اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-06-2016, 09:28 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
Impp إياك وأذية المسلمين


مُــقَــــدِّمَـــــةٌ


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للهِ الَّذِي نزَّلَ الفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ، حَمْدًا يَلِيْقُ بِجَلاَلِ عَظَمَتِهِ ورَفِيْعِ مَجْدِهِ.

وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، إِلَهٌ سَبَّحَ كُلُّ شَيءٍ بِحَمْدِهِ.

وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ونَبِيُّهُ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلعَالَمِينَ، وأَيَّدَهُ بِمَلاَئِكَةٍ مِنْ عِنْدِهِ.

صَلَّى اللهُ وسَلَّمَ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ وأَنْصَارِهِ وجُنْدِهِ.

أَمَّـــا بَــــعْـــــدُ

فَقَد جَمَعْتُ فِي هَذَا المَوْضُوعِ بَعضًا مِن صُنُوفِ الشَّرِّ والأَذَى المَذْكُورُة فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى، والَّتِي يَجِبُ عَلَى المُسْلِمِ أَنْ يَكُفَّ عَنْهَا، فَلاَ يَقْرَبَ مِنْهَا وفِي ذَلِكَ مِنَ البَلاَءِ والتَّمْحِيْصِ مِنَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ لِعِبَادِهِ ... فَقَد حُفَّت النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ، وكَثُرَت حَوْلَهَا الظُّلُمَاتِ، لِيَتَمَيَّزَ الخَبِيْثُ مِنَ الطَّيِّبِ.

هَذَا ... وقَد وَضَعتُ تَحتَ كُلِّ فَصْلٍ مِنْ فُصُولِ المَوْضُوعِ تَفْسِيْرَ الأَئِمَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ والتَّابِعِينَ ومَنْ بَعْدَهُم مِمَنْ عُرِفَ بِالتَّفْسِيرِ بَيْنَ النَّاسِ، وذَلِكَ لِكُلِّ آيَةٍ أُورِدُهَا ... ولَمْ أُسْهِبْ فِي الإِتْيَانِ بِجَمِيعِ أَقْوَالِ العُلَمَاءِ لِتَفْسِيرِ الآيَاتِ حَتَّى لَا يَخْرُجَ المَوْضُوعُ عَنْ هَدَفِهِ وهُوَ الاِخْتِصَار، فَمَا ذُكِرَ فِيْهِ مِنَ الأَقْوَالِ فَفِيْهِ الكِفَايَةُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
واللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ وإِيَّاكُمْ، وأَنْ يُجَنِّبَنَا الفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ومَا بَطَن.


وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

وآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.


---------


حَــاتِـــم أَحــمَـــد


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-06-2016, 09:30 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


1/ إِضَلاَلُ النَّاسِ فِي دِيْنِهِم

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ}. (سورة النحل، الآية: 25)

- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ: "يَحْمِلُونَ مَعَ ذُنُوبِهِم ذُنُوبَ الَّذِينَ يُضِلُّونَهَم بِغَيْرِ عِلْمٍ". (تفسير ابن أبي حاتم/ ج7/ ص2281)

- وقَالَ مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ: "يَحْمِلُونَ ذُنُوبَهُم وذُنُوبَ مَنْ أَطَاعَهُم، ولَا يُخَفِّفُ ذَلِكَ عَمَّنْ أَطَاعَهُم". (تفسير مجاهد/ ج1/ ص421)

- وقَالَ قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ: "يَحْمِلُونَ ذُنُوبَهُم وذُنُوبَ الَّذِينَ يُضِلُّونَهَم بِغَيْرِ عِلْمٍ". (تفسير الطبري/ ج17/ ص191)

- وقَالَ أَبُو المُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ: "يَحْمِلُونَ ذُنُوبَهُم وذُنُوبَ أَتْبَاعِهِم بِحُكْمِ الإِغْوَاءِ والدُّعَاءِ إِلَى الضَّلاَلِ". (تفسير السمعاني/ ج3/ ص166)

- وقَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: "يَحْمِلُونَ ذُنُوبَ أَنْفُسِهِم وذُنُوبَ مَنْ أَضَلُّواْ بغير علم مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ ذُنُوبِ مَنْ أَضَلُّواْ شَيء". (الهداية إلى بلوغ النهاية/ ج6/ ص3973)

- وقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: "إِنَّمَا قَالَ: {كَامِلَةً}، لِأَنَّهُ لَمْ يُكَفَّرْ مِنْهَا شَيٌء بِمَا يُصِيبُهُم مِنْ نَكْبَةٍ، أَوْ بَلِيَّةٍ، كَمَا يُكَفَّرُ عَنِ المُؤْمِنِ، وإِنَّمَا حَمَلُواْ مِنَ أَوْزَارِ الأَتْبَاعِ، لِأَنَّهُم كَانُواْ رُؤَسَاءًا يُقْتَدَى بِهِم فِي الضَّلاَلَةِ". (زاد المَسِير/ ج2/ ص555)

- وقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ: "يَصِيرُ عَلَيْهِم خَطِيئَةُ ضَلَالِهِم فِي أَنْفُسِهِم، وخَطِيئَةُ إِغْوَائِهِم لِغَيْرِهِم واقْتِدَاءِ أُولَئِكَ بِهِم". (تفسير القرآن العظيم/ ج4/ ص565)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24-06-2016, 09:31 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


2/ الاِسْتِهْزَاءُ بِالمُؤْمِنِيْنَ المُتَمَسِّكِيْنَ بِدِيْنِهِم

قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ. وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ}. (سورة المطففين، الآيتان: 29، 30)

- وقَالَ قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ: "يَقُولُونَ: واللهِ إِنَّ هَؤُلاَءِ لَكَذَبَةٌ ومَا هُم عَلَى شَيءٍ، اِسْتِهْزَاءًا بِهِم". (تفسير الطبري/ ج24/ ص302)

- وقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ: "يُشِيرُونَ إِلَيْهِمْ بِالْأَعْيُنِ اسْتِهْزَاءًا". (معالم التنزيل/ ج8/ ص369)

- وقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: "يُشِيرُونَ إِلَيْهِم بِالجَفْنِ والحَاجِبِ اِسْتِهْزَاءًا بِهِم". (زاد المَسِير/ ج4/ ص418)

- وقَالَ الكَوْرَانِيُّ: "يُشِيْرُ بَعْضُهُم إِلَى بَعْضٍ بِالعَيْنِ والحَاجِبِ اِسْتِحْقَارًا". (غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني/ ج1/ ص352)

-وقَالَ الْخَلْوَتِيُّ: "يَغْمِزُ بَعْضُهُم بَعْضًا ويُشِيرُونَ بِأَعيُنِهِم ويَعِيبُونَهُم ويَقُولُونَ: انْظُرواْ إِلَى هَؤُلاَءِ يَتْعِبُونَ أَنْفُسَهُم ويَتْرُكُونَ اللَّذَّاتِ ويَتَحَمَّلُونَ المَشَقَّاتِ لِمَا يَرجَوْنَهُ فِي الآخِرَةِ مِنَ المَثُوبَاتِ، وأَمْرُ البَعْثِ والجَزَاءِ لاَ يَقِينَ بِهِ، وأَنَّهُ بَعِيْدٌ كُلَّ البُعْدِ". (روح البيان في تفسير القرآن/ ج10/ ص373)

- وقَالَ طَنْطَاوِيُّ: "كَانَ المُجْرِمُونَ فِي حَيَاتِهِم يَتَهَكَّمُونَ بِالمُؤْمِنِينَ، ويَسْخَرُونَ مِنْهُم، ويَعْتَبِرُونَهُم الأَرَاذِلَ الَّذِينَ يَجِبُ الاِبْتِعَادِ عَنْهُم، وإِذَا مَرَّ هَؤُلاَءِ المُجْرِمُونَ بِالمُؤْمِنِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم، وتَغَامَزُواْ فِيْمَا بَيْنَهُم عَلَى سَبِيْلِ الاِسْتِهْزَاءِ بِهِم". (التفسير الوسيط/ ج15/ ص328)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-06-2016, 09:32 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي



3/ تَبْجِيْلُ وتَعْظِيْمُ أَهْلِ المُنْكَرِ والشَّرِّ

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. (سورة المنافقون، الآية 8)؛ وقَالَ تَعَالَى: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}.

- قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. "أَيْ: وللهِ العِزَّةُ والشِّدَةُ ولِرَسُولِهِ والمُؤْمِنِيْنَ". (الهداية إلى بلوغ النهاية/ ج12/ ص7489)

- وقَالَ الوَاحِدِيُّ: "وللهِ العِزَّةُ": القُوَّةُ والغَلَبَةُ؛ "ولِرَسُولِهِ": بِعُلُوِّ كَلِمَتِهِ وإِظْهَارِ دِيْنِهِ؛ "ولِلْمُؤْمِنِينَ": بِنَصْرِ اللهِ إِيَّاهُم عَلَى مَنْ نَاوَأَهُم". (الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ج1/ 1100)

- وقَالَ أَبُو المُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. "الغَلَبَة والمنعة والقُوَّة، والعزة لله لعزة فِي ذَاته، والعزة لرَسُوله وَلِلْمُؤْمنِينَ بِمَا أَعْطَاهُم الله تَعَالَى من الغَلَبَة والمنعة وَالْقُوَّة، وَلَكِن المنافقين لَا يعلمُونَ أَن العِزَّة والغَلَبَة للهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ". (تفسير السمعاني/ ج5/ ص446)

- وقَالَ الثَّعْلَبِيُّ: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. "فَعِزَّةُ اللَّهِ: قَهْرُهُ مَنْ دُونَهُ، وعِزَّةُ رَسُولِهِ: إِظْهَارُ دِينِهِ عَلَى الأَدْيَانِ كُلِّهَا، وعِزَّةُ الْمُؤْمِنِينَ: نَصْرُ اللَّهِ إِيَّاهُم عَلَى أَعْدَائِهِم فَهُم ظَاهِرُونَ". (الكشف والبيان عن تفسير القرآن/ ج9/ ص323)

-
وقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. "فَعِزَّةُ اللَّهِ: قَهْرُهُ مَنْ دُونَهُ، وعِزَّةُ رَسُولِهِ: إِظْهَارُ دِينِهِ عَلَى الأَدْيَانِ كُلِّهَا، وعِزَّةُ الْمُؤْمِنِينَ: نَصْرُ اللَّهِ إِيَّاهُم عَلَى أَعْدَائِهِم؛ ولَوْ عَلِمَ المُنَافِقُونَ ذَلِكَ مَا قَالُوا هَذِهِ الْمَقَالَةَ". (معالم التنزيل/ ج8/ ص133)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-06-2016, 04:20 PM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


4/ تَبْدِيْلُ أَحْكَامِ اللهِ والرِّضَا بِهِ

قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ}. (سورة النحل، الآية: 116)

- قَالَ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ: "فِي الآيَةِ تَنْبِيْهٌ لِلقُضَاةِ والمُفْتِينَ كَي لاَ يَقُولُوا قَوْلاً بِغَيْرِ حُجَّةٍ وبَيَانٍ". (بحر العلوم/ ج2/ ص365)

- وقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ: "لَا تَقُولُوا لِأَجْلِ وَصْفِكُمُ الْكَذِبَ، أَيْ: أَنَّكُمْ تُحِلُّونَ وَتُحَرِّمُونَ لِأَجْلِ الْكَذِبِ لَا لِغَيْرِهِ، فَتَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنَا بِهَذَا". (معالم التنزيل/ ج5/ ص50)

- وقَالَ النَّسَفِيُّ: "ولاَ تُحَرِّمُوا ولاَ تُحَلِّلُوا لِأَجْلِ قَوْلٍ تَنْطِقُ بِهِ أَلْسِنَتُكُم ويَجُولُ فِي أَفْوَاهِكُم لاَ لِأَجْلِ حُجَّةٍ وبَيِّنَةٍ ولَكِنْ قَوْلٌ سَاذِجٌ ودَعَوَى بِلاَ بُرهَانٍ". (مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ ج2/ 239)

- وقَالَ السَّمِيْنُ الحَلَبِيُّ: "لاَ تُحَلِّلُوا ولاَ تُحَرِّمُوا لِأَجْلِ قَوْلٍ تَنْطِقُ بِهِ أَلسِنَتُكُم مِنْ غَيْرِ حُجَّةٍ". (الدر المصون في علوم الكتاب المكنون/ ج7/ ص297)

- وقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ: "يَدْخُلُ فِي هَذَا كُلُّ مَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لَيْسَ لَهُ فِيهَا مُسْتَنَدٌ شَرْعِيٌّ، أَوْ حَلَّلَ شَيْئًا مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ، أَوْ حَرَّمَ شَيْئًا مِمَّا أَبَاحَ اللَّهُ، بِمُجَرَّدِ رَأْيِهِ وتَشَهِّيهِ". (تفسير القرآن العظيم/ ج4/ ص509)


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-06-2016, 04:25 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي



5/ تَنْفِيْرُ النَّاسِ مِنَ الدِّيْنِ

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}. (سورة البقرة، الآية: 256)

- قَالَ عِكْرِمَةُ القُرَشِيُّ: "لَا تُكْرِهُوا أَحَدًا عَلَى الإِسْلامِ، مَنْ شَاءَ أَسْلَمَ، ومَنْ شَاءَ أَعْطَى الجِزْيَةَ". (تفسير ابن أبي حاتم/ ج2/ ص494)

- وقَالَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ: "لاَ تُكْرَهُ اليَهُودُ ولا النَّصَارَى ولا المَجُوسُ، إِذَا أَعْطُوا الجِزْيَةَ". (تفسير ابن أبي حاتم/ ج2/ ص494)

- وقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: "لَا تُكْرِهُوا أَحَدًا عَلَى الإِسْلامِ، مَنْ شَاءَ أَسْلَمَ، ومَنْ شَاءَ أَعْطَى الجِزْيَةَ". (تفسير ابن أبي حاتم/ ج2/ ص494)

- وقَالَ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ: "لاَ تُكْرِهُوا فَي الدِّينِ أَحَدًا، قَد تَبَيَّنَ الإِسْلاَمُ مِنَ الكُفْرِ، فَمَنْ أَسْلَمَ وإِلاَّ وُضِعَتْ عَلَيْهِ الجِزْيَةُ، ولاَ يُكْرَهُ عَلَى الإِسْلاَمِ".(بحر العلوم/ ج1/ ص169)

- وقَالَ المَاتُرِيدِيُّ: "لاَ دِيْنٌ يُقْبَلُ بِإِكَرَاهٍ، بَلْ لَيْسَ ذَلِكَ بِإِيمَانٍ". (تأويلات أهل السنة/ ج2/ ص239)

- وقَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: "هَذِهِ الآيَةُ مَخْصُوصَةٌ نَزَلَت فِي أَهْلِ الكِتَابِ أَلاَّ يُكْرَهُوا عَلَى الدِّيْنِ، إِذَا أَدُّواْ الِجزْيَةَ، فَأَمَّا أَهْلُ الأَوْثَانِ فَلاَ تُؤْخَذُ مِنْهُم الجِزْيَةَ ويُكْرَهُونَ عَلَى الدِّيْنِ". (الهداية إلى بلوغ النهاية/ ج1/ ص851)

- وقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: "لَمْ يُجْرِ اللَّهُ أَمْرَ الإِيمَانِ عَلَى الِإجْبَارِ والقَسْرِ، ولَكِنْ عَلَى التَّمْكِينِ والاِخْتِيَارِ". (الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل/ ج1/ ص303)

- وقَالَ البَيْضَاوِيُّ: "إِذْ الإِكْرَاهُ فِي الحَقِيقَةِ إِلْزَامُ الغَيْرِ فِعلاً لاَ يَرَى فِيْهِ خَيْراً يَحمِلُهُ عَلَيْهِ، ولَكِنْ قَدْ تَمَيَّزَ الإِيمَانُ مِنَ الكُفْرِ بِالآيَاتِ الوَاضِحَةِ، ودَلَّت الدَّلاَئِلُ عَلَى أَنَّ الإِيمَانَ رُشْدٌ يُوَصِّلُ إِلَى السَّعَادَةِ الأَبَدِيَّةِ، والكُفْرِ غَيٌّ يُؤَدِّي إِلَى الشَّقَاوَةِ السَّرْمَدِيَّةِ، والعَاقِلُ مَتَى تَبَيَّنَ لَهُ ذَلِكَ بَادَرَت نَفْسُهُ إِلَى الإِيَمانِ طَلَبًا لِلْفَوْزِ بِالسَّعَادَةِ والنَّجَاةِ، ولَمْ يَحتَج إِلَى الإِكَرْاهِ والإِلجَاءِ". (أنوار التنزيل وأسرار التأويل/ ج1/ ص154)

- وقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ: "لَا تُكْرِهُوا أَحَدًا عَلَى الدُّخُولِ فِي دِينِ الإِسْلَامِ، فَإِنَّهُ بَيِّنٌ وَاضِحٌ جَلِيٌّ دَلَائِلُهُ وبَرَاهِينُهُ، لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يُكْرَهَ أَحَدٌ عَلَى الدُّخُولِ فِيهِ، بَلْ مَنْ هَدَاهُ اللَّهُ لِلْإِسْلَامِ وشَرَحَ صَدْرَهُ ونَوَّرَ بَصِيرَتَهُ دَخَلَ فِيهِ عَلَى بَيِّنَةٍ، ومَنْ أَعْمَى اللَّهُ قَلَبَهُ وخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وبَصَرِهِ فَإِنَّهُ لَا يُفِيدُهُ الدُّخُولُ فِي الدِّينِ مُكْرَهًا مَقْسُورًا". (تفسير القرآن العظيم/ ج1/ ص682)


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-06-2016, 04:58 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


6/ دَفْنُ المَوْتَى فِي المَسَاجِدِ

قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}. (سورة الجن، الآية: 18)

- قَالَ قَتَادَةُ: "كَانَت اليَهُودُ والنَّصَارَى يَدخُلُونَ كَنَائِسِهِم، ويُشْرِكُونَ بِاللِه تَعَالَى، فَأَمَرَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُخْلِصَ الدَّعْوَةَ لَهُ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ". (بحر العلوم/ ج3/ ص705)

- وقَالَ القُتَبِيُّ: "قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ}، يَعنِي: السُّجُودُ للهِ؛ فَقَد بُنِيَت المَسَاجِدُ، لِيعَبُدُوا اللهَ تَعَالَى فِيْهَا. {فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}، يَعنِي: لَا تَعبُدُواْ أَحَداً غَيْرَ اللهِ تَعَالَى". (بحر العلوم/ ج3/ ص705)

- وقَالَ المَاتُرِيدِيُّ: "المَسَاجِدُ الَّتِي بُنِيَت فَإِنَّمَا تُبْنَى لِعِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى، فَلاَ يُشْرِكُواْ غَيْرَهُ فِي العِبَادَةِ والدُّعَاءِ". (تأويلات أهل السنة/ ج10/ ص258)

- وقَالَ أَبُو المُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ: "أَنَّكُمْ إِنْ صَلَّيْتُم فَمَقْصُودُكُم حَاصِلٌ مِن عِبَادَةِ اللهِ تَعَالَى، فَلَا تُشْرِكُوا بِهِ أَحَدًا". (تفسير السمعاني/ ج6/ ص70)

- وقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: "أَخْلِصُواْ للهِ، ولاَ تَسْجُدُواْ لِغَيْرِهِ". (زاد المَسِير/ ج4/ ص349)

- وقَالَ البَيْضَاوِيُّ: "وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ مُخْتَصَّةٌ بِهِ، فَلاَ تَعْبُدُواْ فِيْهَا غَيْرَهُ". (أنوار التنزيل وأسرار التأويل/ ج3/ ص253)

-
وقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ: "يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا عِبَادَهُ أَنْ يُوَحِّدوه فِي مَجَالِ عِبَادَتِهِ، ولَا يُدْعَى مَعَهُ أَحَدٌ ولَا يُشْرَكُ بِهِ". (تفسير القرآن العظيم/ ج8/ ص244)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28-06-2016, 02:15 AM
الأستاذة ام فيصل
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

موضوع رائع وقيم ومتميز كالعادة

جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك

وجعلة الله في ميزان حسناتك

تحياتي وتقديري
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28-06-2016, 06:19 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
Icon114

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل مشاهدة المشاركة
موضوع رائع وقيم ومتميز كالعادة

جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك

وجعلة الله في ميزان حسناتك

تحياتي وتقديري

حضرتك منوّراني ومشرّفاني بمرورك الجميل وكلماتك الأجمل

جزاكِ الله خيراً أستاذتنا الكريمة

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28-06-2016, 06:20 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


7/ السُّؤَالُ بِوَجهِ اللهِ تَعَالَى وعَدَمُ الإِجَابَةِ بِهِ

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}. (سورة نوح، الآية: 13)

- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ: "لَا تَعْرِفُونَ لِلَّهِ حَقَّ عَظَمَتِهِ". (تفسير ابن أبي حاتم/ ج10/ ص3375)

- وقَالَ ابْنُ أَبِي زَمَنِيْنَ: "لَا تَخَافُونَ لِلَّهِ عَظَمَةً". (تفسير القرآن العزيز/ ج5/ 40)

- وقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ الدِّيْنَوَرِيُّ: "لَا تَخَافُونَ لِلَّهِ عَظَمَةً". (غريب القرآن/ ج1/ ص416)

- وقَالَ القُشَيْرِيُّ: "مَا لَكُم لاَ تَخَافُونَ للهِ عَظَمَةً؟! ومَا لَكُم لاَ تَرجُونَ ولاَ تُؤَمَّلُونَ عَلَى تَوْقِيرِكُم لِلأَمْرِ مِنَ اللهِ لُطْفًا ونِعْمَةً؟!". (لطائف الإشارات/ ج3/ 636)

- وقَالَ الوَاحِدِيُّ: "لَا تَخَافُونَ لِلَّهِ عَظَمَةً". (الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ج1/ 1136)

- وقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ: "لَا تَخَافُونَ مِنْ بَأْسِهِ وَنِقْمَتِهِ". (تفسير القرآن العظيم/ ج8/ ص233)

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 31-07-2016, 03:11 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


8/ سَبُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}. (سورة الحَشر، الآية: 10)

- قَالَت أُمُّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ: "أُمِرُوا أَنْ يَسَتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَبُّوهُم! ثُمَّ قَرَأَت هَذِهِ الآيَة". (تفسير ابن أبي حاتم/ ج10/ ص347)

- وقَال عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ: "أَمَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ بِالاِسْتِغْفَارِ لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ". (الكشف والبيان عن تفسير القرآن/ ج9/ ص281)

- وقَالَ قَتَادَةُ: "أُمِرُوا أَنْ يَسَتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ". (تفسير الطبري/ ج23/ ص288)

- وقَالَ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ: "فِي الآيَةِ دَلِيْلٌ: أَنَّ مَنْ تَرَحَّمَ عَلَى الصَّحَابَةِ واسْتَغْفَرَ لَهُم، ولَمْ يَكُنْ فِي قَلْبِهِ غِلٌّ لَهَم، فَلَهُ حَظٌّ فِي المُسْلِمِينَ، ومَنْ شَتَمَ أَوْ لَم يَتَرَحَّم عَلَيْهِم، أَوْ كَانَ فِي قَلْبِهِ غِلٌّ لَهَم، لَيْسَ لَهُ حَظٌّ فِي المُسْلِمِين".(بحر العلوم/ ج3/ ص429)

- وقَالَ قَتَادَةُ: "أُمِرُوا أَنْ يَسَتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَبُّوهُم! ثُمَّ قَرَأَت هَذِهِ الآيَة". (تفسير الطبري/ ج23/ ص288)

- وقَالَ المَاتُرِيدِيُّ: "قَد عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ قَد يَكُونُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ مَنْ يَلْعَن سَلَفَهُ، حَتَّى أَمَرَهُم بِالاِسْتِغْفَارِ لَهُم؛ وفَيْهِ دَلاَلَةٌ عَلَى فَسَادِ قَوْلِ الرَّوَافِضِ والخَوَارِجِ والمُعْتَزِلِةِ". (تأويلات أهل السنة/ ج10/ ص258)

- وقَالَ الوَاحِدِيُّ: "فَمَنْ تَرَحَّمَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولَم يَكُنْ فِي قَلْبِهِ غِلٌّ لَهُم فَهُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الآيَةِ، ومَنْ يَشْتِمْ واحِدًا مِنْهُم ولَم يَتَرَحَّم عَلَيْهِ لَم يَكُنْ لَهُ حَظٌّ فِي الفَيْء وكَانَ خَارِجاً مِنْ جُمْلَةِ أَقْسَامِ المُؤْمِنِيْنَ؛ وهُم ثَلاَثَةٌ: المُهَاجِرُونَ، والأَنْصَارُ، والَّذِيْنَ جَاؤُواْ مِنْ بَعْدِهِم بِهِذِهِ الصِّفَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى". (الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ج1/ 1083)

- وقَالَ أَبُو المُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ: "فِي الآيَةِ دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّ التَّرَحُّمَ لِلسَّلَفِ والدُّعَاءَ لَهُم بِالخَيرِ وتَرْك ذِكْرِهِم بِالسُّوءِ مِنْ عَلاَمَةِ المُؤمِنِين". (تفسير السمعاني/ ج5/ ص402)

- وقَالَ البَغَوِيُّ: "مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ غِلٌّ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ولَم يَتَرَحَّم عَلَى جَمِيعِهِم فَإِنَّهُ لَيْسَ مِمَّنْ عَنَاهُ اللَّهُ بِهَذِهِ الآيَةِ". (معالم التنزيل/ ج8/ ص79)

- وقَالَ القُرْطُبِيُّ: "كُنْ مُهَاجِرِيًّا، فَإِنْ قُلْتَ: لَا أَجِدُ؛ فَكُنْ أَنْصَارِيًّا، فَإِنْ لَمْ تَجِد فَاعْمَل كَأَعمَالِهِم؛ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِع فَأَحِبَّهُم واسْتَغْفِر لَهُم كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ". (الجامع لأحكام القرآن/ ج18/ ص31)

- وقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ: "فَالتَّابِعُونَ لَهُم بِإِحْسَانٍهُمُ: المُتَّبِعُونَ لِآثَارِهِمُ الحَسَنَةِ وأَوْصَافِهِمُ الجَمِيلَةِ، الدَّاعُونَ لَهُم فِي السِّرِّ والعَلَانِيَةِ". (تفسير القرآن العظيم/ ج8/ ص72)

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-08-2016, 02:50 PM
الصورة الرمزية على العربى
على العربى على العربى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7,427
معدل تقييم المستوى: 23
على العربى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيراً وبارك فيك
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-08-2016, 02:40 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
Icon114

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على العربى مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً وبارك فيك
أشكرك جزيل الشكر

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:55 PM.