#1
|
||||
|
||||
![]() عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال قولي: ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني )... رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح.لماذا خص رسول الله صلي الله عليه و سلم هذا الدعاء ؟؟ و ما الفرق بين المغفرة و العفو ؟؟ المغفرة هي أن يستر الله ذنب العبد و يسدل عليه ثوب عطفه و رأفته و كرمه و لا يكشف أمره لخلقه و لا يهتك ستره بالعقوبة التي تُشهره في عيونهم و لا يقع عليه عقاب..أما العفو فهو أن يُنسي الله العبد البلوي و يُمحي من صحيفته السيئات و ينساها ملك الشمال و لا يُذكر الله العبد بها و لا يسأله عنها أي أن العبد يصبح نقي بإذن اللهوالعفو له معنيين : أ- يمحو .. يطمس الذنوب ب- يرضى عنك والعفو يشمل امرين : التخلية : أي التصفية من الذنوب والتطهير منها التحلية : بالرضى والاضافة والخيـــــرلذلك خص رسول الله صلي الله عليه و سلم هذا الدعاء في ليلة القدر حتي تكون صحيفتنا بيضاء نظيفة في ليلة يحبها الله و يعتق فيها عباده من الناركم أنت كريم يا الله نحمدك و نشكر فضلك علي نعمة الإسلام و كفي بها نعمة منقول للفائدة
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ ![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|