|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
جريدة العادل الاسلامية /العدد 48 ليوم 20 مارس 2011م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوانى الأحباء هذا عدد جديد من ............... ----------------------------------------------------------- صورة العدد ------------------- ماذا يتعلم المتأمل لزلزال اليابان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ---------------------------------------------------- شرح آية ------------------ (لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير"284") استهلت الآية بتقديم "لله" على ما في السماوات والأرض، والحق سبحانه يقول: "لله ما في السماوات وما في الأرض" ذلك هو الظرف الكائنة فيه المخلوقات، السماوات والأرض لم يدع أحد أنها له، لكن قد يوجد في السماوات أو في الأرض أشياء يدعي ملكيتها المخلوقون، فإذا ما نظرنا إلى خيرات الأرض فإننا نجدها مملوكة في بعض الأحيان لأناس بما ملكهم الله، والبشر الذين صعدوا إلى السماء وأداروا في جوها ما أداروا من أقمار صناعية ومراكب فضائية فمن الممكن أن يعلنوا ملكيتهم لهذه الأقمار وتلك المراكب. ويلفتنا الحق سبحانه هنا بقوله: "لله ما في السماوات وما في الأرض" وهو يوضح لنا: إنه إن كان في ظاهر الأمر أن الله قد أعطى ملكية السببية لخلقه فهو لم يعط هذه الملكية إلا عرضاً يؤخذ منهم، فإما أن يزولوا عنه فيموتوا، وإما أن يزول عنهم فيؤخذ منهم عن بيع أو هبة أو غصب أو نهب. وكلمة "لله" تفيد الاختصاص، وتفيد القصر، فكل ما في الوجود أمره إلى الله، ولا يدعي أحد بسببية ما آتاه الله أنه يملك شيئا لماذا؟ لأن المالك من البشر لا يملك نفسه أن يدوم. نحن لم نر واحداً لم تنله الأغيار، ومادامت الأغيار تنال كل إنسان فعلينا أن نعلم أن الله يريد من خلقه أن يتعاطفوا، وأن يتكاملوا، ويريد الله من خلقه أن يتعاونوا، والحق لا يفعل ذلك لأن الأمر خرج من يده ـ والعياذ بالله ـ لا، إن الله يبلغنا: أنا لي ما في السماوات وما في الأرض، وأستطيع أن أجعل دولاً بين الناس. ولذلك نقول للذين يصلون إلى المرتبة العالية في الغنى، أو الجاه، أو أي مجال، لهؤلاء نقول: احذر حين تتم لك النعمة، لماذا؟ لأن النعمة إن تمت لك علواً وغنى وعافية وأولاداً، أنت من الأغيار، ومادامت قد تمت وصارت إلى النهاية وأنت لاشك من الأغيار، فإن النعمة تتغير إلى الأقل. فإذا ما صعد إنسان إلى القمة وهو متغير فلابد له أن ينزل عن هذه القمة، ولذا يقول الشاعر: إذا تـم شـيء بـدا نقـصـه تـرقـب زوالاً إذا قـيـل تـم والتاريخ يحمل لنا قصة المرأة العربةي التي دخلت على الخليفة وقالت له: أتم الله عليك نعمته. وسمعها الجالسون حول الخليفة ففرحوا، وأعلنوا سرورهم، لكن الخليفة قال لهم: والله ما فهمتم ما تقول، إنها تقول: أتم الله عليك نعمته، فإنها إن تمت تزول؛ لأن الأغيار تلاحق الخلق. وهكذا فهم الخليفة مقصد المرأة. والشاعر يقول: نفـسي التي تمـلك الأشـياء ذاهبة فكـيف آسـى على شيء لها ذهـبا -------------------------------------------------- قضية العدد ----------------- ------------------------------------------------------- شخصية العدد -------------------- سعيد بن زيد رضي الله عنه سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر إلى المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين إلى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطـاب )..
* والده: - وأبوه رضي الله عنه ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فأستغفر له قال: نعم , فاستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة ) مسند أحمد. * المبشرين بالجنة: - روي عن سعيد بن زيد أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح )...رضي الله عنهم أجمعين. * الدعوة المجابة: - كان رضي الله عنه مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته إلى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال: ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )...فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها. * الولاية: - كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد: ( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام ). * البيعة: - كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لابنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان: ( ما يحبسُك ؟).. قال مروان: ( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس ).. قال: ( أفلا أذهب فآتيك به ؟).. وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال: ( انطلق فبايع ).. قال انطلق فسأجيء فأبايع ).. فقال: ( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك ).. قال: ( تضرب عنقي ؟ فو الله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام ).. - فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان: ( اسكت ).. وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان: ( ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟).. قال مروان: ( أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها ).. فقال الشامي: ( أستغفر الله ). * وفاته: - توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أجمعين ----------------------------------------------------- من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ------------------------------------------ ------------------------------------------------------------- سؤال وجواب ---------------------- من هى أخر زوجة للنبى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟ أخر زوجات النبى هى ميمونة بنت الحارث رضى الله عنهما --------------------------------------------- أخوانى ....أرجو أن يكون هذا العدد قد حمل اليكم جديدآ وتقبلوا خالص امتنانى لتصفحكم هذا العدد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ، وبارك فيك ، وجعله فى ميزان حسناتك .
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|