وحدة قياس الجودة

[مبارك ابراهيم على]

مشروع الإدارة الذاتية ( بالمشاركة )

الهدف من المشروع

Ûخلق جيل قادر على القيادة والإدارة بطريقة حديثة
Ûتنمية مهنية فعالة للكوادر القادرة على قيادة المستقبل
Ûحل الخلافات بشكل فعال بروح الانفتاح والحوار البناء
Ûالقدرة على التجدد والتكيف مع المتغيرات فى البيئة المحيطة
Ûتوفير مناخ منفتح للحوار بين العاملين والمديرين

معوقات المشروع

e الثقافة السائدة فى المدرسة من قيم وأعراف تجعل العاملين مجرد مأمورين
e ميل المديرين للاحتفاظ بالسلطة والمسئولية عن المدرسة وشعوره بالخوف تجاه تفويض الصلاحيات والمسئوليات للعاملين
رؤية المعلم لدوره كمجرد تعليم للمقررات الدراسية فقط

[مبارك ابراهيم على]

نشاط متميز يهدف إلى تحقيق نتائج محددة من خلال استغلال الموارد المتوفرة بأعلى درجة من الكفاية الممكنة – يقصد بالموارد عناصر الانتاج (( 6 m's )) :

[مبارك ابراهيم على]

نوعاً من الخدمة التى يقدمها المسئولون عن الإدارة والمجتمع ، وهى تتطلب نشاطاً منظما تقوم به هيئة لها القدرة على التنظيم لامتلاكها القوانين والوسائل الإرشادية التى ينطلق من خلالها القائمون بالإدارة

[مبارك ابراهيم على]

مجموعة من الأنشطة المترابطة والمتكاملة التى يتم بمقتضاها تعبئة القوى البشرية والمادية والتنسيق بينها فى المجالات المختلفة للعملية التعليمية وفقاً لضوابط معينة وذلك لتؤدى هذه القوى مجتمعة تحقيق أهداف المدرسة بالصورة المرجوة
1. أى نظام تعليمى حديث ينبغى انجاحه عليه أن يهيئ لمدارسه جهازا إداريا يفهمها ويرعاها ويراقب سير العمليات فيها ويقومه مستخدماً الطرق الإدارية الحديثة .
2. وقيل عن الإدارة أنها المعرفة الدقيقة للرجال ولما تريد أن يعملوه ثم التأكد من أنهم قاموا بعمله بأحسن الطرق وأوفرها .
3. الإدارة هى تنفيذ المهام من خلال آخرين ومعهم ( فن التعامل مع الآخرين ).
4. هادفة ليست عشوائية ( مجموعة من الأنشطة يتم بمقتضاها ... )
5. ديناميكية ( تعديل للأنشطة ) .
6. تهدف لتحقيق نتائج مرغوبة .
7. منظومة متكاملة .
8. الإدارة لازمة لأى عمل جماعى .
9. علم تطبيقى وليس نظرى ويعتمد على الظروف المحلية والمواقف السائدة .
10. علم اجتماعى ( يتعامل مع العنصر البشرى ) .
11. يحتاج لعلوم أخرى .
الإدارة علم وفن و ... ( مايسترو ) يقود فرقة موسيقية يعزف الجميع نغمة حلوة المذاق ( ليست شاذة ) يعرف قراءة النوتة والسلم الموسيقى وامكانات كل فرد وأصوات النغمات والتلحين ويلتزم بأخلاقيات العمل ( الانضباط الوظيفى ، الانجاز المهنى ، السلوك الإيجابى فى التعامل ) ليصبح قدوة للآخرين
هى منظومة يتفاعل فيها القائمون على العمل الإدارى ، حيث يقوم الرؤساء بتوجيه المرؤوسين وأعضاء هيئة التدريس توجيهاً لبقاً مؤسساً على العلاقات الإنسانية وما يرتبط بها من احترام لشخصية كل مرؤوس ، ومنحه الحرية فى التعبير عن نفسه ، والمطالبة بحقوقه ، وإدارة ذاته

[مبارك ابراهيم على]

أولا المبادأة
• من أسباب نجاح الإدارة أن يأخذ الرئيس بزمام المبادرة محدداً أسلوب العمل وقواعده ومتطلباته الأساسية تاركاً للمرءوسين حرية التصرف فى نطاق الإطار المتفق عليه .
• يقسم المدير الأمور الإدارية طبقاً لأهميتها ودرجة خطورتها ثم يقوم بتفويض السلطة للأمور العاجلة والهامة ( تدريب المرءوسين وإعدادهم للمشاركة الفعالة وإنجاز الأمور الإدارية وأهدافها ) .
• يتطلب تمتع المدير التمتع بمجموعة من المهارات ( القدرة الابتكارية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلاقة ، مرونة ، أصالة ، حساسية للمشكلات – الموضوعية - فهم أنماط السلوك الإنسانى وتشجيعه ... )
ثانيا الموضوعية :
• يتطلب من المدير الموضوعية فى القرارات والتصرفات الإدارية .
• يتطلب العمل الإدارى التعرف على جوانب العمل وبحث مشكلاته ومسبباتها ووضع الخطط واتخاذ القرارات الكفيلة بالعلاج والوقاية .
• يتقبل المدير مرؤوسيه كما هم ثم ينطلق منهم إلى صالح المؤسسة .
• تقبل الخلافات بموضوعية وتعقل ومناقشة ( لفهم الأمور ووضع النقط على الحروف ) لإشعار المرءوسين بضرورة التغيير وليس موقف المدافعين عن سلوكيات اعتقدوا صلاحيتها .
( الخلاصة : تقبل المرءوسين كما هم – اقناع المرءوسين بضرورة التغيير )
ثالثا المشاركة
• عدم الانفراد باتخاذ القرار وإنما ترك الفرصة للجميع للمشاركة شريطة .........
• يستطلع رأى الآخرين فى ظل توفير الحقائق والمعلومات والبيانات التى يتطلبها القرار الإدارى .
• اشراك المتخصصين والفنيين وكل من يهمهم القرار قبل اتخاذه .
• كفاية القرار الإدارى تتوقف على طريقة صناعته لا على سلطة صناعته .
• الفرق بين الإدارى الديكتاتورى والديمقراطى فى اتخاذ القرار .
• معرفة الاشخاص ومتى واستعداداتهم ودور كل منهم .
مزاياها :
• اتاحة الفرصة للمرءوسين لاستخدام مواهبهم وانطلاق طاقاتهم الكامنة والاستفادة من قدراتهم فى المجال الذى يتقنون العمل فيه .
• كلما اتسع مجال المشاركة كلما كانت القرارات صائبة وارتفعت الروح المعنوية فى التنفيذ.
• احساس المرءوسين بأهمية ما يتخذ من قرارات ( تقبل العمل والرضا عنه – تحمل المسئولية – اقناع الآخرين ) .
• تيسير مهام المدير وإتاحة الفرصة والوقت له للتفرع للعمليات العليا والأمور الهامة وعدم صرف الوقت فى حل مشكلات المرؤوسين وعدم الشكوى والتظلم .
رابعا الديمقراطية
• الادارة الناجحة تؤسس على مشاركة جميع المرءوسين فى إجراءات الإدارة ابتداءً من التخطيط حتى التنفيذ والتقويم .
• تتاح الحرية لكل فرد فى النظام للمشاركة فى اتخاذ القرار ( القاعدة العريضة أو المشاركين فى النظام الإدارى لا يؤخذ القرار دون الرجوع إليها ) .
• تسهم فى تنسيق الجهود – التشجيع على التعاون – توزيع المسئوليات – تحديد الاختصاصات طبقاً للقدرات والكفاءات – المساواة بين الأعضاء والتكافؤ فى الحقوق والواجبات والسلطات والمسئوليات – تنمية العلاقات الانسانية بين الرؤساء والمرءوسين ......
خامسا العلاقات الانسانية الطيبة
• الاحترام والفهم المتبادل بين الرئيس والمرءوس يزيد من كسب المناصرين ؟
• لأنهم دائما يفضلون من يهتم بهم وبمصالحهم وبخاصة فى وقت الشدة ، فى هذه الحالة يضعون ما يقلقهم جانباً ويستعدون لتقديم العون لإنجاح المؤسسة
• هى ذلك النوع من علاقات العمل والقائم على تفاعل الأفراد فى الجهاز الإدارى من اجل تحقيق الأهداف المرسومة شريطة أن يتوفر لهم نوع من الاشباع ما يدفعهم للعمل التعاونى .
• المعادلة الصعبة
( المرءوس يفضل الاعتماد على الغير فى التوجيه رغبة فى عدم تحمل المسئولية) + ( الإدارة الناجحة تتطلب نوعاً من المشاركة من جانب المرءوسين ) = التعرف على الدوافع التى تدفع المرءوسين إلى بذل مزيد من الجهد والعمل مع الجماعة مع وجود اتصال جماعى ومشاركة وتشاور ورفع الروح المعنوية
سادسا الكفاءة فى الأداء
• كل ما يشعر به المدير من ارتياح واشباع ورضا فى عمله من أداء عال من ناحية ، وكل ما يقدمه لمرءوسيه من إرضاء واشباع واستقرار إدارى وأسرى داخل المؤسسة وخارجها ) .
• كل ما سبق + الرغبة فى العمل ، وتحمل المسئولية ، والولاء للجهاز الإدارى ، القناعة والرضا ، القدرة على اتخاذ القرار والتحكم فى الأداء .
سابعا الترتيب والتسلسل الإدارى
• وضع الشخص المناسب فى المكان الإدارى المناسب له بصورة تنظم الرئاسات فى شكل هرمى .
• يستلزم عمل الجميع تحت سلطة شخص له من القدرات والمهارات ما يؤهله لاستصدار القرارات فى ظل تقسيم العمل المتفق عليه وتنسيق الجهود بصورة تشجع المرءوسين من أجل التفرد والتنافس فى تحقيق الأهداف المرسومة .

[مبارك ابراهيم على]

• الادارة التربوية تتسم بالعومية والشمولية بعكس الادارة التعليمية والمدرسية
( فرعية – تفصيلية )
• الادارة التربوية لا تحمل معنى سلوكى يشير إلى ما ينبغى أن يقوم به الفرد من سلوكيات شأن الأهداف العامة والذى يتم ترجمته لأهداف فرعية تحقهها الوزارة من خلال استصدار القرارات ثم تترجم لأهداف وسيطة تحققها الادارة والمدرسة .
• الإدارة التربوية على المستويات الأربعة تسعى إلى رسم السياسة التربوية المرتبطة بتقديم الخدمات التعليمية الرسمية لأبناء المجتمع بالكم والكيف المطلوبين
من خلال :
1- رسم السياسة التعليمية العامة للدولة
• تقوم الوزارة بحشد الطاقات وتعبئتها وتنسيقها وتوجيهها فى صورة مشروعات وخطط وإجراءات الهدف منها تحقيق الخدمات التعليمية والتربوية الرسمية لأبناء المجتمع .
• اتخاذ كافة السبل الإدارية التى تضمن توفير التعليم لكل فرد تبعا لقدراته لتحقيق المواطنة الصالحة .
2- إقامة الهياكل الإدارية التعليمية المناسبة وتدريبها وتحفيزها .
3- الإستعداد للمستقبل : من خلال التأكيد على الفعالية فى النظم الإدارية وتدريب الجهاز الإدارى على كيفية المفاضلة بين الأولويات واستخدام الكمبيوتر والانترنت وانشاء قنوات للاتصال + وضع الخطط التى تساهم فى عدم التكيف السلبى مع النظم العالمية والتوافق معها ( إدخال لغات + الكشف عن كل ما هو جديد + تشجيع الإدارة على الأخذ به ) .
4- التخطيط لقيام النظام المدرسى بأداء دوره الوظيفى :
• ( الإدارة التعليمية لا يمكنها تحقيق أهدافها بدون الإدارة المدرسية التى تسعى لتحقيق ) :
• تحسين قدرة النظام المدرسى على أداء وظائفه من خلا إحداث التجانس بين العاملين ودفع الجميع للعمل كفريق متعاون .
• تحديد المسئوليات وتقسيم الأعمال وتوفير الموارد والاعتمادات اللازمة لتنفيذ السياسات التعليمية وتوزيع أعمال المدرسين والعاملين بين العمل والراحة وتوفير الأمان النفسى .
• الكشف عن ميول التلاميذ واستعداداتهم وقدراتهم والتخطيط لبرامج الدراسة والأنشطة التعليمية لتنمية شخصياتهم وإعدادهم للمستقبل .
• تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية وتنمية العلاقات الإنسانية وكل ما يسهم فى تسيير حركة المدارس .

[مبارك ابراهيم على]

– علاقة مؤسسات التعليم بالبيئة المحيطة
– مجال تنظيم الشئون المالية والإدارية
– مجال رعاية الأفراد
– مجال رعاية العاملين والمتعلمين
– مجال تطوير المقررات الدراسية والمناهج

[مبارك ابراهيم على]

أولا من الناحية التنظيمية
d النمط المركزى
وجود بعض الظروف التاريخية وسيادة بعض القوى يدفع المجتمعات إلى اتباعه تقوم الهيئات المركزية بالتخطيط واتخاذ القرارات والجهات المحلية التنفيذ

مميزاته

عيوبه

تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص للخدمات
تشجيع البيروقراطيه الادارية وعدم اتاحة الحريات للابتكار والتجريب
زيادة فعالية النظام التعليمى وتحقيق التماسك القومى
عدم تفويض بعض السلطات للجهات المحلية لابتكار بدائل
توفير التسهيلات المالية والاقتصاد فى النفقات والتوزيع العادل
انتشار النمطية وعدم التنوع وعدم مراعاة الفروق الفردية
تمتع رجال التعليم بالاستقرار وعدم التعرض للضغوط من الجهات المحلية
الخضوع لطراز موحد ومجموعة مختارة ومقربة للسلطة فى التخطيط

d النمط اللامركزى
التوسع فى تفويض السلطات ومنح الوحدات التنظيمية قدرا من الحرية فى اتخاذ القرار دون الرجوع إلى قمة الهرم الإدارى
مبرراته :
‹ زيادة انشطة الهيئة الادارية وتعقد عملياتها المتصلة باتخاذ القرارات
‹ قلة التداخل بين الانشطة مع تكرارها
‹ توافر شخصيات لديها مهارات ادارية تؤهلها لادارة العمل
‹ تباين الظروف المحيطة بالمؤسسة التعليمية واختلافها من مؤسسة لاخرى
‹ توافق اهداف المرؤوسين مع اهداف الادارات التعليمية
‹ الرغبة فى سرعة اتخاذ القرار واجراء التجارب
‹ قدرة المؤسسات الادارية المحلية على تحقيق اهدافها دون الرجوع للسلطات
‹ صعوبة الاتصال السريع والفعال بالادارة على المستوى القومى
d النمط القائم على المشاركة
يتم توزيع الخدمات التعليمية توزيعا مناسب بين السلطات المركزية والمحلية
مميزاته :
§ اشتراك السلطات المحلية والقائمين على التنفيذ فى اتخاذ القرار
§ تقوم السلطات القومية بوضع السياسة العامة للتعليم والاشراف
§ توزيع الكفاءات القيادية على المستويات الاربعة
§ اتاحة فرص التنمية والتدريب للمسئولين
ثانيا من من حيث الممارسات والاجراءات العملية :
اشار ماكس فليبر إلى ثلاثة انماط
النمط الكاريزمى – النمط التقليدى – النمط العقلى القانونى
c النمط الشخصى المتزمت
يحدد سياسة المؤسسة ويقرر ما يجب على المرؤوسين عمله وكيفية التنفيذ ولا يثق فى احد ويسحب اختصاصات مساعديه
سلبياته :
õ نقص الوعى الادارى وقيام القرارات على المبادرات الفردية
õ تفشى البرود السلوكى والتواكل والعشوائية واللامبالاة
õ الاعتماد على الخبرات السابقة والبعد عن الاساليب العلمية
õ التشدد بالشعارات وسحب بعض الاختصاصات من المبدعين
õ المغالاة والافراط فى الطموح الشخصى للافراد
õ عدم وضوح الاهداف مع الخلط بين العلاقات الشخصية وعلاقات العمل
õ انتاج شخصيات تتصف بالانانية وعدم التعاون واختلاق الحيل الدفاعية
õ تجاهل حديث المبدعين والتظاهر بالاستماع
õ الاحساس بالاحباط وعدم الولاء والانتماء وانتششار الاناماليه وتفشى الرشوة
õ عدم وضوح رسالة المؤسسة لدى الرؤوسين
õ تدعيم الشللية وانقسام المرؤوسين الى شيع واحزاب
c النمط المتساهل
مستشار للهيئة لايسيطر على مرؤوسيه ويمنحهم حرية التصرف ويتساهل مع الجميع بصورة تؤدى للفوضى وتبنى على المبادرات الفردية وضعف الروح
سلبيته :
d اختفاء المسئولية واضطراب الامور والتسيب وعدم الاحساس بالمسئولية
d فقدان الادارة لوظائفها الرئيسية من التخطيط حتى التقويم
d غياب القدوة وعدم اكتساب الخبرات وضياع الجهد والوقت
d غموض فلسفة العمل على المؤسسة نتيجة تولى المقاليد من ليس اهلا لها
c النمط الدبلوماسى
يجمع بين سمات الديمقراطية والتساهل – يهتم بالتخطيط للاجتماعات – محبوب من الجميع – يكسب ود اصحاب النفوذ – التوجيه اللبق واللطيف للمرؤوسين اكثر الماما بالنواحى الفنية – حرصه على مشاعر الاخرين وحثهم على العمل
c النمط الديمقراطى
الشورى وتعدد الاراء وتنوع الافكار – يستمد قوته من اعضاء التنظيم
خصائصه :
· سيادة المبادئ الانسانية كالايمان بقيمة الفرد والحرية والعدل والمساواة
· مراعاة الفروق الفردية عند توزيع السلطات واحترام الراى والراى الاخر
· نمو العلاقات الانسانية وتوفير جو اجتماعى يحقق الانتماء للمؤسسة
· تسود روح التعاون والحب والعطاء والالتزام بالتنفيذ
· المشاركة الفعالة فى التخطيط وتحديد السياسات واتاحة الفرصة للمرؤوسين
· تنسيق الجهود بين الافراد وتخلصهم من الانانية واحداث توازن بين السلطة والمسئولية ووضع الفرد المناسب فى المكان المناسب
· اتاحة الفرصة للمرؤوسين لممارسة اكبر قدر من التوجيه الذاتى واستخدام قدراتهم على التصرف والتفكير العقلانى عند مواجهة مشكلات المؤسسة

[مبارك ابراهيم على]

? اتسام إدارة التعليم بالعمومية وتأخذ صورتها البيروقراطية
? تعد مطلبا رئيسيا لتقدم المجتمعات
? تتطلب نوعا من المشاركة والتاييد الجماهيرى
? تعدد الوظائف وظهور المشكلات يتطلب نوع من التنسيق الادارى القائم على اتاحة فرصة والاحتكاك المباشر والتلاحم
? الطابع الادارى للتعليم من الصعب عزله عن الطابع الادارى فى المجتمع
? الاتسام بعدم العشوائية فى الاجراءات وخضوعها للنظم والقواعد
? الاهتمام بضوابطط التحكم فى الجوانب الكيفية او النوعية فى التقويم والقياس

[مبارك ابراهيم على]

مما لاشك فيه إن التحدى الحقيقى أمامنا هو كيف نحدث نقلة نوعية

فى تعليم أبنائنا حتى نتحول إلى نموذج تربوى جديد ننتقل به من التعليم

إلى التعلم حتى ننمى عملية الإبداع والتفكير الناقد ومهارات التعلم الذاتى المستمر

ودعم القدرات العلمية والعملية لدى المتعلمين وتحقيق مجتمع المواطنة والعمل والحرية

والدخول بمصر إلى مجتمع المعرفة والمنافسة العالمية التى تحقق لبلدنا التقدم والسيادة الدولية

لايتم ذلك إلا بتفعيل دور تكنولوجيا المعلومات حتى نتغلب على تجاوز طرق التدريس التقليدية القائمة

على الحفظ والتلقين واستخدام طرائق جديدة فى بيئات تعليمية غير تقليدية تركز على المتعلم تنمى معارفه ومهاراته الإنسانية والاجتماعية المتكاملة التى تجعله مفيدا لوطنه ومجتمعه فعالا وإيجابيا فى مجتمعه

إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على القائمين على تطوير التعليم السعى من خلال تطبيق

إدارة الجودة الشاملة إلى إحداث تطوير نوعي لدورة العمل في المدارس بما يتلاءم مع

والمستجدات التربوية والتعليمية والإدارية ، ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز

في كافة العمليات التي تقوم بها المؤسسة التربوية

[مبارك ابراهيم على]

الفوائد المرجوة من تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام:
1- رؤية ورسالة وأهداف عامة للمؤسسة التعليمية واضحة ومحددة.
2- رسالة وأهداف جميع الوحدات بالمؤسسة واضحة ومحددة.
3- خطة إستراتيجية للمؤسسات التعليمية وخطط سنوية للوحدات متوفرة ومبينة على أسس علمية.
4- هيكلة واضحة ومحددة وشاملة ومتكاملة وعلمية ومستقرة للمؤسسة التعليمية.
5- وصف وظيفي لكل دائرة ولكل موظف متوفرة ومحددة.
6- معايير جودة محددة لجميع مجالات العمل في الجامعات (خدمية، إنتاجية، أكاديمية، إدارية، مالية....إلخ)
7- إجراءات عملية واضحة ومحددة من أجل تحقيق معايير الجودة.
8- توفر نوعية وتدريب شامل وملائم لتطبيق إدارة الجودة في المؤسسات التعليمية.
9- أدوار واضحة ومحددة في النظام الإداري للمؤسسات التعليمية.
10- ارتفاع ملحوظ لدافعية وانتماء والتزام ومشاركة العاملين.
11 - مستوى أداء مرتفع لجميع الإداريين والمشرفين والعاملين في المؤسسات التعليمية.
12- توفر جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين في المؤسسات التعليمية.
13- ترابط وتكامل عال بين الإداريين والمشرفين والعاملين في الجامعات والعمل بروح الفريق.
14- احترام وتقدير مرض للجامعات محلياً وعالمياً.
15- جميع العاملين يمتلكون المعارف والمهارات اللازمة لتطبيق tqm.
16- حل المشاكل متواصل ومستمر والعاملون يمتلكون المهارات اللازمة لحل المشاكل بطريقة علمية سليمة.
17- رسالة المؤسسة التعليمية وأهدافها العامة تتحقق بشكل جيد.
18- نوعية جودة عالية للخدمة والمنتجات بنفقات أقل.
19- الاستخدام الأمثل للاتصال والتواصل.

[مبارك ابراهيم على]

متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية :
* القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية .
* إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة .
* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد .
* التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة .
* مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي

[مبارك ابراهيم على]

· الافتقار إلى الرؤية والرسالة والتقييم الذاتى وخطة التطوير
·  عدم كفاية وفعالية القيادة المدرسية
·  سيطرة أساليب التدريس التقليدية
·  استخدام أساليب التقييم التقليدية التى ترسخ الحفظ والتلقين
·  الاستخدام الضعيف للتكنولوجيا فى العملية التعليمية
·  عدم قدرة المناهج على الوفاء بمتطلبات البيئة الجغرافية
·  غياب نظام المتابعة وتوكيد الجودة
·  عدم فعالية وحدات التدريب بالمدارس والإدارات
·  عدم فعالية نظم الإدارة المدرسية
·  عدم ملائمة بعض المبانى لمتطلبات الجودة
·  نقص المرافق بالمدارس ( معامل – مكتبات – حجرات نشاط )
·  نقص الوعى المجتمعى بأهمية المشاركة فى الإصلاح المدرسى
·  إحجام بعض أولياء الأمور عن المشاركة المجتمعية بفعالية
·  ضعف المشاركة بين المدارس والمجتمع المدنى ومؤسساته
·  محدودية الموارد المادية واقتصارها على التمويل الحكومى

[مبارك ابراهيم على]

معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس :
تسيب العاملين بالمدرسة
عدم استقرار الادارة وتغيرها الدائم
اللبس حول التدريب وتقييم الأداء
ضعف النظام المعلوماتي للمدرسة
تعدد المستفيدين من المدرسة والتركيز على الاهداف قصيرة المدى
انعدام التساوي في الاهداف والغرض
عدم اتساق سلوكيات القادة مع اقوالهم
ندرة توفر البيانات والمعلومات بشكل دقيق وسريع عن النظام التعليمي وإدارته

[فتحى زكريا عباس العشرى]

لكم جزيل الشكروالتقدير على هذا العطاء المتواصل