اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2012, 10:46 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي ثمار الفكر السلفي المعاصر لمفهوم الهوية

ثمار الفكر السلفي المعاصر لمفهوم الهوية
د. عادل عامر

ليس من قبيل المصادفة أن تحتل إشكالية الهوية والمغايرة مكانة رئيسية في الفكر العربي المعاصر ، وفي هذه المرحلة الشديدة الالتباس في حياة العرب ،بخاصة تطرح في إطار وضع تاريخي عالمي مختلف،قائم على الاستقطاب والأحادية ، جعل شعاره صدام الحضارات وهوية التاريخ، يهدف إلى إقصاء الهويات الحضارية والخصوصيات الثقافية وسيطرة نمط حضاري واحد .إن هذه السيطرة الحضارية الواحدة التي تشكل إحدى سمات عصرنا الراهن،تعكس تفاوتا حضاريا بين الأمم ، بين من يسهمون فيها ويعيدون إنتاج هذه الحضارة ، ومن يقفون في مستوى حدود استهلاك جهود و ثمرات من أنتجوا هذه الحضارة بخاصة في شكلها الرأسمالي ، أو ما يسمى حاليا بالعولمة،و على الرغم من أهمية و ضرورة التمييز بين العولمة والهيمنة، إلا أن مظاهر العولمة العلمية والتكنولوجية أدت إلى هيمنة ثقافية شاملة للآخر المتقدم ،
إن أهمية تحديد المفاهيم في مجال تاريخ الأفكار أو سوسيولوجية الفكر من أجل تحديد ومتابعة الاتجاهات والحركات التي يمكن أن تندرج تحت مفهوم «السلفية»، والذي يمكن القول أن كثيراً من الاتجاهات ذات المنحى الديني تنتسب إليه، وان لم تكن تحمل مصطلح السلفية، قد تختلف في درجة سلفيتها ولكن ليس في كيفيتها أو نوعيتها، فهي تلتزم بالعودة إلى التراث باعتباره مرجعاً لأي تفكير معاصر. وهي كانت دائماً حركة تحديثية بأدوات ومناهج تقليدية بما يمكن تسميته «بالحداثة المعكوسة»، فهي تحاول اللحاق بالعصر ومواكبة المستجدات ولكن التزامها بالدين يتطلب تحديد العلاقة بين الدين والفهم البشري الزمني والنسبي من جهة أخرى.: أين موقع السلفيات وسط هذه التحولات السريعة والكثيفة؟ وكيف ستواجه بداية قرن شهد القرن السابق له مستجدات ومتغيرات تساوي ما عرفته البشرية منذ فجر التاريخ؟ وهل ستظل السلفيات تصر في القرن القادم الذي سيمثل قمة النضج الإنساني، على أنها تمتلك التقدم الروحي بلا إنجازات مادية؟ وهل هي قادرة على أن تساهم روحياً‏ وخلقياً في حضارة تتهمها بالمادية الخاوية؟ وهل يمكن الفصل بين المادي والروحي؟ إن هذا الأسئلة تمثل تحدياً حقيقياً يواجه السلفية وتنتظر إجابات صحيحة. يطرح الباحث استنتاجاً حول الفكر السلفي فيعده فكر أزمة بسبب محاولات التوفيق التي يقوم بها بين المثال والواقع، بين تأكيد الذات ومواجهة الآخر، وبين النسبي والمطلق، فهو يحاول التكيف ولكنه يرتكز في ذات الوقت على فرضية تعاليه بسبب امتلاكه للحقيقة المطلقة. ويربط الدكتور حيدر إبراهيم بين ظهور السلفية ونموها وبين الأزمات التي يتعرض لها أي مجتمع بشري، إذ يحيل السلفيون سبب الانحطاط والتراجع إلى البعد عن أصول ومنابع الدين الأولى. فهو يرى أن ظهور تلك الحركات يأتي بشكل دورات تاريخية، فخلال فترة تدهور الدولة الأموية ظهر عمر بن عبد العزيز وأبو حنيفة ومالك، وفي فترة ضعف الدولة العباسية ظهر ابن حنبل والشافعي، وتبع التدهور العثماني ظهور الوهابية والسنوسية والمهدية والسلفية، وفي بيئة الأزمات الحالية نمت حركة الأخوان المسلمين في أقطار الأرض العربية.

أن السلفيين لا يفسرون السلفية زمنياً ولكن باعتبارها حالة وطريقة تفكير موجودة في كل مراحل التاريخ، ويرون أن حضارة المسلمين قامت على أعمدة العقيدة، ويجب أن تبقى العقيدة بعيدة عن الذوبان بالآخر، وإن كان ذلك لا يحول دون الإفادة من منتجات الغرب العلمية والتقنية.

أن السلفيين يتفقون حول سبب الانحطاط والتخلف ويرجعونه إلى البعد عن أصل الدين، ويرى أنهم يطرحون الأسئلة بشكل صحيح ولكنهم يقدمون الإجابات بشكل خاطئ، وهذا ما يجعلهم معارضين جيدين وحكاماً سيئين إذا وصلوا إلى السلطة. وانتقد الانتقائية كأسلوب تفكير سلفي وكيفية تعاطيها مع الحداثة. عن مدى قدرة السلفية على القيام بثورة ثقافية، أو تدشين لاهوت تحرير إسلامي، على غرار ما حدث في أمريكا اللاتينية؟. المشكلات المتعلقة بمصطلح السلفية إن الفهم الذي استقر عند جملة القائلين بالمعاني التاريخية والمعاني المحدثة أو المجددة للسلفية هو ردها إلى السلف الصالح فحسب «القرون الثلاثة الأولى» على وجه التحديد، وأن المبدأ الأساسي الذي ترتد إليه السلفية هو «الإتباع لا الابتداع». فقد استقر الرأي في التقليد الإسلامي أن القصد هو إتباع هؤلاء السلف عن بيّنه ويقين لا تقليد آرائهم عن جهل ومهابة. وأن مطلع القرن الثالث الهجري شهد ظهور أول جيل لما يسمى «بالوعي السلفي»، إذ اعتقد أصحاب الحديث والنقل إن تيار الرأي والعقل الضارب في الروح الإغريقية، يمكن أن يأتي على الأسس التي يقوم عليها الإسلام. أما الظهور الثاني للنزعة السلفية فتبين عند نهاية الخلافة العباسية حيث يضع ابن تيمية اللوم على أهل البدع من جهمية وقدرية وباطنية وصوفية، ويدعو إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف. والظهور الثالث نشهده مع ضعف الدولة العثمانية على يد الحركة الوهابية في الحجاز. بيد أن هذه الموجة تراجعت مع تقدم تيارات الفكر الحديث والجماعات الليبرالية، على أن إخفاق الأنظمة التقدمية والقومية في تحقيق مشاريع التقدم أدى إلى عودة تيار السلفية إلى الشارع العربي بما يسمى عند الإسلاميين بالصحوة الإسلامية. أن الليبرالية في مفهومها الأصلي لا تعني بالضرورة الديمقراطية، بل إن الصحيح القول أن الليبرالية قد نشأت أولاً ثم تم دمقرطتها بعد ذلك، فالفكرة الليبرالية قامت على الحريات دون أن تشير إلى نطاق المستفيدين من تلك الحريات. ومن خلال هذا التزاوج التاريخي بين الليبرالية والديمقراطية برز تعبير الديمقراطية الليبرالية الذي ينطلق من مفهوم «حرية الاختيار»، ونقل مفهوم السوق من مجال الاقتصاد إلى مجال السياسة، ليقوم النظام السياسي على حرية الاختيار بين الاتجاهات السياسية. ثانياً.. استقبال الأفكار الليبرالية في الوطن العربي: يرجع الدكتور هلال حركة الإحياء الثقافي والفكري في الوطن العربي إلى عدد من التغيرات السياسية والاجتماعية منها الهزائم العسكرية التي تعرضت لها الدولة العثمانية على يد أوروبا، وشعور المثقفين بأن هناك عالماً جديداً ولد في أوروبا الغربية زود جيوشها بمصادر للقوة العسكرية لم تكن معروفة في الدولة العثمانية. وقد تطور الفكر الليبرالي في العالم العربي على يد الشيخ رفاعة الطهطاوي (1801-1873)م وعكست كتابات الشيخ انبهاره بالفكرة الليبرالية وبقيم الحرية والمساواة، وتقدير قيمة الفرد والملكية، وكان يرى إمكانية التوفيق بين أفكار الليبرالية السياسية ومبادئ الدين الإسلامي. وكانت المحطة الأخرى البارزة في استقبال الأفكار الليبرالية كانت مع خير الدين التونسي (1810-1899)م الذي زاوج بين الفكر والممارسة ودعا خير الدين إلى الاستفادة من الأفكار والمؤسسات الأوروبية الحديثة، وأكد أنه يمكن تحقيق ذلك في انسجام مع الشريعة الإسلامية.

إن الدور الكبير الذي لعبه أحمد لطفي السيد (1872-1963)م باعتباره أكثر المفكرين الذين تمثلوا الليبرالية، والذى على الحقوق الرئيسة لليبرالية وأضاف إليها حق الشعوب أبرز الخصائص التي تنسب للتصور الإسلامي للوجود «فخير الأمور أوسطها»، والوسطية شديدة الصلة ـ برأي الأنصاري ـ بالتوفيقية لأن التوفيق توسط بين أطراف، وكما لاحظ باحثون ـ من المسلمين وغيرهم ـ فإن النهج الإسلامي يمثل توفيقاً متوازناً ومعتدلاً بين ما في رسالة موسى من تشريع وما في دعوة المسيح من أخلاقية. فكان ذلك مثالاً للتوفيق الديني المتكامل.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-08-2012, 12:05 AM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي

مقال رائع جزاك الله خيرا

ولكن الشاهد لدي من مقالك

ن السلفيين لا يفسرون السلفية زمنياً ولكن باعتبارها حالة وطريقة تفكير موجودة في كل مراحل التاريخ، ويرون أن حضارة المسلمين قامت على أعمدة العقيدة، ويجب أن تبقى العقيدة بعيدة عن الذوبان بالآخر، وإن كان ذلك لا يحول دون الإفادة من منتجات الغرب العلمية والتقنية.

أن السلفيين يتفقون حول سبب الانحطاط والتخلف ويرجعونه إلى البعد عن أصل الدين، ويرى أنهم يطرحون الأسئلة بشكل صحيح ولكنهم يقدمون الإجابات بشكل خاطئ، وهذا ما يجعلهم معارضين جيدين وحكاماً سيئين إذا وصلوا إلى السلطة


السيد الفاضل / ايمن نور ما هو النموذج الذي بسببه قيلت هذة الجملة بالون الاحمر
واني والله للاحداث المعاصرة التي تخص الاحزاب السلفية شيء محزن ولعل الايام القادمة
تفجر مفاجأت لا يمكن لعقل ان يتخيلها عاقل او حتي مفكر وان غدا لناظره قريب
والسلام
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-08-2012, 12:19 AM
ضياءالصباح ضياءالصباح غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 0
ضياءالصباح is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
ثمار الفكر السلفي المعاصر لمفهوم الهوية
د. عادل عامر

ليس من قبيل المصادفة أن تحتل إشكالية الهوية والمغايرة مكانة رئيسية في الفكر العربي المعاصر ، وفي هذه المرحلة الشديدة الالتباس في حياة العرب ،بخاصة تطرح في إطار وضع تاريخي عالمي مختلف،قائم على الاستقطاب والأحادية ، جعل شعاره صدام الحضارات وهوية التاريخ، يهدف إلى إقصاء الهويات الحضارية والخصوصيات الثقافية وسيطرة نمط حضاري واحد .إن هذه السيطرة الحضارية الواحدة التي تشكل إحدى سمات عصرنا الراهن،تعكس تفاوتا حضاريا بين الأمم ، بين من يسهمون فيها ويعيدون إنتاج هذه الحضارة ، ومن يقفون في مستوى حدود استهلاك جهود و ثمرات من أنتجوا هذه الحضارة بخاصة في شكلها الرأسمالي ، أو ما يسمى حاليا بالعولمة،و على الرغم من أهمية و ضرورة التمييز بين العولمة والهيمنة، إلا أن مظاهر العولمة العلمية والتكنولوجية أدت إلى هيمنة ثقافية شاملة للآخر المتقدم ،
إن أهمية تحديد المفاهيم في مجال تاريخ الأفكار أو سوسيولوجية الفكر من أجل تحديد ومتابعة الاتجاهات والحركات التي يمكن أن تندرج تحت مفهوم «السلفية»، والذي يمكن القول أن كثيراً من الاتجاهات ذات المنحى الديني تنتسب إليه، وان لم تكن تحمل مصطلح السلفية، قد تختلف في درجة سلفيتها ولكن ليس في كيفيتها أو نوعيتها، فهي تلتزم بالعودة إلى التراث باعتباره مرجعاً لأي تفكير معاصر. وهي كانت دائماً حركة تحديثية بأدوات ومناهج تقليدية بما يمكن تسميته «بالحداثة المعكوسة»، فهي تحاول اللحاق بالعصر ومواكبة المستجدات ولكن التزامها بالدين يتطلب تحديد العلاقة بين الدين والفهم البشري الزمني والنسبي من جهة أخرى.: أين موقع السلفيات وسط هذه التحولات السريعة والكثيفة؟ وكيف ستواجه بداية قرن شهد القرن السابق له مستجدات ومتغيرات تساوي ما عرفته البشرية منذ فجر التاريخ؟ وهل ستظل السلفيات تصر في القرن القادم الذي سيمثل قمة النضج الإنساني، على أنها تمتلك التقدم الروحي بلا إنجازات مادية؟ وهل هي قادرة على أن تساهم روحياً‏ وخلقياً في حضارة تتهمها بالمادية الخاوية؟ وهل يمكن الفصل بين المادي والروحي؟ إن هذا الأسئلة تمثل تحدياً حقيقياً يواجه السلفية وتنتظر إجابات صحيحة. يطرح الباحث استنتاجاً حول الفكر السلفي فيعده فكر أزمة بسبب محاولات التوفيق التي يقوم بها بين المثال والواقع، بين تأكيد الذات ومواجهة الآخر، وبين النسبي والمطلق، فهو يحاول التكيف ولكنه يرتكز في ذات الوقت على فرضية تعاليه بسبب امتلاكه للحقيقة المطلقة. ويربط الدكتور حيدر إبراهيم بين ظهور السلفية ونموها وبين الأزمات التي يتعرض لها أي مجتمع بشري، إذ يحيل السلفيون سبب الانحطاط والتراجع إلى البعد عن أصول ومنابع الدين الأولى. فهو يرى أن ظهور تلك الحركات يأتي بشكل دورات تاريخية، فخلال فترة تدهور الدولة الأموية ظهر عمر بن عبد العزيز وأبو حنيفة ومالك، وفي فترة ضعف الدولة العباسية ظهر ابن حنبل والشافعي، وتبع التدهور العثماني ظهور الوهابية والسنوسية والمهدية والسلفية، وفي بيئة الأزمات الحالية نمت حركة الأخوان المسلمين في أقطار الأرض العربية.

أن السلفيين لا يفسرون السلفية زمنياً ولكن باعتبارها حالة وطريقة تفكير موجودة في كل مراحل التاريخ، ويرون أن حضارة المسلمين قامت على أعمدة العقيدة، ويجب أن تبقى العقيدة بعيدة عن الذوبان بالآخر، وإن كان ذلك لا يحول دون الإفادة من منتجات الغرب العلمية والتقنية.

أن السلفيين يتفقون حول سبب الانحطاط والتخلف ويرجعونه إلى البعد عن أصل الدين، ويرى أنهم يطرحون الأسئلة بشكل صحيح ولكنهم يقدمون الإجابات بشكل خاطئ، وهذا ما يجعلهم معارضين جيدين وحكاماً سيئين إذا وصلوا إلى السلطة. وانتقد الانتقائية كأسلوب تفكير سلفي وكيفية تعاطيها مع الحداثة. عن مدى قدرة السلفية على القيام بثورة ثقافية، أو تدشين لاهوت تحرير إسلامي، على غرار ما حدث في أمريكا اللاتينية؟. المشكلات المتعلقة بمصطلح السلفية إن الفهم الذي استقر عند جملة القائلين بالمعاني التاريخية والمعاني المحدثة أو المجددة للسلفية هو ردها إلى السلف الصالح فحسب «القرون الثلاثة الأولى» على وجه التحديد، وأن المبدأ الأساسي الذي ترتد إليه السلفية هو «الإتباع لا الابتداع». فقد استقر الرأي في التقليد الإسلامي أن القصد هو إتباع هؤلاء السلف عن بيّنه ويقين لا تقليد آرائهم عن جهل ومهابة. وأن مطلع القرن الثالث الهجري شهد ظهور أول جيل لما يسمى «بالوعي السلفي»، إذ اعتقد أصحاب الحديث والنقل إن تيار الرأي والعقل الضارب في الروح الإغريقية، يمكن أن يأتي على الأسس التي يقوم عليها الإسلام. أما الظهور الثاني للنزعة السلفية فتبين عند نهاية الخلافة العباسية حيث يضع ابن تيمية اللوم على أهل البدع من جهمية وقدرية وباطنية وصوفية، ويدعو إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف. والظهور الثالث نشهده مع ضعف الدولة العثمانية على يد الحركة الوهابية في الحجاز. بيد أن هذه الموجة تراجعت مع تقدم تيارات الفكر الحديث والجماعات الليبرالية، على أن إخفاق الأنظمة التقدمية والقومية في تحقيق مشاريع التقدم أدى إلى عودة تيار السلفية إلى الشارع العربي بما يسمى عند الإسلاميين بالصحوة الإسلامية. أن الليبرالية في مفهومها الأصلي لا تعني بالضرورة الديمقراطية، بل إن الصحيح القول أن الليبرالية قد نشأت أولاً ثم تم دمقرطتها بعد ذلك، فالفكرة الليبرالية قامت على الحريات دون أن تشير إلى نطاق المستفيدين من تلك الحريات. ومن خلال هذا التزاوج التاريخي بين الليبرالية والديمقراطية برز تعبير الديمقراطية الليبرالية الذي ينطلق من مفهوم «حرية الاختيار»، ونقل مفهوم السوق من مجال الاقتصاد إلى مجال السياسة، ليقوم النظام السياسي على حرية الاختيار بين الاتجاهات السياسية. ثانياً.. استقبال الأفكار الليبرالية في الوطن العربي: يرجع الدكتور هلال حركة الإحياء الثقافي والفكري في الوطن العربي إلى عدد من التغيرات السياسية والاجتماعية منها الهزائم العسكرية التي تعرضت لها الدولة العثمانية على يد أوروبا، وشعور المثقفين بأن هناك عالماً جديداً ولد في أوروبا الغربية زود جيوشها بمصادر للقوة العسكرية لم تكن معروفة في الدولة العثمانية. وقد تطور الفكر الليبرالي في العالم العربي على يد الشيخ رفاعة الطهطاوي (1801-1873)م وعكست كتابات الشيخ انبهاره بالفكرة الليبرالية وبقيم الحرية والمساواة، وتقدير قيمة الفرد والملكية، وكان يرى إمكانية التوفيق بين أفكار الليبرالية السياسية ومبادئ الدين الإسلامي. وكانت المحطة الأخرى البارزة في استقبال الأفكار الليبرالية كانت مع خير الدين التونسي (1810-1899)م الذي زاوج بين الفكر والممارسة ودعا خير الدين إلى الاستفادة من الأفكار والمؤسسات الأوروبية الحديثة، وأكد أنه يمكن تحقيق ذلك في انسجام مع الشريعة الإسلامية.

إن الدور الكبير الذي لعبه أحمد لطفي السيد (1872-1963)م باعتباره أكثر المفكرين الذين تمثلوا الليبرالية، والذى على الحقوق الرئيسة لليبرالية وأضاف إليها حق الشعوب أبرز الخصائص التي تنسب للتصور الإسلامي للوجود «فخير الأمور أوسطها»، والوسطية شديدة الصلة ـ برأي الأنصاري ـ بالتوفيقية لأن التوفيق توسط بين أطراف، وكما لاحظ باحثون ـ من المسلمين وغيرهم ـ فإن النهج الإسلامي يمثل توفيقاً متوازناً ومعتدلاً بين ما في رسالة موسى من تشريع وما في دعوة المسيح من أخلاقية. فكان ذلك مثالاً للتوفيق الديني المتكامل.
جزاكم الله خيرا

وماحرمنا الله جل فى علاه من موضوعاتك المختاره والمفيدة لأولى الألباب
__________________
إن من صلاح توبتك - أن تعرف ذنبك
وإن من صلاح عملك- أن ترفض عجبك
وإن من صلاح شكرك - أن تعرف تقصيرك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-08-2012, 04:32 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 23
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

أن السلفيين لا يفسرون السلفية زمنياً ولكن باعتبارها حالة وطريقة تفكير موجودة في كل مراحل التاريخ، ويرون أن حضارة المسلمين قامت على أعمدة العقيدة، ويجب أن تبقى العقيدة بعيدة عن الذوبان بالآخر، وإن كان ذلك لا يحول دون الإفادة من منتجات الغرب العلمية والتقنية.

جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-08-2012, 05:14 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darch_99 مشاهدة المشاركة
مقال رائع جزاك الله خيرا

ولكن الشاهد لدي من مقالك

ن السلفيين لا يفسرون السلفية زمنياً ولكن باعتبارها حالة وطريقة تفكير موجودة في كل مراحل التاريخ، ويرون أن حضارة المسلمين قامت على أعمدة العقيدة، ويجب أن تبقى العقيدة بعيدة عن الذوبان بالآخر، وإن كان ذلك لا يحول دون الإفادة من منتجات الغرب العلمية والتقنية.

أن السلفيين يتفقون حول سبب الانحطاط والتخلف ويرجعونه إلى البعد عن أصل الدين، ويرى أنهم يطرحون الأسئلة بشكل صحيح ولكنهم يقدمون الإجابات بشكل خاطئ، وهذا ما يجعلهم معارضين جيدين وحكاماً سيئين إذا وصلوا إلى السلطة


السيد الفاضل / ايمن نور ما هو النموذج الذي بسببه قيلت هذة الجملة بالون الاحمر
واني والله للاحداث المعاصرة التي تخص الاحزاب السلفية شيء محزن ولعل الايام القادمة
تفجر مفاجأت لا يمكن لعقل ان يتخيلها عاقل او حتي مفكر وان غدا لناظره قريب
والسلام
جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك ، و لاجابة سؤال حضرتك
أولا : لا أعتقد أن الكاتب يقصد نموذجا بشريا محددا ولكن من الواضح من سياق المقال أنه مجرد استنتاجا عقليا وصل اليه من خلال الجملة السابقة عليه و هى أنهم يقدمون الاجابات بشكل خاطئ .
ثانيا : لا توجد فى عالم السياسة حقائق مطلقة ، و لذلك فتوقع أن يحكم سلفيين وينجحوا فى الحكم مسألة ليست بعيدة المنال و من الممكن حدوثها ونتمنى ذلك ليس فقط للسلفيين ولكن لكل الوطنيين المخلصين ولأى شخص تهيئه الأقدار لحكم هذا البلد ، نتمنى له النجاح والتوفيق .

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-08-2012, 05:16 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياءالصباح مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا

وماحرمنا الله جل فى علاه من موضوعاتك المختاره والمفيدة لأولى الألباب
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أستاذى الفاضل
و كل عام و حضرتك بخير
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-08-2012, 05:17 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو لميس مشاهدة المشاركة
أن السلفيين لا يفسرون السلفية زمنياً ولكن باعتبارها حالة وطريقة تفكير موجودة في كل مراحل التاريخ، ويرون أن حضارة المسلمين قامت على أعمدة العقيدة، ويجب أن تبقى العقيدة بعيدة عن الذوبان بالآخر، وإن كان ذلك لا يحول دون الإفادة من منتجات الغرب العلمية والتقنية.

جزاك الله خيرا وبارك فيك
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك استاذى الفاضل
و كل عام و حضرتك بخير
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-08-2012, 06:27 PM
مجاهد ضد الفساد مجاهد ضد الفساد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 298
معدل تقييم المستوى: 0
مجاهد ضد الفساد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
أولا : لا أعتقد أن الكاتب يقصد نموذجا بشريا محددا ولكن من الواضح من سياق المقال أنه مجرد استنتاجا عقليا وصل اليه من خلال الجملة السابقة عليه و هى أنهم يقدمون الاجابات بشكل خاطئ .
السؤال الذى يطرح نفسه لماذا تغافل الكاتب متعمداً عن الحكام السلفيين وإنجازاتهم ثم أستخدم إسلوب الهمز واللمز والإستنتاجات الا عقلية الخيالية التى لا تعتمد على القياس العقليى والمنطقى
فالسلفية هي منهج إسلامي يدعو إلى فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريموالأحاديث الصحيحة ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نُقل عن السلف ولا يمنع الإستفاده بما لا يمس مبادئ وروح الإسلام

أما عن منهج الحكم طبقاً للمنهج السلفى
وهو تطبيق الشريعة الإسلامية والحكم بما لا يخالف كتاب الله تعالى وصحيح سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام

ومن هذا يتضح ان المنهج السلفى بدأ بالخلفاء الراشدين كنموذج للحكم الإسلامى وتبعهم التابعين لهم بإحسان

وقد بنى الإسلام حضارة اشرق بنورها الغرب والشرق
فكيف يتغافل الكاتب عن هؤلاء الحكام ويصدر حكماً لا قياس ولا منطق له
شكراً لكم على أنكم سمحتم لنا بقراءة وتوضيح ما يحتاج لتوضيح فى هذا المقال
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-08-2012, 08:14 PM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي

جزاكم الله خيرا واشكر السيد ايمن نور كما انني متفق تماما مع الاخ الفاضل مجاهد ضد الفساد

جزاكم الله خيرا جميعا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-08-2012, 09:39 PM
amrmosa amrmosa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 687
معدل تقييم المستوى: 16
amrmosa will become famous soon enough
افتراضي

جزاكم الله خيراااااااااااااااااااااا
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 04-08-2012, 11:11 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد ضد الفساد مشاهدة المشاركة
السؤال الذى يطرح نفسه لماذا تغافل الكاتب متعمداً عن الحكام السلفيين وإنجازاتهم ثم أستخدم إسلوب الهمز واللمز والإستنتاجات الا عقلية الخيالية التى لا تعتمد على القياس العقليى والمنطقى
فالسلفية هي منهج إسلامي يدعو إلى فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريموالأحاديث الصحيحة ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نُقل عن السلف ولا يمنع الإستفاده بما لا يمس مبادئ وروح الإسلام

أما عن منهج الحكم طبقاً للمنهج السلفى
وهو تطبيق الشريعة الإسلامية والحكم بما لا يخالف كتاب الله تعالى وصحيح سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام

ومن هذا يتضح ان المنهج السلفى بدأ بالخلفاء الراشدين كنموذج للحكم الإسلامى وتبعهم التابعين لهم بإحسان

وقد بنى الإسلام حضارة اشرق بنورها الغرب والشرق
فكيف يتغافل الكاتب عن هؤلاء الحكام ويصدر حكماً لا قياس ولا منطق له
شكراً لكم على أنكم سمحتم لنا بقراءة وتوضيح ما يحتاج لتوضيح فى هذا المقال
جزيل شكرى وتقديرى لرأى حضرتك ، و لكن الواقع الفعلى يوضح لنا أن السلفية لاتسير وفقا لرؤى واحدة ، وان كان يجمعها منهج واحد ، و بذلك فلا وجه للمقارنة مثلا بين الخلفاء الراشدين وبين الفكر الوهابى الذى نشأ فى الجزيرة العربية ، صحيح أن كلاهما يستمد من الاسلام أصوله الثابتة ولكن تختلف بعض المفاهيم عند كل منهم .
وبالطبع الحضارة الاسلامية التى غزت العالم شرقا وغربا هى حضارة اسلامية خالصة ، فكان رواد هذه الحضارة هم علماء وفلاسفة و مفكرون لاقوا الكثير من الاتهامات بالكفر والزندقة من بعض التيارات التى يصفها البعض بأنها تيارات سلفية . وبذلك لا أعتقد أن هناك من يطلق عليها حضارة سلفية ولكنها حضارة اسلامية

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 04-08-2012 الساعة 11:15 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-08-2012, 01:56 AM
مجاهد ضد الفساد مجاهد ضد الفساد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 298
معدل تقييم المستوى: 0
مجاهد ضد الفساد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
جزيل شكرى وتقديرى لرأى حضرتك ، و لكن الواقع الفعلى يوضح لنا أن السلفية لاتسير وفقا لرؤى واحدة ، وان كان يجمعها منهج واحد ، و بذلك فلا وجه للمقارنة مثلا بين الخلفاء الراشدين وبين الفكر الوهابى الذى نشأ فى الجزيرة العربية ، صحيح أن كلاهما يستمد من الاسلام أصوله الثابتة ولكن تختلف بعض المفاهيم عند كل منهم .
وبالطبع الحضارة الاسلامية التى غزت العالم شرقا وغربا هى حضارة اسلامية خالصة ، فكان رواد هذه الحضارة هم علماء وفلاسفة و مفكرون لاقوا الكثير من الاتهامات بالكفر والزندقة من بعض التيارات التى يصفها البعض بأنها تيارات سلفية . وبذلك لا أعتقد أن هناك من يطلق عليها حضارة سلفية ولكنها حضارة اسلامية

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
جزيل الشكر والتقدير وكامل الإحترام لكم ولكن يبدو أن معلومات حضرتك عن السلفية ومنهجها به بعض المعلومات التى تحتاج للتعديل نظراً لكونها مغلوطة حيث أن المنهج السلفى لم يبدأ بدعوة محمد بن عبد الوهاب ولم يكن محمد بن عبد الوهاب سوى أحد الأفراد المجددين لجانب الدعوة السلفية المعاصر

جانبها الآخر المعاصر يمثل مدرسة من المدارس الفكرية الحركية السنية التي تستهدف إصلاح أنظمة الحكم والمجتمع والحياة عمومًا إلى ما يتوافق مع النظام الشرعي الإسلامي . برزت بمصطلحها هذا على يد أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري وقام محمد بن عبد الوهاب بإحياء هذا المصطلح من جديد في منطقة نجد في القرن الثاني عشر الهجري والتي كانت الحركة الوهابية التي أسسها من أبرز ممثلي هذه المدرسة في العصر الحديث. ومن أهم أعلامهم: الشيخ عبد العزيز بن بازوالشيخ محمد ناصر الدين الألباني والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين


فمصطلح السلف الصالح فهو تعبير يراد به المسلمون الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين الذين عاشوا في القرون الثلاثة الأولى من الإسلام التي جاء الثناء عليها من رسول الله في قوله:

«خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتي من بعد ذلك أناس يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون ويكون فيهم الكذب



وللتوضيح نقول فى نشأة السلفية
من مؤسس المنهج السلفي ؟

-- وهذا السؤال غير منضبط أصلاً، لأن السلفية منهج الإسلام ليست من صنع البشر ، فهي فهم القرآن والسنة بفهم الصحابة وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين ، ولمزيدٍ من الإيضاح نقول أن مؤسس المنهج السلفي هو رسول الله ، لأنه هو الذي وضع الأسس التي يجب أن يسير عليها المسلم في فهم الكتاب والسنة .
المنهج السلفي متهم بالتساهل في التكفير والتبديع والتفسيق ...
وهذا إتهام باطل استاذى الفاضل



-- لا يجوز أن تحاكم المنهج بسلوك الأفراد المنتسبين إليه ، بل من أراد نقد منهج أحد الناس فلينظر إلي المنهج أولا وما يأمر به ، فإن المنهج هو الحاكم علي كل أحد وليس العكس ،راجع باب الإيمان والكفر. فمن جهة أولي وقع بعض المشايخ في التساهل في التكفير والتبديع ... وتكفيره وتبديعه مردود عليه ، ولا يُثبت منه إلا ما صح دليله وصح مناطه وصح تحقيق مناطه ،
ومن جهة أخري: فإن هناك فـَرق بين النوع والعين ، فلابد أولا لإثبات أن هذا الأمر كفر أو بدعة أو فسق > لابد من الدليل الواضح الصريح علي ذلك ،
كقوله :" لعن الله من *** لغير الله "صححه الألباني ثم بعد ذلك لابد من التأكد تماما أن فلان من الناس قام بهذا الشرك أو الكفر أو البدعة أو اللعن أو الفسق ، وتلبس بها ، فيكون عندنا فعل وفاعل ، فلكي نسقط وننزل الأحكام الشرعية علي الواقع > وضع لنا علماؤنا شروط لابد من توافرها ، وموانع لابد من نفيها ، ولا يقوم بتحقيق المناط إلا علماء الأمة الأثبات ، فإنه لا يجوز الإقدام علي شئ منها حتي تكون البينة أوضح من شمس النهار ، فمن ثبت إسلامه بيقين فلا يُكفر ولا يُبدع ولا يُفسق إلا بيقين مثله.
-- ومثال ذلك من سنة الرسول : حديث اليهودي الذي جائه الموت فقال لأولاده إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني وذروني في الريح فلإن قدر الله علّي ليعذبني عذاباً شديداً، ففعلوا به ذلك فجمعه الله وقال له ما حملك علي ما فعلت ؟ قال خشيتك يا رب ، فغفر له وأدخله الجنة صححه الألباني ، لجهله أن الله قادر علي جمعه وحسابه.

وحديث آخر : حديث الذي قال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، قال ذلك من شدة الفرح صححه الألباني، فلم يؤاخذه الله بذلك .
-- ولكن إذا أثبت عالم أن العمل أو القول كفر وأن فلان فعل هذا الكفر وأنه لا عذر عنده ؛> فحينها يُكفره كفرا مخرجا من الملة ، ومن لم يكفر الكافر فهو كافر ، وليقل أي ضال ما يقول ، فليس هذا من التساهل في التكفير، فإن العلماء يعلمون شدة التحذير من تكفير المسلم أو لعنه ،

"أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه"متفق عليه،

" لعن المؤمن ك***ه، ومن رمي مؤمنا بالكفر فهو ك***ه "رواه البخاري

"لا يرمي رجل رجلا بفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك "رواه البخاري...


لمن تسمع ؟ : محمد حسان :
http://download.media.islamway.com/l...LemanTasma3.rm
موانع تكفير المعين : مقال :
http://islamway.com/?iw_s=Article&iw...rticle_id=1863
قضية التكفير : المقدم :
http://download.media.islamway.com/l...l-3abeer/46.rm
شروط تكفير المعين : مقال :
http://islamway.com/?iw_s=Article&iw...rticle_id=1901
قضية التكفير وفقه التغيير : محمد حسان :
http://download.media.islamway.com/l...n//ALTakfiR.rm

لماذا الهجوم على هذا المنهج وتخويف الناس منه وهل يوجد مسلم لا يرضى بهذا المنهج وهو منهج الرسول الكريم !!

حتى هؤلاء العلماء والفلاسفة والمفكرون كانوا علماء دين قبل أن يكونوا علماء فى العلوم الأخرى من فلسفة وغيرها

أما موضوع حضارة سلفية وحضارة إسلامية
فأنا لم أقل ذلك واتعجب من هذا التعليق

والسؤال الذى يطرح نفسه هو

هل التسمي بالسلفية بديلا عن التسمي بالإسلام ؟

-- لا ٬ليس التسمي بالسلفية بديلا عن التسمي بـ(الإسلام) ٬ بل التسمي بالسلفية هو توضيح وتمييز لذلك الإسلام الذي انتهجه الصحابة ومن تبعهم بإحسان


أو بصيغة أخري : ألا يكفي اسم الإسلام (هو سماكم المسلمين) ؟

-- كان هذا يسع من كان قبلنا ٬ قبل ظهور البدع والمبتدعة ٬ وانتشارهم وسط البلاد وعقول العباد ٬ فهذا إمام أهل السنة يُسئل : ألا يسعنا أن نقول أن القرآن كلام الله ونسكت؟ --

فقال : كان هذا يسع من كان قبلنا ٬ أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول : القرآن كلام الله غير مخلوق . ٬

قال ابن مسعود :" إنكم قد أصبحتم اليوم علي فطرة٬ وإنكم ستحدثون ويحدث لكم٬ فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالعهد الأول".


وما السلفية إلا منهج العهد الأول
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-08-2012, 02:29 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 23
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

والسؤال الذى يطرح نفسه هو

هل التسمي بالسلفية بديلا عن التسمي بالإسلام ؟

-- لا ٬ليس التسمي بالسلفية بديلا عن التسمي بـ(الإسلام) ٬ بل التسمي بالسلفية هو توضيح وتمييز لذلك الإسلام الذي انتهجه الصحابة ومن تبعهم بإحسان



أو بصيغة أخري : ألا يكفي اسم الإسلام (هو سماكم المسلمين) ؟
__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12-08-2012, 06:26 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي السلفيون بين الدين والسياسة

السلفيون بين الدين والسياسة
بقلم: رجب البنا
قبل ثورة‏25‏ يناير لم يكن السلفيون قد ظهروا في العلن كحركة سياسية‏,‏ بل إنهم لم يشاركوا في بداية الثورة‏.‏ وكانوا يعترضون عليها وأعلنوا أن الخروج علي الحاكم حرام شرعا‏.
وبعد نجاحها ومشاركة الإخوان فيها, غيروا موقفهم, ودخلوا الحياة السياسية التي يرفضونها ويعتبرون أنفسهم حركة دينية اصلاحية سلمية وسيلتها الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة للعودة الي ما كان عليه السلف الصالح, لكنهم غيروا هذا الموقف وانشأوا ثلاثة أحزاب بعد أن كانوا يرفضون الأحزاب من الأساس, ويرون أن الأمة يجب أن تتوحد علي عقيدة واحدة ولاتتفرق في أحزاب. وشاركوا في انتخابات مجلسي الشعب والشوري بالقوائم الحزبية وبالمرشحين الفرديين وكان فوزهم بعدد من المقاعد مفاجأة للمراقبين والسياسيين بل وكان مفاجأة لهم أيضا.. وأصبح من الواجب أن يتعرف المصريون علي هذا الفصيل الجديد الذي يريد أن يشارك في حكم مصر اليوم ويأمل ـ طبعا ـ في أن ينفرد بحكمها غدا ان أمكن!!
والسلفيون ينسبون عقائدهم الي السلف الصالح من أوائل المسلمين, أي التابعين وتابعي التابعين.. يقولون أنهم يتبعون ما كان عليه أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم لاينقصون مما كانوا يفعلونه ولايزيدون, ويتبعون أيضا الجيل الذي تلا التابعين من الملتزمين بالسنة النبوية.. والبداية يشرحها الامام أبوحنيفة في كتاب مشهور باسم الفقة الأكبر في علم التوحيد يشرح فيه العقائد الاسلامية في صورتها الأولي.. أي: الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث وبأن القدر خيره وشره من الله تعالي, وكذلك الايمان بالحساب والميزان في الآخرة, وبالجنة والنار, وبالصراط والحوض وغير ذلك من مواقف القيامة.. وأما مشكلة: هل الانسان مخير أو هو مسير بما قدره الله عليه؟ فيرون أن الله يعلم أفعال البشر, وقد خلق الإنسان خاليا من الكفر والإيمان, ثم أرسل اليهم من يهديهم ويأمرهم وينهاهم, فكفر من كفر بفعله وجحوده, وآمن من آمن بفعله وتصديقه.. الأول كفر بخذلان الله له, والثاني آمن بنصرة الله له.. لم يجبر الله الخلق علي فعل من الأفعال, ولكن خاطب الله العقل الانساني, وقد خاطب الله الانسان: ألست بربكم, قالوا بلي شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين.. وكان ذلك في العالم الذري بين الله وبين الأرواح.. وبعد ذلك نسي الإنسان هذا الميثاق, فالبعض صحت فطرته وتذكر ما عهد الله عليه والبعض الآخر فسدت فطرته وكفر.. الله لم يخلق الإنسان مؤمنا أو كافرا ولكن خلقه شخصا, وهداه النجدين.
هذه بداية الفلسفة السلفية, وبعد ذلك ظهرت الصورة الأخيرة لها علي يد ابن تيمية في دمشق في فترة ازدهار المذهب الحنبلي الذي ينادي بالعودة إلي عقيدة السلف ببراهين وحجج لم يسبقه أحد بقولها ولذلك حكم عليه بعض علماء مصر و الشام بأن ما يقوله بدعة, ووصل الخلاف الي حد المعارك بينه وبين هؤلاء العلماء.. وظل متمسكا بموقفه الذي يتلخص في أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والتابعين هم أعلم بالله وآياته لأنهم هم: أهل القرآن وورثة الأنبياء والذين جاءوا بعد ذلك من اتباع الفلسفة والهند واليونان وورثة المجوس والمشركين... الخ.
وإن الاسلام ليس في حاجة الي أبناء الفرس والروم, وفروخ الهند والفلاسفة يأتون فيبينون له العقيدة الصحيحة. ويعيب ابن تيمية علي أصحاب المذاهب أنهم يتحدثون علي أساس العقل, ومذهبه قائم علي الاتباع للسلف وليس اتباع العقل, وهكذا فهم صفات الله كما جاءت في القرآن ومنها العلم, ولكن علم الله ليس كعلم البشر, وهكذا صفات القدرة والمشيئة, وأيضا يكون فهم قول الله: يد الله فوق أيديهم أو ثم استوي علي العرش وان الله سميع بصير.. الله له هذه الصفات ولكنها ليست كمثيلاتها في البشر..
وفي مصر كان السلفيون موجودين دائما ومنذ زمن طويل باسم جماعة أنصار السنة وكانت لهم دائما علاقة بالسلفيين في السعودية, وكانت لهم مساجد ودعاة ويحاربون التصوف والفرق الصوفية ويحاربون وجود أضرحة لأولياء الله الصالحين ويقررون بأن الصلاة في مسجد فيه ضريح حرام, ومن أهم مبادئهم وجوب طاعة الحاكم حتي ولو كان ظالما ولايجوز الخروج عليه إلا في حالة واحدة هي حين يكون كافرا, وكانوا ضد دخول البرلمان ويعتبرونه خطأ وخرابا لأن مجلس الشعب يتولي التشريع والتشريع لا يكون إلا الله, ومن آرائهم أن الديمقراطية كفر لايكتفون باعتبارها حراما.. ولهم مواقف وآراء دينية واجتماعية متشددة ومتطرفة أحيانا, ومن ستر ربنا أنهم بدأوا في تغيير بعض مواقفهم وآرائهم, ولاشك أن دخولهم البرلمان, واشتراكهم في تحمل المسئولية, ووجود عناصر متعلمة تعليما عاليا بين صفوفهم واحتكاكهم بالمجتمع بعد العزلة ـ وبالتيارات والأفكار والأحزاب وبجماهير الشعب وبشبابه بصفة خاصة.. سيكون له أثره في تحولهم من التشدد الي الوسطية والاعتدال.. ودعونا نأمل ذلك ونواصل فهم أفكارهم وعقائدهم لأنهم أصبحوا من الأطراف الفاعلة في معادلة السياسة والحكم وتقرير المصير, وهم شركاء في الوطن ومصيره.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12-08-2012, 03:58 PM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي

السيد المحترم / ايمن نور
بداية ان نقلك للمقال يعني موافقتك علي كل ما جاء فيه عموما الا اذا وضحت استثناء لجمل من المقال ولكن لي تحفظ علي بعض ما جاء في المقال مع كامل احترامي وتقديري لحضرتك
و تحديدا
ومن أهم مبادئهم وجوب طاعة الحاكم حتي ولو كان ظالما ولايجوز الخروج عليه إلا في حالة واحدة هي حين يكون كافرا, وكانوا ضد دخول البرلمان ويعتبرونه خطأ وخرابا لأن مجلس الشعب يتولي التشريع والتشريع لا يكون إلا الله, ومن آرائهم أن الديمقراطية كفر لايكتفون باعتبارها حراما.. ولهم مواقف وآراء دينية واجتماعية متشددة ومتطرفة أحيانا, ومن ستر ربنا أنهم بدأوا في تغيير بعض مواقفهم وآرائهم, ولاشك أن دخولهم البرلمان, واشتراكهم في تحمل المسئولية, ووجود عناصر متعلمة تعليما عاليا بين صفوفهم واحتكاكهم بالمجتمع بعد العزلة ـ وبالتيارات والأفكار والأحزاب وبجماهير الشعب وبشبابه بصفة خاصة.. سيكون له أثره في تحولهم من التشدد الي الوسطية والاعتدال..

ان طاعة الحاكم هنا ليست مطلقة ولكن مقيدة وحتي لا ندخل تفاصيل فقهية اتكلم عن حقبة مبارك تحديدا ان عدم الخروج علي الحاكم له اسبابة الفقهية والواقعية ومنها ان النتائج المترتبة علي الخروج علي الحاكم في حقبة مبارك ستكون لها اثارها المدمرة للدعوة وللدين والدولة المصرية وصدام الجماعات الاسلامية في الصعيد ليس منا ببعيد لم يخدم سوي العملاء والخونة وامن الدولة وتمدد الدولة ي***ونها الامني الذي لا تحده حدود ولنا في حديث رسول الله علبه الصلاة والسلام من راي منكم منكرا فليغيرة بيدة , قال العلماء شريطة الا ينبني علية منكر اكبر منه اما في الثورة لما ظهرت ان النتائج ستكون لصالح الامة ودين الله في الارض والاسلام ليس جامد كما يتخيل كثير من الناس فتغير الموقف الفقهي بالخروج السلمي تبعا للمصلحة وهي مصلحة الامة فليس هناك ما يدين هؤلاء بل هم اتبعو المرونة في دين الله دون تشدد ولمصلحة الامة .
اما قصة دخولهم البرلمان واعتباره خطأ وحراما فليس ايضا هناك ما يدينهم بل علي العكس هم صادقين مع امتهم وانفسهم لان مشاركتهم كانت تعني مشاركتهم واسباغ الشرعية للنظام الحاكم دون اية مصلحة للامة لان المشاركة شكلية وكانت الانتخابات تزور وحتي لو دخلو مجلس الشعب لن تكون لهم الاغلبية وهو ما كان النظام حريص علية الا تخرج الاغلبية من بين يده فعلام معاتبتهم وكفرهم بديمقراطية مبارك الزائفة هل كنا في نظام ديمقراطي ام نظام ديكتتاتوري وتشريعات مجلس الشعب بعضا منا او اغلبها كان يصادم شريعة الله ومصلحة الامة فعلام المشاركة اليس ذلك يحسب لهم انهم لم يشاركوا في تزييف الوعي
اما القول (
ومن ستر ربنا أنهم بدأوا في تغيير بعض مواقفهم)
نعم تتغيير المواقف بتغير الوقائع وليس هناك ما يعيب ذلك فالقاعدة الشرعية متأصلة في معني الفتوي والفتوي تتغيير بتغيير الزمان والمكان بعكس الحكم ثابت ولكي اوضح لبعض الناس الفرق بين الحكم والفتوي اليكم هذا المثال الشهييير

لو ان رجلا تاه في الصحراء ووجد نفسة بغير زاد يعني اكل او شرب فلما اشتد بة العطش حتي كاد يموت لم يجد طعاما او شرابا الا خمرا
فما الفتوي في هذة الحالة ؟ هل يشرب ام يموت ؟
الحكم معروف حكم الخمرة هو التحريم لكن في حالتنا تلك والرجل سيموت هناك فتوي وتبعا لان تغير الحال لم يكن امامة سوي الخمر نجاة بحياتة فالفتوي شرب الخمرة في هذة الحال جائز شرعا منعا لهلاكه هذا هو الشرع الشاهد ان تغيير المواقف ليس تغيرا نفعيا للمصلحة الذاتية ولكن تغيرا لمصلحة الامة وابتغاء مرضاة الله علي كل حال اما قوله
واحتكاكهم بالمجتمع بعد العزلة ـ وبالتيارات والأفكار والأحزاب وبجماهير الشعب وبشبابه بصفة خاصة.. سيكون له أثره في تحولهم من التشدد الي الوسطية والاعتدال..

احتكاكهم بالمجتمع بعد العزله صراحة اراه هو الذي كان منعزلا عن المجتمع لانه لم يعرفهم قبل الثورة اتعرفون ببساطة لماذا لانهم فصيل فازو بريع البرلمان يبقي احتكاكهم كان عامل ازاي يا اخي اتقي الله السلفيين كانو هم والامة نسيج واحد هم قلب الشارع النابض وهو منعزل في غرفة مكيفة في جريدة مكلفة لا تعرف اهات الناس والامهم فقط هي الوجاهة الاعلامية .
اما قولة تحولهم من التشدد الي الوسطية فتلك فرية اي تشدد ام انهم تحولو للوسطية بقدرة قادر عنده لمجرد انهم اصبحو رغم عنه رقما صعبا في المعادلة السياسية ومبررا لتعامله معهم في الفترات المقبلة السلفيين بفضل الله لم ولن يتغيرو لاجل احد ولكن هم ينطلقوا من المقاصد الشرعية وان كان هنا او هناك موقف سلبي من احدهم محسوب عليهم فالعصمة لله وحدة ولرسولة صلي الله علية وسلم وهم ليسو حجة علي الاسلام بل الاسلام المنهج حجة علي الجميع
شكر الله لكم وجزاكم الله خيرا والسلام
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:30 AM.