القاضى النزيه !!

[abomokhtar]

رأيته عقلانيًا، وسمعته منطقيًا، ورأيت الإخلاص لمهنته تعجبك، والإخلاص الأكبر لمصلحة الوطن تبهرك، قال كلمة الحق فضائيًا، وإن كانت كلمة الحق ستؤثر على راتبه وتحد من الدخل الذي سيتقلص لو تم تطبيق النزول بسن التقاعد للقضاة، ومع ذلك قال الحق المر إيثارًا لمصلحة الوطن قبل مصلحته الخاصة.
لم يرض للزند وهو رئيس نادي القضاة أن يستعدي على مصر الرئيس أوباما في صورة تسقط من قيمة الزند وناديه وتابعيه والمطبلين له في المؤتمرات الصحفية بل وفي عموميات النادي.
لقد كان هذا القاضي نزيهًا، شريفًا، عفيفًا، صادق الوطنية، مخلص القول، بعيد النظر وهو يؤثر مصلحة مصر الأم على مصلحته الخاصة أو مصلحة زملائه القضاة، غير أن الطغمة إياها لا يهمها سوى أراضيها التي حصلت عليها بقوة الذراع واستغلال القانون، ورواتبهم ومخصصاتهم التي يرونها حقًا ولو على حساب الشعب ومص دماء الشعب، وهدم البيوت على رؤوس فقراء الشعب، ويكون شعار أحدهم "أنا ومن بعدي الطوفان".
القاضي أيًا كان اسمه أو منصبه في القاهرة أو في الأقاليم بصعيدها وأريافها يرى أن صفاء الذهن له ولزملاء مهنته لا يتجاوز الخامسة والستين، والقاضي النزيه يرى أن هذا السن سيجعل العديد من وكلاء النيابة يترقون كقضاة، ومن ثم يتم تغيير الدماء وإعطاء الفرصة للشباب، وهكذا تسير عجلة الحياة القضائية ولا تنتكس الأمور ولا تتكدس القضايا ولا تتعطل بسبب أهواء قاض أو عجزه أو مرضه أو كبر سنه أو أو.
تحية لك أيها القاضي النزيه ولكل قاضٍ نزيه أيًا كنت وفي أي مكان حللت.. الذي قلت الحق ولو كان مرًا ولو كان فيه حيف على حظك من دنيا غرورة وظل زائل وعارية مسترجعة..
فعلًا مصر لا تزال بخير مادام فيها أمثال هؤلاء الشرفاء من القضاة.
*************************************
◄◄كبسولات منوعة:
◄السفير الكويتي: لم ندر ظهرنا لمصر.. واستثماراتنا باقية
= من يوم تعيين المستشار عبد المجيد عبد الله في مجلس الأمة الكويتي والألسن تتداول الموقف الكويتي من مصر ابتعادًا تقليدًا لدول خليجية أخرى.
◄السعودية تستقبل سفينة السلام اليابانية وعلى متنها ألف شخص
= لفتة بحرية طيبة لزرع السلام بين دول العالم كله، وعلى إسرائيل أن تعتبر ولا تتهور للتعرض لأية سفينة تمخر بحر السلام قبل بحر المياه والأمواج
◄"الحرية والعدالة": وزير التموين الحالي نجح فيما عجزت عنه حكومات المخلوع
= فالحرب الضور عليه لماذا أم أن الحكاية قصدها إظهار فشله وليس نجاحه حتى تفشل الحكومة كلها ويفشل رئيس البلاد، هذا تقريبًا هو المقصد والله أعلم من الحرب
◄علاء صادق: أسقطوا مبارك "القمعى" بالسلمية ويريدون إسقاط مرسى "المتسامح" بال***
=حتى أنت أصبحت في نظر البعض من إياهم "كخة"، لأنك تنصر الشرعية متمثلة في الرئيس ولا تحزن فما أصابك أصابني أيضًا
◄◄كبسولات حكيمة
◄ إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك.
◄ تكلم وأنت غاضب.. فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.
◄ لا تجادل بليغًا ولا سفيهًا.. فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك
◄ حسن الخلق يستر كثيرًا من السيئات كما أن سوء الخلق يغطي كثيرًا من الحسنات
◄◄ آخر كبسولة
◄ يقال إن صيادًا اصطاد حمامًا؛ وبعد ***ه ونتف ريشه وتنظيفه وتبهيره
اتجه إلى الخباز ليشويه له بالفرن؛ وأثناء (الشوي) مر قاضي القرية ليشتري
خبزًا فاشتم رائحة الحمام فطلب من الخباز إعطاءه الحمام وطمأنه بألا يخاف
من صاحب الحمام الذي عاد بعد قليل وسأله عن حمامه فقال له (الخباز) حمامك
طار.. حمامك طار؛ وأثناء النقاش دفعه صاحب الحمام فوقع الخباز على امرأة حامل في الشهر الرابع فسقط الجنين وسألت الدماء.. التي أخافت الخباز فهرب من زوج المرأة ومن صاحب الحمام وقبل أن يدركوه.. لم يجد ما يمسك به ويتعلق سوى"ذنب حمار" انقطع بين يديه فقبض عليه صاحب الحمار، وذهب الثلاثة إلى ذلك القاضي (الذي وجدوه) يتجشأ من التهامه ذلك الحمام، وعندما سمع القاضي
شكوى صائد الحمام الذي أتي به مذبوحًا ومنظفًا مبهرًا للخباز الذي ادعى "الحمام
طار..طار" أجابه القاضي بابتسامة قائلًا: إن الحمام يطير بعد الموت وهناك سابقة مذكورة في القرآن؛ وقرأ عليه قول الله عز وجل لإبراهيم الخليل عليه السلام)فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءًا ثم ادعهن يأتينك سعيًا واعلم أن الله عزيز حكيم)، يعني يا صاحب الحمام الخباز صدقك القول بأن حمامك طار.. ثم التفت إلى زوج المرأة التي أسقط الخباز جنينها حين وقع على بطنها.. وسأله عن أي شهر كانت من شهور حملها؟ أجابه إنها كانت في الشهر الرابع.. فحكم القاضي أن يترك زوج المرأة زوجته عند الخباز ليقوم بزرع جنين بدلًا من الذي سقط!! وعندما يكون الجنين الجديد في الشهر الرابع... يعيد الخباز الزوجة لزوجها؛ وفور سماع الزوج بهذا الحكم هرب مع زوجته تاركًا
القاضي (ينكش) أسنانه؛ ليسأل القاضي صاحب الحمار عن "قصة ذنب الحمار المقطوع"؟
فابتسم صاحب الحمار قائلاً للقاضي حماري ما له ذنب أصلًا .. وهرب خوفًا من حكم القاضي العجيب.
◄ دمتم بحب
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/....tVKkyR1g.dpuf