بالصور..المواطنون بالمحافظات يستقبلون جثامين شهداء الجيش بسيناء بالزغاريد والهتاف ضد

[الفيلسوف]

اكتست عدد من المحافظات اليوم بالسواد حزنا على شهداء الواجب من ضحايا العمليات الإرهابية التى تمت مؤخرًا بسيناء. ففى القليوبية شيع المئات من أهالى قرية طنط الجزيرة والقرى المجاورة لها جثمان شهيد الواجب الملازم محمد عادل عبد العظيم، وسط زغاريد وبكاء ودعاء، فى جنازة شعبية مهيبة خرجت من مسجد سيدى إسماعيل بالقرية بحضور عدد من قيادات الداخلية وتحولت الجنازة إلى مظاهرة شعبية ضد الإرهاب منددين بالإرهاب وردد المشيعون هتافات منها: "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، واكتست القرية بالسواد حزنا على الشهيد.

ونعت محافظة القليوبية باسم المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإقليم الشهيد وقدمت المحافظة واجب العزاء لأسرته ولأهالى القرية وقرر المحافظ إطلاق اسم الشهيد على إحدى المدارس الكبرى بالقرية تخليدا لذكراه. وأعلن أهالى القرية من كبار وشباب استعدادهم للتضحية بأرواحهم فى الحرب ضد الإرهاب وتأييدهم للحرب التى تشنها قواتنا المسلحة لمواجهة الجماعات الإرهابية فى سيناء مطالبين بفتح باب التطوع فى الجيش للمشاركة فى هذه الحرب التى وصفوها بالمقدسة. مطالب بالقصاص من ال***ة وطالب والد الشهيد المهندس عادل عبد العظيم بسرعة القصاص العادل والناجز من الإرهابيين ال***ة وقادة الجماعات التكفيرية بعدما حرموه من نور عينه، وقال والد الشهيد إن الفقيد تميز بحسن الخلق والبر بأفراد أسرته، وتجمعه علاقات طيبة بأهالى القرية وأيضا بأقرانه وأقاربه فلم تكن له عداوة مع أحد فالكل يشيد بأخلاقه واحترامه للآخرين لكن يد الإرهاب الغاشمة تسببت فى غيابه عنهم للأبد، مشيرا أن آخر كلماته على صفحته على الفيس بوك كانت "اللهم أحسن خاتمتنا ." وانخرطت والدة الشهيد فى بكاء شديدة وانهارت تماما وظلت تنادى على نجلها الشهيد وتودعه أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقصاص العادل من الإرهابيين. وشارك فى الجنازة عددا من القساوسة بكنسية طنط الجزيرة، وأكدوا أن مصر تواجه حربا ضروس من الجماعات الإرهابية، مشيرين أن جموع المصريين فى خندق واحد ضد التعصب وال*** ووجهوا التحية لأبطال القوات المسلحة الذين يدفعون حياتهم دفاعا عن الوطن. شهداء القليوبية وفى الدقهلية شيع الآلاف من أهالى مدينة المنصورة جثمان الشهيد عبد الرحمن المتولى 22 سنة وصلى الأهالى صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد النصر القريب من ديوان عام محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة. وردد المشيعون هتافات مناهضة للإرهاب وجماعة الإخوان، وقالو لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، باسم الشعب وباسم الأمة الإخوان أعداء الأمة يلا يا سيسى إحنا معاك شد حيلك ياسيسى. فيما قالت أم الشهيد إن آخر مكالمة دارت بينهم قبل 30 يونيو بيوم وقال لها ادعيلى يا أمى بكرة 30 يونيو ويارب تعدى على خير، وقالت إن الإجازة الأخيرة كانت يوم 9 يونيو الماضى، وقد حضر الجنازة عدد من القيادات الأمنية والشعبية بالمحافظة. أسيوط تشيع 3 من أبنائها فيما فقدت محافظة أسيوط وأهالى البدارى والقوصية ومنفلوط ثلاثة من أبنائها فى الحادث الإرهابى وهم الشهداء المجند مصطفى بهجت حسن إبراهيم من قرية قاو النواورة بمركز البدارى، والشهيد المجند عماد سعد محمد على من مركز القوصية، والشهيد المقدم "أحمد عبد العال دردير العياط". وقال المجند وائل عبد الحى زميل الشهيد مصطفى بهجت، إن الأحداث الإرهابية التى وقعت بشمال سيناء، لن تخيفهم أو تقلل من عزيمتهم.. وتابع: "الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وإصرار". وأضاف لـ"اليوم السابع": "أنا نزلت أجازة ليلة التفجير لمدة أسبوع وبعد ما وصلت البلد فى الصباح لسة رايح أنام التليفون رن، وقالى الصول وليد أن الكمين اتفجر ومصطفى مات".. وتابع: "بالرغم من أننى كنت فى أول يوم فى الأجازة إلا أننى كنت سأرتدى الزى العسكرى واذهب إلى للكتيبة بجوار زملائى". واستطرد قائلاً: "معنوياتنا فى الجيش مرتفعة جداً، وما وقع من أعمال إرهابية زادنا قوة وإحنا أشجع من الأول وبينا وبينهم ثأر كبير، وعايزين نجيب حق اللى راح".. موضحا أن الشهيد مصطفى كان يحب بيتكلم عن أسرته كتير ويصلى ومحبوب من جميع الضباط والعساكر بالكتيبة. شهيد الإسماعيلية كان ينوى الزفاف بعد انتهاء التجنيد فيما شيع أهالى الإسماعيلية جثمان الشهيد أبانوب صابر جاب الله من كنيسة مارجرجس بالقنطرة غرب. وأقاموا الصلاة عليه داخل الكنيسة بحضور قائد الفرقة 18 واللواء طارق شاهين مساعد مدير الأمن والعقيد أحمد دسوقى بالفرقة 18 والسيد عامر رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب. والشهيد أبانوب صابر جاب الله كان يبلغ من العمر 20 عاما ترتيبه الثالث بين أخوته الأربعة بينهم فتاة ووالده يعمل موظفا بمجلس مدينة القنطرة غرب والشهيد أقام حفل خطوبته على ابنة خاله منذ أن التحق بالخدمة العسكرية، وكان ناويا على إقامة حفل زفافه فور الانتهاء من التجنيد.


يقول شقيقه فادى الشقيق الأكبر لهم إن الشهيد أبانوب سافر منذ ما يقرب من شهر ونصف تقريبا إلى كتيبته فى الشيخ زويد بشمال سيناء، وكان دائم الاتصال بنا ليطمن عليه وعلى احواله وكنت أقوم بوداعه كل مرة ولكن هذه المرة كانت مختلفة تماما حيث قام بمعانقتى بحرارة شديدة وطلب منى أن أدعو له. وأضاف فادى أن شقيقى قبل أيدى والدتى وطلب منها الدعاء له وأن يتم إنهاء خدمته العسكرية على خير وأنه باق أيام وأخلص الجيش وحتعدى على خير. وأكد فادى الشقيق الأكبر للشهيد أبانوب صابر جاب الله أن شقيقه كان متبقيا له عدة أيام وينهى تجنيده، حيث من المقرر أن ينهى تجنيده فى شهر 9 القادم ثم بعدها سيتم إقامة حفل زفافه على ابنة خاله الذى قام بخطبتها لحظة التحاقه بالخدمة العسكرية. وقال جيران أبانوب إن الشهيد كان يتمتع بالأخلاق الطيبة وكان محبوبا من كل الناس وكان هادى الطباع. بنى سويف تهتف : لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله وفى بنى سويف ردد أهالى قرية باروط هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، خلال تشييع جنازة الشهيد مجند محمد سلامة عويس ميهوب . وقال سلامة عويس والد الشهيد وسط بكاء هستيرى "كنت بدورله على عروسة والله العظيم إمبارح يا ابنى، محمد كان خارج آخر الشهر من الجيش ومشوفتوش من شهرين، كان خلاص رديف كان بيودع حياة الميرى بس ملحقش يودع فودعناه إحنا ." الشرقية تفقد 5 من أبنائها وفى الشرقية شيع الآلاف من الأهالى جثامين 5 من جنودها البواسل هم كل من "إبراهيم رمضان محمد" من قرية القطاوية مركز أبوحماد و"عوضين إبراهيم عوضين" من مدينة الإبراهيمية و"صابر أحمد محمد" كفر السيد صالح بمدينة القرين و"إسماعيل محمد إسماعيل "النخاس مركز الزقازيق و"إسلام عبد المنعم مهدى " مقيم حسن صالح الزقازيق.


والد الشهيد صابر: أنا مؤمن بالله وقدره وقال والد المجند الشهيد، "صابر" 23 سنة والدموع تسيل من عينيه، ويحاول حبسها داخل عيونه: "أنا مؤمن بقضاء الله وعندما تلقيت اتصالا من قائد الكتيبة يخبرنى بأن "صابر" استشهد قالت له "لا إله إلا الله" هو شهيد عند الله وفداء مصر وأهلها "بس مصر تفضل قوية، وأن آخر إجازة "لصابر" كانت من شهرين وآخر اتصال كان منى ويومين كلمنى وكلم أمه وأخواته، وطلب منا أن ندعى له ولزملائه، وقال لى مش تقلق يابا". وتابع والد الشهيد، أنا أعمل فلاح وعمرى 43 سنة و"صابر" أكبر أبناء وأول فرحتى وبوفاته ضهرى اتكسر، لكن الذى يهون عليا أنه "استشهد وهو يقاتل ويدافع عن تراب سيناء"، وربنا يعوضنى فى أشقائه الباقين "صفاء" 16 سنة بالصف الأول الصناعى و"محمد" 11 سنة بالصف السادس الابتدائى و"سارة" 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائى.


والدة شهيد الإسكندرية تطالب كتابة اسمه على الشارع وفى الإسكندرية استقبل أهالى الشهيد محمد أحمد عبده جثمانه بالزغاريد والتصفيق والتحية العسكرية، وذلك تقديراً لدوره فى أداء خدمته العسكرية والدفاع عن وطنه. وقالت أمل محمد، والده الشهيد، إنها تطالب الحكومة بكتابة اسم الشهيد على الشارع الذى يسكن باسمه تقديرا لدوره الكبير فى الدفاع عن وطنه، وقالت "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى ***وا ابنى حرمونى منه وهو فى عز شبابه ربنا ينتقم منهم ". وفى المنوفية، شيع الآلاف من أهالى قرية طليا، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والقرى المجاورة، جنازة الشهيد ملازم أول "محمد أشرف حماد"، فى جنازة عسكرية مهيبة، حضرها رئيس مجلس مدينة أشمون وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، بالإضافة إلى حضور عدد من قيادات الجيش. خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية، وردد أهالى القرية هتافات معادية لجماعة الإخوان الإرهابية، منها "يا إخوان يا كافرين أنتم مالكم ومال الدين.. يسقط يسقط الإرهاب.. عبد الناصر قالها زمان متأمنش للإخوان.. ياشهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح". وأبكت والدته الحضور بكلمات مع "السلامة ياحبيبى.. منهم لله اللى حرمونى من نورعينى.. ربنا ينتقم منهم".



http://www.youm7.com/story/2015/7/2/...5#.VZXD5xuqqko

[العشرى1020]

شكرا جزيلا على الخبر اخى الكريم وبارك الله فيك
وتحيا مصر ويحيا شعبها ويحيا جيشها