ملاحظات عامة على التفاريغ قد تكون مهمة وفقك الله:
1. كلمة (غير) لا تعرف بأل أبدا فنقول مثلا حق غيره، ولا نقول حق الغير.
2. عند كتابة الاسم المركب كعبد الله وعبد العزيز لابد من وضع مسافة بينهما فنكتب عبد الله هكذا، وليس هكذا عبدالله.
3. في وضع الفاصلة أو النقطة في الجملة لا نضع قبلها مسافة مثل:
العدل: هو المسلم، المكلف، السالم من الكذب والتهمة فيه، ومن الجهالة بنوعيها.
وليس هكذا:
العدل : هو المسلم ، المكلف ، السالم من الكذب والتهمة فيه ، ومن الجهالة بنوعيها . >> فالفراغات كثيرة وكأنه تكلف في الكتابة.
وفي جميع علامات الترقيم لا نضع قبل مسافة، فقط بعد الكلمة.
فمثلا تعريف الحوالة شرعًا: هي نقل دين من ذمة المحيل إلى ذمة المحال عليه.
ولا نكتب:
الحوالة شرعًا : هي نقل دين من ذمة المحيل إلى ذمة المحال عليه.
وقد اطلعت على ثلاثة كتب: (منحة العلام، والفقه الميسر، وروضة الناظر وجنة المناظر) فرأيت طريقتهم الأولى. >> والفقه الميسر جميل جدا في ترتيبه وتنسيقه وأيضا منحة العلام غير أنني لاحظت فيه عند كتابة المرجع في الحاشية يكتب: انظر، والأولى أن نكتب: ينظر: أدباً مع القارئ له >> ملاحظة أفادتني بها أستاذتي أثناء مناقشة بحث من بحوثي في الجامعة.
أما حاشية الروض المربع فعلى الطريقة الثانية.
4. أيضاً الأقواس بجميع أنواعها "، [، (، لا توضع مسافة بعدها أو قبلها فعلى سبيل المثال نكتب: (منحة العلام، والفقه الميسر، وروضة الناظر وجنة المناظر).
وليس هكذا:
( منحة العلام ، والفقه الميسر ، وروضة الناظر وجنة المناظر ).
5. عند كتابة الحاشية توضع الحاشية ثم الفاصلة أو النقطة هكذا[1]، وليس هكذا ، [2]
6. عند عزو الآيات يكتفى مثلا بكتابة اسم السورة والآية بـهذه الطريقة: [المائدة:85] >> هذه ملاحظة ذكرتها لي دكتورة الفقه في الجامعة وقالت بأن كتابة سورة المائدة آية: 85. فيه تكلف.
7. أيضاً عن كتابة حرف العطف و لا داعي لكتابة مسافة بعده فيكتب مثلا:
الإسلام والإيمان والإحسان هكذا، وليس هكذا الإسلام و الإيمان و الإحسان.
8. عند كتابة كلمة: ما لم تكتب هكذا وليس مشبوكة مالم.
9. أيضاً عند الكتابة في الوورد لنحرص على اختيار التنسيق بلا تباعد بين السطور فهو أفضل من التباعد الكبير بينها.
ملاحظاتي على علامات الترقيم قد تكون مهمة في التفاريغ وفقك الله؛ وليست متأكدة بهل أنها قواعد صحيحة في الكتابة لكني كأني أذكر أنني اطلعت عليها في كتابة البحث للدكتور إسحاق السعدي وأنا في الجامعة فسرت عليها، ومن ثمّ لما رأيت خلافها، رجعت واطلعت على بعض الكتب فرأيتهم يسيرون عليها، فقلت أخبركم لنسير عليها، وهي قابلة للأخذ والرد لكن أرى أنها مهمة للناظر في التفاريغ تعطي ترتيب جيد غير مكلف والله أعلم.
وأتمنى وأرجو مشاركتكم بذكر أي ملاحظة عندكم فنسعد بها ونستفيد منها،
فقط أحببت أن نسير على نسق واحد في تفريغاتنا لتخرج في نموذج رائع جميل يريح الناظر القارئ المتعلم لها، فكم والله أحلم بأن أرى تلك التفاريغ مطبوعة في كتب يتناولها الجميع، يسر الله لنا ذلك.
والله ولي التوفيق ...