حقائق و خفايا وراء نجاح قفزة فيليكس
 فيليكس بومغارتنر يعتبر أول شخص في العالم يتجاوز سرعة الصوت بجسده دون أن يكون في طائرة أو في مركبة فقط بجسده.
 و قد بلغت سرعة فيلكيس في الهواء 1342.8 كيلو متر في الساعة - 833 ميل في الساعة علماً بأن سرعة الصوت هي 1236 كيلومتر في الساعة - 768 ميل في الساعة و بذلك يكون قد تجاوز سرعة الصوت .
  و قد حطم فيلكيس خلال مغامرته أو قفزته ثلاث أرقام قياسية فقد صمد فيليكس  في وضعية السقوط الحر مدة 4 دقائق و 19 ثانية ثم قام بفتح المظلة. و مع ذلك  لم يحطم أعلى رقم قياسي و الذي كان قد حطمه جو كتنر في عام 1960 و الذي  بلغ في وقتها 4 دقائق و 36 ثانية بمسافة 31 كيلو متر فقط .
  أما بالنسبة للبدلة التي صممت خصيصاً لهذه القفزة التاريخي فهدفها أول هو  الحفاظ على حياة فيلكيس من جميع الظروف فهي صنعت من الألياف الزجاجية خفيفة  الوزن و التي تتمتاز بصلابتها و قوتها و مقاومتها للصدمات القوية و التي  يبلغ وزنها45 كيلو غرام تقريباً 
 البدلة مزودة بالأوكسجين و  بنظام تحكم بالضغط الجوي، و تحتوي على كاميرات عالية الجودة، و جهاز تعقب  المواقع، و جهاز لقياس السرعة.. و تحتوي الخوذة أيضاً على قناع متطور يحمي  من أشعة الشمس، و مايكروفون و سماعات ليستطيع فيليكس التوصل مع غرفة لتحكم  التي تقع على سطح الأرض
 و قد أستغرقت القفزة بالكامل ما يقارب  عشرة دقائق إبتداءً من قفز فيليكس من الكبسولة من ضمنها 3 دقائق و 19 ثانية  بالسقوط الحر مع التقلب و إستقرار وضعيته و من ثم فتحه للمظلة حتى وصوله  إلى الارض بسلامة .