اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-03-2006, 06:35 PM
الدجنوشة الدجنوشة غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 661
معدل تقييم المستوى: 0
الدجنوشة is an unknown quantity at this point
افتراضي

كان في دارِ رجلٍ من الناس حيَّةُ ساكنةُ في جُحر، قد عرفوا مكانها، وكانت تلك الحية تبيض كل يوم بيضة من ذهب وزنها مثقال، فصاحب المنزل مغتبط مسرور بمكان تلك الحية، يأخذ كل يوم من جُحرها بيضة من ذهب، وقد تقدم إلى أهله أن يكتموا أمرها، فكانت كذلك لأشهر.


ثم إن الحية خرجت من جحرها، فأتت عنزاً لأهل الدار حلوباً ينتفعون بها، فنهشتها، فهلكت العنز!


فخرج لذلك الرجل وأهله، وقال : الذي نصيب من الحية أكثر من ثمن العنز، والله يخلف ذلك منها.


فلما أن كان عند رأس الحول، عدت على حمار له كان يركبه، فنهشته، ف***ته !


فجزع لذلك الرجل وقال : أرى هذه الحية لا تزال تُدخل علينا آفة، وسنصبر لهذه الآفات ما لم تَعْدُ البهائم.


ثم مر بهم عامان لا تؤذيهم، فهم مسرورون بجوارها. مغتبطون بمكانها، إذ عَدَتْ على خادم كان للرجل، لم يكن له غيره. فنهشته وهو نائم، فمكث مهموماً، حزيناً، خائفاً أياماً. ثم قال : إنما كان سُم هذه الحية في مالي، وأنا أصيب منها أفضل مما رُزَئتُ به.


ثم لم يلبث إلا أياماً حتى نهشت ابن الرجل فمات.


فقالا لا خير لنا في جوار هذه الحية، وإن الرأي لفي ***ها، والاعتزال عنها.


فلما سمعت الحية ذلك تغيبت عنهم أياماً، لا يرونها ولا يصيبون من بيضها شيئاً !


فلما طال ذلك عليهما تاقت أنفسهما إلى ما كانا يصيبان منها، وأقبلا على جحُرها يقولان ارجعي إلى ما كنت عليه ولا تضرينا ولا نضرك.


فلما سمعت الحية ذلك من مقالتهما رجعت، فتجدد لهما سرورهما على غصتهما بولدهما.


وكانت كذلك عامين، لا ينكرون منها شيئاً.


ثم دبت الحية إلى امرأة الرجل وهي نائمة معه فنهشتها، فصاحت المرأة فبقي الرجل فريداً، وحيداً، كئيباً، مستوحشاً!


وأظهر أمر الحية لإخوانه وأهل وده، فأشاروا عليه ب***ها، فولى الرجل وقد أزمع على ***ها، فبينما هو يرصدها إذ اطلع في جحرها فوجد درة صافية وزنها مثقال! فلزمه الطمع، وأتاه الشيطان فغره حتى عاد له سرور هو أشد من سرور الأول. فقال: لقد غير الدهر طبيعة هذه الحية، ولا أحسب سمها إلا قد تغير كما تغير بيضها.


فجعل الرجل يتعاهد جُحرها بالكنس ورش الماء والريحان، فبينما هو نائم، إذ دبت الحية فنهشته ومات.


أحببت أن أعرض هذه القصة والتي يرويها « أنطونس السائح » لأضرب بها المثل بوالدين ابتعدا عن تربية أبنائهما بحجة الركض وراء الدنيا واللهث خلف الملذات والشهوات ويفرحون بالإنجازات البسيطة على حساب تربية أبنائهم وتعليمهم، حتى إذا ما كبر الأبناء سمّوا أبناءهم كما سمّت الحية أهل الدار، فمن عق أبناءه عند الصغر، عقّه أبناؤه عند الكبر.


منقول
  #2  
قديم 25-03-2006, 04:05 PM
am_online5 am_online5 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 914
معدل تقييم المستوى: 0
am_online5 is an unknown quantity at this point
افتراضي

thank you
thank you thank you
thank you thank you thank you
thank you thank you thank you thank you
thank you thank you thank you thank you thank you
thank you thank you thank you thank you
thank you thank you thank you
thank you thank you
thank you
.................................................. ..........................................
  #3  
قديم 27-03-2006, 03:00 AM
الصورة الرمزية zizo2_2
zizo2_2 zizo2_2 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 7,974
معدل تقييم المستوى: 0
zizo2_2 can only hope to improve
افتراضي

يا لها من حكمة رائعة أشكرك أختي الفاضللة
__________________

  #4  
قديم 27-03-2006, 08:47 AM
الدجنوشة الدجنوشة غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 661
معدل تقييم المستوى: 0
الدجنوشة is an unknown quantity at this point
افتراضي

الشكر لله جزاكم الله خيرا على المرور
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:42 PM.