اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > أخبار التعليم المصــــــــــرى

أخبار التعليم المصــــــــــرى نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2011, 01:02 AM
khaloud khaloud غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 626
معدل تقييم المستوى: 16
khaloud is on a distinguished road
Neww1qw1 بعد قرار إجرائها في الجامعات


بعد قرار إجرائها في الجامعات
المدرسون يطلبون اختيار الناظر بالانتخاب
كتبت - دعاء عمرو :
طالب المدرسون والمهتمون بشئون التعليم باجراء انتخابات لاختيار مديري المدارس علي غرار ما سيتم تطبيقه بالجامعات تماشياً مع روح ثورة 25يناير وضرورة أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. الفكرة لاقت استحسان العديد من المدرسين في حين انتقدها مديرو المدارس مؤكدين أن طريقة الاختبارات المعمول بها حالياً هي الأفضل ..
يري محمد مروان مدرس لغة عربية للمرحلة الاعدادية أن فكرة انتخاب مديري المدارس أمر جدير بالتفكير خلال الفترة المقبلة علي أن يتم وضع عدة محددات للتنفيذ خاصة أن الفكرة لها سلبياتها وإيجابياتها وتأتي في مقدمة السلبيات أن بعض المرشحين قد يعتمدون علي فئات معينة موالية لهم بفعل العمل أو المصالح المتبادلة وهو ما قد يفسد عملية الانتخاب ككل كما أن المدرسين ليس لديهم الوعي الكافي لاتمام الانتخابات في الوقت الحالي.
اقترح أن يتم البدء أولاً بالنقابات الفرعية بحيث ينتخب المدرسون من يمثلهم في النقابة العامة ثم يأتي بعدها انتخابات الإدارات التعليمية حتي تكتمل منظومة الديمقراطية ثم تأتي مسألة انتخاب مديري المدارس فيما بعد علي اساس قوي وتجربة مسبقة علي أكثر من مستوي حتي تأتي التجربة بثمارها.
أضاف عبدالرحمن ترك مدرس كمبيوتر أن فكرة اختيار مدير المدرسة عن طريق الانتخاب فكرة جيدة واقترح ألا تقتصر إدارة المدرسة علي العاملين في الحقل التعليمي فقط ولكن أن يتم اشراك كوادر العمل المدني بشكل عام فيها لتحقيق أكبر استفادة للعملية التعليمية مشيراً إلي أنه يجب اشراك الطلاب في هذه التجربة بحيث يختار المدير الذي يرغب فيه بنفسه بعد اجراء مراحل من التوعية الشاملة للمدرس والطالب علي حد سواء بشرط أن يتم اشراك طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية فقط علي أن توضع شروط خبرة في العمل الإداري للمرشحين لا تقل عن 5 سنوات في العمل الإداري كشرط للترشح لمنصب مدير المدرسة مؤكدا أن جميع فئات المجتمع مهيأة في الفترة الحالية لممارسة المناخ الديمقراطي علي كافة المستويات.
أشار نعيم الشيخ مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية إلي أن مسألة العمل بنظام الانتخاب لوظيفة مديري المدارس تتطلب وضع العديد من الشروط والمحددات بحيث نضمن الحد الأدني من ملاءمة الشخصية المرشحة لهذا المنصب فمثلاً أن يكون المرشح حاصلا علي دورات تدريبية في اللغات أو استخدام الحاسب الآلي ومدرب علي العملية الإدارية بشكل يكفل له النجاح في إدارة المدرسة بهيكلها الوظيفي التكاملي وألا يكون علي درجة وظيفية أقل من معلم خبير وعلي علم بالإدارة المدرسية منعاً لأساليب الواسطة والترتيبات موضحا أن نجاح التجربة مرهون أولا بمدي قوة ودقة المعايير التي تحكمها علي أن يتم تجربتها أولاً علي نطاق إدارات تعليمية محددة قبل الشروع في التعميم حتي تتم دراسة جدواها بشكل أكثر دقة وفق المحددات التي يتم وضعها.
وحدد شريف سليمان مدرس رياضيات للمرحلة الثانوية شروطا أساسية للقبول بنظام انتخاب مدير المدرسة علي رأسها أن يكون كافة المدرسين المرشحين من داخل المدرسة ومر علي وجودهم بالحقل التعليمي 20عاماً علي الأقل لأن مسألة الإدارة تحتاج لخبرة وتمرن طويل عليها موضحاً أن كون المرشحين من داخل المدرسة يعطي الناخبين وهم في هذه الحالة المدرسين فرصة المفاضلة بينهم علي أساس واقعي من خلال معرفتهم به عن قرب في أكثر من موقف داخل إطار العمل.
في حين تري مارجريت يوسف مدرسة لغة فرنسية أن اثارة مسألة اجراء انتخابات علي الإدارة المدرسية سوف يسبب مزيداً من القلق والمشاكل داخل الوسط التعليمي كما سيؤدي لتفكيك نظام العمل وللتصارع علي المنصب وهو أمر في غاية الصعوبة في الفترة الراهنة ولكن من المفيد أن يؤخذ برأي المدرسين في حالة عدم رضائهم عن المدير بالاجماع مشيرة إلي أن نجاح نظام الانتخابات في الكليات بالنسبة للعمداء ليس شرطاً لنجاحه في المدارس لأن طبيعة كل منهم تختلف عن الأخري فمدير المدرسة الذي يتعامل بشكل مباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم بشكل يومي ويواجه مشاكل من نوع آخر تختلف عن مشاكل طالب الجامعة وبالتالي فإن الأمر يحتاج لدراسة متأنية قبل تفعيله أو تعميمه.
ويري ثروت رشاد مدير مدرسة ناصر الثانوية بنات أن الفكرة جيدة وتتماشي مع روح الثورة إلي حد كبير ولكنها تحتاج إلي الدراسة الجيدة قبل تنفيذها أو الشروع في تعميمها حتي لا تأتي بنتائج عكسية لأن التسرع في مثل هذه الأمور قد يؤدي لفشل جذري قد لا نستطيع تداركه فيما بعد لذا فإنه من المهم أن يتم عمل دراسة متأنية واستقصاء لآراء المدرسين في مسألة اجراء انتخابات لاختيار المدير من عدمه.
وافقته الرأي إيناس عبداللطيف مديرة مدرسة حيث تري ان نظام الاختبارات التي تستند علي خبرة المتقدمين وقدراتهم هي الأفضل لاختيار مدير مدرسة ناجح ومتميز وليس نظام الانتخاب الذي قد يخضع للأهواء الشخصية فالقيادة تحتاج لمهارة خاصة قد لا تتوافر لدي العديد من المرشحين كما أن نظام الاختبارات المعمول به حالياً يعتمد علي آراء مجموعة من الخبراء والمختصين وهو ما يضمن نزاهتها وموضوعيتها إلي حد كبير كما أن الحقل التعليمي لا يتحمل مزيداً من التجارب في الفترة الحالية والتي قد تأتي بنتائج عكسية علي العملية التعليمية ككل.
بعد قرار إجرائها في الجامعات
المدرسون يطلبون اختيار الناظر بالانتخاب
كتبت - دعاء عمرو :
طالب المدرسون والمهتمون بشئون التعليم باجراء انتخابات لاختيار مديري المدارس علي غرار ما سيتم تطبيقه بالجامعات تماشياً مع روح ثورة 25يناير وضرورة أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. الفكرة لاقت استحسان العديد من المدرسين في حين انتقدها مديرو المدارس مؤكدين أن طريقة الاختبارات المعمول بها حالياً هي الأفضل ..
يري محمد مروان مدرس لغة عربية للمرحلة الاعدادية أن فكرة انتخاب مديري المدارس أمر جدير بالتفكير خلال الفترة المقبلة علي أن يتم وضع عدة محددات للتنفيذ خاصة أن الفكرة لها سلبياتها وإيجابياتها وتأتي في مقدمة السلبيات أن بعض المرشحين قد يعتمدون علي فئات معينة موالية لهم بفعل العمل أو المصالح المتبادلة وهو ما قد يفسد عملية الانتخاب ككل كما أن المدرسين ليس لديهم الوعي الكافي لاتمام الانتخابات في الوقت الحالي.
اقترح أن يتم البدء أولاً بالنقابات الفرعية بحيث ينتخب المدرسون من يمثلهم في النقابة العامة ثم يأتي بعدها انتخابات الإدارات التعليمية حتي تكتمل منظومة الديمقراطية ثم تأتي مسألة انتخاب مديري المدارس فيما بعد علي اساس قوي وتجربة مسبقة علي أكثر من مستوي حتي تأتي التجربة بثمارها.
أضاف عبدالرحمن ترك مدرس كمبيوتر أن فكرة اختيار مدير المدرسة عن طريق الانتخاب فكرة جيدة واقترح ألا تقتصر إدارة المدرسة علي العاملين في الحقل التعليمي فقط ولكن أن يتم اشراك كوادر العمل المدني بشكل عام فيها لتحقيق أكبر استفادة للعملية التعليمية مشيراً إلي أنه يجب اشراك الطلاب في هذه التجربة بحيث يختار المدير الذي يرغب فيه بنفسه بعد اجراء مراحل من التوعية الشاملة للمدرس والطالب علي حد سواء بشرط أن يتم اشراك طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية فقط علي أن توضع شروط خبرة في العمل الإداري للمرشحين لا تقل عن 5 سنوات في العمل الإداري كشرط للترشح لمنصب مدير المدرسة مؤكدا أن جميع فئات المجتمع مهيأة في الفترة الحالية لممارسة المناخ الديمقراطي علي كافة المستويات.
أشار نعيم الشيخ مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية إلي أن مسألة العمل بنظام الانتخاب لوظيفة مديري المدارس تتطلب وضع العديد من الشروط والمحددات بحيث نضمن الحد الأدني من ملاءمة الشخصية المرشحة لهذا المنصب فمثلاً أن يكون المرشح حاصلا علي دورات تدريبية في اللغات أو استخدام الحاسب الآلي ومدرب علي العملية الإدارية بشكل يكفل له النجاح في إدارة المدرسة بهيكلها الوظيفي التكاملي وألا يكون علي درجة وظيفية أقل من معلم خبير وعلي علم بالإدارة المدرسية منعاً لأساليب الواسطة والترتيبات موضحا أن نجاح التجربة مرهون أولا بمدي قوة ودقة المعايير التي تحكمها علي أن يتم تجربتها أولاً علي نطاق إدارات تعليمية محددة قبل الشروع في التعميم حتي تتم دراسة جدواها بشكل أكثر دقة وفق المحددات التي يتم وضعها.
وحدد شريف سليمان مدرس رياضيات للمرحلة الثانوية شروطا أساسية للقبول بنظام انتخاب مدير المدرسة علي رأسها أن يكون كافة المدرسين المرشحين من داخل المدرسة ومر علي وجودهم بالحقل التعليمي 20عاماً علي الأقل لأن مسألة الإدارة تحتاج لخبرة وتمرن طويل عليها موضحاً أن كون المرشحين من داخل المدرسة يعطي الناخبين وهم في هذه الحالة المدرسين فرصة المفاضلة بينهم علي أساس واقعي من خلال معرفتهم به عن قرب في أكثر من موقف داخل إطار العمل.
في حين تري مارجريت يوسف مدرسة لغة فرنسية أن اثارة مسألة اجراء انتخابات علي الإدارة المدرسية سوف يسبب مزيداً من القلق والمشاكل داخل الوسط التعليمي كما سيؤدي لتفكيك نظام العمل وللتصارع علي المنصب وهو أمر في غاية الصعوبة في الفترة الراهنة ولكن من المفيد أن يؤخذ برأي المدرسين في حالة عدم رضائهم عن المدير بالاجماع مشيرة إلي أن نجاح نظام الانتخابات في الكليات بالنسبة للعمداء ليس شرطاً لنجاحه في المدارس لأن طبيعة كل منهم تختلف عن الأخري فمدير المدرسة الذي يتعامل بشكل مباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم بشكل يومي ويواجه مشاكل من نوع آخر تختلف عن مشاكل طالب الجامعة وبالتالي فإن الأمر يحتاج لدراسة متأنية قبل تفعيله أو تعميمه.
ويري ثروت رشاد مدير مدرسة ناصر الثانوية بنات أن الفكرة جيدة وتتماشي مع روح الثورة إلي حد كبير ولكنها تحتاج إلي الدراسة الجيدة قبل تنفيذها أو الشروع في تعميمها حتي لا تأتي بنتائج عكسية لأن التسرع في مثل هذه الأمور قد يؤدي لفشل جذري قد لا نستطيع تداركه فيما بعد لذا فإنه من المهم أن يتم عمل دراسة متأنية واستقصاء لآراء المدرسين في مسألة اجراء انتخابات لاختيار المدير من عدمه.
وافقته الرأي إيناس عبداللطيف مديرة مدرسة حيث تري ان نظام الاختبارات التي تستند علي خبرة المتقدمين وقدراتهم هي الأفضل لاختيار مدير مدرسة ناجح ومتميز وليس نظام الانتخاب الذي قد يخضع للأهواء الشخصية فالقيادة تحتاج لمهارة خاصة قد لا تتوافر لدي العديد من المرشحين كما أن نظام الاختبارات المعمول به حالياً يعتمد علي آراء مجموعة من الخبراء والمختصين وهو ما يضمن نزاهتها وموضوعيتها إلي حد كبير كما أن الحقل التعليمي لا يتحمل مزيداً من التجارب في الفترة الحالية والتي قد تأتي بنتائج عكسية علي العملية التعليمية ككل.
بعد قرار إجرائها في الجامعات
المدرسون يطلبون اختيار الناظر بالانتخاب
كتبت - دعاء عمرو :
طالب المدرسون والمهتمون بشئون التعليم باجراء انتخابات لاختيار مديري المدارس علي غرار ما سيتم تطبيقه بالجامعات تماشياً مع روح ثورة 25يناير وضرورة أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. الفكرة لاقت استحسان العديد من المدرسين في حين انتقدها مديرو المدارس مؤكدين أن طريقة الاختبارات المعمول بها حالياً هي الأفضل ..
يري محمد مروان مدرس لغة عربية للمرحلة الاعدادية أن فكرة انتخاب مديري المدارس أمر جدير بالتفكير خلال الفترة المقبلة علي أن يتم وضع عدة محددات للتنفيذ خاصة أن الفكرة لها سلبياتها وإيجابياتها وتأتي في مقدمة السلبيات أن بعض المرشحين قد يعتمدون علي فئات معينة موالية لهم بفعل العمل أو المصالح المتبادلة وهو ما قد يفسد عملية الانتخاب ككل كما أن المدرسين ليس لديهم الوعي الكافي لاتمام الانتخابات في الوقت الحالي.
اقترح أن يتم البدء أولاً بالنقابات الفرعية بحيث ينتخب المدرسون من يمثلهم في النقابة العامة ثم يأتي بعدها انتخابات الإدارات التعليمية حتي تكتمل منظومة الديمقراطية ثم تأتي مسألة انتخاب مديري المدارس فيما بعد علي اساس قوي وتجربة مسبقة علي أكثر من مستوي حتي تأتي التجربة بثمارها.
أضاف عبدالرحمن ترك مدرس كمبيوتر أن فكرة اختيار مدير المدرسة عن طريق الانتخاب فكرة جيدة واقترح ألا تقتصر إدارة المدرسة علي العاملين في الحقل التعليمي فقط ولكن أن يتم اشراك كوادر العمل المدني بشكل عام فيها لتحقيق أكبر استفادة للعملية التعليمية مشيراً إلي أنه يجب اشراك الطلاب في هذه التجربة بحيث يختار المدير الذي يرغب فيه بنفسه بعد اجراء مراحل من التوعية الشاملة للمدرس والطالب علي حد سواء بشرط أن يتم اشراك طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية فقط علي أن توضع شروط خبرة في العمل الإداري للمرشحين لا تقل عن 5 سنوات في العمل الإداري كشرط للترشح لمنصب مدير المدرسة مؤكدا أن جميع فئات المجتمع مهيأة في الفترة الحالية لممارسة المناخ الديمقراطي علي كافة المستويات.
أشار نعيم الشيخ مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية إلي أن مسألة العمل بنظام الانتخاب لوظيفة مديري المدارس تتطلب وضع العديد من الشروط والمحددات بحيث نضمن الحد الأدني من ملاءمة الشخصية المرشحة لهذا المنصب فمثلاً أن يكون المرشح حاصلا علي دورات تدريبية في اللغات أو استخدام الحاسب الآلي ومدرب علي العملية الإدارية بشكل يكفل له النجاح في إدارة المدرسة بهيكلها الوظيفي التكاملي وألا يكون علي درجة وظيفية أقل من معلم خبير وعلي علم بالإدارة المدرسية منعاً لأساليب الواسطة والترتيبات موضحا أن نجاح التجربة مرهون أولا بمدي قوة ودقة المعايير التي تحكمها علي أن يتم تجربتها أولاً علي نطاق إدارات تعليمية محددة قبل الشروع في التعميم حتي تتم دراسة جدواها بشكل أكثر دقة وفق المحددات التي يتم وضعها.
وحدد شريف سليمان مدرس رياضيات للمرحلة الثانوية شروطا أساسية للقبول بنظام انتخاب مدير المدرسة علي رأسها أن يكون كافة المدرسين المرشحين من داخل المدرسة ومر علي وجودهم بالحقل التعليمي 20عاماً علي الأقل لأن مسألة الإدارة تحتاج لخبرة وتمرن طويل عليها موضحاً أن كون المرشحين من داخل المدرسة يعطي الناخبين وهم في هذه الحالة المدرسين فرصة المفاضلة بينهم علي أساس واقعي من خلال معرفتهم به عن قرب في أكثر من موقف داخل إطار العمل.
في حين تري مارجريت يوسف مدرسة لغة فرنسية أن اثارة مسألة اجراء انتخابات علي الإدارة المدرسية سوف يسبب مزيداً من القلق والمشاكل داخل الوسط التعليمي كما سيؤدي لتفكيك نظام العمل وللتصارع علي المنصب وهو أمر في غاية الصعوبة في الفترة الراهنة ولكن من المفيد أن يؤخذ برأي المدرسين في حالة عدم رضائهم عن المدير بالاجماع مشيرة إلي أن نجاح نظام الانتخابات في الكليات بالنسبة للعمداء ليس شرطاً لنجاحه في المدارس لأن طبيعة كل منهم تختلف عن الأخري فمدير المدرسة الذي يتعامل بشكل مباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم بشكل يومي ويواجه مشاكل من نوع آخر تختلف عن مشاكل طالب الجامعة وبالتالي فإن الأمر يحتاج لدراسة متأنية قبل تفعيله أو تعميمه.
ويري ثروت رشاد مدير مدرسة ناصر الثانوية بنات أن الفكرة جيدة وتتماشي مع روح الثورة إلي حد كبير ولكنها تحتاج إلي الدراسة الجيدة قبل تنفيذها أو الشروع في تعميمها حتي لا تأتي بنتائج عكسية لأن التسرع في مثل هذه الأمور قد يؤدي لفشل جذري قد لا نستطيع تداركه فيما بعد لذا فإنه من المهم أن يتم عمل دراسة متأنية واستقصاء لآراء المدرسين في مسألة اجراء انتخابات لاختيار المدير من عدمه.
وافقته الرأي إيناس عبداللطيف مديرة مدرسة حيث تري ان نظام الاختبارات التي تستند علي خبرة المتقدمين وقدراتهم هي الأفضل لاختيار مدير مدرسة ناجح ومتميز وليس نظام الانتخاب الذي قد يخضع للأهواء الشخصية فالقيادة تحتاج لمهارة خاصة قد لا تتوافر لدي العديد من المرشحين كما أن نظام الاختبارات المعمول به حالياً يعتمد علي آراء مجموعة من الخبراء والمختصين وهو ما يضمن نزاهتها وموضوعيتها إلي حد كبير كما أن الحقل التعليمي لا يتحمل مزيداً من التجارب في الفترة الحالية والتي قد تأتي بنتائج عكسية علي العملية التعليمية ككل.
بعد قرار إجرائها في الجامعات
المدرسون يطلبون اختيار الناظر بالانتخاب
كتبت - دعاء عمرو :
طالب المدرسون والمهتمون بشئون التعليم باجراء انتخابات لاختيار مديري المدارس علي غرار ما سيتم تطبيقه بالجامعات تماشياً مع روح ثورة 25يناير وضرورة أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. الفكرة لاقت استحسان العديد من المدرسين في حين انتقدها مديرو المدارس مؤكدين أن طريقة الاختبارات المعمول بها حالياً هي الأفضل ..
يري محمد مروان مدرس لغة عربية للمرحلة الاعدادية أن فكرة انتخاب مديري المدارس أمر جدير بالتفكير خلال الفترة المقبلة علي أن يتم وضع عدة محددات للتنفيذ خاصة أن الفكرة لها سلبياتها وإيجابياتها وتأتي في مقدمة السلبيات أن بعض المرشحين قد يعتمدون علي فئات معينة موالية لهم بفعل العمل أو المصالح المتبادلة وهو ما قد يفسد عملية الانتخاب ككل كما أن المدرسين ليس لديهم الوعي الكافي لاتمام الانتخابات في الوقت الحالي.
اقترح أن يتم البدء أولاً بالنقابات الفرعية بحيث ينتخب المدرسون من يمثلهم في النقابة العامة ثم يأتي بعدها انتخابات الإدارات التعليمية حتي تكتمل منظومة الديمقراطية ثم تأتي مسألة انتخاب مديري المدارس فيما بعد علي اساس قوي وتجربة مسبقة علي أكثر من مستوي حتي تأتي التجربة بثمارها.
أضاف عبدالرحمن ترك مدرس كمبيوتر أن فكرة اختيار مدير المدرسة عن طريق الانتخاب فكرة جيدة واقترح ألا تقتصر إدارة المدرسة علي العاملين في الحقل التعليمي فقط ولكن أن يتم اشراك كوادر العمل المدني بشكل عام فيها لتحقيق أكبر استفادة للعملية التعليمية مشيراً إلي أنه يجب اشراك الطلاب في هذه التجربة بحيث يختار المدير الذي يرغب فيه بنفسه بعد اجراء مراحل من التوعية الشاملة للمدرس والطالب علي حد سواء بشرط أن يتم اشراك طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية فقط علي أن توضع شروط خبرة في العمل الإداري للمرشحين لا تقل عن 5 سنوات في العمل الإداري كشرط للترشح لمنصب مدير المدرسة مؤكدا أن جميع فئات المجتمع مهيأة في الفترة الحالية لممارسة المناخ الديمقراطي علي كافة المستويات.
أشار نعيم الشيخ مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية إلي أن مسألة العمل بنظام الانتخاب لوظيفة مديري المدارس تتطلب وضع العديد من الشروط والمحددات بحيث نضمن الحد الأدني من ملاءمة الشخصية المرشحة لهذا المنصب فمثلاً أن يكون المرشح حاصلا علي دورات تدريبية في اللغات أو استخدام الحاسب الآلي ومدرب علي العملية الإدارية بشكل يكفل له النجاح في إدارة المدرسة بهيكلها الوظيفي التكاملي وألا يكون علي درجة وظيفية أقل من معلم خبير وعلي علم بالإدارة المدرسية منعاً لأساليب الواسطة والترتيبات موضحا أن نجاح التجربة مرهون أولا بمدي قوة ودقة المعايير التي تحكمها علي أن يتم تجربتها أولاً علي نطاق إدارات تعليمية محددة قبل الشروع في التعميم حتي تتم دراسة جدواها بشكل أكثر دقة وفق المحددات التي يتم وضعها.
وحدد شريف سليمان مدرس رياضيات للمرحلة الثانوية شروطا أساسية للقبول بنظام انتخاب مدير المدرسة علي رأسها أن يكون كافة المدرسين المرشحين من داخل المدرسة ومر علي وجودهم بالحقل التعليمي 20عاماً علي الأقل لأن مسألة الإدارة تحتاج لخبرة وتمرن طويل عليها موضحاً أن كون المرشحين من داخل المدرسة يعطي الناخبين وهم في هذه الحالة المدرسين فرصة المفاضلة بينهم علي أساس واقعي من خلال معرفتهم به عن قرب في أكثر من موقف داخل إطار العمل.
في حين تري مارجريت يوسف مدرسة لغة فرنسية أن اثارة مسألة اجراء انتخابات علي الإدارة المدرسية سوف يسبب مزيداً من القلق والمشاكل داخل الوسط التعليمي كما سيؤدي لتفكيك نظام العمل وللتصارع علي المنصب وهو أمر في غاية الصعوبة في الفترة الراهنة ولكن من المفيد أن يؤخذ برأي المدرسين في حالة عدم رضائهم عن المدير بالاجماع مشيرة إلي أن نجاح نظام الانتخابات في الكليات بالنسبة للعمداء ليس شرطاً لنجاحه في المدارس لأن طبيعة كل منهم تختلف عن الأخري فمدير المدرسة الذي يتعامل بشكل مباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم بشكل يومي ويواجه مشاكل من نوع آخر تختلف عن مشاكل طالب الجامعة وبالتالي فإن الأمر يحتاج لدراسة متأنية قبل تفعيله أو تعميمه.
ويري ثروت رشاد مدير مدرسة ناصر الثانوية بنات أن الفكرة جيدة وتتماشي مع روح الثورة إلي حد كبير ولكنها تحتاج إلي الدراسة الجيدة قبل تنفيذها أو الشروع في تعميمها حتي لا تأتي بنتائج عكسية لأن التسرع في مثل هذه الأمور قد يؤدي لفشل جذري قد لا نستطيع تداركه فيما بعد لذا فإنه من المهم أن يتم عمل دراسة متأنية واستقصاء لآراء المدرسين في مسألة اجراء انتخابات لاختيار المدير من عدمه.
وافقته الرأي إيناس عبداللطيف مديرة مدرسة حيث تري ان نظام الاختبارات التي تستند علي خبرة المتقدمين وقدراتهم هي الأفضل لاختيار مدير مدرسة ناجح ومتميز وليس نظام الانتخاب الذي قد يخضع للأهواء الشخصية فالقيادة تحتاج لمهارة خاصة قد لا تتوافر لدي العديد من المرشحين كما أن نظام الاختبارات المعمول به حالياً يعتمد علي آراء مجموعة من الخبراء والمختصين وهو ما يضمن نزاهتها وموضوعيتها إلي حد كبير كما أن الحقل التعليمي لا يتحمل مزيداً من التجارب في الفترة الحالية والتي قد تأتي بنتائج عكسية علي العملية التعليمية ككل.
بعد قرار إجرائها في الجامعات
المدرسون يطلبون اختيار الناظر بالانتخاب
كتبت - دعاء عمرو :
طالب المدرسون والمهتمون بشئون التعليم باجراء انتخابات لاختيار مديري المدارس علي غرار ما سيتم تطبيقه بالجامعات تماشياً مع روح ثورة 25يناير وضرورة أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. الفكرة لاقت استحسان العديد من المدرسين في حين انتقدها مديرو المدارس مؤكدين أن طريقة الاختبارات المعمول بها حالياً هي الأفضل ..
يري محمد مروان مدرس لغة عربية للمرحلة الاعدادية أن فكرة انتخاب مديري المدارس أمر جدير بالتفكير خلال الفترة المقبلة علي أن يتم وضع عدة محددات للتنفيذ خاصة أن الفكرة لها سلبياتها وإيجابياتها وتأتي في مقدمة السلبيات أن بعض المرشحين قد يعتمدون علي فئات معينة موالية لهم بفعل العمل أو المصالح المتبادلة وهو ما قد يفسد عملية الانتخاب ككل كما أن المدرسين ليس لديهم الوعي الكافي لاتمام الانتخابات في الوقت الحالي.
اقترح أن يتم البدء أولاً بالنقابات الفرعية بحيث ينتخب المدرسون من يمثلهم في النقابة العامة ثم يأتي بعدها انتخابات الإدارات التعليمية حتي تكتمل منظومة الديمقراطية ثم تأتي مسألة انتخاب مديري المدارس فيما بعد علي اساس قوي وتجربة مسبقة علي أكثر من مستوي حتي تأتي التجربة بثمارها.
أضاف عبدالرحمن ترك مدرس كمبيوتر أن فكرة اختيار مدير المدرسة عن طريق الانتخاب فكرة جيدة واقترح ألا تقتصر إدارة المدرسة علي العاملين في الحقل التعليمي فقط ولكن أن يتم اشراك كوادر العمل المدني بشكل عام فيها لتحقيق أكبر استفادة للعملية التعليمية مشيراً إلي أنه يجب اشراك الطلاب في هذه التجربة بحيث يختار المدير الذي يرغب فيه بنفسه بعد اجراء مراحل من التوعية الشاملة للمدرس والطالب علي حد سواء بشرط أن يتم اشراك طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية فقط علي أن توضع شروط خبرة في العمل الإداري للمرشحين لا تقل عن 5 سنوات في العمل الإداري كشرط للترشح لمنصب مدير المدرسة مؤكدا أن جميع فئات المجتمع مهيأة في الفترة الحالية لممارسة المناخ الديمقراطي علي كافة المستويات.
أشار نعيم الشيخ مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية إلي أن مسألة العمل بنظام الانتخاب لوظيفة مديري المدارس تتطلب وضع العديد من الشروط والمحددات بحيث نضمن الحد الأدني من ملاءمة الشخصية المرشحة لهذا المنصب فمثلاً أن يكون المرشح حاصلا علي دورات تدريبية في اللغات أو استخدام الحاسب الآلي ومدرب علي العملية الإدارية بشكل يكفل له النجاح في إدارة المدرسة بهيكلها الوظيفي التكاملي وألا يكون علي درجة وظيفية أقل من معلم خبير وعلي علم بالإدارة المدرسية منعاً لأساليب الواسطة والترتيبات موضحا أن نجاح التجربة مرهون أولا بمدي قوة ودقة المعايير التي تحكمها علي أن يتم تجربتها أولاً علي نطاق إدارات تعليمية محددة قبل الشروع في التعميم حتي تتم دراسة جدواها بشكل أكثر دقة وفق المحددات التي يتم وضعها.
وحدد شريف سليمان مدرس رياضيات للمرحلة الثانوية شروطا أساسية للقبول بنظام انتخاب مدير المدرسة علي رأسها أن يكون كافة المدرسين المرشحين من داخل المدرسة ومر علي وجودهم بالحقل التعليمي 20عاماً علي الأقل لأن مسألة الإدارة تحتاج لخبرة وتمرن طويل عليها موضحاً أن كون المرشحين من داخل المدرسة يعطي الناخبين وهم في هذه الحالة المدرسين فرصة المفاضلة بينهم علي أساس واقعي من خلال معرفتهم به عن قرب في أكثر من موقف داخل إطار العمل.
في حين تري مارجريت يوسف مدرسة لغة فرنسية أن اثارة مسألة اجراء انتخابات علي الإدارة المدرسية سوف يسبب مزيداً من القلق والمشاكل داخل الوسط التعليمي كما سيؤدي لتفكيك نظام العمل وللتصارع علي المنصب وهو أمر في غاية الصعوبة في الفترة الراهنة ولكن من المفيد أن يؤخذ برأي المدرسين في حالة عدم رضائهم عن المدير بالاجماع مشيرة إلي أن نجاح نظام الانتخابات في الكليات بالنسبة للعمداء ليس شرطاً لنجاحه في المدارس لأن طبيعة كل منهم تختلف عن الأخري فمدير المدرسة الذي يتعامل بشكل مباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم بشكل يومي ويواجه مشاكل من نوع آخر تختلف عن مشاكل طالب الجامعة وبالتالي فإن الأمر يحتاج لدراسة متأنية قبل تفعيله أو تعميمه.
ويري ثروت رشاد مدير مدرسة ناصر الثانوية بنات أن الفكرة جيدة وتتماشي مع روح الثورة إلي حد كبير ولكنها تحتاج إلي الدراسة الجيدة قبل تنفيذها أو الشروع في تعميمها حتي لا تأتي بنتائج عكسية لأن التسرع في مثل هذه الأمور قد يؤدي لفشل جذري قد لا نستطيع تداركه فيما بعد لذا فإنه من المهم أن يتم عمل دراسة متأنية واستقصاء لآراء المدرسين في مسألة اجراء انتخابات لاختيار المدير من عدمه.
وافقته الرأي إيناس عبداللطيف مديرة مدرسة حيث تري ان نظام الاختبارات التي تستند علي خبرة المتقدمين وقدراتهم هي الأفضل لاختيار مدير مدرسة ناجح ومتميز وليس نظام الانتخاب الذي قد يخضع للأهواء الشخصية فالقيادة تحتاج لمهارة خاصة قد لا تتوافر لدي العديد من المرشحين كما أن نظام الاختبارات المعمول به حالياً يعتمد علي آراء مجموعة من الخبراء والمختصين وهو ما يضمن نزاهتها وموضوعيتها إلي حد كبير كما أن الحقل التعليمي لا يتحمل مزيداً من التجارب في الفترة الحالية والتي قد تأتي بنتائج عكسية علي العملية التعليمية ككل.

بعد قرار إجرائها في الجامعات
المدرسون يطلبون اختيار الناظر بالانتخاب
كتبت - دعاء عمرو :
طالب المدرسون والمهتمون بشئون التعليم باجراء انتخابات لاختيار مديري المدارس علي غرار ما سيتم تطبيقه بالجامعات تماشياً مع روح ثورة 25يناير وضرورة أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. الفكرة لاقت استحسان العديد من المدرسين في حين انتقدها مديرو المدارس مؤكدين أن طريقة الاختبارات المعمول بها حالياً هي الأفضل ..
يري محمد مروان مدرس لغة عربية للمرحلة الاعدادية أن فكرة انتخاب مديري المدارس أمر جدير بالتفكير خلال الفترة المقبلة علي أن يتم وضع عدة محددات للتنفيذ خاصة أن الفكرة لها سلبياتها وإيجابياتها وتأتي في مقدمة السلبيات أن بعض المرشحين قد يعتمدون علي فئات معينة موالية لهم بفعل العمل أو المصالح المتبادلة وهو ما قد يفسد عملية الانتخاب ككل كما أن المدرسين ليس لديهم الوعي الكافي لاتمام الانتخابات في الوقت الحالي.
اقترح أن يتم البدء أولاً بالنقابات الفرعية بحيث ينتخب المدرسون من يمثلهم في النقابة العامة ثم يأتي بعدها انتخابات الإدارات التعليمية حتي تكتمل منظومة الديمقراطية ثم تأتي مسألة انتخاب مديري المدارس فيما بعد علي اساس قوي وتجربة مسبقة علي أكثر من مستوي حتي تأتي التجربة بثمارها.
أضاف عبدالرحمن ترك مدرس كمبيوتر أن فكرة اختيار مدير المدرسة عن طريق الانتخاب فكرة جيدة واقترح ألا تقتصر إدارة المدرسة علي العاملين في الحقل التعليمي فقط ولكن أن يتم اشراك كوادر العمل المدني بشكل عام فيها لتحقيق أكبر استفادة للعملية التعليمية مشيراً إلي أنه يجب اشراك الطلاب في هذه التجربة بحيث يختار المدير الذي يرغب فيه بنفسه بعد اجراء مراحل من التوعية الشاملة للمدرس والطالب علي حد سواء بشرط أن يتم اشراك طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية فقط علي أن توضع شروط خبرة في العمل الإداري للمرشحين لا تقل عن 5 سنوات في العمل الإداري كشرط للترشح لمنصب مدير المدرسة مؤكدا أن جميع فئات المجتمع مهيأة في الفترة الحالية لممارسة المناخ الديمقراطي علي كافة المستويات.
أشار نعيم الشيخ مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية إلي أن مسألة العمل بنظام الانتخاب لوظيفة مديري المدارس تتطلب وضع العديد من الشروط والمحددات بحيث نضمن الحد الأدني من ملاءمة الشخصية المرشحة لهذا المنصب فمثلاً أن يكون المرشح حاصلا علي دورات تدريبية في اللغات أو استخدام الحاسب الآلي ومدرب علي العملية الإدارية بشكل يكفل له النجاح في إدارة المدرسة بهيكلها الوظيفي التكاملي وألا يكون علي درجة وظيفية أقل من معلم خبير وعلي علم بالإدارة المدرسية منعاً لأساليب الواسطة والترتيبات موضحا أن نجاح التجربة مرهون أولا بمدي قوة ودقة المعايير التي تحكمها علي أن يتم تجربتها أولاً علي نطاق إدارات تعليمية محددة قبل الشروع في التعميم حتي تتم دراسة جدواها بشكل أكثر دقة وفق المحددات التي يتم وضعها.
وحدد شريف سليمان مدرس رياضيات للمرحلة الثانوية شروطا أساسية للقبول بنظام انتخاب مدير المدرسة علي رأسها أن يكون كافة المدرسين المرشحين من داخل المدرسة ومر علي وجودهم بالحقل التعليمي 20عاماً علي الأقل لأن مسألة الإدارة تحتاج لخبرة وتمرن طويل عليها موضحاً أن كون المرشحين من داخل المدرسة يعطي الناخبين وهم في هذه الحالة المدرسين فرصة المفاضلة بينهم علي أساس واقعي من خلال معرفتهم به عن قرب في أكثر من موقف داخل إطار العمل.
في حين تري مارجريت يوسف مدرسة لغة فرنسية أن اثارة مسألة اجراء انتخابات علي الإدارة المدرسية سوف يسبب مزيداً من القلق والمشاكل داخل الوسط التعليمي كما سيؤدي لتفكيك نظام العمل وللتصارع علي المنصب وهو أمر في غاية الصعوبة في الفترة الراهنة ولكن من المفيد أن يؤخذ برأي المدرسين في حالة عدم رضائهم عن المدير بالاجماع مشيرة إلي أن نجاح نظام الانتخابات في الكليات بالنسبة للعمداء ليس شرطاً لنجاحه في المدارس لأن طبيعة كل منهم تختلف عن الأخري فمدير المدرسة الذي يتعامل بشكل مباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم بشكل يومي ويواجه مشاكل من نوع آخر تختلف عن مشاكل طالب الجامعة وبالتالي فإن الأمر يحتاج لدراسة متأنية قبل تفعيله أو تعميمه.
ويري ثروت رشاد مدير مدرسة ناصر الثانوية بنات أن الفكرة جيدة وتتماشي مع روح الثورة إلي حد كبير ولكنها تحتاج إلي الدراسة الجيدة قبل تنفيذها أو الشروع في تعميمها حتي لا تأتي بنتائج عكسية لأن التسرع في مثل هذه الأمور قد يؤدي لفشل جذري قد لا نستطيع تداركه فيما بعد لذا فإنه من المهم أن يتم عمل دراسة متأنية واستقصاء لآراء المدرسين في مسألة اجراء انتخابات لاختيار المدير من عدمه.
وافقته الرأي إيناس عبداللطيف مديرة مدرسة حيث تري ان نظام الاختبارات التي تستند علي خبرة المتقدمين وقدراتهم هي الأفضل لاختيار مدير مدرسة ناجح ومتميز وليس نظام الانتخاب الذي قد يخضع للأهواء الشخصية فالقيادة تحتاج لمهارة خاصة قد لا تتوافر لدي العديد من المرشحين كما أن نظام الاختبارات المعمول به حالياً يعتمد علي آراء مجموعة من الخبراء والمختصين وهو ما يضمن نزاهتها وموضوعيتها إلي حد كبير كما أن الحقل التعليمي لا يتحمل مزيداً من التجارب في الفترة الحالية والتي قد تأتي بنتائج عكسية علي العملية التعليمية ككل.


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:06 AM.