اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > التنمية البشرية

التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-07-2010, 01:43 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
Star *`•.¸.•´* قصص للتحفيز وتطوير الذات.. *`•.¸.•´*





قصص للتحفيز وتطوير الذات



قصة الخليفة الذي استلم رسالة من أحد الأمراء يهدده فيها بالعصيان والتمرد مالم يمنع عبيده وماشيته عن دخول مزرعته ..
وحين استلم الخليفة الرسالة استشار من حوله فقالوا له: نرى أن ترسل له جنودا أولهم عنده وآخرهم عندك.
ولكنه لم يوافقهم الرأي وقال أعرف ماهو أفضل، وبعث إليه رسالة يعتذر فيها عن الحادثة ويهبه العبيد والماشية التي اعتدت على مزرعته ..
فما كان من الرجل إلا أن أتاه معتذرا ونادما ومقدما عهود الولاء والطاعة...!
(ومغزى القصة هو إيضاح أهمية الحلم والتعامل الراقي وكيف أنه يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة)...



أيضا هناك قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين..
وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة ..
وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى..
ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها...
اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه!
(ومغزى القصة هو عدم التوقف عن المحاولة مهما انقطعت أوتارك في الأوقات الحرجة)...



أيضا هناك قصة المزارع الذي باع كل ما يملك في هولندا لشراء أرض في جنوب أفريقيا بغرض تحويلها إلى مزرعة ضخمة..
ولكن بعد استلامها اكتشف أنها لم تكن فقط أرضاً جدباء وبوراً بل ومليئة بالعقارب والأفاعي القاذفة للسم.
وبدل أن يندب حظه قرر نسيان الزراعة برمتها واستغلال كثرة الأفاعي لإنتاج مضادات للسموم الطبيعية لدرجة تحولت مزرعته (اليوم)
الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم!
(ومغزى القصة هو عدم الاستسلام والبحث عن الجانب الإيجابي في أي مصيبة، ناهيك عن ترك المسار التقليدي
والاختراق بفكرة جديدة)...
وجاء في كتاب "كيف تؤثر في الناس" لخبير العلاقات الانسانية دييل كارنيجي قصة جميلة عن كيفية قيادة الآخرين وتوجيه الناس لفعل مانريد ..
فهو يخبرنا عن زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم
ودفعه الى الحظيرة فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!
(ومغزى القصة هو دفع الآخرين لفعل مانريد ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع)...



كما أورد كارنيجي قصة أخرى (تتعلق بإضفاء الأهمية على الشخص المقابل) بطلتها سيدة عجوز
عانت كثيرا من صبية مشاغبين كانوا يتلفون الورد والنباتات في حديقة بيتها ..
وقد جربت معهم اللوم والتعنيف وإبلاغ البوليس ولكن بلا جدوى..
وأخيرا اختارت أسوأ الصبيان وأكثرهم سلطة وتجبرا وأخبرته أمام بقية الأطفال أنها عينته قائدا عاما ومشرفا خاصا على حديقة المنزل،
ومن يومها لم يتجرأ أي صبي آخر على دخول حديقتها مجددا...(ومغزى القصة إعطاء الآخرين أهمية خاصة بطريقة تحقق كذلك مصالحنا الخاصة)...


وهذه أيها السادة مجرد أمثلة على قصص خاصة بالتحفيز وتطوير الذات..


__________________

آخر تعديل بواسطة ايه كمال ، 18-07-2010 الساعة 01:46 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-07-2010, 02:43 PM
الصورة الرمزية مجدي صـالح
مجدي صـالح مجدي صـالح غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 498
معدل تقييم المستوى: 15
مجدي صـالح is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله موضوع رائع
__________________
إن كنتَ نلت من الحياة وطيبها *** مع حُسن وجهك عفةً وشبابا
فاحذر لنفسك أن تُرى متمنيـاً *** يـوم القيــامـة أن تكــون تُرابـا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-07-2010, 07:53 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,104
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

قصص ذات مغزى عميق

ربنا يبارك فيك

وشكرا على التوبيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-07-2010, 09:45 PM
الصورة الرمزية **(elktra)**
**(elktra)** **(elktra)** غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,666
معدل تقييم المستوى: 19
**(elktra)** is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:

أيضا هناك قصة المزارع الذي باع كل ما يملك في هولندا لشراء أرض في جنوب أفريقيا بغرض تحويلها إلى مزرعة ضخمة..
ولكن بعد استلامها اكتشف أنها لم تكن فقط أرضاً جدباء وبوراً بل ومليئة بالعقارب والأفاعي القاذفة للسم.
وبدل أن يندب حظه قرر نسيان الزراعة برمتها واستغلال كثرة الأفاعي لإنتاج مضادات للسموم الطبيعية لدرجة تحولت مزرعته (اليوم)
الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم!
(ومغزى القصة هو عدم الاستسلام والبحث عن الجانب الإيجابي في أي مصيبة، ناهيك عن ترك المسار التقليدي
والاختراق بفكرة جديدة)...
قعلا قصة ذات مغزي بجد
شكرا لحضرتك
__________________
متغيبة لفترة ...
برجاء الدخول لزائري قسم * بوابة محافظات مصر *
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-07-2010, 01:28 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي خميس مشاهدة المشاركة
ما شاء الله موضوع رائع
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-07-2010, 01:29 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faten forever مشاهدة المشاركة
قصص ذات مغزى عميق

ربنا يبارك فيك

وشكرا على التوبيك
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19-07-2010, 01:32 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **(elktra)** مشاهدة المشاركة
قعلا قصة ذات مغزي بجد


شكرا لحضرتك
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19-07-2010, 05:33 PM
الصورة الرمزية alea2009
alea2009 alea2009 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,916
معدل تقييم المستوى: 16
alea2009 is on a distinguished road
افتراضي

جزاكى الله كل خير
القصص مفيدة جدا ولها هدف
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20-07-2010, 10:55 AM
الصورة الرمزية ThèGôldènBôy
ThèGôldènBôy ThèGôldènBôy غير متواجد حالياً
طالب بالصف الثانى الثانوى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 221
معدل تقييم المستوى: 14
ThèGôldènBôy is on a distinguished road
افتراضي


قصة إدوارد هيوز -نقلاً عن كتاب توني بوزان " استخدم عقلك " - ينصح بقراءته
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

البداية
*-*-*-*
بعد نشر كتاب استخدم عقلك لاول مرة عام 1974 ، حدث ان تسلم احد الطلبة ذوى المستوى المتوسط – وهو لا يجيد ايا من المواد التى يدرسها – نتيجة اختبار المستوى العادى ، وكان ذلك عام 1982 حينما كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما
وكانت كما هو المتوقع . وكالمعتاد تتراوح ما بين جيد ومقبول . مما سبب له خيبة امل كبرى حيث كان يأمل فى الالتحاق بجامعة كامبردج وهكذا أدرك أنه لو استمر مستواه الأكاديمى على هذا النحو لفقد كل فرصة تتيح تحقيق هذا الأمل

وكان الطالب يدعى إدوارد هيوز
بعد ذلك قدم السيد جورج – والد ادوارد – كتاب استخدم عقلك لولده ليقرأه وهكذا عاد إدوارد إلى دراسته مفعماُ بالحيوية والنشاط بعد ان تسلح بمزيد من المعلومات الجديدة عن نفسه وكيفية تشغيل الذهن وفق خطة مدروسة وكيفية الدراسة والاستذكار وأعلن للجميع أنه سوف يحصل على الامتياز فى كل الموضوعات وأنه بكل تاكيد يريد أن يتأهل للالتحاق بجامعة كامبردج وكان من الطبيعى أن يشعر مدرسوه بالارتباك والذهول حيال موقفه هذا حيث تحدث معه احدهم قائلا : بالتأكيد أنك تمزح هيا توقف عن هذا فليس لديك أى فرصة للالتحاق بكامبردج أنك حتى لم تقترب فى أى وقت مضى من المستوى الذى تطلبه الجامعة

وقال له آخر لا تكن احمق ، هناك احتمال لحصولك على تقدير جيد ولكنك غالبا سوف تحصل على مقبول وحينما أعرب إدوارد عن رغبته فى اجتياز المستوى الرفيع وكتابة طلب الحصول على المنحة الدراسية ونظر اليه المدير بفتور قائلاُ : كلا إن دخولك هذا الامتحان مضيعة لوقتك وأموال المدرسة ونحن لا نعتقد أن بمقدورك اجتيازه فهو اختبار صعب للغاية حيث أن افضل المرشحين لاجتيازه لا ينجحون فيه عاده ولكن بناء على إصراره وافقت المدرسة على تقدمه للالتحاق بالجامعة وكان علية أن يدفع رسوم الدخول الخاصة به وقدرها عشرون جنيها حتى لا تضيع أموال المدرسة وقال مدرس ثالث أنه قام بتدريس نفس الماده طيلة العشرين عام الاخيرة حتى أنه اصبح خبير فى هذا المجال وكان واثقا كل الثقة حينما قال أن هيوز لن يحصل على أكثر من جيد او مقبول ثم ضرب له مثلا بطالب اخر كان افضل منه بكثير ولم يحصل على اكثر من ذلك وقال انه لم يمكنة ابدا ان يكون بمهارة الاخرين وحينها رد ادوارد قائلا انا لا اتفق معك فى هذا الرأي "

أما المدرس الرابع فقط كتم ضحكاته وهو يقول انه معجب بطموحه وأن حلمه ممكن ولكنه صعب المنال فحتى لو بذل قصارى جهده فلن يحصل على اكثر من جيد ولكنه تمنى له حظا موفقا وقال أنه يحب دوما الاشخاص الذين يتمتعون بروح المبادرة

سوف أحصل على امتياز
كانت الإجابة النهائية التي يجيب بها إدوارد مدرسيه وكل من يشك في أهدافه هي بكل بساطة :

سوف أحصل على إمتياز ...!
-*-**-*-*-**-*-*-**-*-*-*
في بادئ الامر اعترضت المدرسة على ترشيح اسم إدوارد للالتحاق بجامعة كامبردج ولكنها وافقت بعد ذلك ، تاركة لكليات كامبردج أمر اكتشاف عدم صلاحيته للفوز بالمكان الذي تقدم للإلتحاق به .
بعد ذلك واجه إدوارد الخطوة التالية مباشرة وهي المقابلات التي تعقدها الكلية مع الطلبة المرشحين ، حيث كان يوافقهم الرأي في أن فرص نجاحه كانت منخفضة للغاية ، ولكنهم أبدوا إعجابهم بمبادرته وأخبروه أنه يحتاج على الاقل إلى إحراز تقدير جيد في مادتين وامتياز في مادة .وستزيد فرصته إذا أحرز امتيازين وجيد ، أو امتيازاً في المواد الثلاثة ثم تمنوا له حظاً سعيداً .

وبكل الثبات والثقة وضع إدوارد خطة لإستخدام عقله وللتدريب الجسماني وفي مايلي يروي لنا ماحدث بكلماته الشخصية :

" عندما اقترب موعد الاختبارات قمت بتلخيص مذكرات العامين الدراسيين الأخيرين ، على نحو عميق ومركب في شكل خرائط ذهنية ثم بدأت في تكوينها وتجميلها وصنعت خرائط ذهنية رئيسية كبيرة لكل مادة وفي بعض الأحيان كنت أصنع هذه الخرائط للأقسام الرئيسية من كل مادة وبهذه الطريقة استطعت إدراك أين وكيف تتفق العناصر الأكثر تفصيلاً بالإضافة إلى المراجعة الجيدة التي قمت بها وهكذا أصبح بإمكاني أن أمر مروراً سريعاً على أقسام ضخمة من المادة ، متذكراً التفاصيل بكل دقة وعلى نحو كامل، داومت على مراجعة هذه الخرائط الذهنية مرة كل أسبوع ، كلما اقترب موعد الإمتحانات زادت مرات المراجعة المنتظمة وبدأت أسترجع هذه الخرائط الذهنية التذكيرية في ذهني دون النظر إلى الكتب او الملازم ، وأستمد من ذاكرتي كل ما أحتاج إليه من معلومات وفهم المواد التي أدرسها ، ثم أقارن هذه الخرائط الذهنية بالخرائط الكبرى التي صنعتها وألاحظ الاختلافات ، وكان علي أن أتاكد ايضاً من أنني قد قرات كل الكتب الرئيسية ، وانتقيت منها عدداً محدوداً ذا اهمية كبرى وقمت بقراءتها بعمق وتأن ووضعت لها خريطة ذهنية بحيث يصل نطاق فهمي وذاكرتي إلى أبعد وأوسع مدى ، وعلاوة على ذلك فقد قمت بدراسة وافية لكيفية كتابة مقالات ذات تركيبة صحيحة وأساليب مدروسة واستخدمت خرائطي الذهنية الخاصة بي كأساس لكتابة المقالات وتنظيم ورقة الإجابة في الامتحانات وأضفت إلى ذلك كله أن ضاعفت لياقتي البدنية عن طريق الجري لمسافة ميلين أو ثلاثة مرتين أو ثلاثة اسبوعياً ، وحصلت على أكبر قدر من الهواء النقي ومارست تمارين الضغط ، وجلست من وضع الرقود وواظبت على الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية وهكذا تحسنت كثيراً من الناحية الجسمانية واكتشفت أن ذلك ساعدني على التركيز بشكل كبير وكما يقال العقل السليم في الجسم السليم ، ولهذا شعرت بالتحسن والرضا عن نفسي ، وعن عملي ".

الإختبارات والنتائج
-*-*-*-*-*-*-*-*
في نهاية الأمر إجتاز إدوارد أربعة امتحانات في :
1.الجغرافيا واختبار المنحة الدراسية فيها
2.دراسات الأعمال التجارية
3.تاريخ العصور الوسطى .
وكانت النتائج كما يلي:
الجغرافيا : امتياز الأول
المنحة الدراسية : إمتياز مع مرتبة الشرف الاول
تاريخ العصور الوسطى : امتياز الأول
دراسات الأعمال التجارية امتياز الأول بجدارة.

وفي خلال يوم واحد من إعلان النتيجة وافقت جامعة كامبردج على إلحاقه بالكلية التي اختارها ، كما أنها قابلت طلبه للحصول على مهلة مقدارها عام قبل بدء الدراسة ، كي يعمل فيه ويجوب العالم قبل أن يبدأ في الحياة الجامعية ، وهكذا قضى إدوارد هذا العام ينتقل بين الكثير من البلاد فعمل في سنغافورة ، وعمل كراعي أبقار في إستراليا ، كما عمل أيضاً في فيجي وهاواي ثم ذهب إلى كاليفورنيا حيث عمل في وحدات نقل الأجنة من مراعي الاغنام ومزارع امريكا ثم عاد في النهاية إلى إنجلترا ، وقبل أن ينتظم في الجامعة قرر أنه بالإضافة إلى نجاحه الأكاديمي سوف يضع نصب عينيه أهداف أخرى كإيجاد مجتمع طلابي جديد والاشتراك في الكثير من الأنشطة الرياضية وتكوين صداقات جديدة وبالتأكيد قضاء وقت ممتع وشيق .

في جامعة كامبردج
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حقق إدوارد نجاحاً عظيماً في الرياضة ، فقد اشترك في فريق كرة القدم والتنس والاسكواش بالكلية ، كما أنه كان متميزاً في مجال النشاط الإجتماعي ، أنشأ أسرة المقاولين الشبان وهي الكبرى في أوروبا بالإضافة إلى أنه قد أسندت إليه رئاسة أسرة فيري نايس ، وهي أسرة خيرية قوامها 3600 فرد ، وازدادت إلى 4500 تحت رئاسته لتصبح أكبر أسرة في تاريخ الجامعة ، وانطلاقاً من نجاحه في قيادة هاتين الأسرتين ، طلب منه قادة الاسر الاخرى أن يقوم بتكوين وقيادة أسرة جديدة ، خاصة بـقادة الأسر وهكذا أصبح إدوارد قائداً لأسرة القادة بالجامعة ، لقد قام أولاً بدراسة عادات الطلاب ذو المستوى العادي وكتب تقريراً جاء فيه ، إنهم يقضون مايقرب من 12-13 ساعة في قراءة كل مقال على حدة ، ثم يكتبون على الهوامش كل مايلحظون من معلومات ويقرأون كل مايستطيعون من مراجع بعد ذلك يقضون مايقرب من 3-4 ساعات في كتابة المقال نفسه ( قد يقوم بعض الطلاب بإعادة كتابة وصياغة مقالاتهم ، وقد يستغرق منهم الامر أسبوعاً كاملاً في كتابة مقال واحد ) وفي ضوء خبرته السابقة بـتحضيرات واختبارات المستوى العادي ، قرر تخصيص مايقرب من ساعتين إلى ثلاثة يومياً وخمسة أيام أسبوعياً للبحث والإستذكار ، خلال هذه الساعات الثلاث ، أقوم بالاستماع إلى محاضرة مهمة ، ثم أعد ملخصاً لكل المعلومات التي وردت بها في شكل خريطة ذهنية ، ثم أضع أمامي هدفاً ، وهو بمجرد أن يسند إلي كتابة إحدى المقالات فإنني أبدأ بإعداد خريطة ذهنية لما لدي من معلومات حول الموضوع ، أو كل ما أعتقد أن له صلة به ، وأترك الأمر لمدة يومين ، أدير خلالها الموضوع في رأسي وأبحثه جيداً ثم أقوم بقراءة كتب في صميم موضوع المقال وأصنع خريطة ذهنية لما ورد لها من معلومات ذات صلة به ، ثم آخذ بعد ذلك فترة استرخاء أو أمارس بعض التمارين الرياضية ، أعود بعدها لأعد خريطة ذهنية للمقال نفسه ، وعندما انتهي من وضعها آخذ قسطاً من الراحة مرة أخرى ، ثم أعود لأنتهي من كتابة المقال مستغرقاً دائماً مالا يزيد عن خمسة واربعين دقيقة وباستخدام هذه التقنية كنت أحصل بانتظام على درجات مرتفعة.
قبيل الاختبارات النهائية بالجامعة عمل إدوارد على وضع وإعداد جدول مطابق تماماً ، لذلك الذي وضعه للحصول على تقدير امتياز ثم دخل ستة اختبارات نهائية ، هل تريدون معرفة النتيجة !؟


النتيجة :
-*-*-*-*-*-*-*
في المادة الأولى حصل على تقدير مقبول وهو تقدير عادل في الأحوال الطبيعية ، أما في حالة إدوارد فكان هذا التقدير يعني امتيازاً ، ذلك أن خمسين بالمائة ممن دخلوا هذا الاختبار لم يستطيعوا اجتيازه ورسبوا فيه ، ولم يحظى أحدهم بالمرتبة الأولى ، أما في المواد الثانية والثالثة والرابعة فقد حصل على امتياز ، وحصل في الاختبارات النهائية على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى ، وليست مجرد الاولى العادية ، بل الدرجة الأولى مع الامتياز .

وبعد التخرج مباشرة تلقى عرض عمل كمفكر استراتيجي لشركة مقاولات متعددة الجنسيات ، وهي وظيفة وصفها المسؤولون بالجامعة بأنها أفضل وظيفة أتيحت لطالب بجامعة كامبردج على الإطلاق ، وكما قال إدوارد ، كان الالتحاق بجامعة كامبردج أمراً رائعاً وقد كنت محظوظاً بما يكفي لأكون العديد من الصداقات ، وأحصل على العديد من الخبرات ، وأمارس العديد من الأنشطة الرياضية ، والنجاحات الأكاديمية ، حيث قضيت ثلاث سنوات من المتعة الشيقة وكان الفارق الجوهري بيني وبين الآخرين ، هوا أنني ببساطة علمت كيف ينبغي علي أن أفكر وأستخدم عقلي .
كنت طالباً عادياً يحصل على تقدير جيد أو مقبول ، قبل أن أعرف كي أحصل على الامتياز ، لقد فعلتها وأيكم يمكنه ذلك .
__________________
يارب وفقنا كلنا


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20-07-2010, 06:01 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alea2009 مشاهدة المشاركة
جزاكى الله كل خير
القصص مفيدة جدا ولها هدف
__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20-07-2010, 06:04 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Pody_2017 مشاهدة المشاركة

قصة إدوارد هيوز -نقلاً عن كتاب توني بوزان " استخدم عقلك " - ينصح بقراءته
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

البداية
*-*-*-*
بعد نشر كتاب استخدم عقلك لاول مرة عام 1974 ، حدث ان تسلم احد الطلبة ذوى المستوى المتوسط – وهو لا يجيد ايا من المواد التى يدرسها – نتيجة اختبار المستوى العادى ، وكان ذلك عام 1982 حينما كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما
وكانت كما هو المتوقع . وكالمعتاد تتراوح ما بين جيد ومقبول . مما سبب له خيبة امل كبرى حيث كان يأمل فى الالتحاق بجامعة كامبردج وهكذا أدرك أنه لو استمر مستواه الأكاديمى على هذا النحو لفقد كل فرصة تتيح تحقيق هذا الأمل

وكان الطالب يدعى إدوارد هيوز
بعد ذلك قدم السيد جورج – والد ادوارد – كتاب استخدم عقلك لولده ليقرأه وهكذا عاد إدوارد إلى دراسته مفعماُ بالحيوية والنشاط بعد ان تسلح بمزيد من المعلومات الجديدة عن نفسه وكيفية تشغيل الذهن وفق خطة مدروسة وكيفية الدراسة والاستذكار وأعلن للجميع أنه سوف يحصل على الامتياز فى كل الموضوعات وأنه بكل تاكيد يريد أن يتأهل للالتحاق بجامعة كامبردج وكان من الطبيعى أن يشعر مدرسوه بالارتباك والذهول حيال موقفه هذا حيث تحدث معه احدهم قائلا : بالتأكيد أنك تمزح هيا توقف عن هذا فليس لديك أى فرصة للالتحاق بكامبردج أنك حتى لم تقترب فى أى وقت مضى من المستوى الذى تطلبه الجامعة

وقال له آخر لا تكن احمق ، هناك احتمال لحصولك على تقدير جيد ولكنك غالبا سوف تحصل على مقبول وحينما أعرب إدوارد عن رغبته فى اجتياز المستوى الرفيع وكتابة طلب الحصول على المنحة الدراسية ونظر اليه المدير بفتور قائلاُ : كلا إن دخولك هذا الامتحان مضيعة لوقتك وأموال المدرسة ونحن لا نعتقد أن بمقدورك اجتيازه فهو اختبار صعب للغاية حيث أن افضل المرشحين لاجتيازه لا ينجحون فيه عاده ولكن بناء على إصراره وافقت المدرسة على تقدمه للالتحاق بالجامعة وكان علية أن يدفع رسوم الدخول الخاصة به وقدرها عشرون جنيها حتى لا تضيع أموال المدرسة وقال مدرس ثالث أنه قام بتدريس نفس الماده طيلة العشرين عام الاخيرة حتى أنه اصبح خبير فى هذا المجال وكان واثقا كل الثقة حينما قال أن هيوز لن يحصل على أكثر من جيد او مقبول ثم ضرب له مثلا بطالب اخر كان افضل منه بكثير ولم يحصل على اكثر من ذلك وقال انه لم يمكنة ابدا ان يكون بمهارة الاخرين وحينها رد ادوارد قائلا انا لا اتفق معك فى هذا الرأي "

أما المدرس الرابع فقط كتم ضحكاته وهو يقول انه معجب بطموحه وأن حلمه ممكن ولكنه صعب المنال فحتى لو بذل قصارى جهده فلن يحصل على اكثر من جيد ولكنه تمنى له حظا موفقا وقال أنه يحب دوما الاشخاص الذين يتمتعون بروح المبادرة

سوف أحصل على امتياز
كانت الإجابة النهائية التي يجيب بها إدوارد مدرسيه وكل من يشك في أهدافه هي بكل بساطة :

سوف أحصل على إمتياز ...!
-*-**-*-*-**-*-*-**-*-*-*
في بادئ الامر اعترضت المدرسة على ترشيح اسم إدوارد للالتحاق بجامعة كامبردج ولكنها وافقت بعد ذلك ، تاركة لكليات كامبردج أمر اكتشاف عدم صلاحيته للفوز بالمكان الذي تقدم للإلتحاق به .
بعد ذلك واجه إدوارد الخطوة التالية مباشرة وهي المقابلات التي تعقدها الكلية مع الطلبة المرشحين ، حيث كان يوافقهم الرأي في أن فرص نجاحه كانت منخفضة للغاية ، ولكنهم أبدوا إعجابهم بمبادرته وأخبروه أنه يحتاج على الاقل إلى إحراز تقدير جيد في مادتين وامتياز في مادة .وستزيد فرصته إذا أحرز امتيازين وجيد ، أو امتيازاً في المواد الثلاثة ثم تمنوا له حظاً سعيداً .

وبكل الثبات والثقة وضع إدوارد خطة لإستخدام عقله وللتدريب الجسماني وفي مايلي يروي لنا ماحدث بكلماته الشخصية :

" عندما اقترب موعد الاختبارات قمت بتلخيص مذكرات العامين الدراسيين الأخيرين ، على نحو عميق ومركب في شكل خرائط ذهنية ثم بدأت في تكوينها وتجميلها وصنعت خرائط ذهنية رئيسية كبيرة لكل مادة وفي بعض الأحيان كنت أصنع هذه الخرائط للأقسام الرئيسية من كل مادة وبهذه الطريقة استطعت إدراك أين وكيف تتفق العناصر الأكثر تفصيلاً بالإضافة إلى المراجعة الجيدة التي قمت بها وهكذا أصبح بإمكاني أن أمر مروراً سريعاً على أقسام ضخمة من المادة ، متذكراً التفاصيل بكل دقة وعلى نحو كامل، داومت على مراجعة هذه الخرائط الذهنية مرة كل أسبوع ، كلما اقترب موعد الإمتحانات زادت مرات المراجعة المنتظمة وبدأت أسترجع هذه الخرائط الذهنية التذكيرية في ذهني دون النظر إلى الكتب او الملازم ، وأستمد من ذاكرتي كل ما أحتاج إليه من معلومات وفهم المواد التي أدرسها ، ثم أقارن هذه الخرائط الذهنية بالخرائط الكبرى التي صنعتها وألاحظ الاختلافات ، وكان علي أن أتاكد ايضاً من أنني قد قرات كل الكتب الرئيسية ، وانتقيت منها عدداً محدوداً ذا اهمية كبرى وقمت بقراءتها بعمق وتأن ووضعت لها خريطة ذهنية بحيث يصل نطاق فهمي وذاكرتي إلى أبعد وأوسع مدى ، وعلاوة على ذلك فقد قمت بدراسة وافية لكيفية كتابة مقالات ذات تركيبة صحيحة وأساليب مدروسة واستخدمت خرائطي الذهنية الخاصة بي كأساس لكتابة المقالات وتنظيم ورقة الإجابة في الامتحانات وأضفت إلى ذلك كله أن ضاعفت لياقتي البدنية عن طريق الجري لمسافة ميلين أو ثلاثة مرتين أو ثلاثة اسبوعياً ، وحصلت على أكبر قدر من الهواء النقي ومارست تمارين الضغط ، وجلست من وضع الرقود وواظبت على الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية وهكذا تحسنت كثيراً من الناحية الجسمانية واكتشفت أن ذلك ساعدني على التركيز بشكل كبير وكما يقال العقل السليم في الجسم السليم ، ولهذا شعرت بالتحسن والرضا عن نفسي ، وعن عملي ".

الإختبارات والنتائج
-*-*-*-*-*-*-*-*
في نهاية الأمر إجتاز إدوارد أربعة امتحانات في :
1.الجغرافيا واختبار المنحة الدراسية فيها
2.دراسات الأعمال التجارية
3.تاريخ العصور الوسطى .
وكانت النتائج كما يلي:
الجغرافيا : امتياز الأول
المنحة الدراسية : إمتياز مع مرتبة الشرف الاول
تاريخ العصور الوسطى : امتياز الأول
دراسات الأعمال التجارية امتياز الأول بجدارة.

وفي خلال يوم واحد من إعلان النتيجة وافقت جامعة كامبردج على إلحاقه بالكلية التي اختارها ، كما أنها قابلت طلبه للحصول على مهلة مقدارها عام قبل بدء الدراسة ، كي يعمل فيه ويجوب العالم قبل أن يبدأ في الحياة الجامعية ، وهكذا قضى إدوارد هذا العام ينتقل بين الكثير من البلاد فعمل في سنغافورة ، وعمل كراعي أبقار في إستراليا ، كما عمل أيضاً في فيجي وهاواي ثم ذهب إلى كاليفورنيا حيث عمل في وحدات نقل الأجنة من مراعي الاغنام ومزارع امريكا ثم عاد في النهاية إلى إنجلترا ، وقبل أن ينتظم في الجامعة قرر أنه بالإضافة إلى نجاحه الأكاديمي سوف يضع نصب عينيه أهداف أخرى كإيجاد مجتمع طلابي جديد والاشتراك في الكثير من الأنشطة الرياضية وتكوين صداقات جديدة وبالتأكيد قضاء وقت ممتع وشيق .

في جامعة كامبردج
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حقق إدوارد نجاحاً عظيماً في الرياضة ، فقد اشترك في فريق كرة القدم والتنس والاسكواش بالكلية ، كما أنه كان متميزاً في مجال النشاط الإجتماعي ، أنشأ أسرة المقاولين الشبان وهي الكبرى في أوروبا بالإضافة إلى أنه قد أسندت إليه رئاسة أسرة فيري نايس ، وهي أسرة خيرية قوامها 3600 فرد ، وازدادت إلى 4500 تحت رئاسته لتصبح أكبر أسرة في تاريخ الجامعة ، وانطلاقاً من نجاحه في قيادة هاتين الأسرتين ، طلب منه قادة الاسر الاخرى أن يقوم بتكوين وقيادة أسرة جديدة ، خاصة بـقادة الأسر وهكذا أصبح إدوارد قائداً لأسرة القادة بالجامعة ، لقد قام أولاً بدراسة عادات الطلاب ذو المستوى العادي وكتب تقريراً جاء فيه ، إنهم يقضون مايقرب من 12-13 ساعة في قراءة كل مقال على حدة ، ثم يكتبون على الهوامش كل مايلحظون من معلومات ويقرأون كل مايستطيعون من مراجع بعد ذلك يقضون مايقرب من 3-4 ساعات في كتابة المقال نفسه ( قد يقوم بعض الطلاب بإعادة كتابة وصياغة مقالاتهم ، وقد يستغرق منهم الامر أسبوعاً كاملاً في كتابة مقال واحد ) وفي ضوء خبرته السابقة بـتحضيرات واختبارات المستوى العادي ، قرر تخصيص مايقرب من ساعتين إلى ثلاثة يومياً وخمسة أيام أسبوعياً للبحث والإستذكار ، خلال هذه الساعات الثلاث ، أقوم بالاستماع إلى محاضرة مهمة ، ثم أعد ملخصاً لكل المعلومات التي وردت بها في شكل خريطة ذهنية ، ثم أضع أمامي هدفاً ، وهو بمجرد أن يسند إلي كتابة إحدى المقالات فإنني أبدأ بإعداد خريطة ذهنية لما لدي من معلومات حول الموضوع ، أو كل ما أعتقد أن له صلة به ، وأترك الأمر لمدة يومين ، أدير خلالها الموضوع في رأسي وأبحثه جيداً ثم أقوم بقراءة كتب في صميم موضوع المقال وأصنع خريطة ذهنية لما ورد لها من معلومات ذات صلة به ، ثم آخذ بعد ذلك فترة استرخاء أو أمارس بعض التمارين الرياضية ، أعود بعدها لأعد خريطة ذهنية للمقال نفسه ، وعندما انتهي من وضعها آخذ قسطاً من الراحة مرة أخرى ، ثم أعود لأنتهي من كتابة المقال مستغرقاً دائماً مالا يزيد عن خمسة واربعين دقيقة وباستخدام هذه التقنية كنت أحصل بانتظام على درجات مرتفعة.
قبيل الاختبارات النهائية بالجامعة عمل إدوارد على وضع وإعداد جدول مطابق تماماً ، لذلك الذي وضعه للحصول على تقدير امتياز ثم دخل ستة اختبارات نهائية ، هل تريدون معرفة النتيجة !؟


النتيجة :
-*-*-*-*-*-*-*
في المادة الأولى حصل على تقدير مقبول وهو تقدير عادل في الأحوال الطبيعية ، أما في حالة إدوارد فكان هذا التقدير يعني امتيازاً ، ذلك أن خمسين بالمائة ممن دخلوا هذا الاختبار لم يستطيعوا اجتيازه ورسبوا فيه ، ولم يحظى أحدهم بالمرتبة الأولى ، أما في المواد الثانية والثالثة والرابعة فقد حصل على امتياز ، وحصل في الاختبارات النهائية على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى ، وليست مجرد الاولى العادية ، بل الدرجة الأولى مع الامتياز .

وبعد التخرج مباشرة تلقى عرض عمل كمفكر استراتيجي لشركة مقاولات متعددة الجنسيات ، وهي وظيفة وصفها المسؤولون بالجامعة بأنها أفضل وظيفة أتيحت لطالب بجامعة كامبردج على الإطلاق ، وكما قال إدوارد ، كان الالتحاق بجامعة كامبردج أمراً رائعاً وقد كنت محظوظاً بما يكفي لأكون العديد من الصداقات ، وأحصل على العديد من الخبرات ، وأمارس العديد من الأنشطة الرياضية ، والنجاحات الأكاديمية ، حيث قضيت ثلاث سنوات من المتعة الشيقة وكان الفارق الجوهري بيني وبين الآخرين ، هوا أنني ببساطة علمت كيف ينبغي علي أن أفكر وأستخدم عقلي .
كنت طالباً عادياً يحصل على تقدير جيد أو مقبول ، قبل أن أعرف كي أحصل على الامتياز ، لقد فعلتها وأيكم يمكنه ذلك .

جزاك الله خيرا على القصة

__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-09-2010, 11:28 PM
hend 20 hend 20 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 197
معدل تقييم المستوى: 14
hend 20 is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-09-2010, 10:16 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hend 20 مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا

__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-09-2010, 01:46 PM
مى محمود2010 مى محمود2010 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
مى محمود2010 is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-09-2010, 08:57 PM
الصورة الرمزية semsmaali
semsmaali semsmaali غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 365
معدل تقييم المستوى: 16
semsmaali is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:30 PM.