اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2015, 06:09 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي رمضان وحصد الأجور..الصيام

رمضان وحصد الأجور..الصيام
سعيد بن محمد آل ثابت


ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: ((كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال - عز وجل -: إلا الصيام فإنه لي وأنا الذي أجزي به إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ))
ومن هذا الحديث يتبن لنا فضائل الصوم الحقيقي..
إن الصيام سر بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره؛ لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله، ولذلك قيل: لا تكتبه الحفظة وقيل: إنه ليس فيه رياء.
وقد قسم بعض أهل العلم الصيام إلى ثلاث درجات:
1. الدرجة الأولى: صيام العوام وهو الصيام عن المفطرات.
2. الدرجة الثانية: صيام الخصوص وهو الصيام عن المفطرات، والمخالفات التي عن طريق الجوارح، فيصوم السمع والبصر والبطن واليد والقدم واللسان.. وقد قال جابر-رضي الله عنه-: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك عليك، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء".
3. الدرجة الثالثة: صوم خصوص الخصوص وهو الصيام عن الأشياء السابقة إضافة إلى صوم القلب عن كل دنيء، وعما يشغل عن الله. قال حنظلة الأسدي: "نافقت لأنني اشتغلت بغير الله".
أخي.. أختي.. هيا بنا لصيام خصوص الخصوص.. ما أجمله! وما أحلاه! وخاصة حين نعلم أنه من مقاصد ربنا في تشريع هذا الشهر العظيم. " لنجتهد ولنتواصى".. نسأل الله صياماً خالصاً صواباً.
رمضان وحصد الأجور.. القيام
في سنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين))
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطيل القراءة في قيام رمضان بالليل أكثر من غيره، وقد صلى معه حذيفة ليلة في رمضان قال: "فقرأ بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران لا يمر بآية تخويف إلا وقف وسأل فما صلى الركعتين حتى جاءه بلال فأذنه بالصلاة". خرجه الإمام أحمد وخرجه النسائي، وعنده: أنه ما صلى إلا أربع ركعات، وكان عمر قد أمر أبي بن كعب وتميماً الداري أن يقوما بالناس في شهر رمضان، فكان القارئ يقرأ بالمائتين في ركعة حتى كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر، وفي رواية: أنهم كانوا يربطون الحبال بين السواري ثم يتعلقون بها، وروي أن عمر جمع ثلاثة قراء فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ بالناس ثلاثين وأوسطهم بخمس وعشرين وأبطأهم بعشرين، ثم كان في زمن التابعين يقرؤون بالبقرة في قيام رمضان في ثمان ركعات، فإن قرأ بها في اثنتي عشرة ركعة رأوا أنه قد خفف.
إن للقيام روحاً كما أن للصيام روحاً، وروح القيام هي الخشوع والخضوع، قد كان - صلى الله عليه وسلم - في صلاة القيام: لا يمر بآية تخويف إلا وقف وتعوذ، ولا بآية رحمة إلا وقف وسأل". صححه الألباني.
ويسن أن يقوم المؤمن مع إمامه حتى ينصرف الإمام، فقد قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح: (( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة))، ولا يكتف بذلك بل يقوم حتى بعد فراغه من القيام مع الجماعة، وذلك لفضل القيام قال - عليه الصلاة والسلام -: (( عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد))
ولا تثريب على من أرادت من النساء الصلاة في المسجد، فقد قال - عليه الصلاة والسلام -: (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله))
وهكذا يستفيد المؤمن من رمضان في تقويم قيامه، وتصويبه وفق السنة، مع محاولة تدريب النفس على الخشوع والخضوع، وحب الوقوف بين يدي المولى- سبحانه -. **إنها فرصة لا تقدر بثمن**.
رمضان وحصد الأجور.. ليلة العظماء
هذه الليلة من خصائص الأمة المحمدية وهي ليلة الشرف والتقدير لهذه الأمة العظيمة الماجدة، وقد أشاد الله بفضلها في كتابه المبين فقال - تعالى-: (إِنَّآ أنزلناه في ليلةٍ مُباركةٍ إنا كُنا منذرين (3) فيها يفرق كل أَمرٍ حكيم (4) أمراً من عندنا إنا كُنا مرسلين …) سورة الدخان.
وقد روت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر)). رواه البخاري ومسلم
وسميت بذلك؛ لأنها ليلة شريفة عظيمة يقدر الله فيها ما يكون في السنة من أمور حكيمة، وقد ذكر أهل العلم فضائل ليلة القدر ومنها:
1- أن الله أنزل فيها القرآن.
2- أنها خير من ألف شهر.
3- نزول الملائكة فيها.
4- كثرة السلامة فيها من العذاب.
5- أنزل الله في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة.
وهي في رمضان قطعاً بل في العشر الأواخر منه في أوتارها، وقيل: في غير الأوتار، وهذا ما ظهر صحته-والله أعلم- في غير دليل من السنة، وحيث أنها ليلة واحدة يتفق عليها المسلمين مهما اختلفت مطالعهم.
ويستحب قيامها، وكثرة الدعاء والاستغفار والصدقة؛ لأنها موسم عظيم.
يدل لذلك ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري.
ما أجمل أن يكون الصائم أحد رواد تلكم الليلة، والموفق من وفق لفعل الخير، والدلالة إليه، نسأل الله التوفيق.. آمين
رمضان وحصد الأجور.. الدعاء
للدعاء أثيره الخاص في رمضان، وله حضوراً فيه، قد أعقب الله - جل وعلا - آيات الصيام في سورة البقرة بقوله - تعالى -: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ولعلهم يرشدون)، وفيها إشارة على مزية الدعاء في هذا الشهر العظيم.
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ( إن للصائم دعوة عند فطره لا ترد))، وقال - عليه الصلاة والسلام -: (( ثلاثة لا ترد دعوتهم.. وذكر منهم (والصائم حتى يفطر).. ))، ومن هذه النصوص تبين لنا شيء من مواطن الدعاء التي تكثر في هذا الشهر، وإليك بعضها:
1. جوف الليل: قال - عليه الصلاة والسلام -: (( إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه، وذلك كل ليلة)) رواه مسلم
2. وقت السحر قال - تعالى -: ( والمستغفرين بالأسحار)
3. ليالي رمضان((.. ولله عتقاء من النار في كل ليلة.. )) الحديث
4. بين الأذان والإقامة: قال - عليه الصلاة والسلام -: ((الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا)) أخرجه الإمام أحمد
5. في السجود قال - عليه الصلاة والسلام -: (( أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد)) أخرجه مسلم
6. بعد الانتهاء من الصلاة، قال - تعالى -: ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب)، قال الضحاك: إذا فرغت من الصلاة، فانصب بعد التسليم في الدعاء وارغب في المسألة". سنده حسن
7. في يوم الجمعة قال - عليه الصلاة والسلام -: (( في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه)) أخرجه البخاري ومسلم
8. الانتباه في الليل بعد النوم على طهارة قال - عليه الصلاة والسلام -: (( ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهراً فتعار من الليل (أي استيقظ)فيسأل الله خيراً كثيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه)). صححه الألباني
9. الدعاء لكافة المسلمين ذكوراً وإناثاً، أحياءً وأمواتاً.. لينل الأجر الكبير كما روي عن المصطفى- صلى الله عليه وسلم -.
وغيرها من مواطن الدعاء والتي في رمضان لها حضوراً أكثر كالقنوت، وغيره...
* هذا ولا ينس المؤمن موانع الإجابة، والتي قد ترد الإجابة بسببها ومنها الاستعجال، وأكل الحرام والدعاء بقطيعة أو إثم، ويحرص على أسباب الإجابة من الإلحاح، واليقين بالله والانكسار بين يديه، وغيرها،
وقد كان عمر-رضي الله عنه يقول: "لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء"..
نسأل الله أن يعطينا سؤلنا.
رمضان وحصد الأجور.. الجود
في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة " وخرجه الإمام أحمد بزيادة في آخره وهي: " لا يسأل عن شيء إلا أعطاه "، وعن أنس: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الصدقة أفضل؟ قال: صدقة في رمضان.
هكذا إذاً فهم السلف معنى الإنفاق في شهر رمضان المبارك،
*صور الإنفاق كثيرة منها: إعانة الصائمين والقائمين والذاكرين على طاعتهم، فيستوجب المعين لهم مثل أجرهم، كما أن من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلفه في أهله فقد غزاً، ومن أنفق للمعتمرين، المعتكفين، والقراء وغيرهم كان له مثل أجورهم لاسيما إذا كانوا أهل حاجة.
* وفي حديث زيد بن خالد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء))، ومن ذلك يندب تفطير الصائمين، ولو كانوا أغنياء؛ لورود الفضل في ذلك، مع استغلال الفرصة في الوصول لبيوت إخواننا من أهل العفاف.
*وقد ما أعجب ما قيل في جود النبي - صلى الله عليه وسلم -:
تعود بسط الكف حتى لو أنه *** ثناها لقبض لم تجبه أنامله
تراه إذا ما جئته متهللا *** كأنك تعطيه الذي أنت سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته *** فلجته المعروف و الجود ساحله
و لو لم يكن في كفه غير روحه *** لجاد بها فليتق الله سائله
رمضان وحصد الأجور.. العمرة
في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( عمرة في رمضان تعدل بحجة)) أو قال: ((حجة معي))
* وإليك متفرقات للمعتمر، وهي كالتالي: *
1. قال ابن الجوزي- رحمه الله -: "فيه أن ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت، كما يزيد بحضور القلب، وبخلوص القصد"
2. تحري السنة في العمرة قولاً وفعلاً، وترك ما تعجز عنه، أو ترى صعوبة الإتيان به لعذر من ازدحام ونحوه.
3. صم إن شئت أو أفطر واختر أيسرهما لك، والصيام في زماننا أفضل والحمد لله لفضيلة الزمان، وقلة الإرهاق في السفر.
4. تجنب البدع وحتى التشهير بأصحابها، وتجنب ومضايقة المؤمنين ومدافعتهم.
5. المشاركة بالإفطار للصائمين فرصة لا تعوض(كثرة الحشود).
6. توكل على الله واستودع الله نفسك، ذلك إذا ارتعدت نفسك من الأمراض المعدية وغيرها.
7. (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) تفقه قبل أن تفعل، واستفت قبل أن تقع.
8. الصبر الجميل من خصال المؤمن، فلا تجزع من المضايقات، ومن أخطاء العوام، والروائح المنتنة، احتسب ذلك يوم العرض الأكبر.
9. مواطن الدعاء كثيرة، فلا تبخل على نفسك وإخوانك من الدعاء.
10. (( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) وهكذا يتخوف الناس من المسعى وبعض الفتاوى الاجتهادية، اتبع النص والفتاوى الموثوق بها من علمائنا الراسخين.
11. يستحسن أن تذهب برفقة (أهلك وأبناؤك، أو رفاق يعينونك على الحق).
12. أخيراً.. لا تنس النية الخالصة واتباع الهدي النبوي... تقبل الله طاعتك
رمضان وحصد الأجور.. القرآن
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحتفي بالقرآن في ليالي رمضان، ويحتفي جبريل به وبالقرآن في ليالي الشهر الكريم فيأتيه فيدارسه فيه كما جاء في الحديث: (( كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن))
الحديث أيضاً دل على:
1- استحباب دراسة القرآن في رمضان
2- والاجتماع على ذلك
3- وعرض القرآن على من هو أحفظ له
4- وفيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان.
وفي حديث فاطمة - عليها السلام - عن أبيها - صلى الله عليه وسلم -: (( أنه أخبرها أن جبريل عليه كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين)) وحديث ابن عباس أن المدارسة بينه وبين جبريل كان ليلاً.
5- يدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلاً، فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، ويجتمع فيه الهم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر كما قال - تعالى -: ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا) وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال - تعالى -: ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
قال ابن مسعود: ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، ونهاره إذا الناس يفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبورعه إذا الناس يخلطون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون، وبحزنه إذا الناس يفرحون.
وكان السلف يحتفون بالقرآن في ليالي رمضان، فيقومون به فيها مالا يقومون في غيرها، فكان بعضهم يختم القرآن كله في ليالي الشهر، وبعضهم كان يختمه في كل شهر، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل ثلاث.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما*** فلا تصيره أيضاً شهر عصيان
واتل القرآن وسبح فيه مجتهدا *** فإنه شهر تسبيح وقرآن
فاحمل على جسد ترجو النجاة له *** فسوف تضرم أجساد بنيران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف *** من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم *** حيا فما أقرب القاصي من الداني
ومعجب بثياب العيد يقطعها *** فأصبحت في غد أثواب أكفان
حتى يعمر الإنسان مسكنه *** مصير مسكنه قبر لإنسان


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-06-2015, 03:47 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيراً
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-06-2015, 11:57 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:47 PM.