|
جامعـة الأزهـر الشريـف كل كليات جامعة الأزهر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الإمام الأكبر يقطع رحلته للسعودية
الإمام الأكبر يقطع رحلته للسعودية اعتراضاً على حجز مقاعد درجة ثانية لوفد "كبار العلماء" بالأزهر.. سفير المملكة يتصل بـ"الطيب" لاحتواء الموقف.. والشيخ يرد: كان يجب إخطار المشيخة بتفاصيل الرحلة فى سابقة هى الأولى من نوعها، اضطر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى إلغاء سفره والوفد المرافق له من هيئة كبار العلماء بالمشيخة، إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعدما فوجئ بعدم وجود مقاعد درجة اولى للوفد على متن الرحلة رقم 300 المتجهة إلى جدة والتابعة للخطوط الجوية السعودية. وفور صعود الطائرة، فوجئ الإمام الأكبر بأن هناك مقعدا واحدا فقط درجة أولى خصص له، فطالب طاقم الطائرة بنقل أعضاء وفد هيئة كبار العلماء، إلى الدرجة الأولى، احتراماً لمكانتهم الدينية والعلمية، إلا أن طاقم الضيافة بالطائرة اعتذر، معللاً ذلك بأن تذاكر الوفد درجة عادية، ولا توجد مقاعد شاغرة بالدرجة الأولى، وهو ما دفع "الطيب" إلى مغادرة الطائرة، ممتنعاً عن السفر. واعتبر الإمام الأكبر، والوفد المرافق له، الواقعة بـ"غير اللائقة"، خاصة أنها غير مسبوقة على الإطلاق، وتمسك "الطيب" برفضه للسفر منفرداً، خاصة أن إجراءات السفر تمت بمعرفة المملكة السعودية، حيث كان من المقرر أن يلتقى شيخ الأزهر بخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بناءً على دعوة رسمية. وعلم "اليوم السابع" أن الإمام الأكبر أثناء رجوعه إلى المنزل تلقى اتصالات هاتفية من السفير السعودى لدى القاهرة والمسئولين بالمملكة العربية السعودية أكدوا خلالها اعتزازهما البالغ وأسفهما الشديد عما حدث، الأمر الذى رد عليه شيخ الأزهر، بالتأكيد على عمق العلاقات بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية، وأن هذا الموقف لن يؤثر على العلاقات، لكنه لفت فى الوقت نفسه إلى أنه كان من الضرورى إخطار الأزهر بكافة تفاصيل الرحلة قبل السفر بوقت كاف. وأكد مصدر لـ"اليوم السابع" أن الواقعة غير مقصودة على الإطلاق، معللاً ما حدث على متن الطائرة، بسبب التكدس فى الرحلات إلى المملكة العربية السعودية، خاصة أن الزيارة تقع ضمن موسم عمرة المولد النبوى الشريف. كانت زيارة شيخ الأزهر للمملكة السعودية، مقرراً لها أن تستمر عدة أيام، يحضر خلالها الأمام الأكبر والوفد المرافق له، حفل جائزة الملك فيصل فى الرياض، وكان معداً أن يحصل شيخ الأزهر على الجائزة، نظراً لمجهوداته. من جانبها، ثمنت هيئة كبار العلماء موقف شيخ الأزهر مؤكدين أن هذا ليس بغريب على شخصية الدكتور أحمد الطيب، وعلى كل من يتقلد منصب شيخ الأزهر، مشيدين بدور الطيب فى عودة الأزهر إلى سابق عهده وريادته. آخر تعديل بواسطة joe adam ، 23-01-2013 الساعة 09:16 PM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|