حديث الذكرى

شجون وحزن دفين انا

ربيع مضى

خريف أتى

نهار فقيد

وليل وليد

وفيما مضى كنت أحيا سعيدا

وكان حبيبي بقربي

وبرا بعهد وصالى

وكانت تقول أحبك

يا شاعرى

وأسمع حبك لحنا طروبا

يلاحق نفسى

فى أعالى السماء

وفوق الجبال

نخوض العواصف طيرا

ومما ذكرت أقول

عيونك نبع صفاء شعورى

ولولا الشعور

لما كان كان شعرى

ففى وسط الزحام

وفى الشرع الكبير

وحيد أنا انا

ودوما وحيد

وحين أعيش مع الذكريات

أرى وحدتى فى غياب