اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

  #1  
قديم 19-10-2012, 11:29 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New طومان باى

السلطان الملك الأشرف أبو النصر طومان باى الدوادار من قانصوه الناصرى (مات 1517) سابع عشرين و أخر سلاطين الدوله المملوكيه البرجيه اللى حكمت مصر و أخر سلطان مملوكى بوجه عام و اتشنق على باب زويلة في القاهرة لانه رفض التفريط في استقلال مصر وقاد المقاومه ضد الغزاه العثمانيين بقيادة السلطان سليم الاول. طومان باي استلم الحكم من عمه السلطان قانصوه الغوري اللي خرج بجيشه علشان يحارب الهجوم العثمانى على الشام و مات من الصدمه فى معركة مرج دابق جنب حلب في سوريا. بيعتبر الأشرف طومان باى سلطان ملحمى حارب الغزاه ببطوله و فدا لكن وقت مقاومته خانوه العربان و غدروا بيه و دلوا العثمانليه على مكانه. ليه شارع كبير باسمه في القاهره في حي الزتون.
معركة الريدانيه

الريدانيه منطقة قريبة من العباسية في القاهرة وحصلت فيها المعركة اللي غيرت تاريخ مصر لمدة 500 سنة جت بعد كدة. فقدت بعديها مصر استقلالها و اتحولت لمجرد ولاية من ولايات السلطنة العثمانية و ابتدت تدفع الجزية للاستانة لاكتر من خمسميت سنة. حاول طومان باي يجمع الناس و المماليك علشان يخرجو يحاربو العثمانيين بس الناس خزلوه و المماليك استهونو بالموقف. في الوقت دا بعت له السلطان سليم الاول جواب عرض عليه انه يخليه حاكم لمصر على شرط ان طومان باي يقبل تبعية مصر للسلطنة العثمانية بس السلطان الاشرف طومان باي رفض العرض دا و طلع بجيشه على الريدانية و اتحصن فيها و حفر خندق على طول الخطوط القدمانية ولما عرف العثمانيين اتفادو الدفاعات دي و راحو مباشرة على القاهرة و لحقهم طومان باي و دخل معاهم في معركة شرسة. سنان باشا الصدر الاعظم للسلطنة العثمانية اتقتل في المعركة دي على ايد طومان باي اللي كان فاكر انه السلطان سليم شخصيا. كترة العساكر العثمانيين و حسن تدريبهم مال بالمعركة ناحيتهم و هرب المماليك و العساكر اللي حوالين طومان باي و اضطر هو كمان يهرب علشان ما يقعش اسير في ايد العثمانيين.
المقاومة

السلطان العثماني سليم الاول مادخلش القاهرة على طول بعد ما انتصر في الريدانية لانه كان خايف من طومان باي و من جيوب المماليك و استنى تلات ايام قبل ما يدخلها يوم الاتنين 26 يناير 1517 .الموكب الكبير بتاع السلطان اترفعت فيه الاعلام الحمرا بتاعة العثمانيين و اتقدم الموكب الخليفة العباسي(اللي كان في ضيافة و حماية المماليك)و كمان شارك القضاه و العساكر في الموكب دا. بعديها بيومين في 28 يناير هجم السلطان طومان باي على العثمانيين باليل في حي بولاق و ساعده الاهالي المصريين و استمرت المعركة حوالي 3 او 4 ليالي و اتقتل فيها عساكر عثمانيين كتير لدرجة ان الناس افتكرت خلاص ان طومان باي راجع يحكم مصر و خطبوله و دعو له في صلاة الجمعة(و كانت الجوامع خطبت و دعت للسلطان سليم في الجمعة اللي قبليها) بس العثمانيين عكسو الهزيمة لنصر لما بداو يستعملو البنادق و ضربو نار على الاهالي و على المماليك و ساعتها هرب طومان باي و المماليك و طلب الاهالي العفو من السلطان سليم اللي امر بعقاب اي واحد يرفض الاستسلام. طومان باي ماستسلمش و حاول يكر و يفر و قدر يجمع الصفوف من تاني و في مرة من المرات كان ح يتقتل السلطان سليم في غزوة قرب بولاق. اخر المعارك اللي عملها طومان باي هي معركة وردان (امبابة دلوقتي) واللي انكسرت فيها شجاعة المقاومة قدام قوة العثمانيين و عددهم و تسليحهم. بعديها لجأ السلطان لشيخ من العربان اسمه حسن بن مرعى في البحيرة، بس شيخ العربان خانه وغدر بيه و بلغ عنه و اتقبض علي السلطان الاشرف طومان باي و اتحكم عليه بالشنق.
نهاية بطل

المؤرخ ابن إياس اللي كان شاهد عيان على اللي حصل بيقول:
عند باب زويلة وقف موكب السلطان الأسير طومان باي.. كان بيحرسه 400 جندي من الانكشارية.. وكان متكبل فوق فرسه.. وكانت الناس في القاهرة خرجت علشان يلقو نظرة الوداع على سلطان مصر..واتطلع طومان باي لـ (قبو البوابة) فشاف حبل متعلق, فعرف أن نهايته جت.. فنزل من على الحصان.. واتقدم ناحية الباب بخطوات ثابتة.. بعدين وقف واتلفت للناس اللي احتشدو حوالين باب زويلة.. واتطلع عليهم كتير.. وطلب من الجميع أنهم يقرو له الفاتحة تلات مرات.. بعدين التفت للجلاد, وطلب منه أن يعمل بمهمته.
و جثته تنتها متعلقة تلات أيام و بعدين اندفن في قبة السلطان الغوري، وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية، خلصت المقاومة للسلطان سليم في مصر والشام, وبقت مصر ولاية عثمانية.
عقاب الخاين حسن بن مرعى

لما اتشنق طومان باى صرخ المصريين صرخه عظيمه فى شوارع القاهره من حزنهم عليه ، و كرم الاتراك حسن بن مرعى على خيانته و شكروه لكن بعد شويه قبض عليه سليم الأول و سجنه فى قلعة الجبل ففضل مسجون لغاية مافى 3 ديسمبر 1517 قدر انه يهرب من سجنه فى القلعه بالليل بعد ما برد قيوده و اتدلدل بحبل من سور القلعه و جرى ، فإتنكد خاير بك نايب العثمانليه على مصر من الخبر و أمر بسرعة القبض عليه.
فى 22 ديسمبر 1517 راح الأمير قايتباى على البحيره عشان يطرد العربان و يقبض على شيخ العرب حسن بن مرعى فهربوا للجبال ، وراح حماد أخو حسن بن مرعى للأمير قايتباى و طلب منه الأمان على اساس انه يسلمه حسن بن مرعى ، لكن لما اتضح للأمير قايتباى إن ده كله مكر من العربان قبض على حماد و بعته لخاير بك فسجنه و رجع الأمير قايتباى على القاهره من غير ما ينجح فى القبض على حسن بن مرعى ففضل هربان و مستخبى لغاية ما قدر كاشف الغربيه " أينال السيفى " إنه يستدرجه جنب سنهور فى مارس 1519 و يسكره و يقبض عليه هو و أخوه " شكر " ، فهجم عليهم المماليك و جزوا روسهم و علقوها على حصان طومان باى اللى كان شيخ العرب حسن بن مرعى سرقه بعد ما غدر بطومان باى و خانه ، و بيتقال ان المماليك قطعوهم حتت و فيه منهم شربوا من دمهم ، و دخل حصان الشهيد طومان باى القاهره فى 23 مارس 1519 و روس الخونه متعلقه فى رقبته فأمر خاير بك بتعلقيها على باب النصر ، وخرج اهل طومان باى يتفرجوا عليها و يتشفوا فيها و زغرتت الستات من الفرحه لأخد التار من الخونه [1].

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-10-2012, 11:29 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New

الأشرف طومان باى آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، فهو السلطان الوحيد الذي شنق على باب زويلة، استلم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق بعد أن عينه نائبا له قبل خروجه لقتال العثمانيين, وبعد قتله أجمع الأمراء على اختياره سلطانا لمصر, وقد امتنع ببداية الأمر بحجة ضعف الموقف العام وتشتت قلوب الأمراء وحصول فتنة من قبل بعض المماليك حيث تم نهب خان الخليلي وقتل جميع التجار الأورام بحجة اصولهم العثمانية, لكنه عاد بعد الحاح وبعد أن أقسم له الأمراء بالمصحف بالسمع والطاعة وعدم الخيانة له وقد حضر البيعة المستمسك بالله يعقوب الخليفة المعزول وذلك لوجود ابنه الخليفة العباسي المتوكل على الله الثالث اسيرا بأيدي العثمانيين بحلب[1].
معركة الريدانية

جمع طومان باي من الجند المماليك والأهالي وأراد الخروج لقتال العثمانيين ولكنه واجه تخاذل المماليك واستهانتهم بخطورة الموقف, وخلال تلك الفترة أرسل السلطان سليم رسالة إليه يعرض عليه تبعيته للسلطنة مقابل ابقائه حاكما لمصر, غير أنه رفض العرض. وخرج طومان باي إلى الريدانية وتحصن بها وحفر خندقا على طول الخطوط الأمامية. لكن عندما علم العثمانيين بخطة المماليك تحاشوا عنهم واتجهوا صوب القاهرة فتبعهم طومان باي والتحموا بمعركة هائلة قتل فيها سنان باشا الصدر الأعظم بيده ظنا بأنه السلطان لكن مع ذلك فكثرة العثمانيين وقوتهم لم يتمكن المماليك من وقف زحفهم وهرب العسكر الذين حول طومان باي فخاف أن يقبضوا عليه العثمانيين فهرب واختفى.
دخول القاهرة

حرب الشوارع

تحاشى السلطان سليم دخول القاهرة بعد المعركة بسبب وجود طومان باي طليقا وأيضا وجود جيوب للمماليك فيها, ودخلها بعد ثلاث أيام يوم الإثنين الموافق 3 محرم 923 هـ الموافق 26 يناير 1517م في موكب حافل يتقدمه الخليفة العباسي والقضاة واحاط به جنده يحملون الرايات العثمانية الحمراء. ثم حدث ما كان يتخوف منه فقد باغتهم طومان باي في ليلة 5 محرم الموافق 28 يناير في بولاق, وجرت معركة طاحنة في أزقة المدينة بين الجنود العثمانيون والمماليك واشترك معهم الأهالي المصريون في تلك الحملة المفاجئة بمن فيهم النساء فقد كانوا يقدمون المساعدة لطومان باي, حتى ظن الناس أن النصر آت لامحالة واستمرت المعركة من ثلاث إلى 4 أيام وليال وظهروا فيها على العثمانيين, حتى أنه خطب لطومان باي في خطبة الجمعة وقد كان خطب للسلطان سليم بالجمعة التي سبقتها, وكلفت الفريقين الكثير من القتلى إلى أن تمكن العثمانيون من إنهائها لصالحهم وذلك عندما لجئوا إلى سلاح البنادق وامطروا به من فوق المآذن الأهالي والمماليك فأجبروهم على الفرار وهرب طومان باي إلى البهنا جنوب القاهرة بعدما رأى عدم تمكنه من الاستمرار بالمقاومة. أما الأمراء بمن فيهم جان بردي الغزالي فقد استسلموا للقوات العثمانية. وبتاريخ 7 محرم استسلمت المدينة مرة أخرى للعثمانيين بعد أن طلب الأهالي الأمان فأعلن عفوا عاما عن جميع الذين استسلموا من جراء انفسهم وكما أمر بمعاقبة كل من رفض الاستسلام.
محاولات طومان باي

رغم ذلك إلا أن طومان باي لم يستسلم وراح ينظم الصفوف وصار هناك الكر والفر لكلا الطرفين حتى كاد أن يقتل السلطان نفسه بإحدى الغارات في بولاق, مع ذلك فالمعركة من حي إلى آخر حتى المعركة الأخيرة بمنطقة وردان (امبابة حاليا) حيث انكسرت شجاعة المقاومة أمام القوة الهائلة والعتاد الضخم, فهرب طومان باي ولجأ إلى الشيخ حسن بن مرعي الذي أخرجه من السجن كان قد دخله أيام عمه السلطان غوري ولكن الشيخ وشي به وأبلغ عنه السلطان سليم فقبض عليه, وقد أعجب السلطان بشجاعته وبحواره الصلب أمامه ومع ذلك فقد أمر بشنقه.
قتل في تلك المعارك التي دارت ما بين الطرفين في أحياء القاهرة وشوارعها أكثر من خمسين ألفا نسمة في معارك طويلة وهمجية[2].
اعدامه

يقول المؤرخ ابن إياس وهو شاهد عيان على ماحدث:
عند باب زويلة توقف ركب السلطان الأسير طومان باي.. كان في حراسة 400 جندي من الانكشارية.. وكان مكبلا فوق فرسه.. وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر..وتطلع طومان باي إلى (قبو البوابة) فرأى حبلا يتدلى, فأدرك أن نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة.. ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة.. وتطلع اليهم طويلا.. وطلب من الجميع أن يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت إلى الجلاد, وطلب منه أن يقوم بمهمته.
وقد ظلت جثته معلقة ثلاثة أيام ثم دفنت في قبة السلطان الغوري، وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية، واستتب الأمر للسلطان سليم بمصر والشام, وأصبحت مصر ولاية عثمانية.

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:33 PM.