وكان من بين قادة الفرق المشاة الخمس التي اقتحمت القناة ظهر السادس من اكتوبر ثلاثة من دفعة1948 بالاضافة إلي قائد تولي قيادة احدي الفرقتين المدرعتين, ومعظم هؤلاد القادة تعلموا ودرسوا في عواصم الكتلة الغربية والشرقية, أي جمعوا بين فكر المدرستين, كما أن معظمهم أمضي معظم سنوات خدمته في مسارح العمليات مما أسهم في اكتسابهم خبرات نادرة وكانت عودة هؤلاء للخدمة واسناد المناصب القيادية لهم تعبيرا عن بدء الاعتماد علي أهل الخبرة, وعلي أيديهم تحقق الانتصار.السادات يتخلص من السيطرة الروسية ويتجه إلى السيطرة الأمريكية على مصركان الاتحاد السوفيتي المصدر الرئيسي للسلاح والذخائر والمعدات وكان له الفضل فى تحديث جيش مصر وكان الديون العسكرية له قد أرهقت مصر , وكان على السادات أن يرتب أوراقة الرابحة والتخلص من الأوراق الخاسرة , فلعب على حصانين أحدهما الكاوبوى الأمريكى خارجياً والثانى الحصان العربى الأسلامى داخلياً , فتخلص من سيطرة الدب الروسى الشيوعى داخلياً بضربه بالتيار الإسلامى وخارجيا بصنع السلام فى كامب ديفيد بضمان تنفيذ ومصادقته الولايات المتحدة الأمريكية . الصواريخ ضد التفوق الجوى الإسرائيلى بناء حائط من الصواريخ علي امتداد الجبهة وفي العمق المصري, وتحملت كل الضغوط الإسرائيلية اكتملت انشاؤه. , ووفرت الحماية للقوات المهاجمة ولرؤوس الكباري شرق القناة.وفي نفس الوقت زودت القيادة العامة القوات المهاجمة بجماعات مسلحة بصواريخ ستريللا المضادة للدبابات المحمولة علي الكتف لحمايتها من الهجمات الجوية. وقد نجح هذا الاسلوب الجديد بصورة غير متوقعة. الساتر الترابي أقامت إسرائيل ساترا ترابيا علي الضفة الشرقية للقناة مباشرة, وشكل الساتر مكونا رئيسيا من مكونات خط بارليف الحصين, وكان يجب إزالة هذا الساتر أو فتح ثغرات حتي يمكن إقامة الكباري والمعديات علي القناة وعبور الدبابات ومركبات القتال .ويمكن تصور ضخامة هذه العملية إذا عرفنا ان ثغرة واحدة في الساتر الترابي بعرض نحو7 أمتار تتطلب إزالة1500 متر مكعب من الأتربة, وتضمنت الخطة فتح85 ثغرة عل طول القناة, أي إزالة500 و27 متر مكعب من الأتربة. واتجه التفكير الي فتح الثغرات بواسطة التفجير سواء بالمدفعية أو بالمفرقعات أو بالصواريخ بكل أعيرتها, ولم تأت التجارب بالنتيجة المطلوبة. وفجأة تبرز علي السطح , فكرة استخدام الطلمبات المائية لتجريف الساتر الترابي وقد أخذت الفكرة من بناء السد العالى. وبالتجربة تتأكد القيادة العامة من نجاح الفكرة, ويبدأ البحث عن طلمبات مناسبة. وبعد أكثر من300 تجربة يتقرر الاعتماد علي طلمبات توربينية , وأصبح في مقدور رجال المهندسين فتح الثغرة الواحدة في مدة تتراوح بين5, 3 ساعات , وقامت القيادة العامة من استيراد هذه الطلمبات , واحاطت الأمر بسرية تامة الي أن بدأ القتال. مواجهة الدبابات الإسرائيلية وكانت الخطة اقتحام القناة ومهاجمة خط بارليف بقوات مشاة , وكان علي هذه القوات خلال الساعات الاولي ان تواجه الهجمات المضادة للعدو والتي لن تتأخر كثيرا , أي كان عليها ان تواجه هجمات العدو المدرعة , وخلال المواجهة بين المكشوف( أي المشاة) والدروع , يكون النجاح من نصيب الدروع, ولو سار الأمر كذلك لفشل الهجوم, ولتكبدت القوات المهاجمة خسائر جسيمة في الأرواح . وتقرر تزويد القوات المهاجمة بأسلحة مضادة للدبابات, لاسيما الصواريخ الخفيفة من طراز مولتكه التي يمكن حملها بواسطة الأفراد وذلك لصد هجمات العدو المضادة بواسطة مدرعاته.وتم تجهيز مصاطب للدبابات المصرية غرب القناة وفوق الساتر الترابي المصري, حتي تتمكن نيرانها بالتعاون مع نيران المدفعية والمدافع والصواريخ المضادة للدبابات من منع دبابات العدو من التقدم في اتجاه رءوس الكباري ومنع إتمام عملية اقتحام القناة واجتياح خط بارليف وكان الهدف أن يحول كل ذلك دون انهيار القوات المهاجمة طوال الوقت الذي يحتاجه المهندسون لإنشاء الكباري فوق سطح القناة لتمكين القوات المدرعة والدبابات المصرية من الوصول الي شرق القناة والاشتراك في المعركة. المهم أن القيادة العامة للقوات المسلحة, تمكنت من وضع خطة عسكرية عبقرية ومبتكرة لاقتحام القناة واكتساح خط بارليف استنادا الي فكر عسكري مصري , وأتي نجاح التنفيذ تأكيدا لكفاءة كل من القائد والجندي. دور البحرية المصرية قامت البحرية المصرية بقصف شواطئ إسرائيل ضمن عملية التمهيد النيران- حيث قامت بقصف النقطة الحصينة في بور فؤاد عن طريق المدفعية الساحلية في بورسعيد والنقطة الحصينة عند الكيلو 10 جنوب بور فؤاد وأيضا قصفت المدفعية الساحلية الأهداف المعادية للجيش الثالث في خليج السويس . - قامت لنشات الصواريخ بقصف تجمعات للعدو في رمانة ورأس بيرون على ساحل البحر المتوسط وأيضا على خليج السويس هاجمت أهداف العدو الحيوية في رأس مسلة ورأس سدر هاجمت الضفادع البشرية منطقة البترول في بلاعيم وأعاقت وحدات الألغام الملاحة في مدخل خليج السويس عن طريق بث الألغام فيه . - كما قامت القوات البحرية المصرية بقطع الملاحة في المواني الإسرائيلية على البحر المتوسط بنسبة 100 % وفى البحر الأحمر بنسبة 80 % هذه بعض تفاصيل يوم السادس من أكتوبر أعظم أيام العسكرية المصرية . لقد تحقق هذا الإنجاز بأقل خسائر ممكنة ، فقد بلغت خسائرنا 5 طائرات ، 20 دبابة ، 280 شهيد ويمثل ذلك 2 ونصف % من الطائرات و 2 % في الدبابات و3 % في الرجال وهى خسائر قليلة بالنسبة للأعداد التي اشتركت في القتال . تحرك إلى سيناء يوم 7 أكتوبر فرقتان مدرعتان .. أحداهما بقيادة الجنرال أبراهام أدان على المحور الشمال في اتجاه القنطرة والفرقة الأخرى بقيادة الجنرال أريل شارون على المحور الأوسط فى اتجاه الإسماعيلية بالإضافة لفرقة مدرعة كانت موجودة فى الجبهة منذ بداية الحربب قيادة الجنرال مندلر وبذلك أصبح لدى إسرائيل حوالي 950 دبابة بالجبهة مشكلة فى ثلاث فرق مدرعة تحت قيادة ثلاثة من القادة البارزين في الجيش الإسرائيلي . وبينما كان حشد الأحتياطى الإسرائيلي يتم في خلال 7أكتوبر ( فرقة أدان وفرقة شارون ) طار ديان إلى قيادة الجبهة الجنوبية سيناء حيث أستعرض الموقف مع قائدها الجنرال جونين . ولا شك أن ديان أصبح على علم تام بالموقف المتدهور على الجبهة والخسائر التي لحقت بالفرقة المدرعة التي يقودها مندلر والتي وصلت خسائرها إلى مائتي دبابة أي ثلث يعدد دبابته وضياع فاعلية حصون خط بارليف والفشل في إنقاذ الأفراد الإسرائيليين المحاصرين فيها. معركة القنطرة شرق لقد كانت الحصون التي بناها العدو في قطاع القنطرة شرق من أقوى حصون خط بارليف وصل عددها إلى سبعة حصون ، كما أن القتال داخل المدنية يحتاج إلى جهد لأن القتال في المدن يختلف عن القتال في الصحراء ،ولذلك أستمر القتال شديدا خلال هذا اليوم .. واستمر ليلة 7/8 أكتوبر استخدم فيه السلاح الأبيض لتطهير المدينة من الجنود الإسرائيليين وتمكنت قوات الفرقة 18 بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى في نهاية يوم 7 أكتوبر من حصار المدينة والسيطرة عليها تمهيدا ً لتحريرها . وجاء يوم الاثنين 8 أكتوبر وتمكنت الفرقة 18 مشاة بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى من تحرير مدينة القنطرة شرق بعد أن حاصرتها داخليا ًوخارجيا ً ثم اقتحامها ، ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيها حتى انهارت القوات المعادية واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعدات العدو بينها عدد من الدبابات وتم أسر ثلاثين فردا للعدو هم كل من بقى في المدينة وأذيع في التاسعة والنصف من مساء اليوم 8 أكتوبر من إذاعة القاهرة تحرير المدينة الأمر الذي كان له تأثير طيب في نفوس الجميع معركة عيون موسى وفى قطاع الجيش الثالث كانت القوات تقاتل على عمق 8إلى 11 كيلو مترا ً شرق القناة وكان أبرز قتال هذا اليوم هو نجاح الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي في احتلال مواقع العدو الإسرائيلي المحصنة على الضفة الشرقية التي يتمركز فيها ستة مدافع 155 مم . هذه المدافع كان يستخدمها العدو الإسرائيلي في قصف مدينة السويس خلال حرب الاستنزاف ، ولم نتمكن من إسكاتها في ذلك الوقت برغم توجيه قصفات نيران ضدها بكل أنواع دانات المدفعية المتيسرة وقتئذ لصلابة التحصينات التي عملياتها بواسطة القوات الإسرائيلية . معركة الفردان أعاد العدو تنظيم قواته وحاول أدان – فرقة أبراهام أدان المكونة من ثلاث لواءات مدرعة حوالي 300 دبابة – مرة أخرى الهجوم بلواءين مدرعين ضد فرقة حسن أبو سعدة واللواء الثالث ضد الفرقة 16 بقيادة العميد عبد رب النبي في قطاع شرق الإسماعيلية ( الجيش الثاني ) ودارت معركة الفردان بين فرقة أدان وفرقة حسن أبو سعده . الجسر الجوى الأمريكي بعد انهيار إسرائيل المفاجئ في حرب 1973 واستمرار القتال لمدة 6 أيام كانت الخسائر الإسرائيلية في المدرعات والطائرات والأفراد لا تحصى ، هذا بخلاف سقوط خط بارليف فى يد المصريين واستيلائهم عليه وتحرير بعض المدن المصرية في سيناء . - أقاموا جسرا ً جويا ً لتعويض الجيش الأسرائيلى عما خسره في الحرب من طائرات ودبابات وخلافه منذ يوم 10 أكتوبر بصورة غيررسمية . ومنذ 13 أكتوبر بصورة رسمية وسميت بعملية نيكل جراس واستخدمت فيهاطائرات سي 5 وسي 141 وهى طائرات تقل عسكرية أمريكية عملاقة , ولم تكلف إسرائيل بطائرات الجامبو السبع لشركة العال لنقل احتياجاتها من الأسلحة والمعدات , ولذلك عملت محاولات لاستئجار طائرات مدنية أمريكية لسرعة أجراء النقل لكن شركات الطيران رفضت التعاون خوفا ً للمقاطعة العربية . الثغرة 16- 21 أكتوبر بعبور الفرقتين المدرعتين 21, 4 إلى الشرق القناة للمشاركة في تطوير لهجوم شرقاَ أسقطت كل الاعتراضات التي تواجه القيادة الإسرائيلية في تنفيذ عملية الغزالة وهى العبور غرب القناة . وأسندت العملية إلى ارئيل شارون قائد مجموعة العمليات المدرعة 143 والتي دعمت بعد ذلك بلواء مظلي . وكان هدف عبور الجيش الاسرائيلى من الشرق إلى الغرب هو ضرب بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات واحتلال مدينة الاسماعيليه وتطويق الجيش الثاني واحتلال مدينة السويس وتطويق الجيش الثالث . وكان عبور شارون غرب القناة المفتاح لكل من أبراهامادان وكلمان ماجن للعبور بقواتهما على الكباري التي أقامها شارون وتنفيذ مخطط عملية الغزال . لكن الذي حدث هو انه فشل شارون في احتلال الإسماعيلية و أبراهام أدان وكلمان ماجن فى احتلال السويس وتطويق الجيش الثالث . نهاية الحرب: تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءا من يوم 22 أكتوبر عام 1973م، وقبلت مصر بالقرار ونفذته اعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.وأقر المؤرخون أنه لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في إيقاف الحرب الرابعة لكانت إسرائيل قد خسرت الحرب وحصلت أشياء أخرى ربما كانت لتغير من التاريخ فعلاً. بعد قبول مصر قرار وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاقية فصل القوات، تبين للبعض أن هدف السادات من الحرب كان تحريك النزاع بعد أن شغلت القوى العظمى بمشاكلها. لم تلتزم سورية بوقف إطلاق النار، وبدأت حرب جديدة أطلق عليها اسم «حرب الاستنزاف» هدفها تأكيد صمود الجبهة السورية بعد خروج مصر من المعركة واستمرت هذه الحرب مدة 82 يوماً. - في نهاية شهر مايو 1974 توقف القتال بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لفصل القوات، أخلت إسرائيل بموجبه مدنية القنيطرة وأجزاء من الأراضي التي احتلتها عام 1967. الدور التاريخي للعرب في حرب73: كانت الجزائر من أوائل الدول التي ساعدت المصريين في حرب أكتوبر 1973 وقد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية.. كان الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرساله إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيت لكن السوفيتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب. الجندى المجهول بطولته كانت فى اليوم الثامن لحرب أكتوبر 1973 أى فى يوم 13 أكتوبر وكانت وحدته الصغيرة قد عبرت خلف خطوط العدو وتمركزت فوق إحدى التبات فى جنوب سيناء ويبدو أن الإسرائيليين اكتشفوا الوحدة و أرسلوا لها بعض القوات مع إسقاط فصيلة من المظليين على سفح التبة واشتبك الطرفان فى قتال ضار وفكر سيد زكريا فى كسر طوق الهجوم الاسرائيلى فتسلل بهدوء يتسلق التبة ويركبها ويطلق نيرانه الكثيفة على مجموعة من المظليين لي***هم جميعا بمن فيهم قائدهم وكان الجندى الاسرائيلى سابقا فى الناحية الأخرى فرصده وعندما التفت إليه سيد ليطلق عليه الرصاص كان الأخر قد عاجله بدفعة رشاش سريعة ليموت وزحف الجندى الاسرائيلى حتى وصل الى جثة سيد وأخذ متعلقاته،بطاقته العسكرية،خطاباً كان قد كتبه الى والده قبل قيامه بالمهمة أو ربما بعد عبوره سيناء لم يفكر فى سرقته وأنما أراد الاحتفاظ بها تذكارا على روح قتالية وشجاعة فائقة ربما لم يصادفها من قبل وانه هو الذى تمكن من *** الأسد أو حسب قوله لصحيفة يديعوت الإسرائيلية أنه فعلا أسد قاتل بشراسة وبسالة فصيلة كاملة بمفرده وحصد أرواح كل من كان فيها. بعد الحرب محافظة السويس استعادت مبانيها وعاد المهجرون إلي أرضهم وحدثت تنمية. وأقيم نفق الشهيد أحمد حمدي الذي ربط الشرق بالغرب.. وصدر قرار بعد تصميم سيناء إلي شمال وجنوب بضم مابين 10 و15 كيلومتر شرق القناة إلي محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد حتي تصبح القناة تسير في محافظات واحدة.. الموافقة على قبول مبادرة السلام أعلنت قبولها لمد فترة وقف إطلاق النيران الذي بدأ في أغسطس1970 وفقا لمبادرة روجرز, وعلي لسان السادات قدمت مبادرة سلام في فبراير1971. وواكب ذلك عمل سياسي ودبلوماسي نشيط داخل الأمم المتحدة والمنظمات العالمية الأخري مثل حركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الإفريقية لكسب الإعلام سياسيا نجحت مصر في بناء تنسيق حقيقي مع سوريا من أجل المعركة, ولأول مرة تتمكن مصر من الحصول علي تسهيلات بحرية من دول عربية مطلة علي البحر الأحمر لفرض حصار بحري علي إسرائيل. نتائج حرب أكتوبر من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و إسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة السادات التاريخية في نوفمبر 1977 م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م. ومن أهم ما يمكن أن نقوله عن نتائج حرب أكتوبر أن هذه الحرب استعادت العزة والكرامة لهذا الشعب العربى المبارك. وعليه يمكننا القول إن الوضع لم يعد كما كان بل تم تغييره على الأرض لصالح الطرف العربي فالقوات المصرية أضحت تسيطر على قناة السويس بضفتيها (الشيئ الذي مكنها من فتحها للملاحة لاحقاً عام 1973 م. صور متنوعة خاتمة من يظن أن الكلام عن حرب السادس من أكتوبر قد أصبح مادة مُستهلكة فهو خاطئ .. هذا لأن تلك الحرب كانت ولازالت مكتظة بالعديد من الخفايا والأسرار التى يجهلها كافة شعوب العالم، وحتى الشعب الإسرائيلى ذاته .. وهذه الأسرار التى كلما أفرج عن جزء منها أو تسرب تؤكد قوة وعظمة المصريين وغرور وتوهم الإسرائيليين. بعون الله ومساعدته تم عبور خط بارليف أكبر مانع مائى فى التاريخ وانتصرت القوات المصرية أصدرت القيادة العامة بيانا عسكرياً يلخص الموقف العسكري صباح يوم 24 أكتوبر 1973 وأوضحنا فيه أن قواتنا في سيناء تحتل الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد شمالا بطول 200كيلومتر وبعمق يتراوح ما بين 12 إلى 17 كيلومتر على طول الجبهة بما فيها مدينة القنطرة شرق ، عدا ثغرة صغيرة من الدفرسوار شمالاً بطول سبعة كيلومتر ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرق لقناة ( سيناء ) 3000 كيلومتر مربع لا توجد قوات للعدو إطلاقاً في أي مدينة من مدن القناة الرئيسية السويس ، الإسماعيلية ، بورسعيد. توجد بعض وحدات للعدو منتشرة ومتداخلة بين قواتنا تمنعه من تنفيذ أهدافه . المراجع 1- نجوم مصرية http://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=429506 www.ajyalnews.com/misc/2014/16809.htm - 2 3- wwww.altelescope.com أخبار التعليم 4- حرب أكتوبر - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة ar.wikipedia.org/wiki/ H;حرب أكتوبر |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
__________________
الحمد لله رب العالمين |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|