اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2011, 01:30 AM
جهادي ملثم جهادي ملثم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 101
معدل تقييم المستوى: 0
جهادي ملثم is on a distinguished road
Neww1qw1 أسئلة الإخوة للشيخ حسين بن محمود عن ثورة ليبيا (5) 19 ربيع الأول 1432هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلة الإخوة للشيخ حسين بن محمود عن الثورات (5)


س: ماذا يحدث في ليبيا؟
ج: ثورة شعب.
س: هل هي حرب؟
ج: نعم
س: تم قصف بالطائرات!
ج: طائرات ودبابات وبارجات من البحر، هذه حرب.
س: هل هو جهاد!
ج: من أعظم الجهاد لمن خلصت نيته.
س: ماذا ينوي!
ج: ينوي إزاحة هذا المعتوه حقناً لدماء المسلمين وحفاظاً على كرامتهم.
س: سمعت كلام سيف القذافي!
ج: نعم.
س: ما رأيك فيما قاله!
ج: كنت أخاف أن يقول غير هذا الكلام، والحمد الله الذي جعل هؤلاء كلهم أغبياء. عائلة كلها أغبياء. نسأل الله العافية.
س: ماذا تعني!
ج: الشعب الليبي شعب عاطفي جداً، وفي نفس الوقت: شعب عنيد صلب، فكان التهديد خير وقود لإشعال الغضب الشعبي والقبائلي.
س: موقف الدول الغربية!
ج: قلت لكم من قبل بأن ليبيا تحت الإنتداب الإيطالي، فهي المعنية بليبيا، والقذافي يعطي إيطاليا النفط مقابل الحكم، فهم الذين أتوا به إلى سدة الحكم، وكذلك يبيع النفط في السوق السوداء لبعض البلاد الأوروبية بسعر زهيد، وكذلك يفعل مع أمريكا، فتهديده لهم بعدم التعاون في مسألة الهجرة الغير شرعية هو في الحقيقة تهديد بالنفط.
س: لماذا هذه التورية!
ج: لأن الشراء من السوق السوداء غير شرعي، ولأن شركات النفط تبيع مشتقاته في أوروبا بسعر السوق مع أنه لا يكلفهم الكثير، ولأن بعض أفراد الشعوب الأوروبية لا يحبون القذافي ولا من يتعامل معه، فالحكومات الأوروبية والأمريكية ستظهر بمظهر الكاذب والمخادع إن أعلن القذافي بعض هذه الإتفاقات الغير مُعلنة.
س: هل النفط هو السبب الوحيد؟
ج: لا ، هم الآن في ورطة لأنهم لا يجدون من يحكم ليبيا وفق هواهم، ليبيا ليس فيها حزب حاكم كما في تونس ومصر، ففي تونس ومصر خلعوا الحاكم وأثبتوا نظامه، في ليبيا: القذافي هو النظام. هم الآن يبحثون عن بديل. وربما بفضحهم لأنهم كانوا يستخدمونه في تمويل بعض الحركات الثورية في بعض البلاد. وسبب آخر: الأوروبيون لهم تأريخ قريب مع بلاد المغرب الإسلامي، خاصة: ليبيا والجزائر، فهم يخشون بأس هؤلاء ويخافونهم، وقد كانوا في مأمن كل هذه المدة، ولا يريدون أن تتحرر هذه الشعوب من قبضة هؤلاء الطواغيت. الجيوش الإسلامية كانت تخرج من شواطئ الجزائر تحتل المدن الأوروبية وتأسر وتسبي، فالذاكرة الأوروبية لا زالت حاضرة، وليبيا والجزائر فيها مجموعة كبيرة من المجاهدين، ومن أهل القبائل الذين لم تُفسدهم المدنيّة بعد، وكثير منهم عقيدتهم صافية، فتخيلوا: مجاهدون مسلحون بعقيدة صافية وبأس شديد. خلطة لا يحبها الغرب.
س: الموقف العربي!
ج: أي موقف. وهل هذه الحكومات عندها موقف! هي تبع للدول الغربية: إذا نطقت، نطقوا.
س: ما الحل لليبيين؟
ج: ما قلناه لأهل مصر وتونس: ضرورة المسارعة في أخذ البلاد قبل التدخل الأجنبي. مصر وتونس تباطؤوا ولم يُكملوا المشوار، فالحكم الآن ليس في أيديهم، وإنما في أيدي الأنظمة السابقة.
س: القتلى كُثر في ليبيا!
ج: ضريبة الحرية والكرامة. ومن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو شهيد، وهذا ليس خسارة، المقتول في سبيل الله: حي عند الله يُرزق.
س: علماء ليبيا أفتوا بوجوب الخروج على القذافي!
ج: هذا ما كنا نقوله ويقوله قادة الجهاد منذ ثلاثين سنة، لأن هذا الرجل كافر مرتد يجب الخروج عليه.
س: لماذا انتظروا إلى هذا الوقت!
ج: اسئلوهم!
س: القرضاوي والبراك وغيرهم أفتوا بضرورة الخروج عليه لكفره!
ج: سمعت كلمة القرضاوي. كان قبل سنوات يذهب عنده ويبش في وجهه، والآن يُفتي بقتله! هو يذهب عند كثير من حكام العرب ويجلس معهم ويثني عليهم! نقول له: ماذا لو خرجت الشعوب على كل هؤلاء الحكام، هل تُفتي بقتلهم! ماذا لو لم تنتصر ثورة مصر أو تونس أو ليبيا، هل تُغيّر رأيك وترجع إلى سابق عهدك مع هؤلاء الحكام!
س: كأنّك تحمل عليه!
ج: نريد مواقف ثابته للعلماء. نريدهم أن يقفوا مع حق الشعوب، ولا نرضى لهم المداهنة، هم والله أكبر وأعز من أن ينحنوا لهؤلاء الطواغيت بما يحملون في صدورهم من ميراث النبوّة. لو وقفوا وقفة صدق لوقفت الشعوب كلها خلفهم ولكانت لهم بهم قوة، بعد مدد الله تعالى.
س: ماذا عن البراك!
ج: الشيخ البراك رجل له مواقف ثابتة، ولكنه محاصر من قبل آل سعود، وهو لا زال يُطلق الفتوى تلو الأخرى بُجرأة، ولكننا نطالب بالمزيد. نريد الحق الصافي النقي. نحن لا نطلب غير حكم الله في هؤلاء الحكام. نريد حكم الله فيمن يبدّل شرع الله ويحكم بغير ما أنزل الله ويوالي أعداء الله ويعادي أولياء الله ويغتصب أموال المسلمين وينشر الفاحشة في الذين آمنوا ويصادر الحريات ويلعب بمستقبل الأمة. الآن بعد أن تحرك أكثر من عشرين مليون في مصر أصبح حسني طاغية كافر! بعد أن قُتل من قُتل في تونس أصبح ابن علي مرتد! بعد المذابح في ليبيا أصبح القذافي مهدور الدم! ألم يكن الشيخ أسامة يصدع بكل هذا منذ قرابة ثلاثة عقود ويُرمى بالخارجية والتكفير والفتة! ما الفرق! هو حرّض على الخروج، والناس الآن خرجوا. ما الفرق!
س: البعض يقول بأن الخروج كان سلمياً والشيخ أسامة كان يحرض على الخروج المسلّح!
ج: الشيخ أسامة لا زال يحرّض على الخروج المسلّح. الخروج السلمي لم يُجدي في مصر ولا في تونس، ولن يُجدي في اليمن ولا في المغرب ولا في الجزائر ولا في ليبيا. مصر وتونس لم يتغيّر فيهما إلا واجهة الحكم، وحصل بعض التغيّر في تونس من الناحية الإجتماعية، لكن الدولة بيد أهل الردّة. الشباب لم يموتوا ليذهب حسني ويبقى حزبه أو أفراد نظامه.
س: لكنك كنت مع المظاهرات المصرية!
ج: لا زلت معهم وأقول لهم ما قلت من قبل: يجب إكمال المشوار وأخذ زمام المبادة وعدم التوقف في منتصف الطريق. هؤلاء لن يتنازلوا إلا بالقوة، والأيام بيننا.
س: وماذا عن ليبيا!
ج: لا بد من إكمال ما لم يكمله الثوار في تونس ومصر. لا بد من دخول جميع المرافق الحكومية والسيطرة عليها وعلى الإعلام، والقبض على القذافي وأبنائه قبل أن يهربوا وإعدامهم، وتشكيل لجنة من زعماء القبائل والعلماء والمثقفين وقادة الجيش، هؤلاء هم أهل الحل والعقد، يختارون من يرتضونه لدينهم ودنياهم قبل أن تختار دول أوروبا وأمريكا لهم كما فعلوا في مصر وتونس. وأقول ما قلته لأهل تونس ومصر: إياكم أن تثقوا بالغرب أو بحكام الدول العربية، كلهم خونة وكذبة، عليكم بخاصة نفسكم. أنتم اختاورا من ترضون لدينكم ودنياكم.
س: هل تعتقد أن الشعب الليبي سينتصر!
ج: هو انتصر فعلاً، ولم يبقى إلا أيام وتسقط طرابلس. لكن لا بد من هبّة جماهيرية قبليّة منظّمة تدخل طرابلس من جميع الجهات وتحرص على عدم فرار القذافي أو أحد أبنائه. وليتهم ينحرونهم في أكبر ساحة في طرابلس علناً أمام الكاميرات.
س: البعض يدعوهم بضرورة التمسك بالخيار السلمي!
ج: هؤلاء مجانين مثل القذافي. وهل أبقى القذافي فيها سلماً! يقصف بالطائرات والدبابات ومضادات الطائرات والبارجات البحرية ويقولون: سلماً! هو الجهاد وليس غير الجهاد طريق.
س: وماذا عن المرتزقة الذين وعد القذافي بجلبهم إلى ليبيا!
ج: هم فعلاً في ليبيا، وهؤلاء لا يمكن أن يجابههم الشعب الليبي المتظاهر الأعزل، لا بد من الجيش الليبي والقبائل الليبية، هذا إحتلال مباشر لبلادهم. وقد يأتي القذافي ببعض المرتزقة من أمريكا الجنوبية: من الذين يدعمهم بالمال الليبي، وهؤلاء لهم خبرة كبيرة في الحرب.
س: وماذا عن دخول المصريين إلى ليبيا والتوانسة وأهل الجزائر!
ج: لن يسمحوا للمصريين بالدخول ولا التوانسة، وأهل الجزائر دخولهم أسهل، والجهاد في ليبيا الآن فرض عين على جميع القادرين من الليبيين والمصريين والجزائريين والتشاديين والسودانيين وأهل النيجر، هذه الدول تحيط بليبيا. من كان عنده سلاح فعّال ويستطيع مساعدة الليبيين فعليه الإسراع بالدخول لأن الأفارقة الذين عند القذافي لا دين لهم ولا عقل: مثل من جلبهم. وليسوا كلهم مجلوبون، القذافي عنده فرقة مماليك أفريقية اشتراهم صغاراً ورباهم عنده مماليك لحمايته، وهؤلاء بعشرات الآلاف.
س: ماذا عن اليمن!
ج: اليمن مشكلة. اليمن فيها قبائل مسلحة بالدبابات ومضادات الطائرات، وفيها الحراك الجنوبي الذي يريد فصل الجنوب، وفيه الحوثيون، وفيه الزيدية، وفيه الكثير من الأحزاب التي لها أجندات بعضها مشبوهة، وتدخل آل سعود والأمريكان وإيران فيها سافر.
س: هل سينجحون في إسقاط علي صالح؟
ج: المشكلة ليست في على صالح، المشكلة في اليمن كلها، ستكون هناك لا مركزية في اليمن، وربما تنقسم إلى دويلات! حالة اليمن تحتاج إلى دراسة مستفيضة دقيقة، فالأمر فعلاً ليس كما في تونس ومصر وليبيا.
س: البحرين!
ج: هؤلاء رافضة تحرّكهم إيران رداً على دعم أمريكا وحكام الرياض للمعارضة الإيرانية في إيران.
س: حكام الرياض!
ج: طبعاً بأمر من أمريكا. السياسة الخارجية في الرياض رهن إشارة الإرادة الأمريكية.
س: ربما يكون هذا خارج الموضوع، ما موقف الجامية مما يحصل الآن!
ج: "عبدة السلطان". كل يوم يسقط لهم إله! لكن ما دام ربهم الأعلى في الرياض منتصب فهم مطمئنون إلى حد ما.
س: هل هذا مصطلح دقيق! أقصد "عبدة السلطان"!
ج: قال تعالى {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ...} وفي حديث عديّ: "حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم"، فهؤلاء الحكام يحرمون الحلال ويحلون الحرام فيتبعونهم، فذلك عبادتهم إياهم. فكل من اتبع من يحرم الحلال ويحل الحرام فهو عابد له.
س: نرجع إلى ليبيا. هل تعتقد أنه يحصل مزيد من القصف والقتل!
ج: قلنا بأن القذافي معتوه، والظاهر أن أبناءه مثله، فلا نستبعد أن يحرق ليبيا كلها ان استطاع، ولكننا نسأل الله أن يرحم أهلنا في ليبيا وأن يمكنهم منه قبل أن يسفك دماء المسلمين.
س: هناك من تحدث عن طائرات إيطالية، وطائرات يهودية في ليبيا!
ج: لا نستبعد ذلك. قلنا بأن ليبيا تحت الإنتداب الإيطالي، أما اليهود فربما يزودهم بالنفط الليبي، وهم بدورهم يدعمونه إعلامياً وسياسياً في الدول الغربية.
س: والشعارات والخطب النارية ضد اليهود!
ج: هي كشعارات فتح الملحدة والنصيرية في سوريا وبقية حكومات الدول العربية: للإستهلاك المحلي. قال تعالى {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}. الغرب يسمح لهم بهامش كلام من مثل هذه الشعارات لتخدير الشعوب وإسكاتها. المشكلة ليست في شعاراتهم، المشكلة أنه ربما بقي على وجه البسيطة من يصدّق مثل هذه الشعارات، هذه هي المصيبة.
س: الشيخ صادق الغرياني الليبي!
ج: قلت لكم من قبل: الأمة فيها كنوز مدفونة تحت كومة ظلم هؤلاء الحكام، وسترون علماء غير من تعرفون، علماء لم يخرجوا في فضائيات يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل. هناك الكثير من الرجال في السجون لو خرجوا لرأيتم العجب العجاب. ليبيا فيها غير الغرياني حفظه الله، فيها رجال.
س: كيف يتم اسقاط القذافي!
ج: لا بد من أخذ طرابلس، وهذا لا يكون إلا بحرب حقيقية بين جيشين مسلّحين، لا بد من دخول طرابلس وأخذها والقبض على القذافي وأبناءه.
س: هل تعتقد أنهم باقون في طرابلس!
ج: ربما هرب بعض أبناءه، وأعتقد بأنه يبقي محركات طائرته دائرة. قد يكون أخرج أمواله إلى أمريكا الجنوبية.
س: هل تعتقد أنه يملك الشجاعة الكافية للبقاء في ليبيا!
ج: ليست شجاعة، بل جنون. هو مختل عقلياً، وربما يعتقد أنه يستطيع كسب هذه الحرب ضد الشعب الليبي كله!
س: هل من نصيحة توجهها للشباب!
ج: عليهم بتقوى الله، ثم العمل على إيصال الحقيقة للناس بكل جد وبدون كلل أو ملل. وعليهم بتحريض المسلمين على الجهاد في سبيل الله في ليبيا، وعليهم بالدعاء لإخوانهم. يجب أن لا ننسى الدعاء: هو سلاحنا نُشهره في وجه كل طاغوت، ورحم الله من بكى في جوف ليل يلحّ على ربّه أن ينصر المسلمين في ليبيا. اللهم انصرهم وثبّت أقدامهم ومكّنهم من عدوّهم واجعل الدائرة عليه يا رب العالمين، والطف اللهم بالمستضعفين وكن لهم يا رب العالمين.

19 ربيع الأول 1432هـ


(انتهى النقل)


ملاحظة : لا أقر مدح
صادق الغرياني فلا أعلم من هو .

 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:14 PM.