[Mr. Hatem Ahmed]

لَقِي 11 شخصًا على الأقل حتفـهم وأصيب مئات آخرون بعد وقوع زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر في هايتي.



ونقلت صحيفة "لو نوفيليست" عن المتحدث باسم الحكومة ايدي جاكسون أليكسيس قوله إن سبعة أشخاص قُتِـلوا في منطقة نورد أويست أقصى شمالي الدولة الواقعة في البحر الكاريبي، كما تم نقل نحو 100 شخص إلى مستشفى في مدينة بورت دي بيه.



وأضافت أن أربعة أشخاص آخرين قُتِـلوا في بلدة جروس مورن وأُصِيب مائة آخرون.



وقال رئيس هايتي، جوفينيل مويز في بيان نشر على تويتر إنه طلب من رئيس الوزراء جان هنري سينت تنسيق مهام مواجهة الطوارئ ودعا مواطني هايتي إلى الاحتفاظ بالهدوء.



وكتب سينت على تويتر إن معظم الخسائر تم تسجيلها في أقصى الشمال، مضيفًا :"أشعر بالتعاطف تماما مع الضحايا".



وفي بيان نُشِر لاحقًا، قال رئيس الوزراء إنه شكَّل مجلسًا وزاريا للأزمة يضم وزراء الداخلية والدفاع والعدل والصحة العامة والبيئة .



ووقع الزلزال على بعد 20 كيلومترًا شمال غرب مدينة بورت دي بيه على عمق 15.3 كيلومترًا، وفقا لما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.



ووفقًا لتقارير إعلامية أولية، انهار أو تعرض لأضرار بالغة عدد من المباني في عدة بلدات، بما في ذلك انهيار واجهة كنيسة كاثوليكية في بلدة بلايسانس دو نورد.



وكان زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب الدولة الفقيرة في عام 2010



وأسفر عن مقتـل أكثر من 220 ألف شخص.



ولا يزال العديد من مواطني هايتي يعيشون في مساكن الطوارئ، كما لا يزال الوضع الاقتصادي والسياسي هناك محفوفا بالمخاطر.