اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الصور والفنون المتنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-01-2012, 09:19 PM
فكري ابراهيم فكري ابراهيم غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,937
معدل تقييم المستوى: 18
فكري ابراهيم is a jewel in the rough
افتراضي رحلة إلى جزيرة الملح .. مرآة السماء

رحلتنا اليوم في جنوب غرب بوليفيا وبالأخص الى أكبر بحيرة من الملح والتي هي عبارة عن مسطح أرضي تفوق مساحته 10582 كيلومتر مربع. آسرٌ للبصر، مناظر طبيعية خلابة أنشأتها التكوينات الجيولوجية، والينابيع الجوفية والتي كانت قبل 50 ألف سنة بحيرات مالحة، أنها بحيرة سالار دي أيوني.
أنها جزء من بحيرة عملاقة كانت موجودة قبل الميلاد، وكانت تُسمى بحيرة مانشن، ولكن بعد أن أصابتها الكثير من التحولات الطبيعية،انقسمت إلى بحيرتين، وجفت المياه في الباقي منها تاركة ورائها صحراء رمالها من الملح تُعتبر الأكبر في العالم ، سالار دي أيوني















في موسم الجفاف ، تظهر بشكل واضح مُسطحات الملح، أما في موسم السيول والأمطار ونتيجة موقعها الجغرافي بالقرب من قمم جبال الانديز، تغطيها طبقة رقيقة من المياه، فيتحول شكلها من صحراء جافة، إلى صورة طبيعية مذهلة تخطف الألباب، يصل عمقها في بعض الأماكن إلى عشرين متراً، وتكّون قشرة صلبة من الملح تصل سماكتها إلى 10 سنتيمترات، والغريب أن فيها بعض الجزر، والتفسير العلمي لها أنها قمم لبعض البراكين الغارقة في بحيرة مانشن القديمة.







هذا المسطح البري يحتوي كميات كبيرة من الصوديوم، والليثيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وكذلك البور اكس، ويقدر بحوالي 5,400,000 طن، وبوليفيا تضم نحو نصف احتياطيات الليثيوم في العالم، ومعظمها تلك الموجودة في سالار دي أويوني. على الرغم من الاحتياط الكبير أن الحكومة البوليفية لا ترغب في السماح للاستغلال من قبل الشركات الأجنبية. وهي تعتزم بناء مصنع تجريبي لإنتاجها الخاص بحلول عام 2012.

وتشير التقديرات إلى سالار دي أويوني يحتوي على 10 مليار طن من الملح ، الذي يستخرج منه أقل من 25000طن سنويا.








سالار دي أويوني تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وذلك لجاذبية شكلها ولكونها بعيدةً نسبيا عن المدن، وقد تم بناء عدد من الفنادق للسكن، والطريف أنه بسبب نقص مواد البناء التقليدية، فقد بُنيت المساكن بأغلبها من الطبقات الملحية، بما في ذلك السقف، والجدران والأثاث، وقد شيد الفندق الأول من نوعه، فندق بلايا دي سال، في الفترة 1993-1995 في منتصف المسطح، وسرعان ما أصبح مقصد سياحي شهير، وبعدها تم تشييد العديد من الفنادق والنزل المصنوعة من الملح في وقت لاحق.




























__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي
بإدارة الجمالية التعليمية
دقهلية

أمين اللجنة النقابية للمعلمين
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:24 AM.